من المعوق في زمن المعوّقين *بقلمي ودمع عيني *

ياسمين عنابة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 أفريل 2010
المشاركات
3,122
نقاط التفاعل
24
النقاط
157
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
المعوق هذه الكلمة التي يعرفها الجميع ويراها في حين يعيشها البعض
مامعنى الاعاقة ظلمة عتمة وحدة عزلة انطواء سجن باتم معنى الكلمة من يسجن المعوق اعاقته ام نظرة من حوله ؟؟؟؟؟؟
فالاعمى او الضرير يقوى على الرؤية في زمن العميان لان الاعمى اعمى البصيرة لاالبصر والاطرش لايسمع لكن يعي في زمن الطرشان يسمعون ولايعون واللاخرس لايتكلم ولكن يفعل في زمن البكم يقولون ولايفعلون
من المعاق إذن من يؤمن بنصيبه وبقدره ويصبر ويعزم ويحارب اعاقته الجسدية أم مسلوب العقل والروح مع سلامته الجسمية يبكي ويلعن ويندب ....
هذا المعاق في نظري من لايحمد الله على بصر فيعمي الله بصيرته ويتوه في ظلمات الدنيا من لايسمع نداء الرب فيغرق في اوحال الدنيا من لايتكلم عن حق ولايصرف باطل ولاينهى عن منكر فيعيش في مستنقع الجهالة والوضاعة
المعوق اخوتي ماغلبه وما جرحه الا نظرات الشفقة في أعين الأبرياء ونظرات السخرية في أعين الجهلاء ما أعياه الا تعييره باستمرار بعاهته أو نصيبه وومنذ متى يعير المرء بنصيبه وهو من الله
المعوق لايحتاج الى شفقة كاذبة وولادمعة صفراء ولا يد مرتجفة ذليلة عاجزة المعوق أحسن مني ومنك حطم العتمة وسار وحده واهتدى في حين ضللنا نحن المبصرون تكلم ونصر وفعل في زمننا نحن القاعدين المتشدّقين
اخواني اخواتي مارايكم فيما يلقاه المعوق من معاملة وتعيير باعاقته ماذا يستحق منا وماالذي ينتظره منا وكيف ممكن أن نساعده دون تحسيسه باعاقته؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم ماذا قدمنا لهم هل ساعدناهم او اعقناهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بم يحلم المعوق ما مطلبه مارغبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هي أن ندعه يعيش بسلام

 
سأحجز مقعدي فقط ولي عودة يا مستشارة

وياذات القلب الطيب اشكرك سلفآ
 
آخر تعديل:
كلام وموضوع يستحق ألف نجمة

وكما عودتنا ياسمين الجزائر كلها موضوع يناقش اهم قضية بالمجتمع

الإعاقة اللا معاقة والتي عوقناها بإعاقة السبيل أمامها

وإعاقة عقولنا عن كيفية التعامل مع من لا نأمن أن نصبح مثلهم يومآ من الأيام

شاهدنا كثيرآ من المعوقين مفكرين ورسامين وتاريخيين وجغرافيين

وهذا مدعاة لفخر هؤلاء المعاقين لأن بعض السليمين جسديآ لم يصلوا لعشر معشار ماوصله هؤلاء

علينا تبني إعاقتهم

وإحاطتهم بكل أنواع الرعاية والتشجيع بحيث لانشعره بنظرة عطف

بل نظرة أنك قادر فاستمر

علينا أن نشعر المعاقين أنهم لبنة أساسية بالمجتمع

وهم مسؤولون عن تقدمه ونهضته فهم مثلنا ابناؤه ولاينقصهم شيء

المعوق لايريد شيئآ الا أن نفتح له المجال بالعطاء

وترك السخرية منه وهنا أقول إن من يسخر من المعاق ــ وقد لاحظت هكذا شيء عند بعض الناس ــ هو المعاق بل وتمامآ

فإن أمن مكر الله فليسخر

نحن اليوم وعربيآ أتكلم لم نعط المعاق حقه ولم نقدم له مايريد أو مايريده الله منا تجاهه

ولكن بما أن هناك من يماشيهم ويناصرهم ويقف معهم كأمثالك يامستشارتنا فالدنيا بخير

والقادم أحلى وأجمل

ياسمين احييك على فكرتك الجديدة بعالم المنتديات وأشكر لك جهدك بإثرائنا بموضوع وطرح مميز كتميزك بالمنتدى

لا حرمك الله الأجر ياطيبة القلب

بارك الله فيك وأعطاك أكثر مما تتمنين وترجين

وسلمك الله من كل سوء يا بنت الأصول

رائعة ورائع طرحك

بالتوفيق وإلى الأمام
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جئت هنا أبحث عن ذاتي لعلي اجدها ان سمحتي أختي ياسمين
والله احسن مااخرت ووفقت الى حد بعيد ألم يسمى هذا الركن الأقلام المميزة
فعلا انت النجمة هنا بدون منازع ومانحن الا عابري سبيل بين هاته الكوكبة من النجوم واللهارتاح عندما أقرأ مواضيع من هذا الحجم
لأنها تعالج قضايا هامة ومصيرية في المجتمع وبالأخص اليوم في موضوعك هذا فئة تكاد تنعدم في المجتمع فلا عائلة ولامجتمع يهتم بها مهمشة كليا وانت أختي في عالم أفتراضي فيه الأعضاء وفيه الزائر من كل أقطار العالم
لعلنا بهذا الموضوع نوفيهم حقهم
والذي لو تكلمنا الدهر ماوفوا حقهم
لنهم يحتاجون منا ألتفاتة طيبة ودائمة
واخوية نابعة من احساس وشعور انساني بأنه من جلدك ومن حدبك وماعليك الا ان تحتويه وتضمه بحبك حتى يجد الأمان والحنان في زمن الخيانة والنفاق والغدر
في زمن كثرة المصالح ونسيت الأشياء الذهبية والجيدة
وان سمحت لي أختي ياسمين بهذه الأضافة البسيطة لقيمة موضوعك:
لا تقل لي أني معاق مد يد الأخوة لي هل نسيت اني من جلدك
هل شربت المر مثلي هل توسدت الانين
وتجرعت المآسي وتقيأت الحنين
أنت تعدو بكل حرية وانا كالعصفور في القفص
أشعروني بذاتي وكياني ولكن ليس بالعطف المهين
أدمجوني معكم وأقمعوا حزني المدفون
وأطردو عني الكآبة وقهر السنين والانين
أصمع الأصوات حولي واتلقاها بحنين
انت تشدو وتفرح وانا في يدي لحن حزين
غير اني ياصديقي مؤمن
وأستمد العون دائما من رب العاليمن
والحمد لله رب العاليمن
شكرا لك اختي ياسيمن وآسف ان أطلت الحديث




 
أهلا بياسمين البلاد...
وبموضوعك الرائع والذي فاجأني لأنني من يومين فقط التقيت بعاجزة مقعدة على كرسي متحرك وفور قراءتي لموضوعك تذكرتها ...وابتسمت لأن التخاطر بيني وبينك بدأ يفعل فعلته..ههه
هذه الإنسانة وقع نظري في نظرها بالصدفة ..أخفضت بصرها وحاولت التهرب بنظرها بقيت أنظر لها وفي كل مرة تتهرب بنظرها وصممت على النظر فيها تقربت منها وأدركت أنها تخجل من كونها جالسة على كرسي متحرك...جلستالى جانبها حاورتها..و رغم الرفاهية التي كانت تبدو عليها إلا أنها قالت لي لا فائدة من كل هذا وأنها تكره الخروج لكي لا ينظر لها الناس ويمعنوا النظر فيها..كلمتها وحاولت التخفيف عنها لكن إبتسامة المرارة تلك لم تمحى من على وجهها...وعرفت لماذا هي على هذا الحال فكل مار يرمقها إما بنظرة العطف أو بنظرة الإستغراب أو بنظرة على كرسيها الأتوماتيكي الفاخر..
المهم أنها لم تسلم حتى من نظرات عمال النظافة...بقيت أفكر فيها وفي نبرات كلامها الحزينة...شعرت بما تشعر وطبقت التجربة على نفسي فور الرجوع للمنزل حاولت البقاء جالسة دون حراك لكني لم أستطع...خصواصا عندما أحتاج لشيء مآ
ماتعانيه هذه الطبقة شيء صعب باختلاف إعاقاتهم...ومايعانونه عند الخروج للمجتمع يزيد من معاناتهم أكثر وأكثر وذلك لاننا لا نحن ولا والدينا ولاصغارنا عرفنا يوما كيف نتعامل مع المعاق..

في الغرب يخصصون حلقات خاصة للأطفال والجامعيين عن هذه الفئة وعملية التحسيس تتم بالتقليد نفسه فيغطون لهم عيونهم ويتركونهم يمشون لعدة دقائق حتى يحسون بهذه الفئة وآخرون يجلسونهم على الكرسي لساعات حتى يشعرون بنفس مايشعر المعاق...وهكذا..
أما نحن فهناك من يضحك ,,وهناك من يظل يلاحقه ببصره..وهناك من لا يعتبرونه بشرا أصلا..
كيف نفعل هذا والإسلام ديننا كيف نفعل هذا ومحمدرسولنا... فالله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله قال ..:"ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم " من سورة التوبة
وقال أيضا..: "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج".
كيف نستهزىء بهؤلاء البشر وهو أحسن منا ..نعم أحسن لأنهم يتعايشون من الإعاقة ..بكل قوة أما نحن فالحياة وحدها أرهقتنا..فكيف اذا لا قدر الله أصِبنا في أحد حواسنا ..
الأعمى كما قلتي عزيزتي أعمى البصيرة والعاجز عاجز التفكير وليس عاجز الرجلين أواليدين..وليقلد كل واحد منا معاق ليوم واحد فقط ليشعر بما يشعر به هذا الإنسان الذي بتصرفاتنا جعلناه أبأس البشر وأتفههم ..فلنحاول لساعة فقط حتى نفهم ما يعانونه ولنتخيل انفسنا مكانهم هل كنا لنقبل أن ينظر لنا تلك النظرة..؟هل كنا لنتقبل كلمة مسكين منهم ..هل كنا لنرضى الشفقة من أحد..أو الضحك كأقصى عقاب..
الكلام هنا يطول ...وسأتابع موضوعك بكل اهتمام وسأقرأ الردود..
دمتي للمنتدى عزيزتي
*روز*
 
آخر تعديل:
موضوع يستحق اكثر من كلمة شكر
مشكورة على هذا الطرح الرائع اختي ياسمين
و الله اظن اننا نحن اكبر المعاقين
لاننا لا نحمد الله على نعمة البصر و السمع.....
لاننا لا نرى الا انفسنا
لاننا نحكم بالمظهر على غيرنا
هؤلاء المرضى جسديا يجب اعطائهم رعاية خاصة
و معاملتهم معاملة مميزة
لانهم اكثر الفئات حسا و شعورا في المجتمع
لانهم يحتاجون الى كلمتنا الطيبة و تقديم يد المساعدة لهم............ليس شفقة فانا اكره هاته الكلمة
و انما حبا و اقتناعا بانهم احسن منا
و يحتاجون الينا
فلنغير ذهنياتنا اذن
شكرا
 
سأحجز مقعدي فقط ولي عودة يا مستشارة

وياذات القلب الطيب اشكرك سلفآ

أهلا بك عزيزي ومكانك محجوز دائما والى الأبد
القلب الطيب ان تهنا عنه فأنت عزيزي عنوانه
 
كلام وموضوع يستحق ألف نجمة

وكما عودتنا ياسمين الجزائر كلها موضوع يناقش اهم قضية بالمجتمع

الإعاقة اللا معاقة والتي عوقناها بإعاقة السبيل أمامها

وإعاقة عقولنا عن كيفية التعامل مع من لا نأمن أن نصبح مثلهم يومآ من الأيام

شاهدنا كثيرآ من المعوقين مفكرين ورسامين وتاريخيين وجغرافيين

وهذا مدعاة لفخر هؤلاء المعاقين لأن بعض السليمين جسديآ لم يصلوا لعشر معشار ماوصله هؤلاء

علينا تبني إعاقتهم

وإحاطتهم بكل أنواع الرعاية والتشجيع بحيث لانشعره بنظرة عطف

بل نظرة أنك قادر فاستمر

علينا أن نشعر المعاقين أنهم لبنة أساسية بالمجتمع

وهم مسؤولون عن تقدمه ونهضته فهم مثلنا ابناؤه ولاينقصهم شيء

المعوق لايريد شيئآ الا أن نفتح له المجال بالعطاء

وترك السخرية منه وهنا أقول إن من يسخر من المعاق وقد لاحظت هكذا شيء ببعض الأمكنة هو معاق تمامآ

فإن أمن مكر الله فليسخر

نحن اليوم وعربيآ أتكلم لم نعط المعاق حقه ولم نقدم له مايريد أو مايريده الله منا تجاهه

ولكن بما أن هناك من يماشيهم ويناصرهم ويقف معهم كأمثالك يامستشارتنا فالدنيا بخير

والقادم أحلى وأجمل

ياسمين احييك على فكرتك الجديدة بعالم المنتديات وأشكر لك جهدك بإثرائنا بموضوع وطرح مميز كتميزك بالمنتدى

لا حرمك الله الأجر ياطيبة القلب

بارك الله فيك وأعطاك أكثر مما تتمنين وترجين

وسلمك الله من كل سوء يا بنت الأصول

رائعة ورائع طرحك

بالتوفيق وإلى الأمام


أهلا بك نوّرت الموضوع وزدته وأضفت اليه ماكان ينقصه نظرتنا ونظرة ديننا *
هنا مربط الفرس عزيزي هذه الفئة صحيح تحتاج منا رعاية واهتمام خاص لكن لاان يترجم مثلما تفضلت الى منّ وتفضّل ويخرج عن اطار الانسانية لنجعل منه عمل روتيني وكأنهم حسابات او مجرد دفاتر نتعامل معها
لا المعاق بحاجة الى تفهم احتياجاته وادراك متطلباته انسان عادي بل اكثر من عادي لم نحرّم عليه ان يحب او ان يتزوج او أي شي نبيحه لانفسنا
لم نحبسه مع عاهته وماله من ذنب
ديننا الله يامحمد ديننا أرحم دين سوّى بين الناس ونظر اليهم نفس النظرة
في حين غالطنا أنفسنا وادعينا الرحمة واشفقنا الى درجة الاذلال لاماهكذا اوصانا ديننا
ما أجمل ما أضفت الى الموضوع بل كلامك موضوع قائم بذاته جميلة هي النظرة الاسلامية لهذه القلوب العامرة بالحب والعطاء رغم ورغم ورغم...
عزيزي أنت التميز وأنت الابداع وأنت النجم الساطع في سماء اللمة من يمكن ان يعمى عن مواضيعك القيمة الهادفة التي تحرّك فينا الانسانية والنخوة والعروبة وماذاك ببعيد عمانحن فيه هنا منك عزيزي أستمد القوة والاستمرار حفظك الله وجعلك ذخرا وبحرا نغرف منه كلنا
سلامي الى أرق قلب أستاذي الأول والأخير
 
آخر تعديل:
و الله اظن اننا نحن اكبر المعاقين

لاننا لا نحمد الله على نعمة البصر و السمع.....

لاننا لا نرى الا انفسنا

لاننا نحكم بالمظهر على غيرنا

هؤلاء المرضى جسديا يجب اعطائهم رعاية خاصة

و معاملتهم معاملة مميزة

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز جلعه الله ان شاء الله في ميزان حسناتك والسلام عليكم
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جئت هنا أبحث عن ذاتي لعلي اجدها ان سمحتي أختي ياسمين
والله احسن مااخرت ووفقت الى حد بعيد ألم يسمى هذا الركن الأقلام المميزة
فعلا انت النجمة هنا بدون منازع ومانحن الا عابري سبيل بين هاته الكوكبة من النجوم واللهارتاح عندما أقرأ مواضيع من هذا الحجم
لأنها تعالج قضايا هامة ومصيرية في المجتمع وبالأخص اليوم في موضوعك هذا فئة تكاد تنعدم في المجتمع فلا عائلة ولامجتمع يهتم بها مهمشة كليا وانت أختي في عالم أفتراضي فيه الأعضاء وفيه الزائر من كل أقطار العالم
لعلنا بهذا الموضوع نوفيهم حقهم
والذي لو تكلمنا الدهر ماوفوا حقهم
لنهم يحتاجون منا ألتفاتة طيبة ودائمة
واخوية نابعة من احساس وشعور انساني بأنه من جلدك ومن حدبك وماعليك الا ان تحتويه وتضمه بحبك حتى يجد الأمان والحنان في زمن الخيانة والنفاق والغدر
في زمن كثرة المصالح ونسيت الأشياء الذهبية والجيدة
وان سمحت لي أختي ياسمين بهذه الأضافة البسيطة لقيمة موضوعك:
لا تقل لي أني معاق مد يد الأخوة لي هل نسيت اني من جلدك
هل شربت المر مثلي هل توسدت الانين
وتجرعت المآسي وتقيأت الحنين
أنت تعدو بكل حرية وانا كالعصفور في القفص
أشعروني بذاتي وكياني ولكن ليس بالعطف المهين
أدمجوني معكم وأقمعوا حزني المدفون
وأطردو عني الكآبة وقهر السنين والانين
أصمع الأصوات حولي واتلقاها بحنين
انت تشدو وتفرح وانا في يدي لحن حزين
غير اني ياصديقي مؤمن
وأستمد العون دائما من رب العاليمن
والحمد لله رب العاليمن
شكرا لك اختي ياسيمن وآسف ان أطلت الحديث





وعليك السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
الله الله الله على الكلام الذي يسيل الدمع ويشق القلب
اخي محمد قلت ووفيت ومالي من تعليق على كلامك سوى أننا ظلمناهم الكثير الكثير وتحملو ا منا الكثير وان الاوان ان نهتدي الى الحل
أن نوقف نظرات السخرية والله مايشق ويصعب عليهم هو الاسم الذي يظل لصيقا به فلان الاعرج فلان الاعمى فلان الابكم
وما اعمى الا من قالها وما اخرس الا من تفوه بها
من الحماقة ان نحجز هؤلاء المتفجرين طاقة وايمانا ونحجر عليهم باسم الاعاقة نعزلهم نبعدهم عن حياتنا
ان لم ننفعهم وليتنا نفعنا انفسنا تركناهم يحلون مشاكلهم يقاومون مانراه وما نعتقده نحن مشاكل
احساس نبيل من اخي كثّر الله من امثالك وأغناك بأخلاقك وزودك بتقوى الله وجعلك عونا لهم لاعليهم
هي رسالتنا لا للاساءة الى من نسيء اليه حتى بلفظة معااااق
العفو اخي مرورك اسعدني ووجودك في موضوعي يعطيني دافع كبير للمواصلة
كل الشكر لك أخي محمد دمت باحساسك تعبر عنه وترقيه
 
شكرا لك يا أختي ياسمين عنابة على الطرح المميز للموضوع

رائع و ماعندي مانقول فيه ، أبدعت أقلامكم بحق ، فبارك الله فيكم و جعلها الله في ميزان حسناتكم

تحليل و معاينة موضوعك :

- أحيانا نرى الكثير من الناس الذين يمتعهم الله تعالى بجميع متاع الدنيا التي يبحث عنها الأشخاص

الآخرين مثلا : الحواس الخمس ، و الصحة الكاملة و ما إلى غير ذلك ، و لكنهم لا يحمدوا الله تعالى

على ما قدم لهم ، بل سيزيدوا في غيضهم و في عنادهم إلى الإستلاء و السرقة و ما إلى غير تلك الأمور

أختي موضوعك رائع و أعجبتني العبارات التالية :

هذا المعاق في نظري من لايحمد الله على بصر فيعمي الله بصيرته ويتوه في ظلمات الدنيا من لايسمع نداء الرب فيغرق في اوحال الدنيا من لايتكلم عن حق

فالاعمى او الضرير يقوى على الرؤية في زمن العميان لان الاعمى اعمى البصيرة لاالبصر والاطرش لايسمع لكن يعي في زمن الطرشان يسمعون ولايعون واللاخرس لايتكلم ولكن يفعل في زمن افالاعمى او الضرير يقوى على الرؤية في زمن العميان لان الاعمى اعمى البصيرة لاالبصر والاطرش لايسمع لكن يعي في زمن الطرشان يسمعون ولايعون واللاخرس لايتكلم ولكن يفعل في زمن لبكم يقولون ولايفعلون

ثم في الخاتمة هذه العبارات :

ثم ماذا قدمنا لهم هل ساعدناهم او اعقناهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بم يحلم المعوق ما مطلبه مارغبته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل هي أن ندعه يعيش بسلام

شكرا لك على الموضوع ، و بارك الله فيك على الطرح المميز

و أتمنى لك التوفيق بالمنتدى ، و جازاك الله خيرا + تقييم على كل ما قمتي به من مجهودات

و بالتووفيق ....



 
أهلا بياسمين البلاد...
وبموضوعك الرائع والذي فاجأني لأنني من يومين فقط التقيت بعاجزة مقعدة على كرسي متحرك وفور قراءتي لموضوعك تذكرتها ...وابتسمت لأن التخاطر بيني وبينك بدأ يفعل فعلته..ههه
هذه الإنسانة وقع نظري في نظرها بالصدفة ..أخفضت بصرها وحاولت التهرب بنظرها بقيت أنظر لها وفي كل مرة تتهرب بنظرها وصممت على النظر فيها تقربت منها وأدركت أنها تخجل من كونها جالسة على كرسي متحرك...جلستالى جانبها حاورتها..و رغم الرفاهية التي كانت تبدو عليها إلا أنها قالت لي لا فائدة من كل هذا وأنها تكره الخروج لكي لا ينظر لها الناس ويمعنوا النظر فيها..كلمتها وحاولت التخفيف عنها لكن إبتسامة المرارة تلك لم تمحى من على وجهها...وعرفت لماذا هي على هذا الحال فكل مار يرمقها إما بنظرة العطف أو بنظرة الإستغراب أو بنظرة على كرسيها الأتوماتيكي الفاخر..
المهم أنها لم تسلم حتى من نظرات عمال النظافة...بقيت أفكر فيها وفي نبرات كلامها الحزينة...شعرت بما تشعر وطبقت التجربة على نفسي فور الرجوع للمنزل حاولت البقاء جالسة دون حراك لكني لم أستطع...خصواصا عندما أحتاج لشيء مآ
ماتعانيه هذه الطبقة شيء صعب باختلاف إعاقاتهم...ومايعانونه عند الخروج للمجتمع يزيد من معاناتهم أكثر وأكثر وذلك لاننا لا نحن ولا والدينا ولاصغارنا عرفنا يوما كيف نتعامل مع المعاق..

في الغرب يخصصون حلقات خاصة للأطفال والجامعيين عن هذه الفئة وعملية التحسيس تتم بالتقليد نفسه فيغطون لهم عيونهم ويتركونهم يمشون لعدة دقائق حتى يحسون بهذه الفئة وآخرون يجلسونهم على الكرسي لساعات حتى يشعرون بنفس مايشعر المعاق...وهكذا..
أما نحن فهناك من يضحك ,,وهناك من يظل يلاحقه ببصره..وهناك من لا يعتبرونه بشرا أصلا..
كيف نفعل هذا والإسلام ديننا كيف نفعل هذا ومحمدرسولنا... فالله سبحانه وتعالى قال في محكم تنزيله قال ..:"ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم " من سورة التوبة
وقال أيضا..: "ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج".
كيف نستهزىء بهؤلاء البشر وهو أحسن منا ..نعم أحسن لأنهم يتعايشون من الإعاقة ..بكل قوة أما نحن فالحياة وحدها أرهقتنا..فكيف اذا لا قدر الله أصِبنا في أحد حواسنا ..
الأعمى كما قلتي عزيزتي أعمى البصيرة والعاجز عاجز التفكير وليس عاجز الرجلين أواليدين..وليقلد كل واحد منا معاق ليوم واحد فقط ليشعر بما يشعر به هذا الإنسان الذي بتصرفاتنا جعلناه أبأس البشر وأتفههم ..فلنحاول لساعة فقط حتى نفهم ما يعانونه ولنتخيل انفسنا مكانهم هل كنا لنقبل أن ينظر لنا تلك النظرة..؟هل كنا لنتقبل كلمة مسكين منهم ..هل كنا لنرضى الشفقة من أحد..أو الضحك كأقصى عقاب..
الكلام هنا يطول ...وسأتابع موضوعك بكل اهتمام وسأقرأ الردود..
دمتي للمنتدى عزيزتي
*روز*

يسعدني أن تخاطر نفسي نفس حبيبتي روز وأن تخاطبها روحي وأن نلتقي في مايؤرق كل انسان من في قلبه انسان من في قلبه احساس الانسان
من يرى الدمعة ويعمى مسحها من يرى العذاب ويتحجر أمام مد يد العون....
صدقت لو وضعنا أنفسنا محل هؤلاء الابطال والله ماصمدنا صمودهم ولاقاومنا عجزنا مقاومتهم
لاحظت حبيبتي كيف أنهم يظهرون الصلابة في حين نظهر الضعف يظهرون العمل والجد في حين نميل الى الخمول
الابداع منهم والانتاج والحنان الحنان ياروز والله ماوجدت قلبا بعد الام أرق من المعاق
شاءت الاقدار أن يكون لي معهم احتكاك ولمست منهم مالم ألمسه من سليمي البدن مرضى النفوس لمستهم حنان كلماتهم اشاراتهم عيونهم
يعلموننا ومانتعلم يوجّهوننا وما نتوجّه انما فقط لو تركناه في حالهم لو أخلينا بينهم وبين رسالتهم في الحياة لو فقط لانقف في طريق انسانيتهم وليتنا لانمرر هذا الفكر وهذا التفكير السلبي الى ابنائنا لاننا ما أكثر ماورّثناهم من مغالطات ومن حقارة السلوك
تعرفين تعرفت على مقعد ابن 7سنوات قال انه يفضل الجدران الاربعة على عيون القساة يفضل ان لايرى الشمس على ان يرى نظرات الشفقة الكاذبة حكى بمرارة كيف ان سيدة اما شتمته في اعاقته مست كبرياءه الانساني لالشيء سوى أنه أوقع اصّيص الورد الورد ياروز رمز المحبة الرمز الانساني
هذه الفئة همشناها بمافيه الكفاية وآن لمجتمعنا أن ينظر لهم نظرة عادلة ليس بمركز خاص ولادار رعاية انما باطلاق حريتهم وتركهم يعيشون بسلالالالالالالالام
روز غاليتي كلامك نبع ماء يرطب موضع الجرح في قلبي أحبك ما كان قلبك موافق لقلبي احبك ما دام فيك هذا الحماس الجميل لاأشكر أختي على مشاعرها ولا عن انسانيتها ولكن أشكر روز احساسها بي ومرورها علي وسؤالها عن مايشغل بالي تخاطرنا ياروز تخاطر انساني ولعلي اخبرك بما يخطر ببالي الذي هو خاطرك الان ههههههه
سلام الى أرق أخت روز المحللة القلم الفذ
 
سلام أختي إلى قلبك وقلمك وتحية من القلب إلى القلب عزيزتي

المعوق والإعاقة ... من المعاق

دعون نصمت لثواني ... هل يعني هذا بأننا لا نتكلم لا والله

دعونا ننزوي إلى زاوية خالية لكي لا نسمع أحدا .... هل يعني ذلك بأنني أطرش لاوالله

دعونا ننم لسعات هل نعد ... من زمن مضى ...لا والله نحن أحياء

مهلا من المعاق من ولد . معاقا وكتب له أن يكون كدلك

لا والله أنا بالنسبة لي إعاقتهم تميزهم على غيرهم وتكبرهم في عيني
ويعجبني إسرارهم ومثابرتهم
تخيل أنت المبصر بأنك ولدت أعما هل ستسير ولو خطوة

لا ستتوقف وتعجز وتبكي وتتمنى الموت. ولو أنك كنت تراب يداس عليك أحسن...من الإهانة أنت الذي سميتها وأردت ذلك

أدعوك أيها الظالم لنفسه أن ترى قدرة الله ومايشاء يفعل... ومن يرد قدره

كيف أصبح ذلك المعوق فقط بإرادته إطار في وزارة الصحة

وكيف تحصل جارنا محمد على شهادة العزف البيانو

وماذا فعلت صديقة أستاذتي ... حين تداها شخص

أن تكتب على سطر واحد ففعلت وبدون إعوجاج
فأنت من طلت ذلك كان ضميرك ميتا

فأحيى الله فيها البصير

ليعجز بصرك
ويخرس لسانك

المعوق أحبائي ليست هي إعاقة من الله فقد تكون نعمة

فلا نعلم مايعلمه الله نحن

ألم تعو بأن المعوق .. هو من يدعي الكمال

دلك الذي يعيب الناس في خالقهم وأخلاقهم

المعوق...؟؟؟

تسلمي غاليتي دائما مواضيعك هادفة

والله ألف سلام


سلام
 
آخر تعديل:
لطالما كانت المظاهر خداعة، نعم قد يكون اعمى وقد يكون عاجزا عن الحركة يمكن ان يكون اخرسا او اصما ................لكن سبحان الله تجدين معاني القوة و الصمود في قلوبهم ترين العزم و الاصرار في عيونهم ، صادقين مع انفسهم ومع الله صدقيني عاشرتهم فاحببتهم ولم اتصور يوما ان انظر اليهم نظرة الشفقة اعجبت بتلك الروح التي يملكها ذلك الصبي رحمه الله كان معاقا نعم كان عاجزا اجل علم انه سيموت قريبا لكنه واصل الدراسة حفظ الستين و ذهب الى الحج .لا ادري لماذا لكنني اتذكره كلما ضاق قلبي كلما اصابني الياس احمد الله و ادعو له جنات الفردوس
صحيح قد يكونون عاجزين لكن الله لا يترك عبده فاذا اخذ منه شيئا زادها في حاسة اخرى
ثم انهم ليسوا معاقين بل المعاق هو من لا يحمد الله على نعمه المعاق هو مريض القلب المبتعد عن دينه بل هم احسن منا لانهم يبذلون قدرات تفوقنا لتحقيق طموحاتهم في عبادتهم لله
مشكورة غاليتي ياسمين على طرح هذا الموضوع الرائع عن تذكرك لهذه الفئة من المجتمع لتذكيرنا بمن هم احسن منا ايمانا و عملا هم صناديد اشداء تحدوا الصعاب للعيش في مجتمع تافه تهمه المظاهر بارك الله فيكي و جزاكي الفردوس الاعلى ياسمين
و دمتي مبدعة بمواضيعك الراقية في قسم خصص لاقلام مميزة تحكي و تناقش اهم قضايا المجتمع بمستوى الادباء و الشعراء.....
 
ياسمين
__________________


لا أدري لماذا فجأة صرت لا اعرف الرد ولا أعرف الكتابة على هكذا كلام ..
ربما لأنني معتادة على الصراحة ولا أعرف تزويق الكلام لكن ما أعرفه عزيزتي أنني أحترمك وأقدرك من أول قراءاتي لأولى مواضيعك ...

أحبك من أحببتني فيه
وسابقي بريدي مفتوح لأجل غير مسمى ..كي يتسنى لي التعرف عليكي أكثر...
دمتي لنا
 
موضوع يستحق اكثر من كلمة شكر
مشكورة على هذا الطرح الرائع اختي ياسمين
و الله اظن اننا نحن اكبر المعاقين
لاننا لا نحمد الله على نعمة البصر و السمع.....
لاننا لا نرى الا انفسنا
لاننا نحكم بالمظهر على غيرنا
هؤلاء المرضى جسديا يجب اعطائهم رعاية خاصة
و معاملتهم معاملة مميزة
لانهم اكثر الفئات حسا و شعورا في المجتمع
لانهم يحتاجون الى كلمتنا الطيبة و تقديم يد المساعدة لهم............ليس شفقة فانا اكره هاته الكلمة
و انما حبا و اقتناعا بانهم احسن منا
و يحتاجون الينا
فلنغير ذهنياتنا اذن
شكرا

العفو أختي نسيمة هذا واجبنا أن نحطم الاعاقة فينا والنظرة الضيقة للكثير من الامور وأن نعيد كل الحسابات الخطأ التي أوصلتنا الى منعرج منغلق عندك كل الحق الانانية فينا تجعلنا لانرى أبعد من مصالحنا وشهواتنا
استعملت اسم جميل مرضى جسديا والله اسم يعكس نبلك ورفضك القاطع للتسمية التي نلصقها بهم
الانسان روح وجسد ومتى سلمت الروح كان الاقوى والاعظم
الشفقة في رأيي الرياء بعينه هي الضعف والعجز عن العطاء
حبيبتي أجزلت العطاء وأنصفت القضية والله كلامك رااائع و واقعي قلة ممن يصدر عنهم
هي الذهنية حبيبتي هي فعلا مايجب تغييره هذا العقم فينا عن التفكير عن الرحمة أوافقك لابد من قطيعة تامة معه
ماذا أقول تدخل أكثر من رائع للقلم الذهبي وحق لك اللقب شكرا حبيبتي على التفاعل ولاأشكر حبيبتي على احساسها النبيل
حفظك الله ورعاك وأدام عليك صفاء الروح وسلامة الجسد
 
و الله اظن اننا نحن اكبر المعاقين

لاننا لا نحمد الله على نعمة البصر و السمع.....

لاننا لا نرى الا انفسنا

لاننا نحكم بالمظهر على غيرنا

هؤلاء المرضى جسديا يجب اعطائهم رعاية خاصة

و معاملتهم معاملة مميزة

مشكورة اختي على هذا الموضوع المميز جلعه الله ان شاء الله في ميزان حسناتك والسلام عليكم

فعلا أخي كيف بمن أتاه الله كل هذه النعم يعمي ويصم ولا يرحم من يستحق الرحمة
حكمنا على غيرنا أحكام خطأ يصيب غيرنا باحباط شديد تخيل طفل معوق اعاقة حركية يسأل أمه لم لم تتخلصي مني حين ولدت ؟؟؟؟؟ لم قال هذا الكلام لأن كل من حوله حسسه بعجزه همشه سخر من اعاقته في الشارع في المدرسة ماذنبه فقط لانه معاق أو كما قالت أختي نسيمة مريض جسميا مريض والمرض بلاء ولن يعجز الله رفعه أو وضعه على من تكبّر ونسي قلبه الرحمة
أتشرف بأخي رياض بودبوز وبقلمه وصدق كلامه معي في متصفحي
جازانا الله وايانا بنوايانا وجعلنا سببا في زوال المعاناة عن غيرنا
أدام الله تواجدك والسلام على أخي الكريم
 
شكرا لك يا أختي ياسمين عنابة على الطرح المميز للموضوع

رائع و ماعندي مانقول فيه ، أبدعت أقلامكم بحق ، فبارك الله فيكم و جعلها الله في ميزان حسناتكم

تحليل و معاينة موضوعك :

- أحيانا نرى الكثير من الناس الذين يمتعهم الله تعالى بجميع متاع الدنيا التي يبحث عنها الأشخاص

الآخرين مثلا : الحواس الخمس ، و الصحة الكاملة و ما إلى غير ذلك ، و لكنهم لا يحمدوا الله تعالى

على ما قدم لهم ، بل سيزيدوا في غيضهم و في عنادهم إلى الإستلاء و السرقة و ما إلى غير تلك الأمور

أختي موضوعك رائع و أعجبتني العبارات التالية :





ثم في الخاتمة هذه العبارات :



شكرا لك على الموضوع ، و بارك الله فيك على الطرح المميز

و أتمنى لك التوفيق بالمنتدى ، و جازاك الله خيرا + تقييم على كل ما قمتي به من مجهودات

و بالتووفيق ....




العفو أخي الفاضل ماقمنا بشي يستحق الذكر
منكم أخي أرموندو نستمد الاستمراية أنتم أعضاء ومؤفي المنتدى المميزين
كل الشكر لأخي على التشجيع الرائع وعلى التعقيب الاروع
دمت أخي وجازاك الله خيرا
 
سلام أختي إلى قلبك وقلمك وتحية من القلب إلى القلب عزيزتي

المعوق والإعاقة ... من المعاق

دعون نصمت لثواني ... هل يعني هذا بأننا لا نتكلم لا والله

دعونا ننزوي إلى زاوية خالية لكي لا نسمع أحدا .... هل يعني ذلك بأنني أطرش لاوالله

دعونا ننم لسعات هل نعد ... من زمن مضى ...لا والله نحن أحياء

مهلا من المعاق من ولد . معاقا وكتب له أن يكون كدلك

لا والله أنا بالنسبة لي إعاقتهم تميزهم على غيرهم وتكبرهم في عيني
ويعجبني إسرارهم ومثابرتهم
تخيل أنت المبصر بأنك ولدت أعما هل ستسير ولو خطوة

لا ستتوقف وتعجز وتبكي وتتمنى الموت. ولو أنك كنت تراب يداس عليك أحسن...من الإهانة أنت الذي سميتها وأردت ذلك

أدعوك أيها الظالم لنفسه أن ترى قدرة الله ومايشاء يفعل... ومن يرد قدره

كيف أصبح ذلك المعوق فقط بإرادته إطار في وزارة الصحة

وكيف تحصل جارنا محمد على شهادة العزف البيانو

وماذا فعلت صديقة أستاذتي ... حين تداها شخص

أن تكتب على سطر واحد ففعلت وبدون إعوجاج
فأنت من طلت ذلك كان ضميرك ميتا

فأحيى الله فيها البصير

ليعجز بصرك
ويخرس لسانك

المعوق أحبائي ليست هي إعاقة من الله فقد تكون نعمة

فلا نعلم مايعلمه الله نحن

ألم تعو بأن المعوق .. هو من يدعي الكمال

دلك الذي يعيب الناس في خالقهم وأخلاقهم

المعوق...؟؟؟

تسلمي غاليتي دائما مواضيعك هادفة

والله ألف سلام


سلام

والله يا أخي عبد الحليم أن كلامك فيه من الصدق ماحبس أنفاسي وأبكاني
الاعاقة من الله نعمة وليست نقمة نحن حولناها يا أخي بكلامنا بتصرفاتنا بقسوتنا
أليست القسوة ما يسبب الصدمات والنوبات الدماغية والقلبية
ماذا لو فوضنا الامور الى الله وتعاملنا مع هذا الانسان بما يستحق الانسان وأنسيناه الالآم
أخي حليم مرورك كالعادة يترك انطباعا قويا في النفس بسلامة سريرة أخي ورغبته في الاصلاح لإن الاصلاح مني ومنك ومن الجميع وليس بعصا سحرية مثلما قالها أخي أبو فيصل وعلمنا ان نقول ألف سلام الى قلب أخي الطاهر وبارك الله فيك ولك وأنار طريقك
 
لطالما كانت المظاهر خداعة، نعم قد يكون اعمى وقد يكون عاجزا عن الحركة يمكن ان يكون اخرسا او اصما ................لكن سبحان الله تجدين معاني القوة و الصمود في قلوبهم ترين العزم و الاصرار في عيونهم ، صادقين مع انفسهم ومع الله صدقيني عاشرتهم فاحببتهم ولم اتصور يوما ان انظر اليهم نظرة الشفقة اعجبت بتلك الروح التي يملكها ذلك الصبي رحمه الله كان معاقا نعم كان عاجزا اجل علم انه سيموت قريبا لكنه واصل الدراسة حفظ الستين و ذهب الى الحج .لا ادري لماذا لكنني اتذكره كلما ضاق قلبي كلما اصابني الياس احمد الله و ادعو له جنات الفردوس
صحيح قد يكونون عاجزين لكن الله لا يترك عبده فاذا اخذ منه شيئا زادها في حاسة اخرى
ثم انهم ليسوا معاقين بل المعاق هو من لا يحمد الله على نعمه المعاق هو مريض القلب المبتعد عن دينه بل هم احسن منا لانهم يبذلون قدرات تفوقنا لتحقيق طموحاتهم في عبادتهم لله
مشكورة غاليتي ياسمين على طرح هذا الموضوع الرائع عن تذكرك لهذه الفئة من المجتمع لتذكيرنا بمن هم احسن منا ايمانا و عملا هم صناديد اشداء تحدوا الصعاب للعيش في مجتمع تافه تهمه المظاهر بارك الله فيكي و جزاكي الفردوس الاعلى ياسمين
و دمتي مبدعة بمواضيعك الراقية في قسم خصص لاقلام مميزة تحكي و تناقش اهم قضايا المجتمع بمستوى الادباء و الشعراء.....

تعلمين لن أعلق على ردك الراقي وكلامك الواقعي ولكن أحمد الله أن جمعني بمثلك أختي بانسانة تعرف المعاناة كيف تنتهي
تعرف أن الله عوض وأبدل كل من ذكر حاسة لايملكها المبصر ولا المتكلم ولا السامع ولا لا هي الاحساس وما الانسان الا احساس قوي يغمره يدفع به الى الحياة
أختي أفضت قولا وأوفيت شرحا ما أشقى ذوي الاحساس وسط مجتمع تافه يربك نفسه ومن حوله أتعلمين من خلال تعاملي مع بعض هؤلاء الاقوياء الصبورين وجدت فيهم مقتا ونفورا منا نحن المعافين كماندّعي ليس لعقدة أو نقص بل لآن وجودنا معهم ينغص عليه الوجود ويشتت عليه الاحساس
برك الله في أختي وجودي وسطكم اخوتي فخر أنتم بتميزكم وانسانيتكم كنتم القدوة أعتز بك صديقة وأخت وأحيي فيك ثقتك وصدق احساسك نحو قضية تشغلنا لاننا جزء من الحاضر العابر بعيوبه الى المستقبل ولابد ان نوقف العبور
دمت لنا أختي مشجعة بحس وجودك ووقوفك وراءنا تسنديننا بعطائك وكرم أخلاقك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top