المـــــــــــــــوت بالمجّــــــــــــااااااان -بقلم منتحرة

ياسمين عنابة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 أفريل 2010
المشاركات
3,122
نقاط التفاعل
24
النقاط
157

كنت كالموج كالبحر كالطوفان

غلبني الدمع .القهر.وكذا الزمان

كيف بداخلي يسكت سياط السجّان
امر اتخلص من ريشي كطيور السمان

لم تشا ان تنتشلني حتى تلك الشطان
كيف اروي مابداخلي من نارو بركان
ااستسلم لك واكون مجرد قربان
لي الآن ان أنتحرلم لا فالموت بالمجان
رحيلي قوة هي لاتصرف أجدب جبان
اكتفيت مني واكتفيت أنا من الاحزان
تستمرلك الحياةويتجدد لك الزمان
واحطم امام مراتي فيّ ذاك الانسان
تسخرأنت مني ويسخر أيضا الهوان
واشتهي الموت فلم لا فالموت بالمجان
اهترأ قاربي وقبله هجره قلبك الربان
خلفت قلعتي فصارت بعدك مرتع النسيان
تماديتُ في الحب وتماديتّ في الهجران
ونسيتُ البسمة بل صارت عني من الحرام
انتهى كل شيء ولست أنت الملام
وتموت حتى الذكرى فالموت بالمجان

 
كنت كالموج كالبحر كالطوفان

غلبني الدمع .القهر.وكذا الزمان

كيف بداخلي يسكت سياط السجّان
امر اتخلص من ريشي كطيور السمان

لم تشا ان تنتشلني حتى تلك الشطان
كيف اروي مابداخلي من نارو بركان
ااستسلم لك واكون مجرد قربان
لي الآن ان أنتحرلم لا فالموت بالمجان
رحيلي قوة هي لاتصرف أجدب جبان
اكتفيت مني واكتفيت أنا من الاحزان
تستمرلك الحياةويتجدد لك الزمان
واحطم امام مراتي فيّ ذاك الانسان
تسخرأنت مني ويسخر أيضا الهوان
واشتهي الموت فلم لا فالموت بالمجان
اهترأ قاربي وقبله هجره قلبك الربان
خلفت قلعتي فصارت بعدك مرتع النسيان
تماديتُ في الحب وتماديتّ في الهجران
ونسيتُ البسمة بل صارت عني من الحرام
انتهى كل شيء ولست أنت الملام
وتموت حتى الذكرى فالموت بالمجان


ما شاء الله

كلمات رائعة جدا
أن دلت فأنها تدل على ذوق منتقيها الرائع

دمتي كما عهدناكي ياسمين
 
آخر تعديل:
ما شاء الله

كلمات رائعة جدا
أن دلت فأنها تدل على ذوق منتقيها الرائع

دمتي كما عهدناكي ياسمين

أشكر لك أخي نايف اهتمامك
بارك الله فيك على التشجيع
ان شاء الله ندوم كما عهدتمونا والدوام لله سبحانه وتعالى
سلم ذوقك ودام تواجدك ولاحرمنا الصحبة الحسنة
 
هنا يكمن سر الياسمين

وهنا تتعرى الحقائق وتصف جريمة الانسان بحقه وبحق من يحب

أعتذر على دخولي لأني لا أجيد الردود أمام قلمك

عندما تصفيت اللقهر وترسمين لوحة الحزن والتي يتصدع لها الفؤاد

أجزم أنك تعايشين كل حالة تريدين البوح عنها

رحمها الله وغفر لها

رحلت وانتحرت بالمجان لتترك حزنها يزداد عمقآ بنفوس من أحبوها

وأسأل الله ألا يلاحقها حزنها في أول برزخ من برازخ الآخرة

فطرتِ القلب يسوس

وصفت الحزن والرحيل بطريقة حزينة ورائعة

لكن الموت ما هكذا يكون بالمجان

ومن اتخذه هكذا بالمجان فقد باء بالخسران

كل الحب والود والاحترام لك يسوستي
 
آخر تعديل:
هنا يكمن سر الياسمين

وهنا تتعرى الحقائق وتصف جريمة الانسان بحقه وبحق من يحب

أعتذر على دخولي لأني لا أجيد الردود أمام قلمك

عندما تصفيت اللقهر وترسمين لوحة الحزن والتي يتصدع لها الفؤاد

أجزم أنك تعايشين كل حالة تريدين البوح عنها

رحمها الله وغفر لها

رحلت وانتحرت بالمجان لتترك حزنها يزداد عمقآ بنفوس من أحبوها

وأسأل الله ألا يلاحقها حزنها في أول برزخ من برازخ الآخرة

فطرتِ القلب يسوس

وصفت الحزن والرحيل بطريقة حزينة ورائعة

لكن الموت ما هكذا يكون بالمجان

ومن اتخذه هكذا بالمجان فقد باء بالخسران

كل الحب والود والاحترام لك يسوستي

نعم يا غالي رحلت المسكينة كانت معذبة واحدة من ضحايا الحب حتى تنهي سنين العذاب اختارت ان تخنق في جسها الروح
رحلت لتخلف حزنا في قلوب علاها الصدأ تبكيها حتى وصلت قصتها الي
وليتها لم تصل ضربت القلب بسهام الحزن
لكم تأثرت بقصتها ومن هواها يرويها على مسامعي حرك في احساسا غريبا جعلني أتقمص الدور واحسني هي وأنا المدفونة تحت الثرى
صحيح هي أذنبت وحاولت أن تداوي الآمها بذنب الانتحار ولست اخلق لها الأعذار ولكنها ملّت الانتظار واختارت الفرار.....................................
لكن ماشاء الله فعل وصيّرت الموت طريقا بالمجان
شكرا لك يا غالي على مرورك العذب وعلى عطر حروفك التي ملأت خواء قلب بكى أنين منتحرة
تنحني لك الكلمات اعجابا وزهوا بقدومك فعجل في المرور دائما
دمت دائما تتبع الأثر وتشجع على البوح وتتذوق الاحساس حتىلو كان على اوتار الحزن
لك كل الحب والاحترام عزيزي محمد
 
الحب كما يصنع الحياة يصنع الموت .....
كيف لقلب يحمل كل هذا الحب يكون للدمار مكان فيه
حقائق مؤلمة وقاسية تجمد الدمع في العين ....والكلام في الحلق ......تحبس الأنفاس .
لمجرد أن ندرك أننا ممكن أن نصنع الموت بأيدينا ........
وننهي حياتنا بأبشع الطرق ..........ياسمين وصفتي الحادثة بطريقة جعلتنا نعيش الألم والأوجاع قبل القرار ......
قرار نهاية حياة ...ببساطة وبالمجان
 
الحب كما يصنع الحياة يصنع الموت .....
كيف لقلب يحمل كل هذا الحب يكون للدمار مكان فيه
حقائق مؤلمة وقاسية تجمد الدمع في العين ....والكلام في الحلق ......تحبس الأنفاس .
لمجرد أن ندرك أننا ممكن أن نصنع الموت بأيدينا ........
وننهي حياتنا بأبشع الطرق ..........ياسمين وصفتي الحادثة بطريقة جعلتنا نعيش الألم والأوجاع قبل القرار ......
قرار نهاية حياة ...ببساطة وبالمجان

نعم غاليتي
كم يحي الحب من أنفس وكم يميت
ولااعتقده الحب فعلا فهو بريء انما من لايؤمن بالحب ويقف في وجهه يتصدى لسلطانه فيهلك اهله
تجمد الدمع في غاليتي لرقة احساسها وعذوبة مشاعرها فما ألفنا مثل هذه الصور تقتل فيننا الاحساس
لكنها الحياة تظهر لنا زخرفها لحظة وتقلب لنا وجهها الثاني وتكشف المرارة الكامنة في الخفاء
وكم هي قصص المعذبين
لانريدها أن تنتهي بتلك النهاية ولنستعصم بالله فماخلق وضيّع
لك بين الحروف سحر وتواجد ينسيني قوة الحزن وطغيان العواصف
لاتبرحيني حبيبتي فقد ألفتك الكلمات وتعودت الرقص على ايقاعات تواجدك
دومي بالقرب لك كل التحايا اليك والى قلمك يا مبدعة اللمة ورقيها وسحرها
 

عيبنا حقا هو هذا في كل الامور نجدنا نتمسك بالنهايات، فاما لا نعطي ابدا و اما نعطي بدون حدود
و في كلا الحالتين نخسر دائما في النهاية
خاصة في الحب لاننا او اغلبنا لكي لا اعم عطاشى للحب و الحنان فما ان نعثر عليه في اي زاوية ننصب ننهل منه من دون تمحيص و لا روية-و ربما كان هذا هو مغزى الحب ان يذيب كل الحرص و كل الفرق- و ان كنا ممن دعت لهم امهاتهم نجونا باقل الاضرار و ان لا فمصير كمصير صاحبتنا هذه هو الاقرب
الا انه مقتنعة بما كفاني اعيش على حطام حب و رواسب قديمة ان الحب و ان المحب دائما طاهرا و لو مرمطته كل الظروف، الا انه بنصيحة مجرب لا افراط و لا تفريط

شكرا غاليتي
لا حرمت حبيبا
و لا نفذ منك ابداع
في امان الله
 
أتساءل في بعض الأحيان...لماذا الموت بالمجان...وبالمقابل لماذا الظروف تقسو علينا أحيانا..ولا تترك لنا مجالا لأخذ النفس...أتراه تهور..أم إختناق من دنيا أغلقت كل أبوابها في وجوهنا سلفا محدثة ذاك الصوت الذي يطرش الآذان...وبعدها تحاط بنا ظلمة من كل مكان...تبرد أيدينا وأرجلنا..نخاف..نحتمي بين جدارين علهما يحمياننا على الأقل من أن لا أحد قد يطعننا في الخلف..يطول الحال وننسى زرقة السماء..وزقزقة العصافير..وضحكات الملائكة..نيأس..فنقرر في لحظة ضعف..أن نأخذ من إحدى العتبات موتا معلبا..نخبأه بين أضلعنا لنخرجه ونستهلكه عندما يستبد الضعف واليأس بنا.... ..لماذا نضعف بتلك السرعة...وهل ضعفنا عذر كاف للإنتحار...؟
آه ياسمين كم تتكرر هاته المآسي يوميا..لا ندري أذاك ظلم الزمان..أم إختبار من الله عز وجل...وما أصعب الإختبار عندما لايقبل إلاحلين ....
ولكن هي حكمة خالقنا..هو رؤوف بعباده مهما جرى وكان وعزاؤنا أنه عند الصبرفالجنة هي المأوى..
 

عيبنا حقا هو هذا في كل الامور نجدنا نتمسك بالنهايات، فاما لا نعطي ابدا و اما نعطي بدون حدود
و في كلا الحالتين نخسر دائما في النهاية
خاصة في الحب لاننا او اغلبنا لكي لا اعم عطاشى للحب و الحنان فما ان نعثر عليه في اي زاوية ننصب ننهل منه من دون تمحيص و لا روية-و ربما كان هذا هو مغزى الحب ان يذيب كل الحرص و كل الفرق- و ان كنا ممن دعت لهم امهاتهم نجونا باقل الاضرار و ان لا فمصير كمصير صاحبتنا هذه هو الاقرب
الا انه مقتنعة بما كفاني اعيش على حطام حب و رواسب قديمة ان الحب و ان المحب دائما طاهرا و لو مرمطته كل الظروف، الا انه بنصيحة مجرب لا افراط و لا تفريط

شكرا غاليتي
لا حرمت حبيبا
و لا نفذ منك ابداع
في امان الله

قد يكون ماتقولين هو السبب وراء لهفتنا على الحب
حتى نعيش الوهم ونصدم بالواقع ونسقط ركام وحطام ضحايا حب نحن جنينا على انفسنا باسمه
لكن هذا لاينفي ان الحب الطاهر البريء يجب انيصان وان تذلل امامه السبل ليتوج بالحلال واللقاء
مجتمع ينظر الى الحب من زاوية واحدة اكيد سيحصد ارواحا يكون الانتحار خلاصها
حتى لو كان خلاصا خاسرا خاطئا
بارك الله فيك وصان فكرك وقلمك غاليتي
تصاوير الحياة تحتاج منا الى وقفات نستجليها فشكرا لانك وقفت معي على قبر من قبور الحياة
 
أتساءل في بعض الأحيان...لماذا الموت بالمجان...وبالمقابل لماذا الظروف تقسو علينا أحيانا..ولا تترك لنا مجالا لأخذ النفس...أتراه تهور..أم إختناق من دنيا أغلقت كل أبوابها في وجوهنا سلفا محدثة ذاك الصوت الذي يطرش الآذان...وبعدها تحاط بنا ظلمة من كل مكان...تبرد أيدينا وأرجلنا..نخاف..نحتمي بين جدارين علهما يحمياننا على الأقل من أن لا أحد قد يطعننا في الخلف..يطول الحال وننسى زرقة السماء..وزقزقة العصافير..وضحكات الملائكة..نيأس..فنقرر في لحظة ضعف..أن نأخذ من إحدى العتبات موتا معلبا..نخبأه بين أضلعنا لنخرجه ونستهلكه عندما يستبد الضعف واليأس بنا.... ..لماذا نضعف بتلك السرعة...وهل ضعفنا عذر كاف للإنتحار...؟
آه ياسمين كم تتكرر هاته المآسي يوميا..لا ندري أذاك ظلم الزمان..أم إختبار من الله عز وجل...وما أصعب الإختبار عندما لايقبل إلاحلين ....
ولكن هي حكمة خالقنا..هو رؤوف بعباده مهما جرى وكان وعزاؤنا أنه عند الصبرفالجنة هي المأوى..

أكيد غاليتي هي تصاوير لمآسي الزمان يحفرها في الأذهان ويخلف من ورائها مرارة
لاتمحيها لاالقلوب المعلبة ولاالمجمدة ولا مرور الايام
هل الحياة سوداء ام نظرتنا السوداء
هل نحن الجناة ام الضحايا
كم أرغب ان أجد الجواب على الأقل لذاتي المثقلة بالتفكير
هو اختبار من الله ونحمده دائما ولانعترض على المشيئة ولانرغب ان تكون نهايات الزهور ذبلا أو قطفا من غيرمستحقيها
ارادة الحياة هل نسير عكس الارادة تنخلع أبواب وجدران وتصفى الحياة علىخواء ليس بعده عمار
الاعتصام بالله هو الله هو كفيل الروح يجمعها بمن تتعذب من أجله ومايجب ان نخسر الله
مرور يشد أنفاسي كالعادة ويحبب الحروف الي لاترغب الروح لها نهاية
أدخلني كلامك غاليتي العميق في تفكير جدلي يصعب الخلاص منه
روز يا صاحبة الفكر الواعي لاتحتاري ولاتجعليننا نحتااار
 
هنا نستنشق أنفاس الياسمين ... على مقربة من واد البائسين ... والموت بالمجان .. فقط للمعنيين...؟؟
السلام عليك أختي ياااس
لعلي ياسو وأنا أتأمل العنوان الموت بالمجان ... قبل أن أدخل ... أحسست فيييه موت بين الأحياء ... وأموات على مقربة من الصرااخ ... قبل تصفحي لموضوعك ..خلتك تتحدثين عن جريمة قتل... فإذا بها جريمة من نوع آخر وهي جريمة ... إقتحام ...؟؟
ماذا سأترك هنا وأنا أشاهد الأحرف هي التي من أصبحت تتسابق لتنتحر بالمجان ... أمام سحر كلماتك بل بالعكس .. قد أصبحت العبارات تتقاتل في ما بينها .. لتذبحيها بأناملك ... فيتمازج لون الدماء..بلون الياسمين .. لكي تنتجي لنا هذه اللوحة الفاتنة ...
إنتحار بالمجاان..
مالهم يشبهون الأحياء بالأموات ... ثم يلمون الدهر على الحال وكذلك الزمان ..أيعقل أننا في عصر أصبح فيه سماع خبر إنتحار قلب ..كأنه ... وعليكم السلام...؟؟؟
قبل أن أختم ردي دعيني أخبرك بأنه قد إستوقفني ...
اكتفيت مني واكتفيت أنا من الاحزان

رائع والله رائعة هذه العبارة .. وليست الروعة بغريبة عنك أنت
وكذا...
تسخرأنت مني ويسخر أيضا الهوان

والسلام عليكم أختي ... وشكرا على هذا الإنتحار المجاني ...
*
*
*
سلام
 
آخر تعديل:
حائر أنا برحى الأيام ..
لا اعرف لي طريق ولا عنوان ..
ولا هوية اقرأها .. سوى هلوسة وهذيان ..
أجهل مكاني ..
وطريق الأماني ..
وأهرب بعيدا عن أحزاني ..
مع الأيام ..
أبقى حائر وسط الزحام ..
أهذي عشقً بات حطام ..
أبحث عن اسمي ..
وأسأل نفسي ..
كيف الوصول .. قبل الذبول..
لدرب الأمان ..
بلحظة هدوء ..
أبقى الشرود البعيد والنسيان ..
أكتب لوحة من فكر وبيان ..
لا أعرف حدودي ..
أين تكون !!
لا أجد وجودي ..
بهذا الكون !!
إني حائر بهذا الزمان ..
أصافح الهم ..
وألبس الألم ..
ويرافقني يأس شديد ..
يمزق الوجدان ..
آهٍ من خارطة حزني ..
متشعبة الأحزان ..
آهٍ من دموع لم تفارق عيني ..
وجحيم يصب بعمق إنسان ..
آه ٍ من قلب بالنزف يغني ..
أني مذبوح من الشريان ..
حائر أنا ..
وألف حيرة تسكن أعماقي ..
وزوابع تقتلع دفاتري وأوراقي ..
أهجر العالم خلف حدود الشمس ..
بعيدا جدا عن شعور الهمس ..
أبقى حائر حتى بموتي ..
ولا أجد صدا يسامر صوتي ..
أني الآن أنتهي .. انتهي ..
مع الأيامِ .. والأحلامِ ..
مع الذكرى التي غطتها سحب ألآمي..
أنا والزمان ..
وحيرة تسكن القلب مدى الأعوامِ !!
ياسمين عنابـــــة
الجميل عزيزتي
هو ابداعاتك التي أسعدني
وكلماتكِ المطرزة بعطر المحبة
التي تغلغلت في قلبي
أشكركِ على الجمال الذي طبعته هنا
وعلى صورة مفعمة بالأحاسيس تليق بأجوائي
جعلتي الركن أكثر جمالاً

كوني دائماً كما عهدتك متألقة
لان حروفك اضاءت النور بين متهات حياتي
فلكِ مني كل الحب والاحترام
عبق البنفسج لروحكِ غاليتي
مودتي تسبق تحيتي

سلام والف سلام من قلم لا يهدا ولا ينام
كان هنا
ســـ حسام ـــام
وعذرا على الاطالة

 
58.gif
 
هنا نستنشق أنفاس الياسمين ... على مقربة من واد البائسين ... والموت بالمجان .. فقط للمعنيين...؟؟
السلام عليك أختي ياااس
لعلي ياسو وأنا أتأمل العنوان الموت بالمجان ... قبل أن أدخل ... أحسست فيييه موت بين الأحياء ... وأموات على مقربة من الصرااخ ... قبل تصفحي لموضوعك ..خلتك تتحدثين عن جريمة قتل... فإذا بها جريمة من نوع آخر وهي جريمة ... إقتحام ...؟؟
ماذا سأترك هنا وأنا أشاهد الأحرف هي التي من أصبحت تتسابق لتنتحر بالمجان ... أمام سحر كلماتك بل بالعكس .. قد أصبحت العبارات تتقاتل في ما بينها .. لتذبحيها بأناملك ... فيتمازج لون الدماء..بلون الياسمين .. لكي تنتجي لنا هذه اللوحة الفاتنة ...
إنتحار بالمجاان..
مالهم يشبهون الأحياء بالأموات ... ثم يلمون الدهر على الحال وكذلك الزمان ..أيعقل أننا في عصر أصبح فيه سماع خبر إنتحار قلب ..كأنه ... وعليكم السلام...؟؟؟
قبل أن أختم ردي دعيني أخبرك بأنه قد إستوقفني ...
اكتفيت مني واكتفيت أنا من الاحزان

رائع والله رائعة هذه العبارة .. وليست الروعة بغريبة عنك أنت
وكذا...
تسخرأنت مني ويسخر أيضا الهوان

والسلام عليكم أختي ... وشكرا على هذا الإنتحار المجاني ...
*
*
*
سلام
وعليكم السلام أخي الغالي حليم
كم اشتقنا الى وقفاتك هذه
كم نحن الى حروفك وألوانك وتماوج فلسفات كلماتك
فهمتنيييي جدا
وفهمت فلسفة الموت المجاني
حين تنحر الكلمات ويبتسم لها في سخرية
هي عذوبة كلمات أسدالكلام
مرور كالعادة يذهل العيون ويحبس الحواس والانفاس
بارك الله فيك
لاتطل الغياب أخي فوالله الكتابة ببعدك تيتمت
 
سلمت اناملك اختي ياسمين​
 
حائر أنا برحى الأيام ..
لا اعرف لي طريق ولا عنوان ..
ولا هوية اقرأها .. سوى هلوسة وهذيان ..
أجهل مكاني ..
وطريق الأماني ..
وأهرب بعيدا عن أحزاني ..
مع الأيام ..
أبقى حائر وسط الزحام ..
أهذي عشقً بات حطام ..
أبحث عن اسمي ..
وأسأل نفسي ..
كيف الوصول .. قبل الذبول..
لدرب الأمان ..
بلحظة هدوء ..
أبقى الشرود البعيد والنسيان ..
أكتب لوحة من فكر وبيان ..
لا أعرف حدودي ..
أين تكون !!
لا أجد وجودي ..
بهذا الكون !!
إني حائر بهذا الزمان ..
أصافح الهم ..
وألبس الألم ..
ويرافقني يأس شديد ..
يمزق الوجدان ..
آهٍ من خارطة حزني ..
متشعبة الأحزان ..
آهٍ من دموع لم تفارق عيني ..
وجحيم يصب بعمق إنسان ..
آه ٍ من قلب بالنزف يغني ..
أني مذبوح من الشريان ..
حائر أنا ..
وألف حيرة تسكن أعماقي ..
وزوابع تقتلع دفاتري وأوراقي ..
أهجر العالم خلف حدود الشمس ..
بعيدا جدا عن شعور الهمس ..
أبقى حائر حتى بموتي ..
ولا أجد صدا يسامر صوتي ..
أني الآن أنتهي .. انتهي ..
مع الأيامِ .. والأحلامِ ..
مع الذكرى التي غطتها سحب ألآمي..
أنا والزمان ..
وحيرة تسكن القلب مدى الأعوامِ !!
ياسمين عنابـــــة
الجميل عزيزتي
هو ابداعاتك التي أسعدني
وكلماتكِ المطرزة بعطر المحبة
التي تغلغلت في قلبي
أشكركِ على الجمال الذي طبعته هنا
وعلى صورة مفعمة بالأحاسيس تليق بأجوائي
جعلتي الركن أكثر جمالاً

كوني دائماً كما عهدتك متألقة
لان حروفك اضاءت النور بين متهات حياتي
فلكِ مني كل الحب والاحترام
عبق البنفسج لروحكِ غاليتي
مودتي تسبق تحيتي

سلام والف سلام من قلم لا يهدا ولا ينام
كان هنا
ســـ حسام ـــام
وعذرا على الاطالة


تتأوه الحروف اذا توقف قلم حسام عن البوح
أنت من أشعل شمعة وسط الظلام بدموع الغريب تسقي الورود دون ختام

تضع لمسات الفرح على حواف قبور لوجوه مرئية ترسم اللوحات على الشفاه وتطبع القبلات على غروب قاسي
ورغم بعد المسافات يظل سام حسام وفيا لقدره................
وفيا لقلمه...................................
يعبر لالمحطات ويأبى الا أن يرسم زهرات ذابلات تنمو أشواكا غاضبات تكبر كلمات ورسالات
لعلني سأتذكر رائحة الصفصاف وقد انكسرت أغصانه هنا على متصفحي يلتمس البراءة لقدري
وفوق نعش المنتحرة أفترش الوفاء وأدع الاقدار تعزف ترحيبا بقدوم راسم الندى على متصفحات اللمة

مرحبا بك مرحبا بحسااااااااااااااام
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top