عانس نظيفة .. ولا زواج التمرميد .. !!
قرأت في كتاب يتحدث عن الأسرة ومشاكلها الواقعية اليوم .. فذكر أن عدد العوانس
في الجزائر يقدر بحوالي أربعة ملايين .. فتعجبت على أي أساس تمت هذه
الإحصائيات وما هو السن المعتبر للحكم على المرأة التي تأخرت في الزواج بأنها
عانس ؟؟
اطلعت على موضوع يتحدث عن نظرة بعض أفراد المجتمع إلى العانس ، فاختلفت
وجهات نظرهم في معيار الصفة أو السن الذي من خلاله يكون الحكم على المرأة بكونها "عانس"..
ويمكن إجمالها على النحو التالي :
الأولى : سن العنوسة يبتدئ من سن (35) عام فما فوق ..وقالت إحداهن
بلغت (36)سنة ، لكن رجاء لا تقل لي عانس ..(لكونها كلمة تجرح المشاعر ..تسقط المعنويات).
......................................
الثانية : لا علاقة للسن بالعنوسة ما دامت المرأة محافظة على جمالها ، وأنوثتها ونظافتها ،
ومهتمة بصحتها وهندامها (الرياضة) فليست بعانس ولو بلغت الأربعين (40) من عمرها..انظر
للفنانات فلانة وفلانة..
......................................
الثالثة : سن العنوسة يختلف من مجتمع لآخر بل من قرية لقرية ..فالمدن تختلف عن
القرى .. بل والبنت المتعلمة تختلف عن الماكثة بالبيت محدودة المستوى.
فمن بلغت سن (25) من اهل البوادي والقرى وهي غير متعلمة فقد عنست.
ومن بلغت الثلاثينات فما فوق بالقريب (33)من المتعلمات المتخرجات من الجامعة
فهي على ابواب العنوسة.
.................................
من وجهة نظري أن موضوع العنوسة أعطي له أكثر من حجمه الحقيقي وهذا أدى إلى حمل
النساء لفكرة خاطئة ، وهي القبول بكل من تقدم دون مراعاة للمعايير والأسس الصحيحة التي
تجعل الأسرة سعيدة ومتماسكة .. فحتى تخرج البنت من دائرة العنوسة في نظرها تقبل
بأول طارق مهما كان شكله ولونه وصفته ( المهم راجل) فتقبل برجل سكير .. ورجل معروف
عليه بالفجور وسيرة سيئة .. ورجل لا دين له ولا أخلاق ..الخ.
أريد من الأعضاء تفضلا أن يعطونا وجهات نظرهم حول سن العنوسة ؟؟
وما هو المعيار الذي على أساسه تم تحديد ذلك السن ؟
وهل العنوسة فعلا بهذا الشكل الذي يصور على أنه شبح وأخطبوط لف
أذرعه حول النساء ؟؟
ماهي الاسباب التي ادت الى تفاقم هذه الظاهرة ؟؟ وبالتالي العلاج ؟
قرأت في كتاب يتحدث عن الأسرة ومشاكلها الواقعية اليوم .. فذكر أن عدد العوانس
في الجزائر يقدر بحوالي أربعة ملايين .. فتعجبت على أي أساس تمت هذه
الإحصائيات وما هو السن المعتبر للحكم على المرأة التي تأخرت في الزواج بأنها
عانس ؟؟
اطلعت على موضوع يتحدث عن نظرة بعض أفراد المجتمع إلى العانس ، فاختلفت
وجهات نظرهم في معيار الصفة أو السن الذي من خلاله يكون الحكم على المرأة بكونها "عانس"..
ويمكن إجمالها على النحو التالي :
الأولى : سن العنوسة يبتدئ من سن (35) عام فما فوق ..وقالت إحداهن
بلغت (36)سنة ، لكن رجاء لا تقل لي عانس ..(لكونها كلمة تجرح المشاعر ..تسقط المعنويات).
......................................
الثانية : لا علاقة للسن بالعنوسة ما دامت المرأة محافظة على جمالها ، وأنوثتها ونظافتها ،
ومهتمة بصحتها وهندامها (الرياضة) فليست بعانس ولو بلغت الأربعين (40) من عمرها..انظر
للفنانات فلانة وفلانة..
......................................
الثالثة : سن العنوسة يختلف من مجتمع لآخر بل من قرية لقرية ..فالمدن تختلف عن
القرى .. بل والبنت المتعلمة تختلف عن الماكثة بالبيت محدودة المستوى.
فمن بلغت سن (25) من اهل البوادي والقرى وهي غير متعلمة فقد عنست.
ومن بلغت الثلاثينات فما فوق بالقريب (33)من المتعلمات المتخرجات من الجامعة
فهي على ابواب العنوسة.
.................................
من وجهة نظري أن موضوع العنوسة أعطي له أكثر من حجمه الحقيقي وهذا أدى إلى حمل
النساء لفكرة خاطئة ، وهي القبول بكل من تقدم دون مراعاة للمعايير والأسس الصحيحة التي
تجعل الأسرة سعيدة ومتماسكة .. فحتى تخرج البنت من دائرة العنوسة في نظرها تقبل
بأول طارق مهما كان شكله ولونه وصفته ( المهم راجل) فتقبل برجل سكير .. ورجل معروف
عليه بالفجور وسيرة سيئة .. ورجل لا دين له ولا أخلاق ..الخ.
أريد من الأعضاء تفضلا أن يعطونا وجهات نظرهم حول سن العنوسة ؟؟
وما هو المعيار الذي على أساسه تم تحديد ذلك السن ؟
وهل العنوسة فعلا بهذا الشكل الذي يصور على أنه شبح وأخطبوط لف
أذرعه حول النساء ؟؟
ماهي الاسباب التي ادت الى تفاقم هذه الظاهرة ؟؟ وبالتالي العلاج ؟
هذا عالي يحييكم .. ودامت سلامتكم.
آخر تعديل: