صور من تديننا المغشوش المنقوص ..!!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عالي الحمدي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 نوفمبر 2010
المشاركات
1,301
نقاط التفاعل
14
النقاط
37
do.php






السلام عليكم // اهل اللمة رجالا ونساء ..

في هذه الأيام المباركة حصل موفق جعلني أفكر في تدوين هذه الأسطر ..حول التدين
المنقوص والتدين المغشوش ..لقد انعم الله عليه بالمال يصب عليه صبا ، وأخوه على قدر الحال بل
هو اقرب للمحتاج ..كونه صاحب عائلة ، ولا يملك سكنا ، ويعيش في غربة ، فما استقبله في العيد
في بيته وما أكرمه ولا رق قلبه على أخيه ، ولو بهدية متواضعة من أضحيته زار غريبا وعاد
غريبا ..عجيب أمر هذا التدين ، وهذه الأخوة ، وهذه الصلة .. !!

وتذكرت صورا أخرى لمواقف مشابهة لتديننا المغشوش ..قال لي إني أريد
أن آخذ قرضا من البنك لأشتري مجموعة من الأبقار الهولندية ..؟؟ وهل تعلمون أيها الكرام أن
صاحبنا هذا لا يفوته الصف الأول ..ويدعي العلم ويجادل .. وحج عشرات المرات..ودعك من
العمرات ..وحينما ترى المظهر ملاك .. ومدخوله الشهري يقارب(50 مليون)..أي تدين هذا.. !!

وقريب لي قال لي إني لم اشترط كثيرا على فلان الخاطب –يمدح نفسه- فلم أطلب منه كذا وكذا ..
لأكون قدوة للناس ، غير أني طلبت منه قطيعات من الذهب ؟؟ ولكم أن تتخيلوا قيمتها لقد تجاوزت
الأربعين(40مليون) .. !! فأي تدين ، وأي قدوة ، وإتباع للسنة ..

وروى لي ثقة أن فلان العائد من حجه .. وقد أطلق لحيته البيضاء -زعم تاب- لازال على سابق عهده
في معاملاته مع الطلاب ..غيابات عن الحصص ..ظلم في تقييم الطلبة ..إهمال ومحاباة ..الخ ..
فماذا أغنت عنه لحيته أو حجه ..إنما الدين حسن المعاملة .

وهكذا حالنا انقلبت الموازين فتغلب الظاهر على الباطن .. والصورة على اللب ..
والعبادة الجوفاء عن حسن المعاملة .. والشدة والعنف على اللين والرفق ..واللحية على القلب ..
يصبح حينها تديننا مغشوشا منقوصا..

واختم بمقولة للشيخ الغزالي رحمه الله تعالى(*).
".. ومجال آخر هو قضايا المرأة إن حبسها وتجهيلها واتهامها هو محور النظر في شؤونها العبادية
والعادية جميعا ، ويجب ليّ النصوص والآثار التي تربطها بالمسجد وبالأمر والنهي والتعليم ، وإذا
خرجت من البيت لضرورة قاهرة فلا ينبغي أن يرى لها ظفر ، هي عورة كلها ، لا ترى أحدا ولا يراها
أحد ، وعندما زارت رئيسة وزراء إنجلترا الشرق الأوسط قال لي أحد هؤلاء : أيسرك هذا فقلت ضاحكا :
لعلها من أهل الظاهر تتبع مذهب ابن حزم الذي يجيز ولاية المناصب كلها للمرأة ماعدا منصب الخلافة
العظمى ، قال : ابن حزم ضال مضل ! قلت : هو على أي حال مسلم له فقهه ! قال : ورأسها العاري ؟
قلت : ألا تراه مستورا ؟ قال: لم تضرب الخمار على الجيب ! قلت : أخطأت هداها الله ..وهداك إنها
يمكن أن تدخل في دين الله على شرط أن يعرضه عليها رجل غيرك.. !!
(*)مأخوذة من مقالة له كتبها سنة 1982 بعنوان "التدين المغشوش".

لكم الخط .. رزقتم سلامة الظاهر .. وطهارة الباطن.
عالي الحمدي//12//نوفمبر//2011.
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
آه يا أخي الغالي . . . عالي الحمدي
الله يجعلك في عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و بعد . . .
راك طليت على قلبي لكن آسف جدا لأني سأغادر البيت بسبب الأشغال
لكن أعدك إن كتب الله لي البقاء أن يكون لي عودة للموضوع في القريب العاجل

تحياتي . . .
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الفاضل انه موضوع جد مهم وطرحه بهده الطريقة كان جيدا فالديننا دين معالمة ولكن نحن فقدنا المعاملة واصبح كل واحد منا ادور على صلاحو وخلاص
المهم الله يهدينا ويهديهم
 
آه يا أخي الغالي . . . عالي الحمدي
الله يجعلك في عليين مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا و بعد . . .
راك طليت على قلبي لكن آسف جدا لأني سأغادر البيت بسبب الأشغال
لكن أعدك إن كتب الله لي البقاء أن يكون لي عودة للموضوع في القريب العاجل

تحياتي . . .

بارك الله فيك اخي اخجلتني ..

جزاك الله خيرا .. وامين على دعائك وبمثله ندعوا لعباد الله الصالحين ..

واطال الله في عمرك .. وحسن عملك ..و عدت سالما ..
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اخي الفاضل انه موضوع جد مهم وطرحه بهده الطريقة كان جيدا فديننا دين معاملة ولكن نحن فقدنا المعاملة واصبح كل واحد منا ادور على صلاحو وخلاص
المهم الله يهدينا ويهديهم

وعليكم السلام ..

شكرا لك اختي .. على المرور والثناء .

جاء الاثر (( الدين المعاملة ))..

لكننا جعلناه الدين عبادة فقط .. وشكليات ومظاهر .. والله المستعان.

الله يهدينا واياك للخير .
 
يعطيك الصحة و كالعادة متميز في المواضيع و طريقة طرحها
و فعلا اصبحنا في وقت كل يفسر التدين على حسب مقاسه
 
يعطيك الصحة و كالعادة متميز في المواضيع و طريقة طرحها
و فعلا اصبحنا في وقت كل يفسر التدين على حسب مقاسه

شكرا لك اختي هبة .. على الحضور والثناء ..

الدين ثابت كامل تام غير منقوص على احسن صورة .. لكن فهمنا له هو الاعوج .

يحياتي لك.
 
السلام عليكم
موضوع جيد .
إن ترد الأمثلة فهي كثيرة ومتعددة . يرتكب أصحابها موبقات رغم إظهارهم للتدين .
سنكون عادلين ونقول : لماذا ينظر إلى المتدين بالمجهر عكس الآخرين اللذين يفعلون أكثر منها ولا أحد يهتم بهم وكأن القلم مرفوع عنهم .
في ديننا الإسلامي المتدين عليه أن يكون دائما في حالة يقظة والشبهات كثيرة إن لم يسقط في عقوق الوالدين يسقط في تأخير الصلاة أو الغتبة والنميمة أو النظر للمحرمات أو ...... وهذا طيلة حياته ولا يجب الغفلة لدقيقة واحدة . أي ربما 60 سنة من اليقظة والحذر وهذا ما يجعله يسقط أحيانا في بعض الأمور .

الأمور لا تؤخذ دائما بالمظاهر يا أخ عالي
قد يظهر لنا شخص أنه متضرر من شخص متدين ونصدقه ولما نعرف الحقيقة ربما نتفاجأ . القاضي يسمع دائما للطرفين .
أعرف امرأة دخلت للمسجد تشكو ابنها السلفي الملتحي ووبخته داخل المسجد وامام الإمام والمصلين وهو يجلس في الصف الأول .... وقالت انه يعاديها ويظلمها .... لكن بعد مدة اكتشف الجميع زيف دعاويها وصفاء ابنها .
هذا لا يعني أنني أبرئ المتدينين وأنكر التدين المغشوش .... نعم يوجد وبكثرة وخاصة في صفوف الحجاج وكأنهم يحجون لبيت الله الحرام للعودة للمحرمات والكذب وغيرها .
لقد تعلمت في هذه الدنيا أن الإنسان يجب أن نحاسبه كإنسان فقط . وإلا سنجد الجميع مخطئين

تحية لك
 
في هذه الأيام

الذين يبدو عليهم فائض إيمان فهم غالبا ما يكونون أفرغوا أنفسهم من الداخل
ليعرضوا كل إيمانهم في الواجهة لأسباب لا علاقة لها بالله​
 
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم على طرحكم القيِّم
هذا الموضوع أُثير كثيرًا ودارت عليه نقاشات طويلة عريضة -كما يُقال-
أخانا الفاضل قلتُ أكثر من مرَّة في ردودي: إذا عمَّ الجهل فلا تستغرب من أي تصرف
هؤلاء من يتصرَّفون بهذه الطريقة -وما أكثرهم- للأسف فهموا الدِّين فهما خاطئَا
ربما لمَّا أراهم أتذكر قول النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في الخوارج لما قال: (... يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية ...) الحديث
البعض للأسف يأخذ من الدِّين ما يُوافق هوى نفسه ويترك ما خالفه والله المستعان
والذي يؤسِف أكثر أنهم استتروا بستار الدِّين وهذا مما يجعل بعض الجهلة يسبُّون الدِّين ويُسيؤون الظن بدين الله بسبب تصرفاتهم اللامحسوبة.
الأمثلة كثيرة في مجتمعاتنا والشواهد كثيرة لا يسعنا ذكرها الآن.
لهذا نسأل الله أن يُثبتنا على ما نحن عليه وأن يرزقنا الفقه البصيرة في ديننا وأن يرزقنا السلامة والعافية.

وفقكم الله

 
السلام عليكم أهل اللمة جميعا

بداية ندعوا الله أن يعصمنا من الزلل
فكلنا معرض لهذه الزلات
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا و اغفر لنا
إلتقيت قبل سنتين بصحفي أجنبي من أنجلترا و تبادلنا أطراف الحديث إلى أن وصلنا إلى أزمة الجزائر التي رغم المليارات قال لي أن كل شيء متردي فرددت عليه أن الفساد هو السبب فالكل ينهب و الكل يسرق من المواطن البسيط إلى الموظف البسيط إلى المسؤول و إلى أعلى المسؤوليات المهم الكل يسرق
فرد علي: الغريب في الأمر أن الجزائر كلها تتوقف أثناء صلاة الجمعة و كل الناس تلبس الأقمصة البيضاء و تتوجه إلى المساجد . . . هنا نشني العرق و لم أجد ما أتفوه به
أخي الكريم
هل بإمكان أحدنا أن يشتري العسل أو زيت الزيتون من أي محل على طريقه ؟
هل بإمكان أحدنا أن يدخل المسجد بحذاء جديد و جميل ؟
هل بإمكان أحدنا أن يترك بيته مغلوقا و يسافر لأيام ؟
هل بإمكان أحدنا أن يضع سيارته بالمذياع و قارئ السي دي بمكان من دون حراسة ؟
هل بإمكان أحدنا أن يشتري سيارة من السوق من دون أن يكون لديه علم بعالم السيارات ؟
و هل و هل و هل . . . .
ما معنى هذا الإسلام عندما تفتقد طعم الأمن و السلام
تخيلوا أن فرنسيا قرر أن يُسلم وسط جموع المصلين قبل صلاة العصر في أحد مساجد الجزائر العاصمة فلما قُضيت الصلاة و هَمَّ بالخروج لم يجد حذاءه
و كم من واحد اشترى سيارته أو ثلاجته أو كمبيوتره أو تلفزيونه أو غسالته أو أو أو . . . بقرض بنكي رغم أن الحكم الشرعي واضح بهذا الخصوص
لماذا لا نلمس آثار الإيمان في حياتنا اليومية ؟
لماذا نفتقد للحس الإسلامي في واقعنا المعاش ؟

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

و أخيرا إسمحوا لي على هذه الإطالة لخاطر قلبي راه معمر على نفسي أولا ثم على إخواننا الجزائريين الذين حولوا حياتنا جحيما و أتمنى من كل قلبي أن ينهض هذا الجيل بالإسلام و يعيد إحياءه في قلوب الناس و يُجسده في أرض الواقع.

قال تعالى: حتى إذا استيئس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا

اللهم أحينا بالإسلام انصرنا بالإسلام و أمتنا على الإسلام

تقبلوا تحياتي . . .
 
آخر تعديل:
السلام عليكم
موضوع جيد .
إن ترد الأمثلة فهي كثيرة ومتعددة . يرتكب أصحابها موبقات رغم إظهارهم للتدين .
سنكون عادلين ونقول : لماذا ينظر إلى المتدين بالمجهر عكس الآخرين اللذين يفعلون أكثر منها ولا أحد يهتم بهم وكأن القلم مرفوع عنهم .
في ديننا الإسلامي المتدين عليه أن يكون دائما في حالة يقظة والشبهات كثيرة إن لم يسقط في عقوق الوالدين يسقط في تأخير الصلاة أو الغتبة والنميمة أو النظر للمحرمات أو ...... وهذا طيلة حياته ولا يجب الغفلة لدقيقة واحدة . أي ربما 60 سنة من اليقظة والحذر وهذا ما يجعله يسقط أحيانا في بعض الأمور .

الأمور لا تؤخذ دائما بالمظاهر يا أخ عالي
قد يظهر لنا شخص أنه متضرر من شخص متدين ونصدقه ولما نعرف الحقيقة ربما نتفاجأ . القاضي يسمع دائما للطرفين .
أعرف امرأة دخلت للمسجد تشكو ابنها السلفي الملتحي ووبخته داخل المسجد وامام الإمام والمصلين وهو يجلس في الصف الأول .... وقالت انه يعاديها ويظلمها .... لكن بعد مدة اكتشف الجميع زيف دعاويها وصفاء ابنها .
هذا لا يعني أنني أبرئ المتدينين وأنكر التدين المغشوش .... نعم يوجد وبكثرة وخاصة في صفوف الحجاج وكأنهم يحجون لبيت الله الحرام للعودة للمحرمات والكذب وغيرها .
لقد تعلمت في هذه الدنيا أن الإنسان يجب أن نحاسبه كإنسان فقط . وإلا سنجد الجميع مخطئين

تحية لك

اهلا بالامير الجزائري .. ومرحبا ..

شكرا لك .. اخي الكريم . لم اخصص حديثي عن اصحاب المظاهر .. بل الظاهرة عما

فبعضا من الامثلة المذكور اصحابها ولا شعرة في وجوههم .. والبعض الاخر بخلاف ذلك

اذن فالمشكلة في صميم التدين سواء كان لابس قندورة وايلا كوستيم الامر سيان عندي ..

الفعل هو المعيار .. والاخلاق والسلوكات هي الاساس ..

واللأسف هذه الظاهرة موجودة في كبار السن من هم على باب القبر .. وعند الشباب

وما مقصدي الا ان يكون تديننا صادقا لا تحكمه المظاهر الخادعة ..

تحياتي لك بالعافية ..
 
في هذه الأيام

الذين يبدو عليهم فائض إيمان فهم غالبا ما يكونون أفرغوا أنفسهم من الداخل
ليعرضوا كل إيمانهم في الواجهة لأسباب لا علاقة لها بالله​

شكرا لك على المرور ..

يا اختي التعميم في القضية يفسدها ..

هناك .. وهناك .. ويا حبذا ان يجمع المرء بين الحسنيين ..

مظهرا محترما دالا على الايمان والوقار والصدق .. وقلبا سليما .. واخلاقا عالية ..

وسلوكات في القمة .. هذا التدين الذي نريده ..

وندعو اليه.. فان عجزنا فعلى الاقل ليكن نقصنا في الشكل لا في اللب ..

تحياتي لك.
 
آخر تعديل:
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيكم على طرحكم القيِّم
هذا الموضوع أُثير كثيرًا ودارت عليه نقاشات طويلة عريضة -كما يُقال-
أخانا الفاضل قلتُ أكثر من مرَّة في ردودي: إذا عمَّ الجهل فلا تستغرب من أي تصرف
هؤلاء من يتصرَّفون بهذه الطريقة -وما أكثرهم- للأسف فهموا الدِّين فهما خاطئَا
ربما لمَّا أراهم أتذكر قول النبِّي -صلى الله عليه وسلم- في الخوارج لما قال: (... يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم, يمرقون من الدين كما يمرق السهمُ من الرمية ...) الحديث
البعض للأسف يأخذ من الدِّين ما يُوافق هوى نفسه ويترك ما خالفه والله المستعان
والذي يؤسِف أكثر أنهم استتروا بستار الدِّين وهذا مما يجعل بعض الجهلة يسبُّون الدِّين ويُسيؤون الظن بدين الله بسبب تصرفاتهم اللامحسوبة.
الأمثلة كثيرة في مجتمعاتنا والشواهد كثيرة لا يسعنا ذكرها الآن.
لهذا نسأل الله أن يُثبتنا على ما نحن عليه وأن يرزقنا الفقه البصيرة في ديننا وأن يرزقنا السلامة والعافية.

وفقكم الله


وعليكم السلام ..
وفيكم بارك الله .. اختي الكريمة .
شكرا على المداخلة القيمة .. والاضافة المفيدة (الحديث )..
ومع هذا اختي اني لا اتكلم عن اصحاب اللحى والقميص فقط .. بل الامر غير مخصص وعام ..
الكثير من المتدينين يفصلون بين العبادات والمعاملات .. بين الاخلاق والسلوك ..
فهو يصلي لكن لا يعني هذا انه لاياكل الربا او ياخذ الرشوة ..الخ.

رزقتي العافية .
 
آخر تعديل:
بارك الله فيكم أخي عالي
لي عودة بإذن الله لموضوعك القيم
 
السلام عليكم أهل اللمة جميعا

بداية ندعوا الله أن يعصمنا من الزلل
فكلنا معرض لهذه الزلات
ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا و اغفر لنا
إلتقيت قبل سنتين بصحفي أجنبي من أنجلترا و تبادلنا أطراف الحديث إلى أن وصلنا إلى أزمة الجزائر التي رغم المليارات قال لي أن كل شيء متردي فرددت عليه أن الفساد هو السبب فالكل ينهب و الكل يسرق من المواطن البسيط إلى الموظف البسيط إلى المسؤول و إلى أعلى المسؤوليات المهم الكل يسرق
فرد علي: الغريب في الأمر أن الجزائر كلها تتوقف أثناء صلاة الجمعة و كل الناس تلبس الأقمصة البيضاء و تتوجه إلى المساجد . . . هنا نشني العرق و لم أجد ما أتفوه به
أخي الكريم
هل بإمكان أحدنا أن يشتري العسل أو زيت الزيتون من أي محل على طريقه ؟
هل بإمكان أحدنا أن يدخل المسجد بحذاء جديد و جميل ؟
هل بإمكان أحدنا أن يترك بيته مغلوقا و يسافر لأيام ؟
هل بإمكان أحدنا أن يضع سيارته بالمذياع و قارئ السي دي بمكان من دون حراسة ؟
هل بإمكان أحدنا أن يشتري سيارة من السوق من دون أن يكون لديه علم بعالم السيارات ؟
و هل و هل و هل . . . .
ما معنى هذا الإسلام عندما تفتقد طعم الأمن و السلام
تخيلوا أن فرنسيا قرر أن يُسلم وسط جموع المصلين قبل صلاة العصر في أحد مساجد الجزائر العاصمة فلما قُضيت الصلاة و هَمَّ بالخروج لم يجد حذاءه
و كم من واحد اشترى سيارته أو ثلاجته أو كمبيوتره أو تلفزيونه أو غسالته أو أو أو . . . بقرض بنكي رغم أن الحكم الشرعي واضح بهذا الخصوص
لماذا لا نلمس آثار الإيمان في حياتنا اليومية ؟
لماذا نفتقد للحس الإسلامي في واقعنا المعاش ؟

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا

و أخيرا إسمحوا لي على هذه الإطالة لخاطر قلبي راه معمر على نفسي أولا ثم على إخواننا الجزائريين الذين حولوا حياتنا جحيما و أتمنى من كل قلبي أن ينهض هذا الجيل بالإسلام و يعيد إحياءه في قلوب الناس و يُجسده في أرض الواقع.

قال تعالى: حتى إذا استيئس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا

اللهم أحينا بالإسلام انصرنا بالإسلام و أمتنا على الإسلام

تقبلوا تحياتي . . .

بورك فيك اخي ..

ومنك نستفيد .. وقد ضربت لنا امثلة زادت الموضوع وضوحا ..

وهذا ما اردت ان الظاهرة عامة .. وليست خاصة بمن تزي بلباس يدل على التزامه ..

انما نجد التدين المغشوش في اشياء كثيرة مثلما ذكرت ..

تستحق كل التشجيع والتقييم ..

تحياتي لك بالعافية ..
 
وعليكم السلام ..
وفيكم بارك الله .. اختي الكريمة .
اختي لا اتكلم عن اصحاب اللحى والقميص .. بل الامر غير مخصص وعام ..
الكثير من المتدينين يفصلون بين العبادات والمعاملات .. بين الاخلاق والسلوك ..
فهو يصلي لكن لا يعني هذا انه لاياكل الربا او ياخذ الرشوة ..الخ.

رزقتي العافية .

شكرًا لكم
وأنا كلامي كان على العموم ولم أخصِّص فئة معيِّنة
الربا والقروض الربوية أصبحت موضة لدى الجميع، والكل يُبرٍّر لها بالحاجة
تقول له لا يجوز شراء بيت بقرض ربوي يقول لك أنا محتاج للبيت
والرشوة أصبحت أمر عادي، في أبسط الأمور يدفعون رشوة وصنَّفوها ضمن الهدايا
سوء الأدب مع النَّاس أصبح عادة ودين يدينون الله به
صلة الرحم قُطِعت بسكين حاد
وغيره الكثير الكثير من الأمور
وللأسف يقولك المهم أننا نُصلي والمهم نيتنا
والله المستعان
جزيتم خيرًا مجددا على الطرح

 

شكرًا لكم
وأنا كلامي كان على العموم ولم أخصِّص فئة معيِّنة
الربا والقروض الربوية أصبحت موضة لدى الجميع، والكل يُبرٍّر لها بالحاجة
تقول له لا يجوز شراء بيت بقرض ربوي يقول لك أنا محتاج للبيت
والرشوة أصبحت أمر عادي، في أبسط الأمور يدفعون رشوة وصنَّفوها ضمن الهدايا
سوء الأدب مع النَّاس أصبح عادة ودين يدينون الله به
صلة الرحم قُطِعت بسكين حاد
وغيره الكثير الكثير من الأمور
وللأسف يقولك المهم أننا نُصلي والمهم نيتنا
والله المستعان
جزيتم خيرًا مجددا على الطرح


وفيك بارك اختي ..

ظننت انك تخصصين حديثك عمن كان ظاهره يدل على الالتزام .. خصوصا مع ورود الحديث.

هو كما ذكرتي .. وذكر احد الاعضاء الافاضل يجد المرء الغش

في البيع والمعاملة المالية خصوصا .. بل حتى في الزواج ..

تقدم لخطبة فتاة فقبلوا وما اشترطوا .. وبعد ان ركن اليهم .. وتم العقد فقط .. اظهرت الشروط
اعناقها وبدأت الزوجة وامها في طلب كذا وكذا وكذا .. اليس هذا تدينا مغشوشا ..

دامت عافيتك ..
 
بارك الله فيك اخ عالي على الموضوع القيم
لن ازيد على كلامك شيئا اعجبني كلام الشيخ الغزالي رحمه الله



وهكذا حالنا انقلبت الموازين فتغلب الظاهر على الباطن .. والصورة على اللب ..
والعبادة الجوفاء عن حسن المعاملة .. والشدة والعنف على اللين والرفق ..واللحية على القلب ..
يصبح حينها تديننا مغشوشا منقوصا..

ديننا اكبر من كل هؤلاء ،،، هم السبب في تشويه صورته للاسف نسال الله الهداية و المغفرة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top