حكم الزواج من امرأة لا تصلي

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما حكم الزواج من امرأة لا تصلي


ما حكم الزواج من امرأة لا تصلي؟



لا يجوز لمسلم أن يتزوج امرأة لا تصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر، كفرٌ أكبر على الصحيح، وعند آخرين كفرٌ أصغر، فلا يجوز له أن يتزوج امرأة لا تصلي؛ لأنها كافرة على الصحيح حتى تصلي، وفي النساء بحمد الله المسلمات أغنية عنها يتلمس المرأة الطيبة؛ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك). فالمؤمن يلتمس ذات الدين المعروفة بالستر والصلاة وحسن السمعة حتى يختارها شريكة له. أما من عرفت بالتساهل في دينها أو بترك الصلاة فهذه لا يرغب فيها ولا ينبغي له أن يتزوجها ولا يصح نكاحه لها إذا كانت لا تصلي، إلا إذا كان مثلها لا يصلي صح نكاحهما، وهما كافران حينئذ، كما يصح نكاح الوثني مع الوثنية، واليهودي مع اليهودية، والنصراني مع النصرانية، كلهم كافر، نكاحهم صحيح فيما بينهم إذا تمت شروطه الأخرى. هكذا الذي لا يصلي مع من لا تصلي نكاحهما صحيح، إذا تمت الشروط الأخرى. أما المسلم الذي منّ الله عليه بالاستقامة والصلاة فليس له أن ينكح امرأة لا تصلي، -نسأل الله السلامة والعافية-. جزاكم الله خيراً

نور على الدرب -ابن باز رحمه الله



 
شكرا على الفتوى اخي الحبيب
ربي اجعني مقيم الصلاة ومن دريتي ربنا وتقبل دعاء
 
شكرا على الفتوى اخي الحبيب
ربي اجعني مقيم الصلاة ومن دريتي ربنا وتقبل دعاء

العفوو اخى
بارك الله فيك ونفع بك
 
ربي يثبتنا ويهدينا
بارك الله فيك وفي من رباك على المواضيع القيمة
 

اللهم لاتومني مكرك ولاتنسني ذكرك ولاتجعلني من الظالمين
اللهم ايقظني في أحب الساعات اليك كي اسألك فتعطيني
واستغفرلك فتغفرلي انك كنت بي بصيرا رحيما


بارك الله فيك اخي حكيم وجزاك الله خيرا


 

اللهم لاتومني مكرك ولاتنسني ذكرك ولاتجعلني من الظالمين
اللهم ايقظني في أحب الساعات اليك كي اسألك فتعطيني
واستغفرلك فتغفرلي انك كنت بي بصيرا رحيما

بارك الله فيك اخي حكيم وجزاك الله خيرا



امين
وبارك الله فيك اختى
جزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم
بارك الله فيك يا حكيم​
 
آلسلآم عليكم

إن كآنت لآ تصلي وأصبحت تصلي بعد الزوآج هذآ لآ يجوز ؟؟

أم لآزم يرجعهآ تصلي قبل بآش عاد يقدر يتزوج بيهآ ؟

وإن كآنت أمريكية أو ألمآنية أو أو ... أحبت أن تعتنق الاسلآم لآ يجوز أن يتزوجهآ ؟

أعدرني أخي أنآ كثيرة الأسئلة :d

ربي اجعني من مقيمين الصلاة دائما ربنا تقبل منّآ الدعاء

بآرك الله فيكَ أخي مآستر

 
آخر تعديل:
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
بارك الله فيك على الموضوع القيم
ولكن ماذا عن الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يجوز للمرأة أن تتزوج رجل لا يصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
ربي يثبتنا ويهدينا
بارك الله فيك
وجزاكـ الله ألف خير
8wb7vubn5vr.gif

 
آلسلآم عليكم

إن كآنت لآ تصلي وأصبحت تصلي بعد الزوآج هذآ لآ يجوز ؟؟

أم لآزم يرجعهآ تصلي قبل بآش عاد يقدر يتزوج بيهآ ؟

وإن كآنت أمريكية أو ألمآنية أو أو ... أحبت أن تعتنق الاسلآم لآ يجوز أن يتزوجهآ ؟

أعدرني أخي أنآ كثيرة الأسئلة :d

ربي اجعني من مقيمين الصلاة دائما ربنا تقبل منّآ الدعاء

بآرك الله فيكَ أخي مآستر

عليكم السلام
بارك الله فيك سوسو


حكم تارك الصلاة، وهل يبطل عقد النكاح إذا كان أحد الزوجين لا يصلي قبل الزواج؟

ما حكم تارك الصلاة؛ لأني سمعت في برنامج نور على الدرب من أحد المشايخ أنه إذا عقد المسلم عقد نكاح على إحدى الفتيات المسلمات وهي لا تصلي يكون العقد باطلاً ولو صلت بعد الزواج، وعندنا في قريتنا 50 في المائة لا يصلون قبل الزواج؟ نرجو التوضيح.


لقد دل الكتاب والسنة على أن الصلاة أهم وأعظم عبادة بعد الشهادتين، وأنها عمود الإسلام، وأن الواجب على جميع المكلفين من المسلمين المحافظة عليها، وإقامتها كما شرع الله تعالى، قال *سبحانه وتعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ[1]، وقال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ[2]، وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ[3]، فدل ذلك على أن الذي لا يصلي لا يخلى سبيله، بل يقاتل، وقال تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ[4]، فدل على أن من لم يصل ليس بأخ في الدين، والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً. وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة قمن تركها فقد كفر)) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، وخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))، والتعبير بالرجل لا يخرج المرأة، فإن الحكم إذا ثبت للرجل فهو للمرأة كذلك، وهكذا ما يثبت للمرأة يثبت للرجل إلا بدليل يخص أحدهما، فهذه الأحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على أن تارك *الصلاة يكون كافراً من الرجال والنساء بعد التكليف. وثبت في الحديث الصحيح أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الأمراء الذين لا يقيمون الدين كما ينبغي هل نقاتلهم؟ قال: ((لا، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان)) وفي لفظ آخر: ((ما أقاموا فيكم الصلاة))، فدل على أن من لم يقم الصلاة فقد أتى كفراً بواحاً.
وقد اختلف العلماء في هذه المسألة: فقال بعضهم: إن الأحاديث الواردة في تكفير تارك الصلاة يراد بها الزجر والتحذير، وكفر دون كفر، وإلى هذا ذهب الأكثرون من الفقهاء.
وذهب جمع من أهل العلم إلى أن تركها كفر أكبر، على ظاهر الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنها قوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة))، والكفر متى عرف بأداة التعريف وهي "أل" وهكذا الشرك، فالمراد بهما الكفر الأكبر والشرك الأكبر، قال صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، فدل ذلك على أن المراد الكفر الأكبر؛ لأنه أطلقه صلى الله عليه وسلم على أمر واضح وهو أمر الصلاة، وهي عمود الإسلام، فكون تركها كفر أكبر لا يستغرب؛ ولهذا ذكر عبد الله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: (أنهم كانوا لا يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة)، *فهذا يدل على أن تركها كفر أكبر بإجماع الصحابة رضي الله عنهم؛ لأن هناك أشياء يعرفون عنها أنها كفر، لكنه كفر دون كفر، مثل البراءة من النسب، ومثل القتال بين المؤمنين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر))، فهذا كفر دون كفر إذا لم يستحله، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن كفراً بكم التبرؤ من آبائكم))، وقوله عليه الصلاة والسلام: ((اثنتان في الناس هما بهم كفر: النياحة والطعن في النسب))، فهذا كله كفر دون كفر عند أهل العلم؛ لأنه جاء منكراً غير معرف بـ "أل". ودلت الأدلة الأخرى دالة على أن المراد به غير الكفر الأكبر بخلاف الصلاة فإن أمرها عظيم، وهي أعظم شيء بعد الشهادتين وعمود الإسلام، وقد بين الرب عز وجل حكمها لما شرع قتال الكفار فقال: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ[5]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((نهيت عن قتل المصلين))، فدل على أن من لم يصل يقتل، ولا يخلى سبيله إذا لم يتب.
والخلاصة: أن القول الصواب الذي تقتضيه الأدلة هو أن ترك الصلاة كفر أكبر ولو لم يجحد وجوبها، ولو قال الجمهور بخلافه، فإن المناط هو الأدلة وليس المناط كثرة القائلين، فالحكم معلق بالأدلة، والترجيح يكون بالأدلة، وقد قامت الأدلة على كفر تارك الصلاة كفراً أكبر، وأما قوله صلى الله عليه وسلم: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها)) فيفسره قوله في الحديث الآخر: ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام))[6] متفق على صحته، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. فلا عصمة إلا بإقامة الصلاة، ولأن من لم يقم الصلاة لم يؤد حق "لا إله إلا الله"، ولو أن إنساناً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويصلي، ويصوم، ويتعبد، ثم جحد تحريم الزنا وقال: إن الزنا حلال كفر عند الجميع، أو قال: إن الخمر حلال أو اللواط، أو بَال على المصحف متعمداً أو وطئه متعمداً استهانة له كفر، ولم تعصمه الشهادة أو نحو ذلك مما يعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام، كما أوضح ذلك العلماء في "باب حكم المرتد" في كل مذهب من المذاهب الأربعة. وبهذا يعلم أن المسلم الذي يصلي وليس به ما يوجب كفره إذا تزوج امرأة لا تصلي فإن النكاح باطل، وهكذا العكس؛ لأنه لا يجوز للمسلم أن ينكح الكافرة من غير أهل الكتابين، كما لا يجوز للمسلمة أن تنكح الكافر؛ لقول الله عز وجل في سورة الممتحنة في نكاح الكافرات: لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ[7] الآية، وقوله سبحانه في سورة البقرة: وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ[8] الآية.

[1] سورة البقرة الآية 238.

[2] سورة التوبة الآية 5.

[3] سورة البقرة الآية 43.

[4] سورة التوبة الآية 11.

[5] سورة التوبة الآية 5.

[6] رواه البخاري في الإيمان برقم (24) ومسلم في الإيمان برقم (33).

[7]سورة الممتحنة الآية 10.

[8] سورة البقرة الآية 221.



*************
حكم زواج المسلمات من غير المسلمين
تتزوج بعض المسلمات من نصرانيّ أو غيره، فما حكم هذا الزواج؟ وهل تكفر بذلك، وما مصير الذرية وهل ينسبون إلى آبائهم؟


النكاح باطل، وهذا ولد شبهة إذا كان ما عندهم بصيرة، يكون من باب الشّبهة، أما إذا كان عندهم علم فيكون زنا، ما يلحق به، أما إذا كان يظن أنه نكاح شرعي، يلحق به؛ لأجل الشبهة يلحق به ولده.

***********************
زوجان كانا تاركين للصلاة ثم تابا فما حكم نكاحهما وقضاء ما فاتهما من الصلاة



كنت لا أصلي، وكذلك كان زوجي لا يصلي، والآن والحمد لله بدأنا في الصلاة، وفي تأدية الزكاة، كيف تنصحوننا والحال ما ذكر بالنسبة لما مضى من أعمارنا؟ جزاكم الله خيراً.

إذا كنتما حين النكاح كلاكما لا يصلي فالنكاح صحيح، وهكذا نكاح جميع الكفرة، يُقَرُّون عليه، النبي صلى الله عليه وسلم لما أسلم الناس أقرهم على أنكحتهم، ولم يأمرهم بتجديدها، فإذا كنتما جميعاً لا تصليان حين النكاح فالنكاح صحيح، والتوبة عليكما لازمة، ومن تابَ تاب الله عليه. - إذن لا قضاء عليهما فيما فات؟ ج/ نعم، التوبة تكفي.

 
بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
بارك الله فيك على الموضوع القيم
ولكن ماذا عن الرجل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يجوز للمرأة أن تتزوج رجل لا يصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



بارك الله فيك اختى
اذا لم تجدى الاجابة فى الفتاوى اللى وضعتهم لوسو قوليلى ذرك نعطيك فتوى خاصة بالرجل
 
اللهم وفقنا لاداء الصلاة بالطريقة التي ترضاها عنا امين

جزاك الله الفردوس الاعلى .
 
ربي يهدينآ و يسترنآ أجمعين
بآرك الله فيك على الموضوع أخي الفآضل
تحيآآآآتي..






 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top