بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
بارك الله فيكم هذا سائلٌ يقول:
كيف يتعامل الشخص مع الزوجة عند صدور الأخطاء منها؟ ونريدُ منكم توجيهًا في التعامل الصحيح في الحياةِ الزوجة - حفظكم الله -.
رابط تحميل الفتوى
الجواب:
أمَّا التوجيه الصحيح فهذا يحتاجُ إلى محاضرة، ولعل الله يُيسر - إن شاء الله تعالى - الطلب نحتفظ به ويذكِّرنا به إمام المسجد والإخوة المتعاونون منهم معه ومنهم أنت شيخ عبد المعطي لعلَّ الله يُيسِّر محاضرة.
وأمَّا التعامل فالخُلاصة:
أولًا: يجبُ على كلٍّ من الزوجين أن ينظر إلى صاحبه أنَّه أمانةٌ في عنقه، هو مسئولٌ عنه، فما أخفاهُ من حسن التعامل وما ائتمنه صاحبه عليه يُظهره الله يوم القيامة.
ثانيًا: العفو والتسامح قدر الإمكان فيما لا يَقْدَحُ في الدِّين، الحقوق الشخصية للمرأة يمكن التسامح فيها كونه مثلًا يكفي لكسوتها ألف وهو يُعطيها سبعمائة تتسامح، إن كانت ذات دخل كمَّلت وإن كانت ليست ذات دخل استفادت من هذا المبلغ الذي يُعطيها، وهو كذلك يتسامح فإذا وَجَدَ أنَّها أخَّرت شيئًا طلبهُ منها عن وقته بقدر الإمكان يتسامح ولا غَضاضَةَ عليه أن يُعينها بنفسه أو يطلب من يُعينها ولو بالأُجرة، هذا الذي يمكن قولُهُ الآن. نعم.
- الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري