إذا حصل من الأقارب أذى حتى وصلت الأمور إلى المحاكم؛ هل يُتركون؟

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,641
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



إذا حصل من الأقارب أذى حتى وصلت الأمور إلى المحاكم؛ هل يُتركون؟




وهذا يقول: إذا حصل من الأقارب أذى حتى وصلت الأمور إلى الشُّرط والمحاكم والتعهد هل أتركهم حتى لا تتكرر هذه المشاكل، وأتجنبهم وأتجنب مجالسهم لأنهم أهل شر، ولا أترك السلام عليهم عند اللقاء؟


تحميل الفتوى

الجواب:


السلام تبذله والشر تهجره، ولك بما أرشد النبي -صلى الله عليه وسلم- الاقتداء ، (( قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي -أولهم قرابة، وثانيا يصلهم وهم يقطعوه- وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ، وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، فَقَالَ: إِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ )) الْمَلَّ هو الرماد الحار؛ فما أمره بالقطع -صلى الله عليه وسلم- أمره بأن يستمر (( إِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ، فَكَأَنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ )) يعني الرماد الحارة فأنت لا تنقطع عن الإحسان شفت ولا لا، وبإذن الله -تبارك وتعالى- ستجد جزاءه العظيم يومًا ما، ولو من أصلابهم ممن لم يولد بعد، ستجده إن شاء الله تعالى، وإذا لم تجده في الدنيا، فأنت لم تبذله لأجل الجزاء عليه في الدنيا، وإنما يذلته لأن الله قد ندبك إليه فستجد الأجر فيه عند الله يوم القيامة، فكن على ذكرٍ لهذا الباب.



الشيخ محمد بن هادي المدخلي


 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يدخل الجنة قاطع " أي قاطع رحم
بارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top