امرأة تعاني من كثرة الريح؛ فكيف تصلي أيام وجود هذه المشكلة؟

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:

وهذا سؤالٌ يقول: امرأةٌ تُعاني مِن كثرة الريح في البطن وزيادة الإفرازات في بعض الأوقات أثناء الحمل وهي تُمسِكُ الرِّيح حينما تُصلِّي خشية أن تفسُدَ صلاتُها، تسأل كيف تصلي صلاةً صحيحة أيام وجود هذه المشكلة وهي تترك النوافل في هذهِ الأيام وتستعيظ عنها بالذِّكر وقراءة القرآن؛ فهل فِعلُها صحيح؟



تحميل الفتوى

الجواب:

نقول: هذهِ المرأة التي تُعاني مِمَّا ذَكَرَتوهو كثرة الرِّيح والإفرازات في أثناءِ الحمل؛ ذكرت أنها تمسك ذلكَ عندما تصلي نقول: إن كان الإمساك هذا لا يضرُّها في صحتها فعليها أن تتوضأَ وقت الصلاة ثُمَّ تُصلِّي في حينهِ وقت الإقامة أو عندما يؤذِّن إذا كان يؤذن على الوقت فإذا أذن المؤذن توضأت وصلت فإذا كان كذلك الحمدلله لا إشكال في هذا، أما إذا كان لا يمسك عنها ولا لحظه مستطلق هذه الإفرازات وهذا الريح هذهِ الغازات فإنها تتوضؤُ عند دخول وقت الصلاة وتصلي ولا يضرُّها ذلك شيئًا ولو خَرَجَ منها، فإنَّ الله - جلَّ وعلا - يقول: ﴿فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾، وهذا غاية ما تستطيعهُ وقد اتَّقت الله ما استطاعت تُصَلِّي على هذه الحال ولو خَرَجَ منها فإنَّهُ لا يضرُّها والصلاة صحيحة، وإذا صحَّت الفريضة فنوافلها الراتبة كذلك، إذا كانَ هذا بهذهِ الصورة فإنَّ رواتبَ الفرائض كذلك صحيحة إن شاء الله - تبارك وتعالىٰ -.
إذا كانَ أيضًا الإمساك يضرُّها فإنها لا ينبغي لها أن تُمسك هذا وتعالجَه بل عليها أن تَتَّقيَ الله ما استطاعت والله - سبحانهُ وتعالىٰ - لايُكلِّفها بهذا ((لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ))، ﴿يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾، فتُصلِّي الرَّواتب ولا شيءَ عليها، وهكذا قراءة القرآن إذا كانت هذهِ حالُها فإنها تقرأ القرآن ولا شيءَ عليها فلو قَرَأتهُ عن ظهر قلب أحسن وإن تعيَّن عليها كَأَن تكونَ طالبةً أو نحو ذلك فإنَّه لا شيءَ عليها وتتقي الله ما استطاعت.

الشيخ: محمد بن هادي المدخلي


 
جزاك ربي الجنة اخي حكيم على ما تقدمه لنا من فتاوى
 
كشموووووووووور الاخ على الفتوى
 
بارك الله فيك و جزى الله الشيخ محمد كل خير.
و كذلك الأمر بالنسبة للرجال، و ستأتيكم الفتوى بالنسبة لسلس البول.
 
بارك الله فيك و جزى الله الشيخ محمد كل خير.
و كذلك الأمر بالنسبة للرجال، و ستأتيكم الفتوى بالنسبة لسلس البول.
وبارك الله فيك خويا امين
شكرااا على الاضافة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top