بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا، يقولُ السائل:
السلام عليكم؛ يا شيخ إني أحبك في الله.
الشيخ: وعليكَ السلام ورحمة الله؛ وأحبَّك الذي أحببتنا من أجله.
السؤال: أعمل في الدولة، ولديَّ سيارة من الدولة، واستخدمها في أغراضي الشخصية، مع العلم بأنَّ الرئيس المباشر أعطاني تصريح أربعة وعشرين ساعة، ويعلم أني أستخدمها في أغراضي الشخصية، لأني لا أملك سيارة خاصة بي، أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
تحميل الفتوى
الجواب:
هذا يرجع إلى شيئين:
أحدهما: إذا كان هذا الموظف من كبار الموظفين، الذين جَرَى عُرف الدولة ونظامها؛ استخدام السيارة في مصالحه، والقيد بما لا يُضِرُّ بها، كأن أهله المستشفى, يقضي حاجاته من السوق, يزور أُناسًا في البلد, في حيِّز قُطر المدينة, فهذا جائز.
الحالُ الثانية: أن يكون الموظف من عوامِّ الموظفين، والذين لم يجرِ عُرف الدولة ولا نظامهم؛ الإذن لهم باستخدام السيارة في مصالحهم, فهذا لا يجوز، ولو أذن الرئيس المباشر، لأنَّ الرئيس المباشر قد لا تكون عنده صلاحيَّة تسوِّغ له الإذن.
فنوصيه في هذه إن كان من الصنف الثاني؛ بالاستغناء عن السيَّارة، اللهم إلَّا في ضرورةٍ قصوى، كأن يكون طرأ عليه مرض، في نفسه أو أهله، فاضطر إلى المستشفى إسعافًا لنفسه أو لأهله، واضطر وليس بإمكانه أن يذهب إلى الشارع العام لاستئجار سيَّارة؛ نقل عام أو ما يسمونه التاكسي, فهذه حالةُ ضرورة، والضرورة تُقدَّر بقدَرِها, والله أعلم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
السؤال:
أحسن الله إليكم شيخنا، يقولُ السائل:
السلام عليكم؛ يا شيخ إني أحبك في الله.
الشيخ: وعليكَ السلام ورحمة الله؛ وأحبَّك الذي أحببتنا من أجله.
السؤال: أعمل في الدولة، ولديَّ سيارة من الدولة، واستخدمها في أغراضي الشخصية، مع العلم بأنَّ الرئيس المباشر أعطاني تصريح أربعة وعشرين ساعة، ويعلم أني أستخدمها في أغراضي الشخصية، لأني لا أملك سيارة خاصة بي، أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
تحميل الفتوى
الجواب:
هذا يرجع إلى شيئين:
أحدهما: إذا كان هذا الموظف من كبار الموظفين، الذين جَرَى عُرف الدولة ونظامها؛ استخدام السيارة في مصالحه، والقيد بما لا يُضِرُّ بها، كأن أهله المستشفى, يقضي حاجاته من السوق, يزور أُناسًا في البلد, في حيِّز قُطر المدينة, فهذا جائز.
الحالُ الثانية: أن يكون الموظف من عوامِّ الموظفين، والذين لم يجرِ عُرف الدولة ولا نظامهم؛ الإذن لهم باستخدام السيارة في مصالحهم, فهذا لا يجوز، ولو أذن الرئيس المباشر، لأنَّ الرئيس المباشر قد لا تكون عنده صلاحيَّة تسوِّغ له الإذن.
فنوصيه في هذه إن كان من الصنف الثاني؛ بالاستغناء عن السيَّارة، اللهم إلَّا في ضرورةٍ قصوى، كأن يكون طرأ عليه مرض، في نفسه أو أهله، فاضطر إلى المستشفى إسعافًا لنفسه أو لأهله، واضطر وليس بإمكانه أن يذهب إلى الشارع العام لاستئجار سيَّارة؛ نقل عام أو ما يسمونه التاكسي, فهذه حالةُ ضرورة، والضرورة تُقدَّر بقدَرِها, والله أعلم.
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري