يا أُخية ..
أَين أَنت من سمية .. أَين أَنت منْ خديجة .. أَو رقية !
ﻻ تقولي نحن في زمن الحداثة... ... وﻻ أُحب الجاهلية !
إنني بنت عصرية .. أَضحكتني ..
فالذي قلت شر البلية ..أَحزنتني ..
يا حسرتي على اﻹنسانية .. أَبكيتني ..
فهذه هي والله عمق القضية !
ارحمي نفسك يا أُخية .. ﻻ تكوني لعبة
وﻻ تكوني ساذجة ..أو غبية ..
بل كوني جوهرة زَكية .. وكوني قوية ودوما أَبية
اﻹسﻼم رمز حضارة ورمز اﻵدمية
ﻻ تخدعي نفسكِ .. لن تكوني غربية !
فﻼ تكوني مسلوبة الهوية
بل اتبعي خطوات سمية أَو رقية .. أَو من كفلها زكريا ..
الطاهرة النقية ! .. فتصبحي مﻼئكية ...أَو نورانية
لتكوني عند ربك رضية .. وتفوزي بالجنةِ وَتكوني فيها هنية !!
يا أخية ﻻ تكوني عصبية .. وﻻتقولي إنني ﻻ زلت فتية
وجمالي حقه لﻸكثرية ..
والله إنهم ليخدعوك باسم الحداثةِ
والحضارة والمدنية وربما باسم الوطنية !
فالخطة أَمامك واضحة جلية !!
فﻼ تكابري بل أفيقي مِن سباتك
يا أُخية..
هيا اقتربي من سمية من خديجة أَو رقية