- إنضم
- 30 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 4,286
- نقاط التفاعل
- 2,000
- النقاط
- 191
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- سطيف
- الجنس
- أنثى
http://img03.**********/uploads/image/2013/06/19/0c35474f66fb04.gif
رمضآن كريــــــــــــــــــم
أهْلآ وَ سَهلآ بِكُم أعضَآء وَ عُضوَآت اللمَّة الجَزَآئِرِيَّة
كمَآ أعْلنَّـآ فِ مَوضوُعٍ سَآبِق عَن ،
سِلسِلَة رَمَضآنِيَّة مِن قِصَص دِينيَّة و اِجْتِمَآعيَّة وَ كذَآ ثقَآفيَّة و تاريخية.
تحَتَ عُنوَآن - عِِبرْ وَ عِبرَآتْ -
تحَمِلُ بينَ طيَّآتهِآ قِصَصًآ حَصريَّة مُتَنوِّعَة مِنْ تَألِيف عُضوَآت
~ مجَموُعة عَـآلمَ المَرأة ~
نقدمٌ لكمْ اليوْم الحلقة الثآمنة منمُسلسل عِبر وَ عِبرآت الرمضآني .
http://flash01.**********/uploads/image/2013/07/16/0c34444e65f202.gif
أرْجو أَن تَنال اعحآبكم َو أن تستَمْتعوآ بالقصة.
زهرة....فتاة جميلة ،رشيقة، صاحبة عيون زرقاء وشعر أشقر طويل ،كُلُّ من رآها تمنّاها زوجة لهُ،رزقها اللّهُ زوجًا صالحًا مُتخلّقا أنجبا الحَسَن ثمرة زواجهما.
بعد فترة سافر البعل للعمل في العاصمة كــ خيّاط نظرا للظروف التي كانوا يعيشونها وهي فترة الإستعمار الفرنسي.
إثر اندلاع الثورة التحريرية الكبرى أصبح زوج زهرة مُجاهدا،يساعد المُحتاج ويساند المظلوم،يخيطُ للمجاهدين وينقل الرّسائل من الجزائر إلى سطيف مسقط رأسه،يزور عائلته وزوجته التي أنجبت فتاةً و3صِبيان ...
بعد 4سنوات من اندلاع الثورة..بينما كان عبد المجيد
عائدا إلى منزله حاملا رسالة، في الحافلة أُفشي بهِ فهرب
وابتلع تِلك الرّسالة لكنّ هنا يتمّ اطلاق النّار عليه ليُستشهد فداءًا للوطن مُخلّفًا خلفه أرملة ويتامى... عاشت زهرة المُرّ مع أولادها خاصّة بعد أن قرّر الأخ المُتسلّط تزوجيها من أخ عبد المجيد عاشوا معه وتغيرت كلّ حياتهم ...كان غليظ القلب...حادّ الطّباع..عديم الرّأفة بالصّغار..جعلهم يشتغلون وهم في عُمر البراءة
يضربُ الزّوجة ويُهينها حتى سَلب منهم كلّ الممتلكات من أراضي..وحتّى المنزل..صبرت زهرة وتحمّلت
وبفضل الله تعالى كبُر الصّغار وصاروا رجالًا والبنت صارت امرأة جميعهم ماشاء الله .
قال تعالى " إِنَّمَا يُوَفَى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
توفيّ الزوج الثاني بعد أن أصيب بداء خطيرٍ لم يجدو له علاج ومات أفضع موتة وتعذب في الدنيا قبل الآخرة
قال تعالى
"إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً "[النساء: 10]
وعادوا إلى منزلهم،أحبّوا أمهم وأطاعوها ..تزوجوا و أنْجبوآ أولاداً وأحْفادهم أيضا كانوا من الصّالحين..
الحمد لله الحمد لله ياربّ جبت وربّيت ولقيت
كلمات تلفظّت بها زهرة وهي مُبتسمة .
وافتها المنيّة رحمها الله توفيت ورائحة المسك تنْبع منها.
توفيت لكن تبقى في القلوب والكل يشيد بخصالها الحميدة و الكل يضرب يضرب بهآ المثل في الصبر و الوفآء .
رحمكــــــــ الله ولن ننساكـــــ فأنت في قلوبنا وندعو لكــــــــ
زهرة وعبد المجيد تركوا خلفهم أسودًا يدعون لهم ويفتخرون ببطولاتهم وكثيرون هُم شهداء الجزائر
رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه.
أحداث القصّة حقيقية...من تاريخ بلادنا...بين سطيف والجزائر...
كمآ نقدمُ لكمْ فيديو يخص القصة حصريا على اللمة .
http://img02.**********/uploads/image/2013/07/10/0c354d4860f605.gif
FATIMA 19
صياغة وتعديل:ساندريلا زماني
رمضآن كريــــــــــــــــــم
أهْلآ وَ سَهلآ بِكُم أعضَآء وَ عُضوَآت اللمَّة الجَزَآئِرِيَّة
كمَآ أعْلنَّـآ فِ مَوضوُعٍ سَآبِق عَن ،
سِلسِلَة رَمَضآنِيَّة مِن قِصَص دِينيَّة و اِجْتِمَآعيَّة وَ كذَآ ثقَآفيَّة و تاريخية.
تحَتَ عُنوَآن - عِِبرْ وَ عِبرَآتْ -
تحَمِلُ بينَ طيَّآتهِآ قِصَصًآ حَصريَّة مُتَنوِّعَة مِنْ تَألِيف عُضوَآت
~ مجَموُعة عَـآلمَ المَرأة ~
نقدمٌ لكمْ اليوْم الحلقة الثآمنة منمُسلسل عِبر وَ عِبرآت الرمضآني .
http://flash01.**********/uploads/image/2013/07/16/0c34444e65f202.gif
أرْجو أَن تَنال اعحآبكم َو أن تستَمْتعوآ بالقصة.
زهرة....فتاة جميلة ،رشيقة، صاحبة عيون زرقاء وشعر أشقر طويل ،كُلُّ من رآها تمنّاها زوجة لهُ،رزقها اللّهُ زوجًا صالحًا مُتخلّقا أنجبا الحَسَن ثمرة زواجهما.
بعد فترة سافر البعل للعمل في العاصمة كــ خيّاط نظرا للظروف التي كانوا يعيشونها وهي فترة الإستعمار الفرنسي.
إثر اندلاع الثورة التحريرية الكبرى أصبح زوج زهرة مُجاهدا،يساعد المُحتاج ويساند المظلوم،يخيطُ للمجاهدين وينقل الرّسائل من الجزائر إلى سطيف مسقط رأسه،يزور عائلته وزوجته التي أنجبت فتاةً و3صِبيان ...
بعد 4سنوات من اندلاع الثورة..بينما كان عبد المجيد
عائدا إلى منزله حاملا رسالة، في الحافلة أُفشي بهِ فهرب
وابتلع تِلك الرّسالة لكنّ هنا يتمّ اطلاق النّار عليه ليُستشهد فداءًا للوطن مُخلّفًا خلفه أرملة ويتامى... عاشت زهرة المُرّ مع أولادها خاصّة بعد أن قرّر الأخ المُتسلّط تزوجيها من أخ عبد المجيد عاشوا معه وتغيرت كلّ حياتهم ...كان غليظ القلب...حادّ الطّباع..عديم الرّأفة بالصّغار..جعلهم يشتغلون وهم في عُمر البراءة
يضربُ الزّوجة ويُهينها حتى سَلب منهم كلّ الممتلكات من أراضي..وحتّى المنزل..صبرت زهرة وتحمّلت
وبفضل الله تعالى كبُر الصّغار وصاروا رجالًا والبنت صارت امرأة جميعهم ماشاء الله .
قال تعالى " إِنَّمَا يُوَفَى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ"
توفيّ الزوج الثاني بعد أن أصيب بداء خطيرٍ لم يجدو له علاج ومات أفضع موتة وتعذب في الدنيا قبل الآخرة
قال تعالى
"إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً "[النساء: 10]
وعادوا إلى منزلهم،أحبّوا أمهم وأطاعوها ..تزوجوا و أنْجبوآ أولاداً وأحْفادهم أيضا كانوا من الصّالحين..
الحمد لله الحمد لله ياربّ جبت وربّيت ولقيت
كلمات تلفظّت بها زهرة وهي مُبتسمة .
وافتها المنيّة رحمها الله توفيت ورائحة المسك تنْبع منها.
توفيت لكن تبقى في القلوب والكل يشيد بخصالها الحميدة و الكل يضرب يضرب بهآ المثل في الصبر و الوفآء .
رحمكــــــــ الله ولن ننساكـــــ فأنت في قلوبنا وندعو لكــــــــ
زهرة وعبد المجيد تركوا خلفهم أسودًا يدعون لهم ويفتخرون ببطولاتهم وكثيرون هُم شهداء الجزائر
رحمهم الله جميعا وأسكنهم فسيح جنانه.
أحداث القصّة حقيقية...من تاريخ بلادنا...بين سطيف والجزائر...
كمآ نقدمُ لكمْ فيديو يخص القصة حصريا على اللمة .
http://img02.**********/uploads/image/2013/07/10/0c354d4860f605.gif
http://img03.**********/uploads/image/2013/06/19/0c35474f66fb07.gifقصّة:
FATIMA 19
صياغة وتعديل:ساندريلا زماني
آخر تعديل بواسطة المشرف: