صح فطوركم
فعاليات رمضان حواء اللمة الجزائرية 2013
هذي المرة جبتلكم موضوع حول فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
أعلم بأن معظمكن يعرفها غير أن قليلا من يعرف ألقابها
بدون إطالة إليكن هذه الألقاب والأسماء
سبب تسمية الرسول الكريم لها بفاطمة
تعددت أسماء فاطمة الزهراء وألقابها. أما تسمية "فاطمة" فقد قال عنها الخطيب البغدادي وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة: «أن الله سمّاها فاطمة لأنه فطمها ومحبيها عن النار»، وفي سنن الأقوال والأفعال روى الديلمي عن أبي هريرة: «إنما سميت فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار». بينما قال محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: «إن الله فطمها وولدها عن النار».[9]
من ألقابها
الزهراء: هناك أقوال بأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، و هناك من يقول أن النبي محمد (ص) هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها، مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك.[10]
البتول: تعددت الأقوال حول هذة التسمية، منها:
الحوراء الأنسية: ويستشهدون برواية عن رسول الإسلام أوردها الطبراني في المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة.[12] وجاء الحديث برواية عائشة فهو: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.» [13] أما الحديث الثاني رواه الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق، وأنكر على من نسبه إلى الكذب، وضعفه البخاري وغيره، وقال بعضهم: متروك، وفيه من لم أعرفه أيضاً، وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان و قال فيه ابن حجر :هذا مستحيل، فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بلا خلاف.[14].
الصديقة: لأنها لم تكذب قط.
المباركة: لظهور بركتها.
الزكية: لأنها كانت أزكى أنثى عرفتها البشرية.
المرضية: لأن الله سيرضيها بمنحها حق الشفاعة.
المحدثة: لأن الملائكة كانت تحدثها.
البتول: لأنها تبتلت عن دماء النساء.
الحانية: لأنها كانت تحن حنان الأم على أبيها النبي وبعلها وأولادها عليهم السلام والأيتام والمساكين.
أم الأئمة.
الطاهرة.
المنصورة.
الصادقة.
الريحانة.
البضعة.
إلى لقاء قريب بحول الله
صح سحوركم
فعاليات رمضان حواء اللمة الجزائرية 2013
هذي المرة جبتلكم موضوع حول فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
أعلم بأن معظمكن يعرفها غير أن قليلا من يعرف ألقابها
بدون إطالة إليكن هذه الألقاب والأسماء
سبب تسمية الرسول الكريم لها بفاطمة
تعددت أسماء فاطمة الزهراء وألقابها. أما تسمية "فاطمة" فقد قال عنها الخطيب البغدادي وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة: «أن الله سمّاها فاطمة لأنه فطمها ومحبيها عن النار»، وفي سنن الأقوال والأفعال روى الديلمي عن أبي هريرة: «إنما سميت فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار». بينما قال محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: «إن الله فطمها وولدها عن النار».[9]
من ألقابها
الزهراء: هناك أقوال بأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، و هناك من يقول أن النبي محمد (ص) هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها، مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك.[10]
البتول: تعددت الأقوال حول هذة التسمية، منها:
- قول النووي في شرح مسلم: التبتل هو الانقطاع عن النساء وترك النكاح انقطاعاً إلى عبادة الله وأصل التبتل القطع ومنه مريم البتول وفاطمة البتول لانقطاعهما عن نساء زمانهما دينا وفضلاً ورغبة في الآخرة.[11]
- قول ابن حجر العسقلاني في الفتح: وقيل لفاطمة البتول إما لانقطاعها عن الأزواج غير علي أو لانقطاعها عن نظرائها في الحسن والشرف.[11]
الحوراء الأنسية: ويستشهدون برواية عن رسول الإسلام أوردها الطبراني في المعجم الكبير: (فاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقتُ إلى رائحة الجنّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة.[12] وجاء الحديث برواية عائشة فهو: «إنّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنّة فناولني منها تفّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيّة، كلمّا اشتقتُ إلى الجنّة قبّلتُها.» [13] أما الحديث الثاني رواه الطبراني وفيه أبو قتادة الحراني وثقه أحمد وقال: كان يتحرى الصدق، وأنكر على من نسبه إلى الكذب، وضعفه البخاري وغيره، وقال بعضهم: متروك، وفيه من لم أعرفه أيضاً، وقد ذكر هذا الحديث في ترجمته في الميزان و قال فيه ابن حجر :هذا مستحيل، فإن فاطمة ولدت قبل الإسراء بلا خلاف.[14].
الصديقة: لأنها لم تكذب قط.
المباركة: لظهور بركتها.
الزكية: لأنها كانت أزكى أنثى عرفتها البشرية.
المرضية: لأن الله سيرضيها بمنحها حق الشفاعة.
المحدثة: لأن الملائكة كانت تحدثها.
البتول: لأنها تبتلت عن دماء النساء.
الحانية: لأنها كانت تحن حنان الأم على أبيها النبي وبعلها وأولادها عليهم السلام والأيتام والمساكين.
أم الأئمة.
الطاهرة.
المنصورة.
الصادقة.
الريحانة.
البضعة.
إلى لقاء قريب بحول الله
صح سحوركم