بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
قال السائلُ: إنه يوجد في مسجدنا في البلد إمامٌ يفعل البدع والموالد، ويعلمُ أنَّها من البدع والخرافات، ولقد نصحناه وقال إنه من طرف الشئون الدينية والأوقاف، وأيضًا يخاف أن ينزعوه من منصبه ذاك؛ هل تجوز الصلاة خلفه؟
الجواب:
الأَوْلى بعد أن نصحتموه إذا يوجد غيره يُنصَّب في هذا المكان على السُّنة نصِّبوه، تكتبون إلى الأوقاف أنَّكم ترغبون في إمامة زيدٍ أو عمرو من الناس بدلًا من هذا، فإذا كان وإلَّا انصرفوا إلى مسجدٍ آخر لا تُقام فيه البدع، الرجل يعني إمامه أعني بإمامه هو يعرف أنَّها بدع ويُصرُّ عليها نسأل الله العافية، هذا ضلالة وانحراف، أمَّا الصلاة خلفه إن اضطررتم فجائزة ما لم تكن البدع شركية، أمَّا إن كانت دون ذلك فالصلاة خلفه جائزة، والصلاة خلف غيرِه أَوْلى.
الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال:
قال السائلُ: إنه يوجد في مسجدنا في البلد إمامٌ يفعل البدع والموالد، ويعلمُ أنَّها من البدع والخرافات، ولقد نصحناه وقال إنه من طرف الشئون الدينية والأوقاف، وأيضًا يخاف أن ينزعوه من منصبه ذاك؛ هل تجوز الصلاة خلفه؟
الجواب:
الأَوْلى بعد أن نصحتموه إذا يوجد غيره يُنصَّب في هذا المكان على السُّنة نصِّبوه، تكتبون إلى الأوقاف أنَّكم ترغبون في إمامة زيدٍ أو عمرو من الناس بدلًا من هذا، فإذا كان وإلَّا انصرفوا إلى مسجدٍ آخر لا تُقام فيه البدع، الرجل يعني إمامه أعني بإمامه هو يعرف أنَّها بدع ويُصرُّ عليها نسأل الله العافية، هذا ضلالة وانحراف، أمَّا الصلاة خلفه إن اضطررتم فجائزة ما لم تكن البدع شركية، أمَّا إن كانت دون ذلك فالصلاة خلفه جائزة، والصلاة خلف غيرِه أَوْلى.
الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري