لم اجد من يسمعني
وهرعتـ إليكـ لتنقذني
وافرغت ما في جعبتي من هموم أثقلتني
ورحتـ تكتب وتكتب كعادتكـ
لم تخذلني
تركتكـ واهملتـ بعدكـ الهـآم الشعراء
وخاصمتـ ٌ الدنيا وحملتها مأساتي
كنت ايها القلم دائما تـُشعرني انك سبب مأساتي
وكم ارهقتني بعدك دموعي
كلهم خانوني وخانو مودتي
وسرقو من شفتاي اغنيتي
وحرموني من اجمل اللحظات
وتركوني جثة هاامده
سامحني
لانني لم انصفكـ في محاكمة نفسي
بل كلماتي هي من
سرقت من اوصالي روحي
وتركتني جثة هامدة
كيف . . . ولمن . . . وكيف النجاة
قلمي ها انا اعود اليك من جديد
لافتح صفحات ماضننتـُ اني سافتحها
جرى الزمان بي مـٌسرعا ولم يلتفت الي
كنتـ ُ هناك وآقفتـ انتظر قطار الحياة
لم اجني سوى بعض الهَفهفاتـِ و رائحة الغبار
واشلاء وجوه الرسوم . . . . /بقايا دمى مرمية في الارجاء
وعدت الى مكاني الاول من جديد
لازيل عنه الغبار
واحمل قلمي الملطخ بالدماء
واغسله بدموعي
واطلب منه الغفران
ارجوك استفق وعد الي من جديد
ولا تسالني ع مافات لاني لااذكر سوى لحظاتـ
حولي القليل ولكن قلبي مملوء بالصدمات
اشكي ووجعي واهاتي للايام
وكلما تشرق شمس يوم جديد
تسالني ببعض البسمات
انا ها هـنــآ ياقلبي
اموت في حجرتي
واصبح مقعدي هذا كـ لحظة للاموات
ليس معي سوى ورقة بيصاء
الطخها بخبر قلمي وتارة بحبر خطاياي
وحيدة انا لاتداعبني اوراق الشجيرات
ولا يملىء صدري عبير تلك الوريدات
ولا داعي للممحاظرات
اترنح ع كرسي الايام وانا
انا هــآ هنا
حولي بضع شمعات قد فارقت منذ عقود الحياة
ولم يبقى في يدي سوى عود ثقاب
ووبعض قصاصات اوراق
دكرياتي . . . . ووجعي في هاتة الحياة
لم يبق لي سوى قلمي وبضع دمعاتـ
وهذه اخر لحضة لي قبل المماتـ
فما تتختار ياقلبي ؟
هل اختار نورا ينير الضلمات
ام اختار الدمع لاغسل وجهي الملوء بغبار العثرات
ام اختارك ياقلمي لتبقى معي واصبر ع وحشة الاقادر
ام اني سابقى مجرد ورقة كـُتبتـ ذات يوم وغسّلتها امطار السماء
حصريــآتـ قلمي:$
