

البعض منا يفضل الكتابة على التكلم!
والبعض الاخريفضل التكلم على الكتبة!
وفي بعض الأحيان يكون القلم أشد تعبيراً
من اللسان وها أنا منحت لقلمي فرصة ثانية
....أن ينثر مابداخله للمشاركة في مسابقة مميزون ...
صدق القائل في قوله هذا,وحتى مهما قيل عنها فلن نوفيها حقها أبدا

هى البلسم الشافى لجروحنا والمخفف لآلآمنا
فالله اوصانا بها
انظر هناك ... الى تلك المرأة الجالسة فوق الأشواك !
هل عرفتها من تكون...؟ حملتك وهنَا على وهنِ فتألمت وعانت فأنجبتك
ثم سهرت فربتك ومع مرور الزمن كبرتك ...

في صغرك يا ما اشتكيت وبكيت وفي أحضانها ضمتك...
وبحنانها عالجتك وعلى الأكتافِ حملتك ....
هدهدتك فلاعبتك وبطريقتها رسمت البسمة على وجهك ....

كَبُرت وغابت دموعك وشكواك كأن خنجرا قطع لسانك ...
تدخل وتخرج متى يحلو لك ...
ونسيت أن وراءك أمُّا تقلق لأجلك ...
حتى إدا إنقطع حديثك ستفهمك من نظرات عينيك...

لهذآ دائما هي جالسة على الأشواك أو بالاحرى على جمرة من نار...
تقلق لقلقك .. تحزن لحزنك وتتألم لكل مايصيبك وتفرح لفرحك..
لا يهدء لها بال حتى تراك قرب عينيها .. البريئتين ، الحزينتين ..

و أنت ببطنها كآنت مطمئنة لأنها تحميك بداخلها
و حين ولدت خافت ! لأنه لايوجد وسيلة لتحمِيَك ..
سوى الدعاء لك بإن يحميك الرب ويسترك..

إنها أمك يآ أخي ، أمك التي انجبتك
حاول ان ترد لها ولو القليل من الجميل الذي أهدتك ...
هل تجهل يآ أخي مكانة أمك عند ربك ؟..
إن أحزنتها فإعلم أنك اغضبت الله منك..
وإن صرخت في وجهها فذنبك أعظم ...
وإن أسأت لها فربك لن يرحم ..

هذه أمك يآ أخي تذكر !! تسعة أشهر حملتك...
فإحملها بدورك أنت فكلاكما يحتاج الاخر وبهذآ يهنأ ضميرك
وهي ترتاح وتطمأن عليك
قبل أن يأتي الفراق ويحزن القلب ..
فالرضى مفتاح للصبر ...
فأترك أمك ترضى عنك وبهذآ سيرضى عنك الرب ...

ولن تكفينى سطور وصفحات لنحصى وصف الام وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء ..

آخر تعديل: