- إنضم
- 3 مارس 2009
- المشاركات
- 2,421
- نقاط التفاعل
- 59
- النقاط
- 317
- محل الإقامة
- المملكة العربية السعودية
- الجنس
- ذكر
جحا: دُجين بن ثابت الفزاري - رحمه الله
أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفًا، والذي يقال فيه مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش جحا أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر(ص 373).
وفي ميزان الإعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة.
وقال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي في ترجمته له:قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا - وما رأيتُ أعقل منه - .
وقال عنه: لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" .... ومنهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنته و ذكائه ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات ..
فاحذر أن يكون جحا خصمك يوم القيامة فجحا من التابعين فاحفظوا عرضه..
أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة، وعبد الله بن المبارك، وآخرون.
قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفًا، والذي يقال فيه مكذوب عليه.
قال الحافظ ابن عساكر: عاش جحا أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر(ص 373).
وفي ميزان الإعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف إليه من الحكايات المضحكة.
وقال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه من الحكايات لا أصل له.
ونقل الذهبي في ترجمته له:قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا - وما رأيتُ أعقل منه - .
وقال عنه: لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .
وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" .... ومنهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على فطنته و ذكائه ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات ..
فاحذر أن يكون جحا خصمك يوم القيامة فجحا من التابعين فاحفظوا عرضه..