- إنضم
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,544
- نقاط التفاعل
- 19,264
- النقاط
- 971
- محل الإقامة
- : ♥ قلب عسكوري ♥
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
آهلا وسهلا برواد و رائدات المنتدى
تنتشر بيننا ظاهرة آو صفة ذميمة إذ نهانا الله آن نتصف بها لآن نتائجها في بعض الآحيان جدُّ وخيمة آلا وهي :
العبر التي نستخلصها من القصة :هُناك قصة رائعة مغزاها واضح و من خلالها نستخلص عدة عِبر و هي قصة جرت لفتاة وبخها والدها حين رآها تحمل حاسوبها المحمول و هما في فترة السحور و هو لا يعلم ماذا كانت تفعل و لماذا هي تحمل الحاسوب بدل المصحف ، لم تستطيع آن تدافع عن نفسها
فالفتاة كانت حائض غير قادرة على لمس المصحف و قراءة ماتيسر من القرآن و قد استغلت المحمول حتى تقرأ منه و هنا الآب يا ليته يعلم آنه لم يحسن الظن بها
أن سوء الظن ماهي إلا آفة اجتماعية أو مرض من آمراض القلب لو اشتدت قضت على روح الآلفة
آن نحسن الظن بالناس
علينا أن نبني مواقفنا على العلم لقوله تعالى : {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [(36) سورة الإسراء].
إن من واجب المسلم تجاه غيره أن يحسن الظن به
حكم الظن بالغير :
و عليه أحسنو الظن بالناس و التمسو لهم الأعذار و حملو قولهم و فعلهم على أحسن وجه
و في الأخير أقول : رزقنا الله وإياكم قلوبًا سليمة نقية تقية ، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا
آخر تعديل بواسطة المشرف: