اراد أن يبوح لهـآ بحبه
ولكنه لم يقدر ع اخبـآرهـآ
فـ ابتكر خـٌطه لعله بهـآ يـٌصـآرحهـآ
قـآل تمني اليوم أٌمنيه وسأحققهـآ
بكل عفوية وخجل
بكل برائة قـآلتـ :" . . . كم أتمنى أن يـٌشحن رصيدي لـ اكلم اعز النـآس الى قلبي :$
ارتجفتـ اوصـآله
خفق قلبه بسـٌرعة
تـٌحبني يـآ الله هي تـٌحبني
كـآن كمـآ الغـآرق ف حـٌلم لايريد ان يصحو منه
بعد ان افترقـآ سـآرع ليشحنه لهـآ
انتظر وانتظر ان يرن هـآتفه
عبثـآ كـآن ينتظر
لم تتصل
بحث وقـآوم الشكوكـ
إمتهن كـٌل الحجج ليـٌسـآمحهـآ
ومـآ ان طـآل به الوقتـ . . . انسحب بصمتـ
يجر وراءه رداء الخيبة والحرمـآن
اختفى من حيـآتهـآ لانه لم يـٌرد ان يعود بعد ذآلكـ رفيقهـآ
ولا حتى اراد ان يكون صديقهـآ
مـآكـآن يريد سمـآع تبريرهـآ
فقد اعطـآهـآ كـٌل الوقتـ لتتصل وتثبتـ له وجودهـآ
لم تفعل
ابتعد كـٌل البـٌعـآد
نعل الحـٌب والاحبـآب
يبكي ع غدر القلوب ومرارتـ العذآب
طـآلتـ به الايـآم وهو ع نفس الحـآل
يتألم من غدر الزمان
وفجـآة
يوقضه ف الطريق وميض
كـآنتـ هي والله هي ( هتفتـ أحـآسيسه - تزايدتـ خفقـآتـ قلبه )
رجفتـ اوصـآله
ومالبثـ الا ان تحطم وهو يراهـآ مع آخر
نستهـ . . . وهو الذي لم ينسى
بـآعته . . .وهو دومـآ لهـآ شـآرٍٍ
نزلتـ دمعه حـآرقة تـٌداعب خده بحيرة
وتـٌطـآلبه بلملمتتـ نفسه والذهـآب
فهي لم تعد له . . . هكذا قـآل عقله
استوقفه قلبه لمرآتـ ومرآتـ
لتسرق عيونه بضع النظرآتـ
ثم قرر المـٌضي قـُدمـآ
كـآن صدى الصوتـ يطلب منه الانتظـآر
لم يكترثـ لآذانه التي كـآنتـ تـُلح عليه للإصغـآء
ولا لدقـآتـ قلبه التي تسـآرعتـ كـٌلمـآ قرب صوتـ الندآء
لم يلتفتـ . . . بقي رآسـِخـآ ف عـآلم الأمنيـآتـ
وتذكر لبـٌرهة كـل مـآفـآتـ
اذ بيد تنتشله م عـآلم الاموآتـ
كيف حـآلكـ اخي ؟
هل انـآ مـيتـ ؟؟؟ هل مـٌتـ؟. . . نعم تـٌرآني مـٌتـ من هول مـآرأيتـ
لعنهـآ
فهـآته المرة قتلته مرتين
آه (ن) كم هو مسكيين . . . حزين
اعـآد ذآلكـ الصوتـ الأشح السؤال
كيف حـآلكـ اخي ؟ الم تتذكرني ؟
كـآن السؤال اصعب م ان يجيب عليه
هل هي حقـآ امـآمي . . . ام اني اتوهم كعـآدتي
تتقـآذفه الاسئلى ف عـآلم الاوهـآم م جديد
فيلا يـٌعقل ان يكون هذا هو الواقع مـٌحـآل
رجفتـ يدهـآ ودفئهـآ وهي تـٌلامس كتفه كـآنتـ كفيلة م ان يصحو ليحظنهـآ
لولا ذاكـ الواقف هنـآكـ الذي يمنعه حتى م النظر لهـآ
اي لـعنه هي تلكـ التي تـٌلاحقه
كـآن قد تنـآسى وجودهـآ
وقرر المـٌضي دونهـآ
كـآن ينظر لهـآ بكل اسى
فكيف يـٌعقل الا تعرف انه يحبهـآ . . . متيم بعشقهـآ
كيف لم تلحظ شوقه لهـآ ولهفته عليهـآ
كم هي غبية
تبـآدر لذهنه سؤال وحيد
من ذآكـ الشخص هنـآكـ؟ ولكنه لم يتجرأ ع سؤالهـآ
لم يكن مستعدا لسمـآع تحليلهـآ
كـآن يحب الالوآن ف صورتهـآ ولا يريد تغييرهـآ
بادرته هي بالكلام كـ عـآدتهـآ
اين كـٌنتـ ؟. . . ولمـآ ابتعدتـ؟ . . . ماذا حدث؟ . . . لمـآ نسيتني؟ . . . ع مـآ تركتني؟ . . . لما لم تسال عني وووو
اسئلة كثيرة جـآءتـ دٌفعه واحدة
تتسـآبق بحسرة ع ثغر صـآحبتهـآ
ولكن سؤال واحد كـآن يتكرر فـ كل مرة بنبرتـ عتـآب
اين كـٌنتـ؟
استجمع قواه وحروفه . . . استجمع شتـآتـ انفـآسه المـٌشتتـ . . . وبكل بروده اعصـآب أخبرهـآ انه كـآن مشغول
ولم يكن هنـآكـ من دآع لاخبـآرهـآ واستفسر سـآخرا اكنتـ تريدينني ان اطلبـ اذنكـ قبلا
بكتـ . . . بكـٌل حـٌرقتـ بكتـ
فلم تكن تنتظر ذاكـ الجواب من شخص ائتمنته ع كل اسرارهـآ
ع شخص اعتبرته اغلى ماعندهـآ
ع الاقل ان تستفسر ع حـآلي
كنتـ اريد منكـ ان تتواجد حينمـآ خسرتـ كل حيـآتي
تمنيتـ ٌ ع الاقل ان تـٌمسكـ بيدي حينمـآ ضـآع مستقبلي
لم تكـٌن . . .
عمآ كـآنتـ تهذي يـآتـٌرى؟
ولمـآ هي اليوم تلومني ؟
قـآلتـ آخر مرة طلبتـ منكـ ان تشحن رصيدي هاهي امـآنتـٌكـ ، فتحتـ حقيبتهـآ واستخرجتـ نقودآ وسلمته ايـآهـآ
وقـآلتـ شـٌكرآ . . .حقا انـآ اشكركـ فلم يسعني حينهـآ شـٌكركـ
فقد ادخلو امي المشفى ليلتهـآ وبقيتـ معهـآ وبعد ايـآم فـآرقتـ الحيـآة
تركتني وحدي دون ان تودعني وتركتني معهـآ
لم اعرف يومهـآ ذنبي ولكني اليوم ادركتـ حجم سذآجتي
بحثتـ عنكـ ف كـٌل الامـآكن التي فيهـآ كـٌنـآ نلتقي
إتصلتـٌ بكـ كثيرآ ولكن الرقم كـآن مـٌعلقـآ مثلي
شـٌكرآ لكـ و الان فـ لتعذرني لقد اخذتـ من وقتكـ الكثير دون قصد مني
يا الله
احس انه يغرق وليس هنـآكـ من يـٌنقضه
احس بالثـٌقل ف كـٌل اطرافه وبالخمول بجسده
رجـآهـآ ان تنتطر . . . . ان تسمعه ع الاقل
ان تتوقف قليلا ليشرح لهـآ سبب بـٌعده
مـآكـآنتـ تسمع . . . او انهـآ مـآ أرادتـ ان تسمع
خسرهـآ
نعم قد خسرهـآ
وببرودهـ قتلهـآ
ولكنه لم يقدر ع اخبـآرهـآ
فـ ابتكر خـٌطه لعله بهـآ يـٌصـآرحهـآ
قـآل تمني اليوم أٌمنيه وسأحققهـآ
بكل عفوية وخجل
بكل برائة قـآلتـ :" . . . كم أتمنى أن يـٌشحن رصيدي لـ اكلم اعز النـآس الى قلبي :$
ارتجفتـ اوصـآله
خفق قلبه بسـٌرعة
تـٌحبني يـآ الله هي تـٌحبني
كـآن كمـآ الغـآرق ف حـٌلم لايريد ان يصحو منه
بعد ان افترقـآ سـآرع ليشحنه لهـآ
انتظر وانتظر ان يرن هـآتفه
عبثـآ كـآن ينتظر
لم تتصل
بحث وقـآوم الشكوكـ
إمتهن كـٌل الحجج ليـٌسـآمحهـآ
ومـآ ان طـآل به الوقتـ . . . انسحب بصمتـ
يجر وراءه رداء الخيبة والحرمـآن
اختفى من حيـآتهـآ لانه لم يـٌرد ان يعود بعد ذآلكـ رفيقهـآ
ولا حتى اراد ان يكون صديقهـآ
مـآكـآن يريد سمـآع تبريرهـآ
فقد اعطـآهـآ كـٌل الوقتـ لتتصل وتثبتـ له وجودهـآ
لم تفعل
ابتعد كـٌل البـٌعـآد
نعل الحـٌب والاحبـآب
يبكي ع غدر القلوب ومرارتـ العذآب
طـآلتـ به الايـآم وهو ع نفس الحـآل
يتألم من غدر الزمان
وفجـآة
يوقضه ف الطريق وميض
كـآنتـ هي والله هي ( هتفتـ أحـآسيسه - تزايدتـ خفقـآتـ قلبه )
رجفتـ اوصـآله
ومالبثـ الا ان تحطم وهو يراهـآ مع آخر
نستهـ . . . وهو الذي لم ينسى
بـآعته . . .وهو دومـآ لهـآ شـآرٍٍ
نزلتـ دمعه حـآرقة تـٌداعب خده بحيرة
وتـٌطـآلبه بلملمتتـ نفسه والذهـآب
فهي لم تعد له . . . هكذا قـآل عقله
استوقفه قلبه لمرآتـ ومرآتـ
لتسرق عيونه بضع النظرآتـ
ثم قرر المـٌضي قـُدمـآ
كـآن صدى الصوتـ يطلب منه الانتظـآر
لم يكترثـ لآذانه التي كـآنتـ تـُلح عليه للإصغـآء
ولا لدقـآتـ قلبه التي تسـآرعتـ كـٌلمـآ قرب صوتـ الندآء
لم يلتفتـ . . . بقي رآسـِخـآ ف عـآلم الأمنيـآتـ
وتذكر لبـٌرهة كـل مـآفـآتـ
اذ بيد تنتشله م عـآلم الاموآتـ
كيف حـآلكـ اخي ؟
هل انـآ مـيتـ ؟؟؟ هل مـٌتـ؟. . . نعم تـٌرآني مـٌتـ من هول مـآرأيتـ
لعنهـآ
فهـآته المرة قتلته مرتين
آه (ن) كم هو مسكيين . . . حزين
اعـآد ذآلكـ الصوتـ الأشح السؤال
كيف حـآلكـ اخي ؟ الم تتذكرني ؟
كـآن السؤال اصعب م ان يجيب عليه
هل هي حقـآ امـآمي . . . ام اني اتوهم كعـآدتي
تتقـآذفه الاسئلى ف عـآلم الاوهـآم م جديد
فيلا يـٌعقل ان يكون هذا هو الواقع مـٌحـآل
رجفتـ يدهـآ ودفئهـآ وهي تـٌلامس كتفه كـآنتـ كفيلة م ان يصحو ليحظنهـآ
لولا ذاكـ الواقف هنـآكـ الذي يمنعه حتى م النظر لهـآ
اي لـعنه هي تلكـ التي تـٌلاحقه
كـآن قد تنـآسى وجودهـآ
وقرر المـٌضي دونهـآ
كـآن ينظر لهـآ بكل اسى
فكيف يـٌعقل الا تعرف انه يحبهـآ . . . متيم بعشقهـآ
كيف لم تلحظ شوقه لهـآ ولهفته عليهـآ
كم هي غبية
تبـآدر لذهنه سؤال وحيد
من ذآكـ الشخص هنـآكـ؟ ولكنه لم يتجرأ ع سؤالهـآ
لم يكن مستعدا لسمـآع تحليلهـآ
كـآن يحب الالوآن ف صورتهـآ ولا يريد تغييرهـآ
بادرته هي بالكلام كـ عـآدتهـآ
اين كـٌنتـ ؟. . . ولمـآ ابتعدتـ؟ . . . ماذا حدث؟ . . . لمـآ نسيتني؟ . . . ع مـآ تركتني؟ . . . لما لم تسال عني وووو
اسئلة كثيرة جـآءتـ دٌفعه واحدة
تتسـآبق بحسرة ع ثغر صـآحبتهـآ
ولكن سؤال واحد كـآن يتكرر فـ كل مرة بنبرتـ عتـآب
اين كـٌنتـ؟
استجمع قواه وحروفه . . . استجمع شتـآتـ انفـآسه المـٌشتتـ . . . وبكل بروده اعصـآب أخبرهـآ انه كـآن مشغول
ولم يكن هنـآكـ من دآع لاخبـآرهـآ واستفسر سـآخرا اكنتـ تريدينني ان اطلبـ اذنكـ قبلا
بكتـ . . . بكـٌل حـٌرقتـ بكتـ
فلم تكن تنتظر ذاكـ الجواب من شخص ائتمنته ع كل اسرارهـآ
ع شخص اعتبرته اغلى ماعندهـآ
قالتـ بـأسى :" كـٌنتـ انتظر منكـ ع الاقل ان تـٌكلمني بنبرة مختلفةف قـآنون الحب والوفـآء حينمـآ يغيب احد الاصدقـآء يغلق الآخرع نفسه وتكون آخر ذكرى بينهما محفورة بين ثنـآيـآ روحه وعند اللقـآء يكون يوم الفراق بمثـآبة الامس القريب بالنسبة لهم ، مجريـآته محفورة بدقه ف ذاكرتهم
وهـآذا مـآحدثـ . . .
ع الاقل ان تستفسر ع حـآلي
كنتـ اريد منكـ ان تتواجد حينمـآ خسرتـ كل حيـآتي
تمنيتـ ٌ ع الاقل ان تـٌمسكـ بيدي حينمـآ ضـآع مستقبلي
لم تكـٌن . . .
عمآ كـآنتـ تهذي يـآتـٌرى؟
ولمـآ هي اليوم تلومني ؟
قـآلتـ آخر مرة طلبتـ منكـ ان تشحن رصيدي هاهي امـآنتـٌكـ ، فتحتـ حقيبتهـآ واستخرجتـ نقودآ وسلمته ايـآهـآ
وقـآلتـ شـٌكرآ . . .حقا انـآ اشكركـ فلم يسعني حينهـآ شـٌكركـ
فقد ادخلو امي المشفى ليلتهـآ وبقيتـ معهـآ وبعد ايـآم فـآرقتـ الحيـآة
تركتني وحدي دون ان تودعني وتركتني معهـآ
لم اعرف يومهـآ ذنبي ولكني اليوم ادركتـ حجم سذآجتي
بحثتـ عنكـ ف كـٌل الامـآكن التي فيهـآ كـٌنـآ نلتقي
إتصلتـٌ بكـ كثيرآ ولكن الرقم كـآن مـٌعلقـآ مثلي
شـٌكرآ لكـ و الان فـ لتعذرني لقد اخذتـ من وقتكـ الكثير دون قصد مني
يا الله
احس انه يغرق وليس هنـآكـ من يـٌنقضه
احس بالثـٌقل ف كـٌل اطرافه وبالخمول بجسده
رجـآهـآ ان تنتطر . . . . ان تسمعه ع الاقل
ان تتوقف قليلا ليشرح لهـآ سبب بـٌعده
مـآكـآنتـ تسمع . . . او انهـآ مـآ أرادتـ ان تسمع
خسرهـآ
نعم قد خسرهـآ
وببرودهـ قتلهـآ
مجرد محـآولة بسيطة لقلمي
اتمنى ان تنـآل اعجـآبكم احبتي
اتمنى ان تنـآل اعجـآبكم احبتي
سلامي
آخر تعديل بواسطة المشرف: