و تَوَسَّدْتُ وحدَتي
و اِسْتَيْقَظْتُ اكْنس الْملل مِنْ عتبةِ بَابِي
جَلَسْتُ عَلَى حافَّةِ السَّرِيرِ
اراقب تِلْكَ الطِّفْلَةُ الْمُحْتَجَزَه فِي جِسْمِ الْعَشَرَيْن
شَاحِبَه...........
تَائِهَه......
تَبْحَثُ عَنْ اِبْتَسَمَتِهَا.....بَيْنَ اكوام الاقنعة
تُفَتِّشُ عَنْ
ضحكتِهَا
فِي ادراج الذِّكْرَياتَ
لِمحتَهَا مُلَطَّخَه بِالدَّموع.......ك- خرقه قَدِيمَه
قُبَالَةَ المرايا ....تُلَوِّنْ نَفسَهَا
بِ مَسَاحِيقِ البلياتشو - ك- الْمُهَرِّجُ
تَتَسَاءَلُ فِي نَفْسِهَا لِماذا لَا نملكَ خِزَانَه
وُجُوهَ نَرْتَدِيهَا ... عِنْدَ الرَّغْبَه
تَرْسُمُ اِبْتِسَامَةَ عَرِيضَه
تُقَبِّلُهَا الضحكة للحظة و يَفْتَرِقَان
و يُذِيبُ مَلاَمِحَهَا الْحُزْنُ
باحلام مُهْتَرِئَه........
و اماني عَرْجَاء..
ان مَرَرْتَ يَوْمًا ... فابحث عَنْ روحِ طِفْلَه
هَرَّبَتْ مَنْ حَقائِبِ انثى
خَوفَا مَنْ غُرْبَةِ تُسْكِنْهَا ....عَالَمَ لامُبالاةَ
ف الطُّفُولَةَ بَيْضاءَ وَالْاِسْوَد لاَ يليق بِهَا
.................................
بِقَلَمِي حُصُرِي لِلَمَّةِ:d