خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
أفضل طريقة لحفظ القرآن
حفظ القرآن العظيم كنز ثمين يتسابق إليه المشمرون فهو كلام الله الشافع لصاحبه يوم القيامة، وقد تنوعت طرق حفظه للوصول إلى فضائله، وإليك طريقة سهلة تتميز بسرعة الحفظ وقوته ورسوخه وهذه الطريقة مع التمثيل لها بوجه واحد من سورة الجمعة ما يلي:
1- تكرر الآية الأولى عشرين مرة حفظاََ: (يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
2- تكرر الآية الثانية عشرين مرة حفظاً: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ) ))

3- تكرر الآية الثالثة عشرين مرة حفظاً: (وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
4- تكرر الآية الرابعة عشرين مرة حفظاً: (ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)
5- تكرر هذه الآيات الأربع من أولها إلى آخرها للربط بينها عشرين مرة.
6- تكرر الآية الخامسة عشرين مرة حفظاً: (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
7- تكرر الآية السادسة عشرين مرة حفظاً: (قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
8- تكرر الآية السابعة عشرين مرة حفظاً: (وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)
9- تكرر الآية الثامنة عشرين مرة حفظاً: (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
10- تكرر من الآية الخامسة إلى الآية الثامنة عشرين مرة حفظاً للربط بينها.
11- تكرر من الآية الأولى إلى الآية الثامنة عشرين مرة حفظاً لإتقان هذا الوجه.

وهكذا تلتزم هذه الطريقة في كل وجه لكل القرآن ولا تزد في اليوم الواحد عن حفظ أكثر من ثمن لئلا يزيد عليك المحفوظ فيتفلت الحفظ.
* إذا أردت حفظ وجه جديد في يوم غد فكيف أفعل؟
إذا أردت أن تحفظ الوجه الآخر في اليوم التالي، فقبل أن تحفظ الوجه الجديد بالطريقة التي ذكرتها لك، تقرأ الوجه السابق من أوله إلى آخره عشرين مرة، ليكون محفوظ الوجه السابق راسخاً، ثم تنتقل إلى حفظ الوجه الجديد على الطريقة التي أشرت إليها.

* كيف أجمع بين الحفظ والمراجعة؟
الحفظ لا يرسخ إلا بالمراجعة ومن حفظ القرآن كاملاً بدون مراجعة وأراد الرجوع إلى ما حفظه وجد نفسه قد نسي ما حفظه، والطريقة المثلى أن تجمع بين حفظ القرآن ومراجعته وذلك باتباع الخطوات التالية:
1- قسم القرآن ثلاثة أقسام كل عشرة أجزاء قسم،
القسم الأول: من سورة الناس إلى سورة العنكبوت،
القسم الثاني من سورة القصص إلى سورة يونس، القسم الثالث من سورة التوبة إلى سورة البقرة.
2- إذا حفظت في اليوم وجهاً أو وجهين فراجع كل يوم أربعة أوجه حتى تحفظ عشرة أجزاء، فإذا حفظت أجزاء القسم الأول من سورة الناس إلى سورة العنكبوت، توقف شهراً كاملاً لمراجعتها، كل يوم تراجع فيه ثمانية أوجه.
3- بعد شهر من المراجعة استمر في بقية الحفظ، وجهاً أو وجهين حسب القدرة، وراجع ثمانية أوجه من القسم الأول من سورة الناس إلى سورة العنكبوت حتى تحفظ القسم الثاني من القرآن من سورة القصص إلى سورة يونس.
4- إذا حفظت القسم الثاني توقف عن الحفظ مدة شهرين لمراجعة العشرين جزء من سورة الناس إلى سورة يونس كل يوم تراجع فيه ثمانية أوجه.
5- إذا مضى شهران على المراجعة، ابدأ في حفظ القسم الثالث من سورة التوبة إلى سورة البقرة كل يوما وجهاً أو وجهين حسب القدرة، وتراجع ثمانية أوجه من سورة الناس إلى سورة يونس حتى تنتهي من حفظ القرآن كاملاً.
6- إذا انتهيت من حفظ القرآن كاملاً، راجع القسم الأول حفظاً من سورة الناس إلى سورة العنكبوت مدة شهر، كل يوم نصف جزء.
7- انتقل على مراجعة العشر الأجزاء الوسطى حفظاً من سورة القصص إلى سورة يونس مدة شهر كل يوم نصف جزء وتراجع معها كل يوم حفظاً ثمانية أوجه من القسم الأول من سورة الناس إلى سورة العنكبوت.
8- انتقل إلى مراجعة القسم الثالث من سورة التوبة إلى سورة البقرة مدة شهر كل يوم نصف جزء مع جزء واحد من سورة الناس إلى سورة يونس.

* كيف أراجع القرآن كاملاً إذا انتهيت من هذه المراجعة؟
ابدأ بمراجعة القرآن كاملاً، واجعل طريقتك فيه بأن تقرأ جزئين تكررهما ثلاث مرات في اليوم، وبذلك تختم القرآن كاملاً بالمراجعة في كل أسبوعين مرة.
افعل هذه الطريقة سنة كاملة. وبهذه الطريقة تكون خلال سنة قد حفظت القرآن كاملاً بإتقان.

* ماذا أفعل بعد سنة من حفظ القرآن؟
بعد سنة من إتقان القرآن ومراجعته، ليكن حزبك اليومي من القرآن حتى مماتك هو حزب الصحابة رضي الله عنهم، فقد كانوا يحزبون القرآن سبعاً، أي كل سبعة أيام يختمون القرآن، قال أوس بن حذيفة (رضي الله عنه): "سألت أصحاب رسول الله (صلى الله عليه و سلم) كيف تحزبون القرآن قالوا ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم" (رواه أحمد).

- أي في اليوم الأول يقرأ من "سورة الفاتحة" إلى نهاية "سورة النساء".
- وفي اليوم الثاني يقرأ من "سورة المائدة" إلى نهاية "سورة التوبة".
- وفي اليوم الثالث يقرأن من "سورة يونس" على نهاية "سورة النحل".
- وفي اليوم الرابع يقرأ من "سورة الإسراء" إلى نهاية "سورة الفرقان".
- وفي اليوم الخامس يقرأ من "سورة الشعراء" إلى نهاية "سورة يس".
- وفي اليوم السادس يقرأ من "سورة الصافات" إلى نهاية "سورة الحجرات".
- وفي اليوم السابع يقرأ من "سورة ق" إلى نهاية "سورة الناس".
وحزب الصحابة رضي الله عنهم، جمعه العلماء في قولهم: "فمي بشوق" فكل حرف من هاتين الكلمتين هو بداية حزب الصحابة رضي الله عنهم كل يوم، فحرف الفاء في قولهم "فمي" رمز لسورة الفاتحة يشير إلى أن حزبهم في اليوم الأول يبدأ من سورة الفاتحة.
وحرف الميم في قولهم "فمي" يشير إلى أن بداية حزبهم في اليوم الثاني يبدأ من "سورة المائدة".
وحرف الياء في قولهم "فمي" يشير إلى أن بداية حزبهم في اليوم الثالث يبدأ من "سورة يونس".
وحرف الباء في قولهم "بشوق" يشير إلى أن بداية حزبهم في اليوم الرابع يبدأ من "سورة بني إسرائيل"، والتي تسمى أيضاً "سورة الإسراء".
وحرف الشين في قولهم "بشوق" يشير إلى أن بداية حزبهم في اليوم الخامس يبدأ من "سورة الشعراء".
وحرف الواو في قولهم "بشوق" يشير إلى أن بداية حزبهم في اليوم السادس يبدأ من سورة "الصافات".
وحرف القاف في قولهم "بشوق" يشير إلى أن بداية حزبهم في اليوم السابع يبدأ من "سورة ق" إلى نهاية سورة "الناس".
وأما تحزيب القرآن الحالي فهو من وضع الحجاج ابن يوسف.

* كيف أفرق بين المتشابهات في القرآن؟
أفضل طريقة أنه إذا وقع عندك تشابه في آيتين، فافتح المصحف على كلتا الآيتين، وانظر ما الفرق بينهما، وتأمله، وضع لنفسك ضابطاً له، وأثناء مراجعتك تبنه لذلك الفرق مراراً حتى تتقن المتشابه الذي بينهما.

* قواعد وضوابط في الحفظ:
1- يجب أن يكون حفظك على شيخ لتصحيح التلاوة.
2- احفظ كل يوم وجهين، وجهاً بعد الفجر ووجهاً بعد العصر أو بعد المغرب، وبهذه الطريقة تحفظ القرآن كاملاً متقناً خلال سنة، ويكون حفظك متقناً، أما إذا أكثرت من الحفظ فإن المحفوظ يضعف.
3- الحفظ يكون من سورة الناس إلى سورة البقرة، لأنه أيسر، وبعد حفظك للقرآن تكون مراجعتك من البقرة إلى الناس.
4- الحفظ يكون من مصحف موحد في الطبعة ليكون معيناً على رسوخ الحفظ وسرعة الاستذكار لمواطن الآيات وأواخر الصفحات وأولها.
5- كل من حفظ القرآن في السنتين الأوليين يتفلت عليه المحفوظ، وهذه تسمى (مرحلة التجميع) فلا تحزن من تفلت القرآن منك أو كثرة خطئك، وهذه مرحلة صعبة للابتلاء، للشيطان منها نصيب ليوقفك عن حفظ القرآن، فدع عنك وساوسه، واستمر في حفظ القرآن، فهو كنز لا يعطى لأي أحد.
 
آخر تعديل:
رد: خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

شكراا
 
رد: خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

جزاك الله خيرا ان شاء الله
 
رد: خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

بارك الله فيكم استاذي
اولا مشكور ع تبيينكـ لنـآ طريقة الحفظ الصحيحة فـ انـآ م الاشخاص الذين ابتلاهم الله بسرعة النسيـآن وهذا ينطبق ايضـآ ع سور القرآن الكريم وخاصة الكبيرة منهـآ يعني احفظ ثم اجد نفسي استذكر فقد الايـآتـ العشر الاولى وبضع ممـآ ف الوسط ودائمـآ نهاية السورة تتلاشى
ساتبع الطريقة التي وضحتهـآ ان شـآء المولى
ولكن بالنسبة للشروط التي وضعتهـآ لا يمكنني تحقيق اول شرط وكيف يمكنني ان احفظ بالتلاوة
فانـآ اجتهد للحفظ ولكنه يكون بدون تلاوة صحيحة ولكنه حفظ كما حال حفظنـآ ف الصغر عند شيوخ المساجد ( افهمتني ؟)

وف الاخير اتمنى ان يزيدكـ الله م علمه ويثبتكـ ع طريق الحق ويرزقني الجنه وايـآكـ
باركـ الله فيكم وحفظكم
سلامي
 
رد: خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

بارك الله فيكم استاذي
اولا مشكور ع تبيينكـ لنـآ طريقة الحفظ الصحيحة فـ انـآ م الاشخاص الذين ابتلاهم الله بسرعة النسيـآن وهذا ينطبق ايضـآ ع سور القرآن الكريم وخاصة الكبيرة منهـآ يعني احفظ ثم اجد نفسي استذكر فقد الايـآتـ العشر الاولى وبضع ممـآ ف الوسط ودائمـآ نهاية السورة تتلاشى
ساتبع الطريقة التي وضحتهـآ ان شـآء المولى
ولكن بالنسبة للشروط التي وضعتهـآ لا يمكنني تحقيق اول شرط وكيف يمكنني ان احفظ بالتلاوة
فانـآ اجتهد للحفظ ولكنه يكون بدون تلاوة صحيحة ولكنه حفظ كما حال حفظنـآ ف الصغر عند شيوخ المساجد ( افهمتني ؟)
فهمتك، يكفيك اذا السماع للشيخ الحصري و ضبط ألفاظك وفقا لقرائته، هذه كبداية تعينك على الأقل في اجتناب اللحن الجلي و بعض اللحن الخفي، و اللحن الجلي ما تعلق بالحروف و شكلها، و اللحن الخفي ما تعلق بحق و مستحق كل حرف من الصفة و المخرج.
وف الاخير اتمنى ان يزيدكـ الله م علمه ويثبتكـ ع طريق الحق ويرزقني الجنه وايـآكـ
باركـ الله فيكم وحفظكم
اللهم أاامين، و سائر المسلمين.
سلامي

طريقة مفيدة وجميلة وسهلة لحفظ القرآن مع بعض الوصايا المهمة

محمد عبدالرحمن أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
إعلم أيها المسلم أن الرب تبارك وتعالى قد رزقك الوقت الثمين فلا تجعله إلا في شئ ثمين وأثمن شئ يمكن إغتنامه واستثمار الوقت فيه ذكر الله جل وعلا , وأفضل الذكر تلاوة القرآن وحفظه .
وهذه طريقة سهلة لحفظ كتاب الله أضعها بين يديك مع بعض الوصايا المهمة أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن ينفع بها الإسلام والمسلمين .

* * *

تبدأ مستعينا بالله وتحفظ في كل يوم صفحة , وتقرأ الجزء الذي يلي جزء الحفظ مرة واحدة بالنظر يوميا مع كل حفظ .
ومثال ذلك :
تبدأ بحفظ صفحة من (جزء عم) وتقرأ (جزء تبارك) كاملا مرة واحدة بالنظر مع كل حفظ .
والجزء يتكون من عشرين صفحة , فإذا حفظت (جزء عم) كاملا تكون قد قرأت (جزء تبارك) عشرين مرة فإذا بدأت بحفظ (جزء تبارك) تلاحظ أنه قد أصبح سهلا على اللسان وسهلا في الحفظ .
ثم تقرأ (جزء المجادلة) كاملا مرة واحدة بالنظر عند حفظ كل صفحة من جزء تبارك ... وهكذا

* ملاحظات مهمة *


- تستغرق قرآءة الجزء الواحد بالنظر نصف ساعة تقريبا , ويمكن تقسيم الجزء إلى قسمين صباحا ومساء ,
ويمكن استبدال قراءة الجزء بسماعه على المسجل يوميا , والأفضل القرآءة يوما والإستماع يوما
- ليس شرطا أن تقرأ جزءا وتحفظ صفحة فإذا كنت كبيرا في السن أو بطيئا في الحفظ أو كثير الإنشغال أو غير ذلك , فمن الممكن قراءة نصف جزء وحفظ نصف صفحة
- إجعل لنفسك راحة أسبوعية من الحفظ وإجعلها للمراجعة كيومي الخميس والجمعة
- أفضل طريقة للحفظ الصحيح هي أخذ القرآن بالتلقي عن القرآء وأفضل طريقة للمراجعة هي التسميع على القرآء لتصحيح التلاوة .

* وصايا من القلب إلى القلب *


أولا وقبل كل شئ , أوصيك أخي الكريم أن تجعل القرآن الكريم أول إهتماماتك ومنتهى غاياتك , ولا تجعله شيئا ثانويا بحيث إذا بقي شئ من الوقت جعلته للقرآن , بل إجعل القرآن الكريم مقدما على كل شئ .
- تذكر دائما قول الله تعالى [وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ] {القمر:17}
- تذكر قول رسول الله (إحرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) وإذا استصعب عليك شئ فعليك بالدعاء المأثور عن الرسول (اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا) .
- عليك بالتقوى والإخلاص واللجوء إلى الله في كل الأحوال وخصوصا في حفظ القرآن الكريم لأنه شرف عظيم وفخر كبير .
- عليك بترك الذنوب وهجران المعاصي لأنها من أشد معوقات الحفظ .
- عليك بمحاربة الشيطان الرجيم لأنه عدوك الأول في حفظ القرآن الكريم , ويكون ذلك بالاستعاذة بالله منه , والمواظبة على أذكار الصباح والمساء والبقاء على طهارة دائمة , وذكر الله تعالى على كل حال .
- عليك بمعرفة الأحاديث الواردة في فضل القرآن وأهله لتزداد حرصا على حفظه , وتزداد أدبا مع هذا الكتاب العظيم .
- عليك بقرآءة القرآن بفهم وتدبر , ومعرفة أسباب النزول ومفردات الكلمات الصعبة لأنه يعين كثيرا على التدبر والحفظ .
- عليك بتحسين الصوت في التلاوة ومراعاة أحكام التجويد ومتابعة القارئ الجيد الذي يعطي القرآءة حقها .
- لا تستعجل أبدا ولا تحمل نفسك فوق طاقتها في الحفظ أو المراجعة , وإذا أحسست بالنوم أو الكسل فعليك بالقرآءة مع المشي .
- عليك بالمراجعة المستمرة , والقرآءة في الصلوات , والتسميع للغير , وعدم إجتياز الصفحة إلا بعد إتقان حفظها , وإحرص على وصل آخر السورة بأولها .
- عليك بالأوقات الفاضلة كالثلث الأخير من الليل وبعد صلاة الفجر , وإعلم أن صفاء الذهن وإنتفاء المشاغل له دور كبير في عملية الحفظ , قال تعالى [إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا] {المزمل:6}
- إعمل بما حفظت , لأن القرآن الكريم ما أنزل إلا للعمل بما فيه .
- لا تحزن أبدا إذا نسيت شيئا من القرآن في بداية الأمر , وعليك بالمواصلة وعدم اليأس , ولا تفكر في الفشل وتوكل على الله بصدق لأنه من توكل على الله كفاه , وعليك بالصبر فإن الله مع الصابرين , وعليك بالإصرار والمثابرة والإجتهاد فإن الله لا يضيع أجر المحسنين .
- حاول أن تشارك في إحدى حلقات التحفيظ , لأن روح المنافسة تشجع على الإستمرار .
- إجعل لنفسك مصحفا خاصا للحفظ والمراجعة , وبادر بتدوين الأخطاء ليسهل عليك تفاديها مستقبلا .
- عليك بشكر الله تعالى على كل نعمة وأهمها نعمة القرآن الكريم , قال تعالى [وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ] {إبراهيم:7}
- عليك بالفرح والسرور على أن وفقك الله لحفظ كتابه العظيم , قال تعالى [فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ] {يونس:58}

* وفي الختام *

تذكر أخي الحبيب قول رسول الله (إن الذي ليس في جوفه شئ من القرآن كالبيت الخرب)
وقد حاولت وبكل إختصار في رسالتي هذه على الحث والمساعدة لكي نجعل صدورنا كالبيوت العامرة , فما كان من الصواب فمن الله وحده , وما كان من التقصير والخطأ فمن نفسي .
* * *
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل قلوبنا عامرة بذكره وشكره وحسن عبادته وأن يوفقنا لحفظ كتابه وتلاوته آناء الليل وآناء النهار والعمل بما فيه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .


(مطوية) أسهل طريقة بإذن الله في حفظ كتاب الله
 
رد: خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

بارك الله فيك استاذنا الفاضل على الموضوع القيم
فعلا محتاجون لمعرفة كيفية الحفظ عن نفسي اصبحت تائهة بين الحفظ والمراجعة واختلطت عليا الامور
جزاك الله الجنة
 
رد: خطوات إلى السعادة 34( أفضل طريقة لحفظ القرآن)

بارك الله فيك استاذنا الفاضل على الموضوع القيم
فعلا محتاجون لمعرفة كيفية الحفظ عن نفسي اصبحت تائهة بين الحفظ والمراجعة واختلطت عليا الامور
جزاك الله الجنة
و فيك بارك الله.
عليك بالتوفيق بين الحفظ و المراجعة و ليكن نصيبك من المراجعة أضعاف نصيبك من الحفظ، اذ لا يهم الكم بقدر ما يهم الكيف.
اليوم علم و غدا مثله.
كذلك السيل اجتماع النقط.

 
حفظ القرآن العظيم كنز ثمين يتسابق إليه المشمرون فهو كلام الله الشافع لصاحبه يوم القيامة.
 
يخَنا حفظكم اللهُ، ما نصيحتُكم لمن أراد حِفْظَ القرآن الكريم؟ وكيف يستطيع الشخصُ المحافظةَ على ما حفظه منه وعدمَ نسيانه؟ حفظكم اللهُ ورعاكم.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:

فاعلمْ أنَّ حِفْظَ القرآن الكريم فرضُ كفايةٍ على الأمَّة بالإجماع، وحِفْظَ ما تصحُّ به الصلاةُ مِنَ القرآن فرضُ عينٍ على كلِّ مسلمٍ بالإجماع(١)، وما عدا ذلك فحفظُه مستحبٌّ بالإجماع.

وفي حفظِ كلام الله تعالى فضلٌ عظيمٌ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»(٢)، والتفاضلُ في مراتب الاستحقاق في الإمامة بالناس أو الأولوية في الدفن ونحو ذلك إنما تكون بحفظ القرآن؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ»(٣) أيْ: «أحفظُهم»، وكان يقول: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ(٤)، وكذلك التفاضلُ في درجات الجنَّة على قدْرِ الحفظ في الدنيا لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا، فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَأُ بِهَا»(٥).

ولا يخفى ما في حفظِ القرآن الكريم مِنْ أهمِّيَّةٍ بالغةٍ لطالبِ العلم وللمتفقِّه؛ فالقرآنُ مصدرُ الأدلَّة يستظهرها الفقيهُ -عند الحاجة- في أحكامه وفتاويه، فمَنْ قَدَرَ على حفظه فهو مِنْ أجلِّ الطاعات والقُرُبات -كما تقدَّم-.

ومِنَ العوامل المساعدة على تثبيت الحفظ وعدم ذهاب العلم ما يلي:

١) شكرُ الله تعالى على نعمة الحفظ، واستعمالُ هذه النعمة في إتمام الحكمة التي شُرِعَتْ مِن أجلها في طاعة الله تعالى، ليكون القرآنُ حجَّةً له لا عليه. قال الله تعالى: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ [إبراهيم: ٧].

٢) إخلاصُ الحفظ لله تعالى، والصدقُ في العملِ بمقتضاه، وعدمُ ربطِ الحفظ بالمطالب الدنيوية، وأنْ لا تُتَقَصَّدَ به المفاخرةُ والمباهاةُ والمقاصدُ السيِّئةُ أو يُستعمَلَ في غير الغرض المطلوب؛ فإنَّ أخْذَ القرآن بهذه النوايا يُوَرِّثُ النفاقَ؛ فقد جاء في الحديث قولُه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا»(٦).

٣) تَعاهُدُ القرآن والإكثارُ مِن تلاوته ومراجعته؛ فإنَّ عدمَ التعاهد سببٌ لضياع الحفظ وذهاب العلم؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «تَعَاهَدُوا هَذَا القُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا»(٧)، ولقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «إِنَّمَا مَثَلُ صَاحِبِ القُرْآنِ كَمَثَلِ صَاحِبِ الإِبِلِ المُعَقَّلَةِ: إِنْ عَاهَدَ عَلَيْهَا أَمْسَكَهَا، وَإِنْ أَطْلَقَهَا ذَهَبَتْ»(٨).

٤) أنْ يقومَ به آناءَ الليل والنهار؛ لقوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم: «لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللهُ مَالاً فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ»(٩).

٥) توطيدُ حفظه للقرآن الكريم بفقه المعاني والأحكام للعمل بها والدعوة إليها، مع ملازمته الصبرَ على هذه الطاعات؛ لأنَّ النفس قد تنفر منها لاتِّساع الأسباب وكثرة الأتباع، أو للاستثقال والكسل، أو لملاذِّ الحياة.

٦) أنْ يجتنبَ المعاصِيَ والآثامَ والخِلْطَةَ مع الأشرار ونحوَها؛ لأنها جوانبُ شيطانيَّةٌ مُظْلِمَةٌ للقلب مُنْسِيَةٌ للذِّكر.

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: ٢٧ من ذي الحجة ١٤٣١ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٣ ديسـمـبر ٢٠١٠ م
الرابط :
https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1081

سؤال
احيانا يدخل الشيطان على الانسان من باب الاخلاص و التشكيك فيه
كيف يتخلص من ذلك ؟
يقال المنافق يعمل و هو مطمئن يعني لا يراوده شك وهل يعلم أنه هو نفسه منافق أم لا ؟
بارك الله فيك
 
ما اعظم تقصيرنا في كتاب الله
الله يغفر لنا و لكم جميعا
و أسأل الله أن ييسر لنا الحفظ و المحافظة
بارك الله فيكم أخي أباليث
 
سؤال
احيانا يدخل الشيطان على الانسان من باب الاخلاص و التشكيك فيه
كيف يتخلص من ذلك ؟
يتخلص من ذلك بعدم الالتفات إلى الوسواس، و الحرص على أداء العمل على وجه الاخلاص، و ذلك بإخفاء ما يمكن إخفائه من العمل و هذا أحد علمات الاخلاص و مقوماته العظيمة، وعدم التحديث بالعمل بعد تمامه، و رجاء الله قبوله، و مراقبة القلب قبل العمل و عنده، و تفريغه في القصد و الإرادة من كل أحد سوى الله، مع إحتقار العمل و عدم المنة به على الله، و إتهام النفس دوما بالتقصير و التفريط، أما إن فعل هذا و عرض له الوسواس الشيطاني بأنه مرائي و منافق و مريد للسمعة فلا يلتفت له البتة، و ليعلم عندها أنما يريد الشيطان تثبيطه بذلك و صرفه عن صالح العمل، إذ أن الشيطان لا يعرض بالوسواس للمرائي و المشرك إنما يعرض للموحد و المخلص ليفسد عليه نيته و يثبطه عن عمله.

يقال المنافق يعمل و هو مطمئن يعني لا يراوده شك وهل يعلم أنه هو نفسه منافق أم لا ؟
لا شك أن المنافق يعلم ذلك من نفسه فلا يتصور منافق و هو يجهل نفاقه، كونه يتعمل بالحيلة و المكر و الخديعة و الكذب و يظهر خلاف ما يبطن و يرائي و يفخر و يتشبع بما لم يعطى، و هذا كله لا يكون تحت مطية النسيان و عدم القصد و الإرادة، بل إن المنافق دئما يرسم خطة للسير يمشي وفقها حتى ينال قصده و يحقق مراده، نعوذ بالله من النفاق و أهله.
للفائدة النفاق قسمان، عقدي و عملي ، فالعقدي هو إضمار الكفر و إظهار الإيمان و هذا مخرج من الملة بلا محالة، بل صاحبه متوعد بالعذاب في الدرك الأسفل من النار، و النفاق الثاني هو النفاق العملي و هو فيمن إتصف بخصاله الذميمة من إخلاف الوعد و خيانة الأمانة و كذب الحديث و الفجور عند الخصومة.
بارك الله فيك
و فيك بارك الله.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top