العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أم لينة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 سبتمبر 2012
المشاركات
2,192
نقاط التفاعل
5,221
النقاط
111
العمر
39
do.php



do.php


بعد ان قدمنا لكم نضرة عن الفعالية من خلال الموضوع الذي كتبته لكم الاخت

ساندريلا زماني تشرح لكم فيه هاته الفعالية ، و للاطلاع عليها هاهو العنوان :

http://4algeria.com/forum/threads/424347/

do.php


إخترنا لكم اليوم سلوك سلبي الا و هو :


نوبات الغضب عند الأطفال

do.php


تخيل ان ابنك او ابنتك يصاب بنوبات غضب متكررة يئن ويصرخ كلما طلب أي شيء يريده دائما .

* اكتب لنا فقرة تتحدث فيها عن مايلي :

- في رايك ماهو سبب هذا السلوك السلبي ؟

-ماهو التصرف الصائب من ناحيتك للحد من هذا السلوك للطفل ؟

مشاركاتكم تكون بقلمكم الخاص و من خلال ردودكم اسفل الموضوع .

حظ سعيد في انتظار تفاعلكم .

do.php

 
آخر تعديل:
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

بالتوفيق للجميع
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

وعليكم السلام بالتوفيق للجميع
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

نوبات الغضب عند الأطفال



عشنا هذا الموقف بين احضان اسرتي ...ذلك الشقي ابن اختي
اعتقد على حسب ما شهدت فان الامهات و الاباء هم السبب ..
فعندما يتغير تصرفهم نحو الطفل يؤدي الى غضبه ...اعني انه يألف اسراع الوالدين نحوه بمجرد فتح فمه للصراخ ...و يعودونه على حملهم له في معظم الاوقات ..فاذا كبر قليلا يتغير التصرف ...و يتركونه اذا بدأ الصراخ وقتا اطول مما كان عليه ..او يتأخرون في تلبية حاجاته ..او شيء كهذا و هو كان قد اعتاد على التصرف القديم ...فيؤدي به الى هذه النوبات ...

و المطلوب انهم عليهم من البداية ان يخلطوا له ...(على ما اعتقد ) ...اعني يوما يصرخ و يوما لا ...يوما يسرعون و يوما لا ...ليعتاد على الاثنين ....اما اذا حصلت تلك النوبات ..فبالنسبة لاختي قد تركته يبكي و يبكي ...ساعة او ساعتين بدون ان تلتفت اليه او تنظر اليه ...حتى سكت ...و الان لم يعد كذلك ..توقف نهائيا

هذا رأيي الخاص ...و لكل اراءه:thumb_up02:
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

بسم الله الرحمان الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


هذه مشاركتي النتواضعة في هذه الفعالية التي ستلقى تفعلا من قبل الأعضاء و العضوات باذن المولى عز و جل


"نرى في كثير من الأوقات أمهات يعانين من ظاهرة نوبة الغضب الشديدة التي تحدث لصغارهم
و كثيرا ما نجد الام حائرة في الوضع الذي آل اليه ابنها عاجزة عن التفكير بحل سريع لهذا المشكل


و لهذا الطرح كثير من الأسباب أهمها
* يعتمد المجتمع الجزائري في تربية أبنائه على الدلال الزائد "التفشاش" و خاصة من طرف الوالد حيث انه بعيد عنهم اليوم كاملا و عندما يأتي مساءا لا تراه الا و هو يقبل و يعانق صغاره متناسيا اخطاءهم التي حدثت باليوم "التي لا تراها الا الام المسكينة "


* حنان الام المفرط أيضا له دور في غضب الأطفال حين يريدون شيئا و لا يحصلون عليه حيث انهم اعتادوا على اخذ كل شيء بطريقة سهلة من امهم الحنون و طبعا هذا شيء خاطئ


* عقلية '' اخطي راسي '' حيث ان الام او الاب يلبون رغبات صغارهم فقط ليبتعدوا عنهم و يتركوهم في سلام


* الأطراف المتدخلة بين الاسرة الصغيرة " كالجدة و الاعمام و الاخوال... الخ ''
حيث يمنعون الام من تربية طفلها و معاملته كما يجب و يمنعونها حتى من معاقبته و هذا ما يجعله لا يخافها و لا يعتبرها ابدا فيفعل ما يشاء و الا يبدا بالبكاء بشدة عالما انه لن يعاقب ابدا


* الام العاملة و التي تترك ابنها اما للجدة او المربية و التي تعطيه كل ما يحتاج فقط لكي لا يسمعها صوته


هذا من مجمل الأسباب التي تولد نوبات الغضب عن الصغار


الان نذهب الى كيفية الحد من هذا التصرف السلبي


* يجب على الوالدين تربية ابنائهما على حب الدين و الصلاة و الطاعة و البر بهما


* يجب أيضا ان تكون بعض الصرامة في معاملة الأطفال و لا تكون كل رغباتهم اوامرا


* يجب على الاب متابعة نشاطات أبنائه لا ان يدللهم بحجة اشتياقه لهم


* عدم تدخل الافراد الاخرين في تربية الأبناء الا بالنصيحة ان وجدت


* على المراة العاملة متابعة سلوكات اطفالها و اختيار المربية الصالحة لهم كي لا تشعر بالندامة وقت بلوغهم سن المراهقة


هذه الحلول تكون قبل ان يكون الغضب سلوكا من سلوكاته و لكن ان كان الطفل يعاني من هذه المشكلة يجب


* معاقبته مع كل نوبة عقابا لا يؤذيه كاخذ العابه الى ان يهدا


* التكلم مع الطفل باستمرار و الانقاص من تدليله


* عدم تلبية رغباته بشكل مستمر


* رقيته عند الإصابة بالنوبة


ارجوا ان تكون مشاركتي قد نالت اعجابكم


في أمان الله
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

هذه مشاركتي علها تفيد كل ام يصاب ابنها بنوبات الغضب
تجنب حدوث نوبات الغضب والعصبية


قد تكون نوبات الغضب والعصبية جزءاً من الحياة اليومية لدى بعض الأطفال الدارجين (في مرحلة المشي البطيء)، في حين تكون أقل بكثير بل نادرة الحدوث لدى البعض الآخر. مهما كانت قابلية طفلك كبيرة للتعرض للنوبات العصبية، إلا أن بإمكانك تجنب ومنع الكثير منها من خلال تنظيم حياة طفلك بحيث يبقى الإحباط داخل حدود احتماله في معظم الأوقات. ويجدر بك دائماً تجنب حدوث تلك النوبات من دون تخطي حدود التعامل الهادئ مع صغيرك لأن الأمر لن يكون في صالح أي منكما. إذا كنت مضطرة إلى إجبار طفلك على فعل شيء لا يرغب فيه أو منعه من أمر محبب لديه، حاولي أن تفعلي ذلك بأقصى لباقة ممكنة وحسن تصرف قدر المستطاع. لو لاجظت أنه قد بدأ يغضب أو يتكدر، حاولي أن تسهلي عليه تقبل الأمر. بالطبع عليه ارتداء المعطف، تماماً مثلما قلت، ولكن ربما لا داعٍ إلى إغلاق السحّاب (السوستة) بعد. لا يوجد قيمة حقيقية لإجبار طفلك على أن "يفعل" هذا و"لا يفعل" ذاك أو خنقه داخل زاوية ضيقة حيث لا يجد منها مهرباً إلا بالانفجار في ثورة عارمة. احرصي دائماً على خلق طريقة لبقة للتحايل على الموقف.
ماذا تفعلين في حالة حدوث نوبة من الغضب والعصبية لدى طفلك؟


تذكري أن ثورة طفلك العارمة ترعبه رعباً جماً واحرصي على ألا يؤذي نفسه أو يؤذي أي شخص أو شيء آخر. لو خرج طفلك من إحدى تلك النوبات العصبية ليكتشف أنه قد ضرب رأسه بعنف أو قام بخربشة وجهك أو كسر مزهرية ورد، فسيرى هذا التخريب برهاناً على قوته الهائلة ودليل على عدم قدرتك على السيطرة عليه وإبقائه آمناً عندما يكون خارجاً عن شعوره.

يمكنك المحافظة على سلامة طفلك في هذه الأثناء إذا قمت بالإمساك به برفق على الأرض. وعندما يهدأ، يجد نفسه بالقرب منك ويرى أن شيئاً لم يتغير مع هذه العاصفة. وشيئاً فشيئاً سوف يسترخي ويلجأ إلى حضنك ويرتمي بين ذراعيك. وسرعان ما تتحول صرخاته إلى نحيب؛ وها قد تحول الوحش الغاضب إلى طفل مثير للشفقة، فهو قد أتعب نفسه من الصراخ وأخافها بالأفعال السخيفة. أما الآن فقد حان وقت الراحة.

لا يطيق بعض الأطفال الدارجين أن يتم مسكهم أثناء نوبة الغضب والعصبية. فيقودهم الحصار الجسدي إلى مستويات أعلى من الغضب مما يزيد الأمر سوءاً. إذا كانت ردة فعل طفلك مماثلة لما سبق وصفه، لا تصري على السيطرة الجسدية عليه. فقط قومي بإزالة أي شيء قد يكسره وحاولي حمايته من إلحاق الأذى الجسدي بنفسه.

لا تحاولي مجادلة أو معارضة طفلك. اعلمي أنه إلى حين مرور نوبة الغضب والعصبية بسلام، فإن طفلك غير قادر على استخدام عقله.

لا تردي على صراخه بصراخ إن استطعت. فالغضب معدٍ للغاية وقد تجدين نفسك أكثر غضباً مع كل صرخة يصدرها طفلك. حاولي ألا تشتركي معه في ذلك. إن فعلت، ربما ستطول فترة الثورة العارمة وبعدما قارب طفلك على الهدوء سيحسّ بنبرة الغضب في صوتك فيبدأ من جديد.

لا تجعلي الطفل يشعر بأنك تكافئينه أو تعاقبينه جراء نوبة غضب. تريدين أن تظهري له أن النوبات العصبية التي تسبب له الكثير من الأذى لا تغير شيئاً في واقع الأمر سواء لصالحه أو ضده. فذا هاج عصبياً بسبب عدم سماحك له بالخروج إلى الحديقة، لا تغيري رأيك وتسمحي له بالخروج في ذلك الحين. وإذا كنت قد عزمت على الخروج للتمشية معه قبل حدوث نوبة الغضب والعصبية، التزمي بقرارك بعد أن يهدأ مرة أخرى.

لا تدعي نوبات غضب طفلك تسبب لك الإحراج وتضطرك إلى معاملة مميزة أمام الأغراب. يخشى العديد من الآباء والأمهات من حدوث نوبات الغضب لأطفالهم في الأماكن العامة، ولكن لا يجب أن تجعلي طفلك يشعر بمخاوفك. إذا كنت تمتنعين عن أخذ طفلك إلى المحل في الجوار حتى لا يثور ثورة عارمة طالباً الحلوى، أو تعاملينه بلطف مصطنع عند وجود زوار حتى لا تتسبب المعاملة العادية في إثارة بركان الغضب، فإنه سرعان ما سوف يلاحظ ما يحدث. وعندما ينتبه طفلك إلى أن لنوبات غضبه الخارجة عن السيطرة تأثير على سلوكك تجاهه ويتعلم استغلالها مما يدفعه إلى تمثيل نوبات غضب نصف مصطنعة، والتي تعد طابعاً مميزاً للأطفال المدللين في سنّ الرابعة والذين لم يعتادوا التعامل بطريقة سليمة.
التعامل مع نوبات الغضب والعصبية


افترضي أن طفلك لن يصاب بنوبات من الغضب والعصبية؛ أي تصرفي وكأنك لم تسمعي قط بهذه الأشياء ثم تعاملي معها عند حدوثها على أنها فاصل مزعج أثناء أحداث اليوم العادية. قد يبدو الكلام سهلاً أكثر من التطبيق. لقد قمت بزيارة إحدى الصديقات ذات مرة والتي طلب منها طفلها ذو العشرين شهراً من العمر أن ترفع الغطاء عن حفرة الرمال الخاصة به. فكان ردها "ليس الآن، لقد اقترب موعد استحمامك" ثم تابعت الحديث الجاري بيننا. قام الطفل بجذب ذراعها ليطلب منها نفس الطلب مرة أخرى، ولكنه لم يلقَ أي استجابة. ثم ذهب إلى حفرة الرمال وحاول دون جدوى أن يفتحها بنفسه فشعر بالتعب وفاق الإحباط قدرته على الاحتمال فانفجر في نوبة من الغضب. وعندما انتهت نوبة الغضب وقامت والدته بمواساته، قالت لي: "أشعر بتأنيب الضمير. كل هذا كان خطأي، لم أدرك أنه أراد أن يلعب بالرمال بهذا القدر" ثم أخيراً قامت برفع الغطاء له.

يسهل فهم سلوك هذه الأم ولكنه يعتبر ما سبق مثالاً ممتازاً للطريقة التي يجب الامتناع عن اتباعها لمعالجة نوبات الغضب والعصبية. فقد قالت "لا" لطفلها عندما طلب المساعدة في بادئ الأمر من دون التفكير في طلبه. كما أن محاولات الطفل لرفع الغطاء عن حفرته لم تظهر لها رغبته الشديدة في اللعب بها لأنها لم تكن توليه أي انتباه. لكنها انتبهت فقط عندما انتابته نوبة الغضب والعصبية. أراد بشدة اللعب بالرمال ولم يكن هناك سبب مقنع لمنعه من ذلك. وبالطبع أرادت الأم أن تعوض طفلها عما حدث بإذعانها لإرادته في النهاية، ولكن بعد فوات الآوان لتغيير الرأي. وبالرغم من تسرعها في اتخاذ القرار منذ البداية، كان يجب عليها التمسك بقرار الرفض "لا" الذي اتخذته لأنها بتغييره إلى الموافقة "نعم" بعد حدوث نوبة الغضب أوحت لطفلها أن انفجاره بالبكاء قد أتى بالنتيجة المرجوة. كان من الأفضل لكليهما لو أنها استمعت له عندما طلب المساعدة والتفكير فيما قاله بدلاً من الإذعان لطلباته عند صراخه.

ليس من السهل أن يكون المرء طفلاً دارجاً بتأرجح بين المشاعر المفعمة بالقلق والغضب. كما أنه ليس من السهل أيضاً أن يكون المرء أماً أو أباً لطفل دارج يحاول أن تبقي في وسط تلك الأرجوحة العاطفية للاحتفاظ باتزانها. ولكن الوقت في صالح جميع الأطراف. سوف تهدأ الكثير من الاضطرابات العاطفية في الوقت الذي يبدأ فيه طفلك مرحلة ما قبل المدرسة.
تخطي مرحلة نوبات الغضب والعصبية


سوف يصبح طفلك أكبر وأقوى من ذي قبل وأكثر قدرة على تولي زمام الأمور؛ مما يعني أنه سيواجه إحباطاً أقل خلال حياته اليومية. سيعرف ويفهم أكثر أيضاً حتى أن حياته سوف تتضمن خوفاً أقل من المجهول أو الجديد والحديث. عندما يغدو أقل خوفاً، تخفّ احتياجه للكثير من الدعم والطمأنينة منك. يتعلم تدريجياً أن يتحدث بحرية، ليس فقط عن الأشياء التي يستطيع رؤيتها أمامه، بل أيضاً عن الأشياء التي يفكر بها ويتخيلها. وما إن يتمكن من التكلّم بهذه الطريقة، سيتقبل الكلمات المطمئنة أحياناً بدلاً من الطمأنة الجسدية المستمرة. وبمساعدة اللغة أيضاً، سيتعلم أن يفرق بين الحقيقة والخيال. وحين يصل إلى هذه النقطة، تكون لديه القدرة أخيراً على إدراك عدم واقعية أسوأ مخاوفه وواقعية أكثر بشأن الأوامر والمحظورات التي تعلنينها.

سوف يتحول طفلك إلى إنسان عاقل وقادر على التواصل، فقط امنحيه الوقت اللازم حتى يحقق ذلك.


والسلام عليكم
شكرا اختي ام لينة
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

السلام] عليكم

إن أطفالنا أذكى بكثير مما نعتقد نحن الآباء. فهل تعلم أنهم يستطيعون إدراك أن لسلوكهم رد فعل من الأم يبدأ منذ الولادة. فعندما يبكي الطفل تقوم الأم مباشرة بحمل الطفل فيربط الطفل بكاؤه بحمل الأم له فنجد الطفل منذ الأسابيع الأولى يسيطر على الأم و يتلاعب بها فتجده شبعان و نظيف لكنه يبكي لتقوم الأم بحمله.
و مع نمو الطفل يطور هذه السلوكات التي نستطيع أن نقول أنها تصل إلى درجة استفزاز الآباء للحصول على ما يريدون. و تتراوح هذه السلوكات من البكاء إلى درجة نوبات غضب عارمة يقوم فيها الطفل بإيذاء نفسه أو غيره.

ما هي الإجراءات اللازمة؟
* يجب أن لا نجعل الطفل يتعلم بءن يحصل على الأشياء بمجرد بكاءه أو غضبه و نعلمه أن يطلب ذلك بهدوء و يعبر عن رغباته بالكلام.فإذا بكى لا نعطيه الشيء أما إذا طلب بهدوء فنعطيه الشيء و نثني على سلوكه الحسن.

أما إذا سبق ووقعنا في هذا المشكل فعلاجه يتطلب منا:
الحزم و التجاهل و الصبر ثم الصبر و التعامل بهدوء تام.

فااحزم يعني إذا قلنا لشيء لا فلا نتراجع أبدا في قرارنا . فإذا لاحظ الطفل أننا نتراجع بعد بكائه أو غضبه سيصبح يستفزنا للحصول على رغباته.
أما بالنسبة للتجاهل فنقصد تجاهل نوبة الغضب مهما بلغت حدتها و نتصرف كأن الطفل غير موجود بالغرفة تماما و لا ننظر إلى ناحيته و نقوم فقط بإزالة ما يمكن أن يكسر أو يشكل خطرا عليه و لانقوم بتهدأته لأنه بهذا يكون قد نجح في جلب انتباهنا و لا نتكلم معه إلا بعد الهدوء التامو انتهاء الزوبعة مهما طالت مدة النوبة و لو ساعة أو ساعتين.و لهذا وجب الصبر ثم الصبر ( ولا ديري القطن في وذنيك)

و التصرف بهدوء واجب لكي لا يدرك الطفل بأنه أثر علينا.
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية


ماهو سبب هذا السلوك السلبي؟
نوبات الغضب نلقوها في كثير من الاولاد الصغار بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض المرات راح تكون لها خلفية مرضية في المستقبل
نشوفوا بلي الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا

التصرف الصائب من ناحيتي للحد من هذا السلوك للطفل هو :د

بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى او ايس كريم في الحانوت او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس
فإن
تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب
؟
1- كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.
2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك .
3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة
4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .
5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال .
6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .
7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ... اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى .
راي الشخصي و حظ سعيد
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

يلا وينكم نريد تفاعل مع الفعالية وينكم اباء و امهات اللمة شاركونا تجاربكم لتعم الفائدة..​
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

موفقين ان شاء الله
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

بسم الله الرحمان الرحيم

ارى ان الطفل من باطن امه يحمل معه نوع من الغضب:d

اذا سلطنا الضوء على العائلات الجزائرية
و اكيد المجتمع الجزائري و الذي نعلمه جميعا ان معظمه يعيش في نوبات غضب و قلقل و حزن من مختلف الاوضاع المعيشية
فيتربى الطفل محروم و فقير من الحنان لا ام بقربه ولا اب
وان كانت الام الاب لا يكون والعكس صحيح

فمعظم العائلات تغفل على جوانب كثيرة لتجد الثمرة لم تنضج كما يجب
هناك انواع كثيرة من الامهات
التي تركز في اكل طفلها ولا تبالي في الامور الاخرى
نجد التي تبحث عن نوم طفلها فقط
ارقد ارقد ارقد
هناك من تلد و لا تربيه اصلا بحجة العمل او انها غير مستعدة و هذه هي الفاجعة الكبرى

فطفل يجب ان يتربى على اساس قوي و متين
ليتجنب كل انواع الفساد و من بينها الغضب
الذي كثر في اولادنا للاسف
والذي نراه يوميا

و على هذا توجب على الام النظر في الامر جيدا و تتعلم من أخطائها و اخطاء الاخرين

فابنك ايتها الام يجب من يوم ولادته ان يتعلم نظام سليم في كافة المجالات
فكل وقت يجب ان يكون له
فعليك ان تتعلمي كيف تقدمين له دوما الافضل و بتوازن
و على هذا يجب ان لا تهملي طفلك هو لك انت و زوجك فقط من عليهم معرفة التربية الصحيحة
فلا الجدة ولا العمة ولا الخالة ولا حاتة الحضانة ولا الجيران من يربون طفلك
لا تحرميه من امه اولا ولا من حقه في التربية السليمة الصحيحة المتوازنة
ولتجعلي طفلك دوما قربك و تستعملي اسلوب الحوار و تعلميه التحدث بحرية و الصدق و الامان لكي يصنع في قلبه الثقة و راحة تجنبه الحزن و القلق و الغضب

اتمنى ان اكون قدمت ولو القليل
لأن الموضوع غني جدا
و نسعد لو نقرأ لأمهات اللمة
و منهم نتعلم ايضا
بارك الله فيكم على الفعالية المميزة

 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

السلام عليكم
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

اين انتم ؟؟؟؟

العدد الاول على وشك الانتهاء و المشاركات ضئيلة هيا شاركونا .
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

بسم الله الرحمان الرحيم
هذا رأيي الخاص في موضوع نوبات الغضب عند الطفل :

تخيلت ابني الصغير الذي عمره عام ونصف تقريبا يبكي ويصرخ بقوة كبيرة تكاد تثقب صمام أذني:down:

ياإلهي ماهذا :mad:

في رايك ماهو سبب هذا السلوك السلبي ؟
أرى أن السبب الرئيسي هو
سرعة تنفيذ طلبات هذا الطفل
حين يبكي بسرعة تأتيه أمه أو والده
حبيبي الصغير لاتبكي شبيك ليك
:bravo01:
كل طلباتك بين يديك
فتعود الطفل على الملبي الصاروخي لطلباته
ويريدها بسرعة فائقة وحين لاتلبى هذه الطلبات
سيبكي ويصرخ

-ماهو التصرف الصائب من ناحيتك للحد من هذا السلوك للطفل ؟

سأحاول القضاء على هذه الظاهرة السيئة
تدريجيا
بمحاولة جعل الطفل يبكي اكثر وقت ممكن
وافهامه ان البكاء لايجدي فائدة
هناك امور تلبى بسرعة وهناك امور ابدا لن تلبى الا بعد قبول من الوالدين وليس ارادة الطفل.



اخيرا اقول يجب على الوالدين افهام الطفل
انهما هما المربيان وليس العكس
وانه ليس كل مايريده يأتيه بسرعة
لان هذا سيعلمه الأنانية وحب النفس

وحب تملك الأشياء بسرعة فائقة
وكأن والداه يحملان عصا سحرية كلما قال :أريد يقولان أحقق


:regards01:​
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

شكرا لكل من شاركنا برايه و راني زعفت من الباقي خصوصا الامهات المتواجدين معنا في اللمة كنت نتمنى يعطونا تجاربهم و يشاركونا آراءهم لان الهدف الاسمى من المسابقة ان نستفيد من تجارب بعضنا في تربية و تنشئة اطفالنا لكن ................

 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

بارك الله فيك .صحيح أختي أم لينة .
من المفروض نقراو كيفاه نربيو أولادنا لانهم أمانة في أعناقنا. و لازم يكون عندنا طموح نربيو أولادنا باش يكونو ناجحين ذوي أهداف . ماشي كيما رانا نقراو نخدمو و نزوجو و نموتو بدون ما نترك أي بصمة في هذا الدنيا.
في انتظار نتائج العدد الأول . و كذلك السلوك الثاني لي نعالجوه و نتمنى يكون تفاعل أكبر
بالتوفيق ان شاء الله.
 
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

لا اعلم ان كانت مشاركتي مقبولة بعد اسبوع من طرح الموضوع لكنني اريد المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم
اظن انا هناك سببان لهذا التصرف من الاطفال الصغار اولا الفشوش الزائد و غالبا ما يكون هذا هو السبب
او ضحر الابوين من بكاء طفلهما فكلما طلب شيئا و لم يلبى له يبدا بالبكاء فيسرعا في تلبيته غرض اسكات الطفل و هذا ما يجعل الطفل يعتاد و يعرف نقطة ضعف والداه او كما نقول بلهجتنا يشدهم من اليد الي توجعهم
و للتخلص من هذا التصرف يجب على الابوان رفض الطلب و يفهمان ابنهما انه لا يكمن ان يحصل على كل ما يطلب و عندما يبدا في البكاء يفهمانه ان البكاء لن يغير شيء
و بعد مرة او مرتان او ثلاث من التجاهل سيفهم الطفل ان لكل شيء حدود و ان البكاء لا ينفع و سيغير هذا التصرف عاجلا او اجلا
و شكرا
 
آخر تعديل:
رد: العدد الاول من فعالية ربيني صح حصريا على اللمة الجزائرية

شكرا اختي حياتي ابداع في انتظار العدد الثاني مع سلوك سلبي جديد و اتمنى يلقى تجاوب اكثر من الاعضاء .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top