فرار الفتيات

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Amine7N

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 أفريل 2008
المشاركات
2,676
الحلول
1
نقاط التفاعل
5,842
النقاط
116
محل الإقامة
بين صفحـات التاريخ
الجنس
ذكر

do.php


مواجهة المشاكل والعقبات في الحياة , سنة ثابثة لكل بني أدم , على إختلاف ألوانهم وديانتهم وأجناسهم , ولابد من أن يذوق من مرارة العيش , كل إنسان يتنفس حتى ولو كان يملك كنوز الدنيا .

لكن هناك من يتخذ من الهروب الوسيلة المثلى , لمواجهة ضغوط الحياة ومشاكلها , وكثيرا ما قرأنا في الروايات الأجنبية عن فرار فتاة مع عشيقها , وشاهدنا في الأفلام والمسلسلات قصص روميو وجولييت تتكرر على عدة شاكلات , أحيانا تنتهي بمأساة وأحيانا نهاية سعيدة .

قصص هروب الفتيات في المجتمع الجزائري , أصبحت كأنها عادة راسخة لدينا , منذ عصور قديمة , وأصبح المجتمع الجزائري يتقبلها وكأن شيئا لم يحدث وأصبح لايمر إلا ونقرأ في صحفنا العناوين التالية

كشفت التحريات عن وجود إمرأة ضمن عصابة ...

إلقاء القبض على روميو وجولييت في مدينة ....

عائلة تبحث عن إبنتها المفقودة .....

قصة حب تنتهي برفض الأب لزواج إبنته من الشخص الذي تحبه , إجبار الأب أو الأخ الفتاة على الزواج في سن مبكرة أو من شخص لا يهواه قلبها أو إجبار فتاة على التوقف عن الدراسة .....

أسباب كثيرة , مشاكل عويصة , ضغوطات تحملهن الفتيات كالجبال على قلوبهن لكن أهذا يصوغ لهم الفرار من البيت والوقوع بين أنياب ومخالب مجتمع لايرحم ؟؟

لو نتحدث عن الأسباب , لن تكفينا الصفحات , ولن نعذر الرجال , لأنهم ببساطة المسؤول الأول عن هذه المأساة .

ولكن يجب على الفتيات أيضا التجلد بقوة الصبر والشجاعة لقول كلمة لا


إذا حاولت العائلة إرغام الفتاة على الزواج أو التوقف عن الدراسة وهي رافضة للفكرة , بإمكانها أن تتقدم بشكوى لدى القاضي وإذا لم ترد إحراج عائلتها يمكنها إخبار الإمام وأن تطلب منه التحدث مع العائلة .

لكن أن تحمل نفسها وتفر فهذا شيء غير مقبول , لأنها الخاسر الأكبر , حيث ستجد نفسها وحيدة بين الذئاب البشرية لا تستطيع مواجهتم فتذعن لهم , ولن تستطيع العودة لأهلها خوفا وخجلا , وستتمنى بجذع الأنف لو أنها لم تقم بالفرار .


في أحد الأيام إتصلت بصديق لي لأسلئه كيف الحال والأحوال , وكيف حال مدينتي الجميلة , ومع الإسترسال في الحديث أخبرني عن فرار فتاة قاصر ( 17 سنة ) مع روميو لأن والدها رفض تزويجه بها , وبعد عدة أيام تم إلقاء القبض عليهما في مدينة أخرى , وبما أن الفتاة قاصر تم سماع أقوالها في محضر بحضور أبوها , ومن لا يعرف طبيعة التحقيقات في مثل هذه الجرائم فإنه يتم السؤال عن كل التفاصيل بدقة , لأن أي تفصيل صغير يمكن أن يغير تكييف التهم , الوالد بعد حضوره المحضر لم يستطع التحمل فقام بشرب الأسيد , وما عسانا سوى الدعاء بالرحمة له , إخوة الفتاة حاولوا قتلها لولا تدخل أخوالها , الذين قاموا بتهريبها حتى لا تولد مأساة أخرى , ولا أدري كيف ستستطيع هذه الفتاة عيش حياتها فيما بعد , في لحظة تهور فقدت شرفها , أباها , عائلتها, ماذا بقي لها ؟؟

قبل أن تقوم بالفرار كان عليها التفكير في كل نتائج فرارها لكن يبدو أنه كانت لديها فكرة واحدة مستوحاة من المسسلات الأجنبية تنتهي بالسعادة .

قصة أخرى واقعية حدث بولاية تيبازة , رجل يسكن في قرية نائية , لديه عائلة وفتاة أية في الجمال , لكن هذا الرجل كان ضمن مجموعة إسناد لجماعة إرهابية , في إحدى المرات أتى أمير الجماعة ليأخذ مؤونة غذائية معه , فرأى بنت الرجل فأعجب وأخبره أن سيأتي المرة القادمة ليأخذها كزوجة !

الرجل النذل أخبر إبنته , فرفضت فألح عليها بالقبول , فهددته بإخبار الفرقة الإقليمية للدرك الوطني , الرجل لم يجد الحل سوى إخبار الدرك الوطني , النتيجة أنهم كانوا يعلمون بتحركاته ونشاطاته وينتظرون خطأ واحد فقط ليسجنوه , طلبوا منه كل المعلومات مقابل أن لا يتهموه بأية تهمة , الرجل وافق , القضية وصلت لأعلى قيادة في الدرك الوطني , فتمت النهاية بإرسال أفراد المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني وإلقاء القبض على الأمير وأحد أفراد جماعته في الليلة التي أتى فيها ليأخذ عروسته.

نهاية دراماتيكية , تكللت بنجاة الأب من السجن , والقبض على أحد روؤس الإجرام , ونهاية سعيدة لهذه الفتاة البطلة التي بشجاعتها وقوة شخصيتها وعدم إستسلامها للخوف والفرار نفعت نفسها وأبوها والدولة .


عائلات ترى مصلحة إبنتها من منظروهم , لكنهم لم يكلفوا عناء أنفسهم , محاولة الشعور بإبنتهم أو الرؤية حسب منظورها , وفي الأخير نسمع بأم وأب يبكي , وفتاة يتم البحث عنها , وفي الأخير بعد سنوات نجدها تعمل ضمن عصابة أو ماشابه ذلك ...

نحن لانقول للفتيات أفجرنا أو أسقنا أو إعصوا والديكم وعائلاتكم , وجروهم إلى المحاكم جرا , لكن نطلب منهم عوض إتخاذ الفرار وسيلة لمواجهة مصاعب الحياة , حاولنا بكل الطرق وإخترعنا طرق وتجلدنا بالصبر , وعائلاتكم مهما بدا عليهم القسوة والتعنت إلا لرؤيتهم أن مصلحتكم في إجباركم , وأي رجل لن يستطيع تحمل حزن إبنته لأن البنت ستبقى الأعز إلى قلبه من أبنائه الذكور .


بين الهموم والمشاكل , والتربية العصرية التي أصبحت تصنع نساء ضعيفات , أصبح المجتمع الجزائري يختنق من هذه الظاهرة , ويريد قول كلمة كفى , لكن يبدو أنه يختنق بصمت ,وصرخاته صماء بما أن الفتيات خجلن برفع أمرهن إلى القضاء , والرجال قد سدوا أذانهم , وغلو بنرجسية أرائهم .


 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: فرار الفتيات

السلام عليكم
كارثة اخرى من الكوارث التي يعيشها المجتمع الجزائري
الفتاة وادا ضاقت عليها السبل تهرب من البيت و هي تضن انها ستجد الحياة الافضل لكنها لا تعلم انها فتحت على نفسها ابوابا لا تسد واصبحت وصمة عار في جبين اهلها
والحل الامثل ان تفرض رايها وتثبت على موقفها وتبقى في بيت اهلها حتى تنال ما تريد
لان الهروب ليسا حلا با هو بداية لاحزانها ومشاقها
و رأينا في القصص الدي قصصتها علينا كيف نالت البنت ما تريد عندما فرضت رايها فانجت نفسها وانجت اباها
اللهم اهد بناتنا وبنات المسلمين
بارك الله فيك موضوع قيم يستحق ان يطرح ويناقش
تم الاعتماد
 
رد: فرار الفتيات

كلامك حق ..أفكار غريبة تطرأ على عقول بعض فتيات مجتمعنا ...و مأساة بدأت تحل على بيوت الجزائريين ...هروب الفتيات بلا سابق إنذار ...جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و المفيد
 
رد: فرار الفتيات

السلام عليكم
والله هذه المأسات في تزايد
انا نظن بلي المشكل فالتربية فالدرجة الاولى
خاطر كاين آباء ميربيش بناتو على القرآن والسنة حتى هاذي راهي قليلة في مجتمعنا
تانيت كاين أولياء ميسقسوش على بناتهم معامن راهم يدورو ولا يخرجو و يروحو لمسيد
ممبعد كي تطفر يقول ايا ندامتي
نشكرك على هذا الموضوع ... يستحق التقدير
 
رد: فرار الفتيات

كارثة انتشرت في الآونة الأخيرة للأسف الشديد بين فتياتنا اليافعات
وهذا راجع لجهلهن ولقلة حيلتهن وأغلبهن من فئة القاصرات ويسقطن في أيدي الذئاب بحيث يقومون بتألف قصص وهمية تشبه لحد بعيد قصص المسلسلات وأفلام
برأي المسؤول عن هذا بالدرجة الأولى الوالدين خاصة اذا ماتعلق بالزواج اجباري الذي يفرض على البنت هنا هي مظلومة ولها حق التشكي والرفض ولكن مجتعنا لا يسمح بهكذا أمور للأسف لازلنا نعاني من الجهل
أما سبب الثاني فهو عدم مراقبة الأم لبنتها وعلاقتها مع رفيقاتها وكذا اهمال الأب لدوره في مراقبة أولاده
قصة منذ أيام قليلة حدثت في منطقتي مشابهة لما تقول بنت قاصر تفر مع حبيبها بعد أن سرقت مبلغ مالي من والدها
الحل يكمن في أن يكون المنبت صالح وأن يكون على السنة والقران وأن نتبنى فكرة النقاش وحوار مع أفراد الأسرة
موضعك هادف ويستحق التقييم


 
رد: فرار الفتيات

السلام عليكم
كارثة اخرى من الكوارث التي يعيشها المجتمع الجزائري
الفتاة وادا ضاقت عليها السبل تهرب من البيت و هي تضن انها ستجد الحياة الافضل لكنها لا تعلم انها فتحت على نفسها ابوابا لا تسد واصبحت وصمة عار في جبين اهلها
والحل الامثل ان تفرض رايها وتثبت على موقفها وتبقى في بيت اهلها حتى تنال ما تريد
لان الهروب ليسا حلا با هو بداية لاحزانها ومشاقها
و رأينا في القصص الدي قصصتها علينا كيف نالت البنت ما تريد عندما فرضت رايها فانجت نفسها وانجت اباها
اللهم اهد بناتنا وبنات المسلمين
بارك الله فيك موضوع قيم يستحق ان يطرح ويناقش
تم الاعتماد

شكرا على الإعتماد
مشكلة الهروب دلالة على وجود أزمة في شخصية
نساء اليوم
مما أدى إلى خلق أزمة في شخصية المجتمع الجزائري ككل
والنتيجة تدحرج الأجيال المتعاقبة في سلم الأخلاق نحو الأسفل
أحيانا أتساءل هل نساء اليوم هن حقا حفيدات
فاطمة نسومر , جميلة بوحيرد , حسيبة بن بوعلي ...
؟
نسوة بهذه الشخصية لايمكن أن تقدم
للمجتمع إلا جيل ضعيف الشخصية

لطالما كانت المشاكل والهموم ملازمة لحياة الإنسان
فالغني شقي بغناه والفقير مهموم بفقره ...
لكن وسيلة الهروب تؤدي في النهاية إلى مشاكل أكبر
بارك الله فيك على المرور



 
رد: فرار الفتيات

كلامك حق ..أفكار غريبة تطرأ على عقول بعض فتيات مجتمعنا ...و مأساة بدأت تحل على بيوت الجزائريين ...هروب الفتيات بلا سابق إنذار ...جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و المفيد

هذه الأفكار نتيجة مباشرة لطرقنا أبواب الثقافة
الغرب وعاداته بدون دراسة للنتائج المترقبة
عن التفتح اللامدروس عليها
بارك الله فيك على المرور




 
رد: فرار الفتيات

السلام عليكم
والله هذه المأسات في تزايد
انا نظن بلي المشكل فالتربية فالدرجة الاولى
خاطر كاين آباء ميربيش بناتو على القرآن والسنة حتى هاذي راهي قليلة في مجتمعنا
تانيت كاين أولياء ميسقسوش على بناتهم معامن راهم يدورو ولا يخرجو و يروحو لمسيد
ممبعد كي تطفر يقول ايا ندامتي
نشكرك على هذا الموضوع ... يستحق التقدير

المشكل لا ينحصر في الوالدين فقط
الإمام في المسجد أيضا مسؤول عن التوعية في دروسه
الإخوة الذكور
المنظومة التربوية
والخاسر الأكبر دائما الفتاة بالدرجة الأولى
والعائلة بالدرجة الثانية
بارك الله فيك على المرور

 
رد: فرار الفتيات

كارثة انتشرت في الآونة الأخيرة للأسف الشديد بين فتياتنا اليافعات
وهذا راجع لجهلهن ولقلة حيلتهن وأغلبهن من فئة القاصرات ويسقطن في أيدي الذئاب بحيث يقومون بتألف قصص وهمية تشبه لحد بعيد قصص المسلسلات وأفلام
برأي المسؤول عن هذا بالدرجة الأولى الوالدين خاصة اذا ماتعلق بالزواج اجباري الذي يفرض على البنت هنا هي مظلومة ولها حق التشكي والرفض ولكن مجتعنا لا يسمح بهكذا أمور للأسف لازلنا نعاني من الجهل
أما سبب الثاني فهو عدم مراقبة الأم لبنتها وعلاقتها مع رفيقاتها وكذا اهمال الأب لدوره في مراقبة أولاده
قصة منذ أيام قليلة حدثت في منطقتي مشابهة لما تقول بنت قاصر تفر مع حبيبها بعد أن سرقت مبلغ مالي من والدها
الحل يكمن في أن يكون المنبت صالح وأن يكون على السنة والقران وأن نتبنى فكرة النقاش وحوار مع أفراد الأسرة
موضعك هادف ويستحق التقييم



يمكننا القول أن الوالدين هما السبب الأول في هذه الظاهرة
لكن أين الإخوة الذكور إن كانوا موجودين ؟
أين دورهم ؟
مرة سألت أحد أقربائي عن حال أخته لأن ذلك اليوم
كان يوم خطبتها فقال لي أنه لا يعلم بخطبتها
فقلت له أين تعيش ؟ وأين دورك ؟!!!
المنظومة التربوية مسؤولة أيضا
فقد علمونا في المدارس
" إنما الأمم أخلاق ..."
لكنهم لم يعلمونا ماذا نفعل في مواجهة مصاعب الحياة
ماذا تفعل الفتاة إذا أجبرت على الزواج أو التوقف عن الدراسة
الإمام في المسجد مسؤول أيضا
فأغلب الدروس تكون حول قصص الأنبياء
والخطب نجدها حول أركان الإسلام الخمسة
يتحدثون حول وجوب قبول ولي الأمر في الزواج
لكنهم يقصرون في التأكيد على ضرورة قبول الفتاة
والفتاة مسؤولة أيضا
فالله سبحانه وهبها عقلا لتفكر به
لا لتتبع أهواء قلبها فقط

بارك الله فيك على المرور

 
عبد الستير، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: فرار الفتيات

الفرار ناتج عن غياب ثقافة الحوار بين الام وابنتها وبين الابن والاسرة ...
الجيل هذا غير الجيل القديم .. هذا جيل السرعة والتكنولوجيا والانفتاح على ثقافة الغرب و لتافدي اي انزلاق لابد من حوار وتحاور لكي يسهل على الاباء التوجيه والارشاد
ولابد ان لانمارس ضغوطات على الابناء ولابد من تشجيع الزواج المبكر إذا رغب في اكمال نصف دينه
 
رد: فرار الفتيات

الفرار ناتج عن غياب ثقافة الحوار بين الام وابنتها وبين الابن والاسرة ...
الجيل هذا غير الجيل القديم .. هذا جيل السرعة والتكنولوجيا والانفتاح على ثقافة الغرب و لتافدي اي انزلاق لابد من حوار وتحاور لكي يسهل على الاباء التوجيه والارشاد
ولابد ان لانمارس ضغوطات على الابناء ولابد من تشجيع الزواج المبكر إذا رغب في اكمال نصف دينه


الضغوطات الممارسة على الأبناء
تؤدي بالضرورة إلى إنتاج جيل ضعيف الشخصية
أو إلى جيل متمرد يريد التحرر من القيود التي فرضتها الأسرة
لا يوجد قيد لايمكن تحطيمه غير القيد الديني
فالوازع الديني هو الذي يفرض نفسه على قلب الإنسان
وتحترمه كل الأجناس
لذلك ذكرت من قبل مسؤولية الأئمة الذين
نأوا عن أنفسهم عن مشاكل المجتمع

بارك الله فيك أخي على المرور

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top