السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احتفل الطفل الجزائرى بعيد الطفولة على غرار العديد من دول العالم هو يوم يحتفل به الأطفال عن طريق الحفلات في المدارس ، و الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون في الأول من جوان من كل عام،
لكن المفزع فى الامر ان الجزائر صنفت ضمن الدول التي تتقدم بشكل غير كاف نظرا لانتشار الأمراض، التسرب المدرسي، عمالة الأطفال وغيرها بحكم تدهور الظروف الاجتماعية للأسر.
واضف الى ذلك طابوهات الانتحار التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة والاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الطفل والاستغلال الوحشي في ورشات العمل، إلى جانب التسرب الدراسي والخروج المبكر من المدارس واستعمال البراءة في التسول، وحياة التشرد التي يعيشها المئات من الأطفال، والعنف المدرسي والأسري، واقتحام الأطفال عالم الجريمة بشتى أنواعها ··· كل تلك الظواهر السلبية أثرت على وضعية الأطفال في الجزائر وأصبحت تلاحقهم على الرغم من حمل بعض الجمعيات لشعارات حماية الطفل وضمان حقوقه إلا أن الوضعية المزرية التي يحياها الكثير من الأطفال في الجزائر والتي تزيد مآسيها من يوم لآخر لا تجسِّد البتة النداءات التي تطلقها وترددها دوما بعض المنظمات التي تنادي بحماية ورعاية الطفولة·
يمكن ان لا تكون بتلك الدرجة المفزعة فى نظر البعض لكن تبقى حقيقة مرة ان لم نستوعب المشكلة فى بدايتها
ربما تستفحل ولا يمكن تداركها
اليكم الخط
تقبلوا تحياتى
احتفل الطفل الجزائرى بعيد الطفولة على غرار العديد من دول العالم هو يوم يحتفل به الأطفال عن طريق الحفلات في المدارس ، و الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون في الأول من جوان من كل عام،
لكن المفزع فى الامر ان الجزائر صنفت ضمن الدول التي تتقدم بشكل غير كاف نظرا لانتشار الأمراض، التسرب المدرسي، عمالة الأطفال وغيرها بحكم تدهور الظروف الاجتماعية للأسر.
واضف الى ذلك طابوهات الانتحار التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة والاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها الطفل والاستغلال الوحشي في ورشات العمل، إلى جانب التسرب الدراسي والخروج المبكر من المدارس واستعمال البراءة في التسول، وحياة التشرد التي يعيشها المئات من الأطفال، والعنف المدرسي والأسري، واقتحام الأطفال عالم الجريمة بشتى أنواعها ··· كل تلك الظواهر السلبية أثرت على وضعية الأطفال في الجزائر وأصبحت تلاحقهم على الرغم من حمل بعض الجمعيات لشعارات حماية الطفل وضمان حقوقه إلا أن الوضعية المزرية التي يحياها الكثير من الأطفال في الجزائر والتي تزيد مآسيها من يوم لآخر لا تجسِّد البتة النداءات التي تطلقها وترددها دوما بعض المنظمات التي تنادي بحماية ورعاية الطفولة·
يمكن ان لا تكون بتلك الدرجة المفزعة فى نظر البعض لكن تبقى حقيقة مرة ان لم نستوعب المشكلة فى بدايتها
ربما تستفحل ولا يمكن تداركها
اليكم الخط
تقبلوا تحياتى