- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 16,834
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 49,012
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
سلام عليكم أحبتي أيها الأكارم
ديدن الشعوب المتحضرة هو تقديس علماءها و فنانيها
و رياضيها و سياييها و مبدعوها عموما
و خصوصا الدين بلغوا من العمر عتيا
فيكرمون و يكرمون و يقدمون و تثنى لهم القامات
و تستثنى لهم القوانين
و تعلى لهم المناصب و تقدم لهم التسهيلات و التنازلات
و يجلس عند أقدامهم القادة و لا يتحدث المحدثون قبلهم
فيقف الرؤساء لهم احتراما و اكبارا
و تستنفر لهم المؤسسات و المستشفيات
و تكتب لهم مدكرات و تدكارات و تأشيرات
و تقدم لهم كل أسباب العيش الرغد
أما حالنا فالعكس تماما
فلطالما كررنا المثل القائل
كي كان حي كان مشتاق تمرة و لما يموت يعلقوله عرجون
فلطالما أهنا و أهين روادنا
فجاعوا و مرضوا
و بكوا و أجهشوا
بالفاقــــة نعتوا
و بالخرف عيروا
و هم من قدم شبابهم و حياتهم لرفع راية الوطن عاليا
و لم يبخلوا عن أمتنا بالغالي و النفيس
و كانوا محل اشادة و احترام الأبعاد و الأعداء
قبل الأقربين و الأحباب
و محل هوان و حقرة و دفع عند الأبواب
فكثيبر منهم و في آخر العمر عاشوا المهانة
و لم تعطى لهم ابسط الحقوق فضلا عن تقديسهم و تكريمهم
رياضيون و علماء و فنانون و مبدعون
منهم من سكن قباء و قبوة العمارات
و منهم من عمل قابضا للحافلات
و منهم من سجن و ظلم
و منهم من احتاج الى حقنة و مات دونها
و منهم من نعت بالجنون
و منهم من قتلته الفاقة و الفقر
و كثيير منهم دفناهم و هم أحياء
فيأتي مرادونا فيقبل زوجته و ياخد ملاييرا
و تأتي هيفاء و تهز خصرها و تأخد ملاييرا
و يأتي مخنثون ينهقون في مسارحنا و يأخدون ملاييرا
أما عظماؤنا فبعد الممات و موتهم نكرمهم بباقة ورد
و صورة و اطار و دمعات التماسيح ننافق أهلهم
و كتبهم و علمهم فللمتاحف فقط
هدا المحظوظ منهم
أما التعيس المتعوس لا يدكر أبدا و ربما حتى قبره ينسى
فلا حول و لاقوة الا بالله على أمتنا
مجرد أفكار جمعتها بحرقة
أخوكم الامين محمد
سلااام.
ديدن الشعوب المتحضرة هو تقديس علماءها و فنانيها
و رياضيها و سياييها و مبدعوها عموما
و خصوصا الدين بلغوا من العمر عتيا
فيكرمون و يكرمون و يقدمون و تثنى لهم القامات
و تستثنى لهم القوانين
و تعلى لهم المناصب و تقدم لهم التسهيلات و التنازلات
و يجلس عند أقدامهم القادة و لا يتحدث المحدثون قبلهم
فيقف الرؤساء لهم احتراما و اكبارا
و تستنفر لهم المؤسسات و المستشفيات
و تكتب لهم مدكرات و تدكارات و تأشيرات
و تقدم لهم كل أسباب العيش الرغد
أما حالنا فالعكس تماما
فلطالما كررنا المثل القائل
كي كان حي كان مشتاق تمرة و لما يموت يعلقوله عرجون
فلطالما أهنا و أهين روادنا
فجاعوا و مرضوا
و بكوا و أجهشوا
بالفاقــــة نعتوا
و بالخرف عيروا
و هم من قدم شبابهم و حياتهم لرفع راية الوطن عاليا
و لم يبخلوا عن أمتنا بالغالي و النفيس
و كانوا محل اشادة و احترام الأبعاد و الأعداء
قبل الأقربين و الأحباب
و محل هوان و حقرة و دفع عند الأبواب
فكثيبر منهم و في آخر العمر عاشوا المهانة
و لم تعطى لهم ابسط الحقوق فضلا عن تقديسهم و تكريمهم
رياضيون و علماء و فنانون و مبدعون
منهم من سكن قباء و قبوة العمارات
و منهم من عمل قابضا للحافلات
و منهم من سجن و ظلم
و منهم من احتاج الى حقنة و مات دونها
و منهم من نعت بالجنون
و منهم من قتلته الفاقة و الفقر
و كثيير منهم دفناهم و هم أحياء
فيأتي مرادونا فيقبل زوجته و ياخد ملاييرا
و تأتي هيفاء و تهز خصرها و تأخد ملاييرا
و يأتي مخنثون ينهقون في مسارحنا و يأخدون ملاييرا
أما عظماؤنا فبعد الممات و موتهم نكرمهم بباقة ورد
و صورة و اطار و دمعات التماسيح ننافق أهلهم
و كتبهم و علمهم فللمتاحف فقط
هدا المحظوظ منهم
أما التعيس المتعوس لا يدكر أبدا و ربما حتى قبره ينسى
فلا حول و لاقوة الا بالله على أمتنا
مجرد أفكار جمعتها بحرقة
أخوكم الامين محمد
سلااام.
آخر تعديل: