- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,562
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 51,352
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم أحبتي أيها الأكارم
قيبل أيام قليلة قدمت ملف للحصول على وظيفة
اليوم وصلتني رسالة على الهاتف
و فيها عليك المجيء الى المركز............ مرفقا ببطاقة التعريف الوطنية
و على وجه السرعة حملت نفسي
و دهبت مسرعا الى المركز
قدمت البطاقة الى البواب
فقال لي مدير الشركة الوطنية في انتظارك
أحسست أن الأرض لا تسع فرحتي
جاءت صبية لمرافقتي و كانت قمة في الأخلاق و المعاملة فضلا عن جمالها المبهر
باركت لي و قالت مبروك عليك الوظيفة ففيها أجرة ممتازة
و مكتب و سكرتيرة و مسكن وظيفي
و راحت تقنعني ان لا أضيع هته الفرصة
طبعا أنا في عز الأزمة كيف أضيع هته الفرصة
حاب نتزوج و يكون عندي بيت و أولاد و سيارة و أعتمر و و و
المهم كانت تلك الصبية قمة في اللطف
رافقتي المسكينة حتى وصلنا الى المكتب المقصود
قابلتني سكيرتيرة المكتب بابسامة عريضة و معاملة راقية
و أمرتني بكل أدب و لطف بالجلوس و الانتظار للحظات
جلست فقدمت لي كوبا من العصير
بمنتهى الاتكيت
انتظرت لاقل من دقيقة
فرن هاتف المكتب عند السكرتيرة
فعرفت أنني أنا المطلوب من خلال المكالمة
أعتدرت مني بسبب تأخيري لأقل من دقيقة عن الموعد
أجبتها لقد انتظرت هته اللحظة ثلاثين سنة كيف أغتاظ من دقيقة
ابتسمت ابتسامة عدباء و كأن شلالا باردا أمامي
أمرتني بكل أدب و احترامي أن ألحق بها
ففتحت باب المدير و أمرتني بالدخول
لما دخلت وجدت مدير المركز و و مدير الشركة و أمامهما ملفي الدي قدمته
فوقفا لي فقدمت التحية
فأمروني بالجلوس
و لم يجلسا حتى جلست أنا فكانا جدا راقيين
استفتح رئيس المركز الكلام
قائلا لقد أعجبنا بملفك و بموهبتك و من دواعي سرورنا و شرفني أن نتعاون مع أناس من أمثالك للرقي بوطننا و بلادنا
ثم قدم رئيس الشركة
فاستطرد قوله لقد اعجبت بك و بمستنواك و سيشرف شركتنا لو تقبل العمل معانا و سنوفر لك كل الامتيازات
أجرة شهرية و علاوات و مكتب فخم
و سكرتيرة تعينك على ترتيب أمورك المهم أن تكون مخلصا لشركتنا
أنا أضعفت بعض الشروط فقبلوها دون مناقشة
قدموا لي أوراق العقد
قرأت العقد فوجدته جدا قانوني فوقعت عليه
بعد توقيع ر~يس الشركة و مديرها
ثم اتفنا على عمل جولة في الشركة
طلب سائقه على جناح السرعة
و انطلقنا
طبعا بعد شكر كل من مدير مركز الامتحان و تلك الصبيتان الرائعتان
خرجنا فوجدنا السيارة في انتظارنا
و نحن في السيارة اتصل مدير الشركة
و أمر أعوانه و مساعديه بانتظارنا
آمرا اياهم بفتح مكتبي
و انا في قمة السعادة و الاندهاش
لمكا وصلنا استقبلت استقبال الرؤساء
فراقني المدير حتى مكتبي
و عرفني على السكتيرة الخاصة بي
فكانت آية في الجمال و الأدب تلك الشقراء
و فتح باب المكتب لي و أدخلني
و أمرني بالجلوس على عرشي
فكانت لحظات أبدا لا تنسى و لا توصف
قدم لي كل التوظيحات و أعطاني مفتاح مكتبي و استأدن للدهاب
و حلف علي يمين أن لا أقوم من مقامي
دهب المدير
فأدرت رأسي غير مصدق لما يحصل لي
و أحسست بعطش و جفاف في حلقي من شدة توتري
ضغطت على زر السكرتيرة لأول مرة
فردت بأدب و حنية لم أسمع لها مثيل في حياتي
فأنا تعودت على المعاملة الخشنة طوال حياتي من والدتي
هههههههههههه مسكينة يما العزيزة
المهم أمرتها باحضار كأس ما فقط
أجابت حاضر سيدي فأمرتها أن لا تقول سيدي
بل تقول نعم وفقط ( منيش متعود على الدلع)
دخلت تلك الشقراء و معاها الصينية و كأس الماء
أقتربت من مكتبي فتصببت عرقا خجلا
و لما وضعت يدي على الكأس
أحسست أن شيئا يجدبني بقوة من كتفي
فالتفت بعجلة فوجدت والدتي تصرخ قوم يا الامين راك طولت في الرقاد
روح تسلف 100 ألف
و زيدها على هادوك الدراهم و خلص الضو
آآآآآآآآه يما ليش جيتي دوكا
كنت رايح نتكلم مع الشقرا حول بعض الأمور اللي تخص الخدمة
ردت والدتي كعاتها خف روح بركا ما تحلم في هاد البلاد عمرك ما راح تخدم
فعلا الوظيفة
و المكتب
و السكرتيرة
و السائق
و الاحترام
و البساطة
و الأدب
و الاتكيت
و حقوقنا
صعيب نتحصل عليها
آآآىىىسف أحبتي كان حلم لما يتحقق رايح نخبركم
ناقشوني حول الوظيفة للشباب
و حول متى نجد أناس أرباب العمل يعامل الموظف كانسان راقي و ليس عبد
كيف نحصل على حقوقنا
في انتظار حلم آخر
هاهو
أخوكم الامين محمد
سلااام
قيبل أيام قليلة قدمت ملف للحصول على وظيفة
اليوم وصلتني رسالة على الهاتف
و فيها عليك المجيء الى المركز............ مرفقا ببطاقة التعريف الوطنية
و على وجه السرعة حملت نفسي
و دهبت مسرعا الى المركز
قدمت البطاقة الى البواب
فقال لي مدير الشركة الوطنية في انتظارك
أحسست أن الأرض لا تسع فرحتي
جاءت صبية لمرافقتي و كانت قمة في الأخلاق و المعاملة فضلا عن جمالها المبهر
باركت لي و قالت مبروك عليك الوظيفة ففيها أجرة ممتازة
و مكتب و سكرتيرة و مسكن وظيفي
و راحت تقنعني ان لا أضيع هته الفرصة
طبعا أنا في عز الأزمة كيف أضيع هته الفرصة
حاب نتزوج و يكون عندي بيت و أولاد و سيارة و أعتمر و و و
المهم كانت تلك الصبية قمة في اللطف
رافقتي المسكينة حتى وصلنا الى المكتب المقصود
قابلتني سكيرتيرة المكتب بابسامة عريضة و معاملة راقية
و أمرتني بكل أدب و لطف بالجلوس و الانتظار للحظات
جلست فقدمت لي كوبا من العصير
بمنتهى الاتكيت
انتظرت لاقل من دقيقة
فرن هاتف المكتب عند السكرتيرة
فعرفت أنني أنا المطلوب من خلال المكالمة
أعتدرت مني بسبب تأخيري لأقل من دقيقة عن الموعد
أجبتها لقد انتظرت هته اللحظة ثلاثين سنة كيف أغتاظ من دقيقة
ابتسمت ابتسامة عدباء و كأن شلالا باردا أمامي
أمرتني بكل أدب و احترامي أن ألحق بها
ففتحت باب المدير و أمرتني بالدخول
لما دخلت وجدت مدير المركز و و مدير الشركة و أمامهما ملفي الدي قدمته
فوقفا لي فقدمت التحية
فأمروني بالجلوس
و لم يجلسا حتى جلست أنا فكانا جدا راقيين
استفتح رئيس المركز الكلام
قائلا لقد أعجبنا بملفك و بموهبتك و من دواعي سرورنا و شرفني أن نتعاون مع أناس من أمثالك للرقي بوطننا و بلادنا
ثم قدم رئيس الشركة
فاستطرد قوله لقد اعجبت بك و بمستنواك و سيشرف شركتنا لو تقبل العمل معانا و سنوفر لك كل الامتيازات
أجرة شهرية و علاوات و مكتب فخم
و سكرتيرة تعينك على ترتيب أمورك المهم أن تكون مخلصا لشركتنا
أنا أضعفت بعض الشروط فقبلوها دون مناقشة
قدموا لي أوراق العقد
قرأت العقد فوجدته جدا قانوني فوقعت عليه
بعد توقيع ر~يس الشركة و مديرها
ثم اتفنا على عمل جولة في الشركة
طلب سائقه على جناح السرعة
و انطلقنا
طبعا بعد شكر كل من مدير مركز الامتحان و تلك الصبيتان الرائعتان
خرجنا فوجدنا السيارة في انتظارنا
و نحن في السيارة اتصل مدير الشركة
و أمر أعوانه و مساعديه بانتظارنا
آمرا اياهم بفتح مكتبي
و انا في قمة السعادة و الاندهاش
لمكا وصلنا استقبلت استقبال الرؤساء
فراقني المدير حتى مكتبي
و عرفني على السكتيرة الخاصة بي
فكانت آية في الجمال و الأدب تلك الشقراء
و فتح باب المكتب لي و أدخلني
و أمرني بالجلوس على عرشي
فكانت لحظات أبدا لا تنسى و لا توصف
قدم لي كل التوظيحات و أعطاني مفتاح مكتبي و استأدن للدهاب
و حلف علي يمين أن لا أقوم من مقامي
دهب المدير
فأدرت رأسي غير مصدق لما يحصل لي
و أحسست بعطش و جفاف في حلقي من شدة توتري
ضغطت على زر السكرتيرة لأول مرة
فردت بأدب و حنية لم أسمع لها مثيل في حياتي
فأنا تعودت على المعاملة الخشنة طوال حياتي من والدتي
هههههههههههه مسكينة يما العزيزة
المهم أمرتها باحضار كأس ما فقط
أجابت حاضر سيدي فأمرتها أن لا تقول سيدي
بل تقول نعم وفقط ( منيش متعود على الدلع)
دخلت تلك الشقراء و معاها الصينية و كأس الماء
أقتربت من مكتبي فتصببت عرقا خجلا
و لما وضعت يدي على الكأس
أحسست أن شيئا يجدبني بقوة من كتفي
فالتفت بعجلة فوجدت والدتي تصرخ قوم يا الامين راك طولت في الرقاد
روح تسلف 100 ألف
و زيدها على هادوك الدراهم و خلص الضو
آآآآآآآآه يما ليش جيتي دوكا
كنت رايح نتكلم مع الشقرا حول بعض الأمور اللي تخص الخدمة
ردت والدتي كعاتها خف روح بركا ما تحلم في هاد البلاد عمرك ما راح تخدم
فعلا الوظيفة
و المكتب
و السكرتيرة
و السائق
و الاحترام
و البساطة
و الأدب
و الاتكيت
و حقوقنا
صعيب نتحصل عليها
آآآىىىسف أحبتي كان حلم لما يتحقق رايح نخبركم
ناقشوني حول الوظيفة للشباب
و حول متى نجد أناس أرباب العمل يعامل الموظف كانسان راقي و ليس عبد
كيف نحصل على حقوقنا
في انتظار حلم آخر
هاهو
أخوكم الامين محمد
سلااام
المرفقات
آخر تعديل: