مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

ضحکَة خچڸ ღღ

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
25 سبتمبر 2008
المشاركات
1,476
نقاط التفاعل
1,950
النقاط
71
محل الإقامة
مملكتي الصغيرهـ
[FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
do.php

قبل أن ابدأ في كتآبة موضوعي ... قررت أن اهنئكم بحلول شهر رمضان المبآرك
[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]جعلني الله و إياكم من الصائمين إيمانآ وَ إحتسابا[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]وَ بعد[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]هده مشآركتي في هاته المسآبقة الطيبة وادعو الله ان ينفعني بها و أن يجعلها في ميزان حسناتي وحسناتكم[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]

i_9cc05cda5b1.jpg
[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]هي صحابية جليلة ابنة خليفة من الخلفاء المسلمين الأربعة ’ وابنة صديق رسول الله عليه أفضل الصلوات و أزكى التسليم[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]و أول من آمن به من الرجال و زوجة احد العشرة المبشرين بالجنة . وأخت أم المؤمنين عائشة زوجة رسول الله عليه الصلاة والسلام[/FONT][FONT=&quot].....[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]هي شمعة منيرة من الشمعات اللآتي أنار الإيمآن قلوبهن فأردن الخير والصلآح للأمة الإسلامية[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
· [FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]هي الصحآبية الجليلة: أسماء بنت أبي بكر [/FONT][FONT=&quot]



[/FONT]

· [FONT=&quot]أسهمت أسماء بنت أبي بكر الصدّيق كغيرها من النّساء المسلمات في الهجرة النبويّة؛ فقد شاركت في تنفيذ الخطّة الأساسيّة لهذه الهجرة، وعملت في أمورٍ عدّة تناسب أنوثتها، وكانت في مقدّمة النّساء اللواتي شاركن في نجاحها؛ إذ كانت رضي الله عنها تقوم بتزويد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومن معه بالماء والغذاء، وتتحمّل الكثير من المخاطر، دون أن يشعر بها أحد من المشركين[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]إسمها[/FONT][FONT=&quot] :[/FONT][FONT=&quot] أسماء بنت أبي بكر هي أسماء بنت عبد الله بن عثمان التيمية، فهي ابنة أبي بكر الصديق وأمها قتلة أو قتيلة بنت عبد العزى قرشية من بني عامر بن لؤي. وأسماء بنت أبي بكر هي زوجة الزبير بن العوام، ووالدة عبد الله بن الزبير بن العوام.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]لماذا سمّيت أسماء بذات النّطاقين؟[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]في أثناء الهجرة التي هاجر فيها المسلمين من مكة إلى المدينة، وظل أبو بكر الصديق ينتظر الهجرة مع النبي عليه الصلاة والسلام من مكة، فأذن الرسول بالهجرة معه، وعندما كان أبو بكر الصديق يربط الأمتعة ويعدها للسفر لم يجد حبلاً ليربط به الزاد الطعام والسقا فأخذت أسماء رضي الله عنها نطاقها الذي كانت تربطه في وسطها فشقته نصفين وربطت به الزاد، وكان النبي يرى ذلك كله، فسماها أسمـاء ذات النطــاقين[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]ومن هذا الموقف جاءت تسمية أسماء بنت أبي بكر بـ ذات النطاقين. وقال لها الرسول عليه الصلاة والسلام [/FONT][FONT=&quot]:- أَبدَلَكِ الله بِنِطَاقِكِ هَدَا نِطَاقَينِ فِي الجَنَة- [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وتمنت أسماء الرحيل مع النبي ومع أبيها وذرفت الدموع، إلا إنها كانت مع أخوتها في البيت تراقب الأحداث وتنتظر الأخبار، وقد كانت تأخذ الزاد والماء للنبي ووالدها أبي بكر الصديق غير آبهة بالليل والجبال والأماكن الموحشة؛ وذلك لأنها كانت تعلم أنها في رعاية الله وحفظه ولم تخش في الله لومة لائم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]اسلام اسماء بنت ابي بكر[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]اسلمت أسماء بنت [/FONT][FONT=&quot]أبي بكر[/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنها في السنوات الأولى من بعثة الرسول لى الله عليه وسلم، و لم يسبقها للإسلام سوى سبع عشرة نفساً ، و لقد هاجرت إلى المدينة مع زوجها الزبير بن العوام رضي الله عنه وكانت حاملاً بولدها عبدالله ،وكانت من النساء اللواتي أعطين رسول الله لى الله عليه وسلم البيعة [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]كانت [/FONT][FONT=&quot]أسماء[/FONT][FONT=&quot] رضي الله عنها من الصابرين ، فقد ذكر لنا التاريخ عن أسماء صبرها وهي تواجه الجاهلية وأهلها، فتبدو شجاعتها وثباتها أمام تعذيب المعذبين و إيذاء المؤذين ، تحتمل كل ما تلاقى من عنت ومشقة محتسبة ذلك عند الله .[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]من مواقف اسماء بنت ابي بكر[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]كان لأسماء بنت [/FONT][FONT=&quot]أبي بكر[/FONT][FONT=&quot] في الهجرة رضي الله عنها أكثر من موقف، و من هذه المواقف ما يذكره كتاب السيرة أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم مهاجراً إلى المدينة المنورة و كان معه صديقه و صاحبه والدها أبو بكر الصديق، احتمل أبو بكر رضي الله عنه ماله كله معه و كان خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم، و أسماء كانت على علم بهذا [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]،ودخل جدها أبو قحافة وقد ذهب بصره ،فقال : و الله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه ، فقالت : كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيراً كثيراً، و أخذت احجاراً فوضعتها في كوة في البيت الذي كان أبوها يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوباً ، ثم أخذت بيده فقالت [/FONT][FONT=&quot]: يا أبت ضع يدك على هذا المال، فوضع يده عليه فقال : لا بأس إذا كان قد ترك لكم هذا فقد أحسن ، و في هذا بلاغ لكم[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]قالت أسماء : لا والله ما ترك لنا شيئا، ولكن أردت أن أسكن الشيخ بذلك [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]موقف اسماء مع أمها المشركة[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]و من مواقف أسماء موقفها مع أمها المشركة الذي جاء في القصة التالية كانت أسماء رضي الله عنها وقافة عند حدود الله ، لا تجامل في ذلك أحداً من خلقه ، حتى و إن كان أقرب الناس إليها ،وألصق الناس بها ، كأمها التي كان بطنها لها وعاءً و ثديها لها سقاءً، فـَ عن ابن [/FONT][FONT=&quot]الزبير[/FONT][FONT=&quot] قال:نزلت هذه الآية في أسماء ، و كانت أمها يقال لها قتيلة ، جاءتها بهدايا فلم تقبلها حتى سألت الرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت : -لاَ يَنُهَاكُم الله عَن الذينَ لَم يُقَاتِلَوكَم فِي الدِينِ- [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]و روى ابن [/FONT][FONT=&quot]سعد[/FONT][FONT=&quot] عن أبيه عن عبدالله بن الزبير قال : قدمت قتيلة بنت عبدالعزى على ابنتها سماء بنت أبي بكر وكان أبوبكر قد طلقها في الجاهلية ، بهدايا زبيب وسمن فأبت أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها و أرسلت إلى عائشة سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لتدخلها ولتقبل هديتها، [/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]و في الصحيح أن أسماء قالت يا رسول الله ، إن أمي قد قدمت وهي راغبة ، أفأصلها ؟قال : نعم صلي أمك[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بعض المواقف من حياتها مع التابعين[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]يقول ابن عيينة: حدثنا أبو المحياة، عن أمه، قال: لما قَتَلَ الحجاجُ ابنَ الزبير دَخَلَ على أسماء وقال لها: يا أمه، إن أمير المؤمنين وصاني بك، فهل لك من حاجة؟ قالت: لست لك بأم، ولكني أم المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة; ولكن أحدثك[/FONT][FONT=&quot]: سمعت رسول الله يقول: يخرج في ثقيف كذاب، ومبير، فأما الكذاب، فقد رأيناه -تعني المختار- وأما المبير، فأنت.[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فقال لها: مبير المنافقين؟؟[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]بعض الأحاديث التي نقلتها أسماء بنت أبي بكر عن النبي عليه الصلاة والسلام[/FONT][FONT=&quot] :[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
· [FONT=&quot]عن أسماء قالت: أتيت [/FONT][FONT=&quot]عائشة[/FONT][FONT=&quot] وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فأشارت إلى السماء فإذا الناس قيام فقالت: سبحان الله قلت: آية. فأشارت برأسها أي نعم فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب على رأسي الماء فحمد النبيُّ اللهَ وأثنى عليهـ ، ثم قال: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار فأوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم.[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]قالت أسماء من فتنة المسيح الدجال يقال ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري بأيهما قالت أسماء فيقول: هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا فيقال نم صالحا قد علمنا إن كنت لموقنا به وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]جهاد اسماء بنت ابي بكر للظالمين[/FONT][FONT=&quot]


[/FONT]
[FONT=&quot]كانت أسماء رضي الله عنها تجاهد الظالمين و تحض ولدها [/FONT][FONT=&quot]عبدالله[/FONT][FONT=&quot] على مجاهدتهم و قتالهم وعدم الاستسلام لهم مهما كانت النتائج ،لقد حرضت ولدها على قتال الحجاج وعدم الاستسلام له ، وقامت هي بقول كلمة الحق تصدع بها في وجه الحجاج الظالم الطاغية [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وفاتها[/FONT][FONT=&quot] :[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]دخل عبد الله بن الزبير على أمه يشكو إليها تفرق أنصاره قالت له: يا بني إن كنت على حق فامض لما تؤمن به. قال: أخاف إن قتلوني أن يمثلوا بي. قالت: إن الشاة لا تخاف سلخها بعد ذبحها ولما دنت منه لتودعه وتعانقه وقعت يدها على درعه فقالت: ما هذا يا عبد الله صنع من يريد ما تريد!! فنزع درعه وخرج للقتال فعندما قتل أمر الحجاج بجثته أن تصلب. فجاءت أمه عجوز طويلة مكفوفة البصر تقاد وهي تقول: أما آن للركب أن ينزل؟. ماتت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها بعد مقتل ابنها عبد الله بعشرين يوماً وكان موتها سنة ثلاث وسبعين من هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot].

و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تنسوني من صالح دعائــــكــم[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]

 
رد: مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

السلام عليك
رضي الله عنها
جزاك الله خيرا
 
رد: مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

مشكورة أختي أميرته وبين قوسين اسمك يجنن

على ردك الطيب
جزاكِ الله انتِ أيضا كل خير
 
رد: مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

السلام عليكم

رضي الله عنها وراضاها

بوركتي غاليتي

موفقة

 
رد: مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

وَ فيكِ باركَ حبيبتي

شكرًآآآ على ردكِ الطيب نورتِ متصفحي
 
رد: مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

بارك الله يك غاليتي

نورتي القسم بموضوعك

في ميزان حسناتك

رمضان كريم
 
رد: مشاركتي في مسـابقة صحابيات خالدات ( نماذج مشرقة في تاريخ الإسلام )

بارك الله يك غاليتي

نورتي القسم بموضوعك

في ميزان حسناتك

رمضان كريم


و فيك بارك اختي
القسم منور بوجودك تسلمي
ورمضانك كريم مبارك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top