طِفْلِي الصَّغِيرْ هَلَّا رَجَعْتْ
هَلَّا فَتَحْتَ نَوافِذَ الحُلْمِ البَعِيدْ
يَوما و جِئْتْ؛
هَا قَلْبُ أُمِّكَ فِيه آلافُ الجِمارْ
قَدْ ألْهَبَتْهُ وَساوِسٌ
وَمَخاوِفٌ...
عنْ مُشْكِلاتٍ قَدْ فَعَلْتْ؛
هَلْ فِي بِلادِ الكُفْرِ طِفْلِي مايَزالُ
مُحافِظًا ...
هَلْ للصَّلاةِ و للفَضَائِلِ
ما تَرَكْتْ؛
وَا كَمْ حَزِنْتْ..؛
طِفْلِي الذِي قَدْ أوهَمَتْهُ حَضارَةُ الغَرْبِ
العَقِيمْ...
فَنَحْوَها شَدَّ الرِّحالَ مُسافِرا
إنَِّي عَبَرْتْ؛
"وَلَيْسَ غَيْرَ حَشاشَةِ القَلْبِ الَّذِي فِي دَاخِلِي
فُلْكا رَكِبْتْ..؛"
؛
إبْنِي ...
ألا يأتِيك عَنِّي خاطِرٌ ..
أُكْتُبْ إلَيّْ.؛
أنَّي هُنا مازِلْتُ -أُمَّي- حاظِرًا
مازالَ دِفْئُ يَدَيْكِ فِيّْ.؛
أوْ أنَّنِي رَغْمَ الصِّعابِ شَدِيدَةٌ
مَازَالَ دِينُ اللهِ فِي الأنْفاسِ
حَيّْ.؛
أُكْتُبْ وَلَوْ بَعْضَ الحُرُوفِ لِمَرَّةٍ
" أُمَّاهُ إنَّي هَاهُنا...
مَازِلْتُ حَيّْ.؛"
؛
؛
؛
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إيمان~
19/06/2015 01:44
آخر تعديل: