بسم الله الرحمان الرحيم
اليأس .....هو محصلة العديد من المحاولات الفاشلة .....
اليأس.....هو نقطة توقف نضعها لجانب من حياتها او لحياتنا كلها....
هو رغبتنا القوية في النجاح....ربما تستغربون من قولي هذا ....لكن ....هو كذلك .....فنحن نريد النجاح ....نريد التفوق ....لكن بدون فشل بدون تعب....فنحن عندا نتعب من الفشل ...نيأس ...ونرمي حنقنا على الحياة والاقدار ....بانها ضدنا واننا حاولنا ولم يجدي ذلك نفعا .....
نحن نعتقد ان محاولاتنا يجب ان تتوقف هنا ....فقط لاننا تعبنا ....ونحن لا نعلم اننا ربما في تلك اللحظة قد كنا وصلنا الى مبتغانا ولا يفصلنا عنها سوى خطوة واحدة استحقت منا رشفة صغيرة من ماء الصبر...
اليأس يتناقض مع كوننا خلقنا للسعي ....باننا خلقنا مخلوقات ضعيفة لكن معظمة....لا نستطيع سوا ان نسعى ونبذل ونصبر حتى يقدر لنا رب السماء النجاح والهدي اليه ....
اليأس احاط بي في فترة غير بعيدة من حياتي .....عندما رايت كل احلامي تحطمت وكل تعبي ضاع ...والقطار فاتني ....والناس منه تودعني.....كنت اقول كيف انا اتعب اكثر منهم وهم يذهبون بعيدا عاليا عني ....وابقى انا في الهاوية ....ما هذا الظلم !!!!.....
ظللت على حالي شهور ....اعيش الحياة بعيون نائمة ....تفكير شارد.....جسد مرهق ...من التحسر على ما مضى ....
الى ان وذات يوم .....نظرت اليهم ....اهم حقا احسن مني ؟....لا ليس كذلك .....ونظرت الى نفسي ....لماذا اصبحت هكذا.؟...وكيف ومتى؟.....عرفت انني اخطات الظن بربي....واني ظننت من البداية ان سعيي وتعبي وحدهما كفيلان بتحقق حلمي ....ونسيت ان مصيري مقدر ومكتوب ...وان الاقلام رفعت والصحف جفت .....وان هذا لم يكن في صحيفتي ....فكيف لي ان اغيره.....احسست بذنب كبير اقترفته ....عدت الى ربي ....استغفرته من جهلي ....وسالته ان يعيدني الى طريق الهدى والصلاح .......ومن وقتها وانا ابدا عملي بتوكلت على الله وانهيه بقدر الله وما شاء فعل .....ومنذ تلك اللحظة ودعت الياس ...وزججت به في سجن الحياة ......رميته في اعمق قاع في البحر...وارسلته الى ابعد كوكب في المجرة ....
الياس هو ببساطة ضعف ايمان القلب بالقدر .......فيا عباد الله لا تنسوا قوله تعالى
اليأس .....هو محصلة العديد من المحاولات الفاشلة .....
اليأس.....هو نقطة توقف نضعها لجانب من حياتها او لحياتنا كلها....
هو رغبتنا القوية في النجاح....ربما تستغربون من قولي هذا ....لكن ....هو كذلك .....فنحن نريد النجاح ....نريد التفوق ....لكن بدون فشل بدون تعب....فنحن عندا نتعب من الفشل ...نيأس ...ونرمي حنقنا على الحياة والاقدار ....بانها ضدنا واننا حاولنا ولم يجدي ذلك نفعا .....
نحن نعتقد ان محاولاتنا يجب ان تتوقف هنا ....فقط لاننا تعبنا ....ونحن لا نعلم اننا ربما في تلك اللحظة قد كنا وصلنا الى مبتغانا ولا يفصلنا عنها سوى خطوة واحدة استحقت منا رشفة صغيرة من ماء الصبر...
اليأس يتناقض مع كوننا خلقنا للسعي ....باننا خلقنا مخلوقات ضعيفة لكن معظمة....لا نستطيع سوا ان نسعى ونبذل ونصبر حتى يقدر لنا رب السماء النجاح والهدي اليه ....
اليأس احاط بي في فترة غير بعيدة من حياتي .....عندما رايت كل احلامي تحطمت وكل تعبي ضاع ...والقطار فاتني ....والناس منه تودعني.....كنت اقول كيف انا اتعب اكثر منهم وهم يذهبون بعيدا عاليا عني ....وابقى انا في الهاوية ....ما هذا الظلم !!!!.....
ظللت على حالي شهور ....اعيش الحياة بعيون نائمة ....تفكير شارد.....جسد مرهق ...من التحسر على ما مضى ....
الى ان وذات يوم .....نظرت اليهم ....اهم حقا احسن مني ؟....لا ليس كذلك .....ونظرت الى نفسي ....لماذا اصبحت هكذا.؟...وكيف ومتى؟.....عرفت انني اخطات الظن بربي....واني ظننت من البداية ان سعيي وتعبي وحدهما كفيلان بتحقق حلمي ....ونسيت ان مصيري مقدر ومكتوب ...وان الاقلام رفعت والصحف جفت .....وان هذا لم يكن في صحيفتي ....فكيف لي ان اغيره.....احسست بذنب كبير اقترفته ....عدت الى ربي ....استغفرته من جهلي ....وسالته ان يعيدني الى طريق الهدى والصلاح .......ومن وقتها وانا ابدا عملي بتوكلت على الله وانهيه بقدر الله وما شاء فعل .....ومنذ تلك اللحظة ودعت الياس ...وزججت به في سجن الحياة ......رميته في اعمق قاع في البحر...وارسلته الى ابعد كوكب في المجرة ....
الياس هو ببساطة ضعف ايمان القلب بالقدر .......فيا عباد الله لا تنسوا قوله تعالى
