رَأَيْتُ النَّدَى ،
خَلْفَ ذَاكَ الْمَدَى
صَرَخْتُ لَهُ ،
حَيْثُمَا لَا صَدَى ..!
وَرُحْتُ أُكَابِدُ
قَهْرَ اشْتِيَاقِي ..
إِذِ اشْتَدَّ ، قَدْ كُنْتِ
فِيمَنْ غَدَا ..!
كَأَنَّكِ إِيمَانُ
طَارِقَةٌ ..
عَلَى شَفَتَيَّ
النَّدَى ، وَالرَّدَى ..!
تَقُولُ لَكِ
شَفَتَايَ الْحَيَارَى :
قَضَى بِانْتِظَارِكِ ،
وَاسْتَشْهَدَا ..!
وَقَبْلَهَا كَانَ
لَكِ زَاهِدًا..
وَمَا مَرَّ طَيْفٌ
لَكِ سَجَدا ،،
وَأَجْهَرَ لَوْ
عُبِدَ الطَّيْفُ حُبًّا
حَرِيٌّ بِطَيْفِكِ
أَنْ يُعْبَدَا ..!
فَلَا تَدِعِي
الشِّعْر يَفْلِتُ مِنِّي
وَلَا تَدَعِينِي
أَبُوحُ سُدَى ..!
آخر تعديل: