فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

MiriRina

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
16 جويلية 2014
المشاركات
1,691
نقاط التفاعل
2,823
النقاط
111
الســلام علــــيكم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد..


أختي المسلمة: إليك هذه الكلمات التي تخرج من قلب أخ غيور مشفق عليك، يريد لك السعادة[ ] في الدنيا[ ] ، والفلاح في الآخرة.


أيتها الفتاة المسلمة: التي تؤمن بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمداً صلى الله عليه وسلم نبياً، وبالكتاب والسنة منهجاً.


يا فتاة الاسلام: يا من تعيشين في كنف ربك وتحت رحمة خالقك وتخضعين لأوامر بارئك، ويا من تجتنبين نواهيه هل سألت نفسك يوماً هذه الأسئلة؟




لماذا أتحجب؟، وطاعة لمن؟، وما معنى الحجاب[ ] ؟، وما شروطه؟، أربعة أسئلة يجدر بكل مسلمة أن تطرحها على نفسها، وأن تعرف جوابها، وأن تعمل بها بعد معرفة الأدلة من الكتاب والسنة لتكون على بينة من أمرها.


أختي.. إن الفتاة المسلمة تتحجب لأنها تعلم أنه أمر من الله تعالى، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية جميعها، وتدرك أن الحجاب عفة وشرف وكرامة لها، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة، إذ أن المرأة[ ] غالية لها مكانتها في الإسلام وبين المسلمين، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.


أما المرأة عند الغرب وعملائهم من الإباحيين فهي سلعه رخيصة يستخدمونها في ملاذهم وشهواتهم، حتى وصل الحال بهم إلى أن جعلوها دعاية يسوقون بها بضائعهم، واسألي نفسك يا أخية لو رأوك غير لائقة الشكل أو كبيرة السن هل ستجدين من يضع صورتك على غلاف المجلة لأنك امرأة مثقفة؟ وهل ستجدين من يطلبك لتعملي مضيفة في طائرة بحجة خدمتك للنساء؟ وهل ستجدين من يساعدك لأنك امرأة؟


ولكن المرأة في الإسلام على العكس من ذلك تماماً، فإن لها الاحترام والتقدير، وتحترم حقوقها الشرعية التي تحفظ لها كرامتها وعزها وشرفها، فهي الأم المطاعة المقدرة، والزوجة والأخت الموقرة، وهي المدرسة الأولى للأجيال التي سترفع راية الأمة الإسلامية إن شاء الله تعالى، قال الشاعر:


الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق
الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى ***شغلت مآثرهن مدى الآفاق





والله خلق النساء[ ] ويعلم ما يصلحهن وما يفسدهن، فلم يتركهن سدى، بل أمرهن ونهاهن فيجب أن يسرن وفق الكتاب والسنة، والله سبحانه وتعالى قد أمرك أيتها المرأة بالحجاب الذي هو طاعة لربك وخالقك ورازقك، وأنت تعيشين في كنفه تحت سمائه وعلى أرضه فقال تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]. وقال جل وعلا: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ} [الأحزاب: 59].
أختي المسلمة.. إنك حين تتحجبين إنما تقومين بامتثال أمر الله الذي له ما في السماوات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك: {ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ} [الأنعام:102]. والمرأة بالتزامها بحجابها إنما تمارس عبادة كالمصلية في محرابها.


واعلمي يا فتاة الإسلام أن الذي تنقادين لأمره سبحانه وتعالى هو الذي يتوفاك، فاستدركي نفسك قبل أن تنزل بك سكرات الموت[ ] ، قال تعالى: {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} [ق:19].


فاحذري أن تكوني من حطب جهنم، واعملي بالقرآن والسنة، حتى تكوني من أهل الجنة[ ] ، واعلمي أن الذي تطبقين شرعه هو الذي ستقفين بين يديه للحساب في يوم عصيب كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } [الحج[ ] :1، 2].
أختي المسلمة.. إن معنى الحجاب عظيم أعظم مما يدل عليه واقع كثير من النساء ممن يظنن أن الحجاب إنما هو مجرد عادة من عادات المجتمع، ورثنها عن أمهاتهن أو تفرضه عليهن عادات المجتمع الذي يعيش فيه.


والحق أن الحجاب أشرف وأعلى من ذلك بكثير، إذ هو أمر من الله العليم الخبير بستر المرأة وعنوان يعبر عن انقيادها لأمر ربها التي هي الحصن الحصين الذي يحميها، ويحمي المجتمع من الافتتان بها.
إن الحجاب هو الإطار المنضبط الذي شرعه الله كي تؤدي المرأة من خلاله وظيفة صناعة الأجيال وصياغة مستقبل الأمة وبالتالي المساهمة في نصر الإسلام والتمكين له في الأرض.


يقول ربك عز وجل الذي جعل لك عينين ولساناً وشفتين وصحة في الأبدان، ونعماً لا تحصى ولا تعد، كل ذلك تفضل منه وامتنان، ويقول سبحانه: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} [الأحزاب:36]. وقضى: أي حكم وأمر.
واعلمي يا فتاة الإسلام أن مما يرضاه الله ويحبه رسوله في حجابك أن يكون مشتملاً على شروط معينة لا يتحقق إلا بها وهي كالآتي:


أولاً: أن يكون الحجاب ساتراً لجميع البدن، بما في ذلك الوجه؛ لأنه أعظم فتنة في المرأة، ولأنه مكان جمال المرأة ومجمع محاسنها، قال تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:59] والجلباب: هو الثوب السابغ الذي يستر البدن كله. ومعنى الإدناء: هو الإرخاء والسدل، فيكون الحجاب الشرعي: ما ستر جميع البدن.


وإن المتأمل لحال بعض النساء يجد أنهن مع كل أسف يخرجن إلى الأسواق سافرات كاشفات، يرقبن تلك اللحظة التي تخرجن فيها من المنزل ليرمين عن كاهلهن ثياب الستر والحشمة، ويكشفن عن ثوب الحياء[ ] ، فيخرجن نحورهن وسواعدهن وأرجلهن، مع ما يحيط بها من أجواء ملبدة بتلك العطورات الفواحة.


فلا أدري ما الذي أبقينه من الحياء الذي هو زينة المرأة وجمالها الحقيقي؟، ثم ماذا عملت يا أخية لتلك اليد الماكرة التي امتدت إلى ثوبك لتشرحه وتقصره تدريجياً؟


قال عليه الصلاة والسلام: «صنفان من أهل النار[ ] لم أرهما» وذكر: «نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» [رواه مسلم].




ثانياً: ألا يكون كشيفاً غير شفاف؛ لأن الغرض من الحجاب الستر فإذا لم يكن ساتراً لا يسمى حجاباً، لأنه لا يمنع الرؤية ولا يحجب النظر.


ثالثاُ: ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجاً، ذا ألوان جذابة يلفت الأنظار، لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]. ومعنى ما ظهر منها والله أعلم: أي بدون قصد ولا تعمد مع تعاهد ستره ومنع انكشافه، فإن كان في ذاته زينة فلا يجوز ارتداؤه، ولا يسمى حجاباً لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب.
رابعاً: أن يكون واسعاً غير ضيق، ولا يشف عن البدن ولا يجسمه ولا يظهر أماكن الفتنة[ ] .


يا فتاة الإسلام.. لقد امتدت أياد خبيثة إلى حجابك الشريف، وتحت ستار التقدم والحرية عملت تلك الأيادي على نزع وقار الحشمة ورمز العفاف وعنوان الإسلام، وبصورة تدريجية، فما يزال الحجاب والثوب والعباءة تنحسر تدريجياً، وتتقلص عند بعض الفتيات اللاتي وقعن ضحية التهريج الإعلامي الذي يبثه أعداؤنا، وضحية التقليد الأعمى لكل من هب ودب، ممن لم يلبسن الحجاب -حين لبسنه- تديناً واحتساباً، ولكن لبسنه مجاملة لأعراف المجتمع وعوائده، فحذار أخيتي الكريمة أن تكوني من هؤلاء.


وما يزال خبثهم يتتابع، وموضاتهم تتوالى، فما زلنا نرى تلك الخُمُر ذات الشريط الشفاف حول العينين، وغيرها كثير. وما زلنا نرى بعض أنواع العباءات، أو ما يسمى بـ "الكاب" وقد طرز بأنماط مختلفة من التطريز الملفت للنظر.. وما تزال أذهان مصممي هذه الأردية تتفتق كل يوم عن جديد.. والله المستعان.




وسأنبئك - أخية - أن الهُوة ستكبر مادامت فتياتنا غافلات عما يكيده لنا الأعداء. وياللأسف أن تقع فتاة الإسلام في شراك هؤلاء المفسدين، وتكون حبيسة فخاخهم، شعرت بذلك أم لم تشعر، هذه هي الحقيقة ولو كانت علقماً مراً.


فأفيقي يا فتاة الإسلام، يا حفيدة خديجة وعائشة، اعلمي أن ما يحاك لك مؤامرة مراميها عظام، وإن كانت بدايتها بطيئة، ولكن نهايتها سحيقة، والشر لا يأتي دفعة واحدة، فليست الغاية نزع الحجاب فحسب، وإنما إذا نزع الحجاب انكسر كأس الحياء، وانكفأ ماء الوجه وعندها تكون الكارثة، خسارة في النيا والآخرة فانظري لما حولنا وحينئذ تدركين الحقيقة.
خامساً: ألا يكون الثوب معطراً، فيه إثارة للرجال لقوله عليه الصلاة والسلام: «إن المرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا» يعني: زانية [رواه مسلم].


سادساً: ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال، للحديث: «لعن صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال». [رواه البخاري[ ] ].


سابعاً: ألا يكون اللباس أو الحجاب ملفتاً للنظر بسبب شهرته أو فخامته، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة[ ] ثم ألهب فيه ناراً».
يا أخية.. اسمعي لقول أمك أم المؤمنين رضي الله عنها عندما سألت النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: " كيف يصنع النساء بذيولهن؟" أي: أسفل الثياب قال: «يرخينه شبراً»، قالت: "إذاً تنكشف أقدامهن"، قال: «يرخينه ذراعاً ولا يزدن عليه» [حديث صحيح].


يا سبحان الله!!، أمهات المؤمنين يطلبن إطالة الثياب نساؤنا يقصرنها ولا يبالين!


يا فتاة الإسلام.. اعلمي أن هذه الشروط لا بد توفيرها حتى تكون المرأة متحجبة ولربها متعبدة، وبقدر ما تخل به من هذه الشروط بقدر ما يكون بها نسبة من التبرج[ ] . وتنبهي يا فتاة الإسلام إلى أنه لا بد أن يكون مصاحبا للحجاب اعتقاد بأن هذا العمل إنما هو امتثال لأمر الله سبحانه، وأن أمره مقدم على كل أمر وأن الله لا يأمر إلا بالخير ولا ينهي إلا عن شر وأن أي حكم يخالف أمره فهو جاهلية: قال تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50].
علامات على الطريق:
لهذه التي تتردد في الالتزام بشروط الحجاب، نقول لها اعلمي يا أمة الله أن هذه الشروط مما أحب الله ورسوله وأمر بها، وأبغض من خالفها، فليس لأحد مخالفتها ولا اختيار ولا رأي ولا قول بعد قضائه وحكمه سبحانه.


وتوعد سبحانه من خالف أمره بالفتنا والعذاب الأليم: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور : 63].


ولهذه الفتاة التي تقدم هوى النفس[ ] على حكم الله نقول لها: اسمعي وتدبري قول الله تعالى: {وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} [ص : 26].


تحذير: يقول عليه الصلاة والسلام: «ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء» [متفق عليه].


إليك يا أخيتي بشرى نبيك صلى الله عليه وسلم: «إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء»، قيل: "من هم يا رسول الله؟" قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس» وإليكِ قول الله الحق: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات : 40، 41].


وإليك تحية الله للصابرين المؤمنين: {سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد : 24].

فــي امان الله
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

شكرا اختي بارك الله فيكي
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

السلام عليكم
بارك الله فيكي اختي
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم تبتنا واسترنا يارب
موضوعك روعة اتمني ان تكون له ادان صاغية ربي يهدي امة محمد
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

السلام عليكم
بارك الله فيكي اختي
جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم تبتنا واسترنا يارب
موضوعك روعة اتمني ان تكون له ادان صاغية ربي يهدي امة محمد

وعليكم السلام

وفيك بركة اختي
امين يارب......الله يحفظك
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ماشاء الله و لا قوة الا بالله
بارك الله فيكي غاليتي و جزاكي خيرا و جعل كل حرف كتبته في موازين حسناتكي إن شاء الله

الحمد لله الدي يسر لي أمري و كتب لي أخيرا بعد صبر و عناء بأن أرتدي حجابي الشرعي
الحمد و الشكر له و للراحة التي أحسست بها بعدها و الفخر و الإعتزاز بكوني مسلمة مؤمنة
و الله يا أخوتي راحة ما بعدها راحة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها، وتجعلها عزيزة الجانب، سامية المكان، وإن الشروط التي فرضت عليها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة، ووحل الابتذال، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.



فضائل الحجاب


الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول :

أوجب الله طاعته وطاعة رسول فقال: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا [الأحزاب:36].

وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور:31].

وقال سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]، وقال تعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ [الأحزاب:59].

وقال الرسول : { المرأة عورة } يعني يجب سترها.

الحجاب عفة

فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفة، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ [الأحزاب:59]، لتسترهن بأنهن عفائف مصونات فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى، وفي قوله سبحانه فَلَا يُؤْذَيْنَ إشارة إلى أن معرفة محاسن المرأة إيذاء لها ولذويها بالفتنة والشر.

الحجاب طهارة

قال سبحانه وتعالى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53].

فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32].

الحجاب ستر

قال رسول الله : { إن الله حيي ستير، يحب الحياء والستر }، وقال : { أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره }، والجزاء من جنس العمل.

الحجاب تقوى

قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف:26].

الحجاب إيمان

والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى: وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ وقال الله عز وجل: وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ .

ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عليهن ثياب رقاق قالت: { إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به }.

الحجاب حياء

قال : { إن لكل دين خلقاً، وإن خلق الإسلام الحياء }، وقال : { الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة }، وقال عليه الصلاة السلام: { الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإن رفع أحدهما رفع الآخر }.

الحجاب غيرة

يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن، قال علي رضي الله عنه: "بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ".



قبائح التبرج


التبرج معصية لله ورسول

ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئاً، قال رسول الله : { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: يا رسول الله ومن يأبى؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى }.

التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله

قال رسول الله : { سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات }.

التبرج من صفات أهل النار

قال رسول الله : { صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات.. } الحديث.

التبرج سواد وظلمة يوم القيامة

رُوي عن النبي أنه قال: { مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها }، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب، والطيب نتن، والنور ظلمة، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك.

التبرج نفاق

قال النبي : { خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم }، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل.

التبرج تهتك وفضيحة

قال رسول الله : { أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل }.

التبرج فاحشة

فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى: وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء [الأعراف:28]، والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء [البقرة:268].

التبرج سنة إبليسية

إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات، وهتك الأستار، وأن التبرج هدف أساسي له، قال تعالى: يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا [الأعراف:27].

فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة.

التبرج طريقة يهودية

لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال، حيث قال النبي : { فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء }.

التبرج جاهلية منتنة

قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].

وقد وصف النبي دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي : { كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي }، سواء في ذلك تبرج الجاهلية، ودعوى الجاهلية، وحمية الجاهلية.

التبرج تخلف وانحطاط

إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور:



لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين





كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا





تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا



التبرج باب شر مستطير

وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر.

فمن هذه العواقب الوخيمة:

تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة، لأجل لفت الأنظار إليهن.. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة.

ومنها: فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة.

ومنها: المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها.

ومنها: الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء.

ومنها: انتشار الأمراض لقوله : { لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا }.

ومنها: تسهيل معصية الزنا بالعين: قال عليه الصلاة والسلام: { العينان زناهما النظر } وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية.قال تعالى: وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا [الإسراء:16]، وجاء في الحديث: { أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب }.



فيا أختي المسلمة:


هلا تدبرت قول الرسول : { نَحِ الأذى عن طريق المسلمين } فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة... حجر في الطريق، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا؟

إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم.

بادري إلى طاعة الله، ودعي عنك انتقاد الناس، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم.

الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً.

الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح.

الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة.

الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف.

الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق.

الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً.

السادس: أن لا يشبه ملابس الكافرات.

السابع: أن لا يشبه ملابس الرجال.

الثامن: أن لا يقصد به الشهرة بين الناس.



احذري التبرج المقنع


إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً، والمعصية طاعة.

لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل، فأحبط الله كيدهم، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل. فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "!



سمعنا وأطعنا


إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها.

وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله فقال: وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ، وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ [النور:47،48]، إلى قوله إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ [النور:51،52].

وعن صفية بنت شيبة قالت: بينما نحن عند عائشة رضي الله عنها قالت: فذكرت نساء قريش وفضلهن، فقالت عائشة رضي الله عنها: ( إن لنساء قريش لفضلاً، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله، ولا إيماناً بالتنزيل، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل (أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن) فاعتجرت به (أي سترت به رأسها ووجهها) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه، فأصبحن وراء رسول الله معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان ).

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

تحياتي احترامي و تقديري لشخصكم الكريم


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وفيك بركة اختي
امين اجمعين ان شاء الله
شكراا ع المرور الطيب
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

ربي يهدي بنات المسلمين ويرزقهم طهآرة مريم
بارك الله فيك
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

ربي يهدي بنات المسلمين ويرزقهم طهآرة مريم
بارك الله فيك


اللهم آمين
وفيك بركة ....شكرا
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

السلام عليكم
اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
بوركت غاليتي على الطرح القيم
اللهم اهدنا ثم اهدنا ثم اهدنا
ان شاء الله يمروا كامل البنات على موضوعك
جزاك الله خيرا حبيبتي
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

السلام عليكم
اللهم انا نسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
بوركت غاليتي على الطرح القيم
اللهم اهدنا ثم اهدنا ثم اهدنا
ان شاء الله يمروا كامل البنات على موضوعك
جزاك الله خيرا حبيبتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللـــــهم أميــــــــــــــــن
وفيك بركـــــــة
ان شاء الله حتى انا ماذا بيا يقراوه كامل البنات
شكراا ع مرورك الطيب حبيبتي
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

السلام عليكم
موضوع في القمة
بارك اﻷه فيك
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

وعليكم السلام ورحمة الله توبركاته
وفيك بركة ...شكرا
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

بارك الله فيك
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

وفيك بركة
شكرا ع المرور
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

،
ﺟـَﺰﺁﻙ ﺁﻟﻠﻬـُ ﺧـَﻴـﺮ ﺁﻟــﺠـﺰﺁﺀْ ..
ﻭَﺑـﺂﺭﻛـ ﺁﻟﻠﻬـُ ﻟﻜـ ﻋـَ ﺁﻟﻄـَﺮْﺣـ ﺁﻟﻘـَﻴـِﻤـْ ،،
ﻭَﺟـَﻌـَﻠﻬـــُ ﻓـﻴـ ﻣـُﻮﺁﺯﻳـﻨـ ﺣـَﺴـﻨـﺂﺗـُﻜـــْ ..
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

قال الله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب


https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AC
%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A/978836302147658?fref=nf

 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

،
ﺟـَﺰﺁﻙ ﺁﻟﻠﻬـُ ﺧـَﻴـﺮ ﺁﻟــﺠـﺰﺁﺀْ ..
ﻭَﺑـﺂﺭﻛـ ﺁﻟﻠﻬـُ ﻟﻜـ ﻋـَ ﺁﻟﻄـَﺮْﺣـ ﺁﻟﻘـَﻴـِﻤـْ ،،
ﻭَﺟـَﻌـَﻠﻬـــُ ﻓـﻴـ ﻣـُﻮﺁﺯﻳـﻨـ ﺣـَﺴـﻨـﺂﺗـُﻜـــْ ..


اللهم امين
بارك الله فيك على الرد طيب
دمتي سالمة
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

قال الله تعالى:
{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب


https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%AC
%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A/978836302147658?fref=nf




بارك الله فيك ع المرور
 
رد: فــيــقي يــا فــتاة الاســـــلامــ

:-rلك جزيل الشكر اتمنى يستوعبه الاخرين ويضعه دربا من دروبا
بارك الله فيك
نحن في انتظار المزيد منك:bravo01::bravo01::bravo01::bravo01::bravo01:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top