آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

إيمان~

:: عضو مُتميز ::
إنضم
15 ديسمبر 2014
المشاركات
555
نقاط التفاعل
2,052
النقاط
56
محل الإقامة
قسنطينة
الجنس
أنثى
do.php


و يَنْزَحُ هَذا القَلبُ ذات اسْتِفاقَةٍ إلى دُنيا غَرِيبة
عاشَ فِي ضَبابِها سِنينْ
و كَشَفَتْ لهُ أمطارُ اليَقينِ عن حَقيقة مَعالِمِها
حَقيقَةً صاخِبَة

يَعْرُجُ القَلْبُ، مُكَبَّل النَّبَضاتِ، لا يدْري إلى أيْنْ..؛
لم يَعُد يدري أيُّ الدُّروبِ آمنَة، بعْد أن اعتادَ المسيرَ محجوبَ العينِ،
غارِقًا في رَذاذِ العاطِفة...

خائِفٌ قلْبي، أنَّهُ قدٔ اعتادَ الضَّلام
و لم يَعُدْ في دُنيا الحَقيقة لهُ مَكانْ
يُلاحِقُهُ اليَأسُ، و الوحْدَةُ تفْتَحُ ذِراعَيْها...
و ابْتِسامتُها المِنْشارُ تَسْتقْبِلُ نَبْضهُ المُرْتَعِشَ المُرْتابْ

آخِرُ الرَّوابِطِ التي تَسْحَبُهُ إلى دُنْياهُ [تتآكَلْ...]
يقْضِمُ الشَّكُّ أَطْرافَها، و يُثْقِلُها رُكامُ الخَيبَةِ و الأَمَلِ العَسيرْ

تُغْريهِ قلْبي... تلْكَ الوِحدَة،
أيْنَ لا يَجِدُ مِرآةً تَفْضَحُهُ و هو الذي قَدْ كانَ يومًا
لا يَعْرفُ عنِ الوِحْدةِ إلَّا الأسَاطيرْ..،
تُغْريهِ بِسُكونِها ... بِبُرودِها و وحْشَتِها
بالسُّقوطِ إلى الّلا مكان ،
حيثُ لا يُمسِكُهُ حبْلُ أمَلْ، ولا تُوقِفُهُ الذَّاكِرَة..؛

في صَدْري حُلْمٌ، مُوصَدَةٌ أبْوابُه...
مُبْهمَةٌ تَفاصيلُه،
و غُرَفُهُ.، متاهَةٌ ماكِرَة...
فيهِ، واسِعَةٌ أرْوِقَةُ الأسْئلة...
و ضيِّقَةٌ فيه ... أسِرَّةُ المِيلادِ و المَوتْ؛
و لا أدري هل في إحْدى زواياهُ، رُفوفٌ للذَّاكرة..؛
حُلْمِي أسيرٌ يَشْتاقُ سِعَةَ السَّماء...
و قلْبي كَسيرٌ يُريدُ ضيقَ المَنْفى و غُرْبَة الفِصالْ
و بين هذا و ذاك مَشْطورةٌ أنفاسي ..،
شَهيقٌ، يَحْمِلُ للْحُلمِ رائِحَةَ الأُفُقْ،
و زَفيرٌ يُرْسِلُ في الرِّيحِ قَهْرَ الاغْتِرابْ.

------------------------
إيمان~



قسنطينة 27/10/2015
00:24



 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

في صَدْري حُلْمٌ، مُوصَدَةٌ أبْوابُه...
حُلْمِي أسيرٌ يَشْتاقُ سِعَةَ السَّماء...
شَهيقٌ، يَحْمِلُ للْحُلمِ رائِحَةَ الأُفُقْ،
------------------------
إيمان~

قسنطينة 27/10/2015
00:24



قرأت ما تفضلتِ به مرات ومرات .. ومرات ..
وتُهتُ في داخلها و عشتها مشهدا مشهدا وقلبي يسكب العبرات ..
وبحثت عن منفذ النجاة .. ؟ !
وهل هناك للأمل من بذرات .. !
...
فوجدت كلمات ..
smile.gif

فيها تطلع نحو الحياة ..
وجدت حلما لا يزال مرابطا بالقلبِ ..
يحلم بالحبِ ..
يحدوه الاشتياق لسعة السماء ..
وجدت قلبا لا يزال رغم الضيق ..
يصله مددٌ من شهيق ..
معبقا برائحة الأفق ..
فقلتُ ..
لازال قلبي يحلمُ ..
فصبرا ..
فأنا على الطريق ..
غدا سأغدو طليق ..

تحياتي ..

من مدينة الورود ..
04/11/2015
22h 29
 
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

لاعليكِ...
تذبذب مشاعركِ رحمة بكِ ...

(الستِ _امْرأَةٌ تِشْرِينِيَّة ..؛



يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر
(د ن ي ا ك) يا زين ما تستاهل الضيقه

الله على ما يفرج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه

حلو العيون استهانت دمعها الحادر
كف العباير حزين الدمع ما طيقه

حسايف الحزن يغشى وجهك الطاهر
والورد في وجنتك حرام تغريقه

ما فات خله ولا تهتم من باكر
وأغنم من اليوم ما ساقت توافيقه




تسلم الايادي ____ النجم البعيد
 
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

قرأت ما تفضلتِ به مرات ومرات .. ومرات ..
وتُهتُ في داخلها و عشتها مشهدا مشهدا وقلبي يسكب العبرات ..
وبحثت عن منفذ النجاة .. ؟ !
وهل هناك للأمل من بذرات .. !
...
فوجدت كلمات ..
smile.gif

فيها تطلع نحو الحياة ..
وجدت حلما لا يزال مرابطا بالقلبِ ..
يحلم بالحبِ ..
يحدوه الاشتياق لسعة السماء ..
وجدت قلبا لا يزال رغم الضيق ..
يصله مددٌ من شهيق ..
معبقا برائحة الأفق ..
فقلتُ ..
لازال قلبي يحلمُ ..
فصبرا ..
فأنا على الطريق ..
غدا سأغدو طليق ..

تحياتي ..

من مدينة الورود ..
04/11/2015
22h 29


احيانا نكتب و نحن نتوسل القلم أن يرحم ضعفا في قلوبنا
فلا يفضحها
و أحيانا ، لا يأبه القلم
فيسترسل في الكشف عن مخبوء طالما كتمناه
وحتى من وراء وشاح الحروف الجميلة
تُطل تلك الأنَّات لتكشفنا
لؤلائك الذين يقرؤوننا
بقلوبهم ..؛


من مدينة الجسور
16/11/2015

 
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

لاعليكِ...
تذبذب مشاعركِ رحمة بكِ ...

(الستِ _امْرأَةٌ تِشْرِينِيَّة ..؛



يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر
(د ن ي ا ك) يا زين ما تستاهل الضيقه

الله على ما يفرج كربتك قادر
والله له الحكم في دبرة مخاليقه

حلو العيون استهانت دمعها الحادر
كف العباير حزين الدمع ما طيقه

حسايف الحزن يغشى وجهك الطاهر
والورد في وجنتك حرام تغريقه

ما فات خله ولا تهتم من باكر
وأغنم من اليوم ما ساقت توافيقه




تسلم الايادي ____ النجم البعيد



نعم
أنا امرأة تشرينية
تلعبُ في صدرها رياح من كل الجهات
و تهتز في أعماقها أوراقٌ حتى بعدما يبست و اصفرت
و في قلبها غيوم لا تجف و لا تكذب

و لاني امرأة من تشرين
أنا أتْقِنُ لُغة المطر
و بين ما تشتاقُه أرضي و ما تجود به سماؤوك
لا يوجد حاجزُ اللغة



أيُّها النجم ـ__________
ما أعذب مرورك


شكرا
 
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

ابي اعرف متى تسكن رياحك..
وابي اعرف غرورك هو متى يطلق سراحك..
وابي اعرف متى تعصف، ومتى تعطف، متى تنزف جراحك..
وابي اعرف اذا باقي في بحرك موج اكسر فيه مجدافي..
وابي اعرف اذا باقي في همك هم ما شالته اكتافي..
وابي اعرف اذا باقي في هالدنيا حزن ما مرني واستوطن اطرافي..
بقايا زيف اشواقي ..
سما أمطار أحداقي..
شبيه الريح وش باقي..



تسلم الايادي ___ النجم البعيد
 
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

؛

برغم التوهان البادي هنا ..!

إلا أن طريقتك الفلسفية في الكتابة تجذبني { وبقوة ..!
سواءٌ : كان شعرا ، أم نثرا ،



{ فأحيانا كثيرة ، أحسني أنا من أكتب بأناملك ، أو أنت تكتبين بأناملي ..!




أنت مدهشة جدا في تصوير ما يخالجك يا إيمان ،،!
وتتقنين إيصاله للمتلقي ,,

 
رد: آخِرُ الرَّوابِطْ..؛

ايمان كلما قرأت ماتكتبين أغرق في عوالم ذاتك
يالروعة هذه الحروف

أحسنتِ كما دائما
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top