مصاصو الدماء

قوية بربي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
221
نقاط التفاعل
614
النقاط
21

do.php

قد يعتقد البعض أن الموضوع سيتحدث عن شخصية خيالية أو ربما أسطورية ،*
أو يتوقع أن الحديث سيكون عن أعمال الرعب والأكشن ربما ،،
أفلام ومسلسلات وألعاب و أفلام الكرتون للأطفال .. لا لا*
لم تصلون بعد إلى حقيقة الموضوع ولبه وكنهه
الموضوع يتناول سلسلة أحداث لشخصية واقعية <مصاص الدماء> من إنتاج وإخراج .. غياب القوانين والتشريعات في مجتمع ملىء بالزومبي!!
السوق السوداء*
وما أدراك .. ماهي وماذا تفعل بالمواطن المسكين محدود الدخل ؟
السوق السوداء اكتسحت المجتمع وسحقت من يقف في طريقها ، فالمواطن لا يجد قوت أبنائه لكنه مضطر ليحصل على كم لتر من المحروقات يضعها في سيارته لعله يحتاج إليها إذا ألحت عليه ضرورة وأمر مفاجىء
بينما يقضي احتياجاته بقطع المسافات الطويلة سيراً على الأقدام .
عندما تذهب إلى محطات الوقود تجد الجواب المحبط .. لا يوجد بترول ولا ديزل ..
بينما تعج أرصفة المدينة بمصاصي الدماء الذين يمصون دم المواطن ببيع اللتر بأضعاف مضاعفة ، فيضطر ان يشتري ..
وقد ارتسمت على وجهه علامات ضعف الحيلة ، بينما نجد اصحاب القطاع الخاص " الزومبيات " يشترون عشرات اللترات ليفتح سوقاً سوداء له لكن في منطقة نائية بعيدة عن المدينة بزيادة عدة آلاف تضاف إلى رصيده !
والكارثة تحل عندما ينقطع التيار الكهربائي للسبب ذاته نفاذ المحروقات التي احتكرها أساساً التجار ليتم بيعها لمن يدير أحوال العباد -بشكل مؤقت- فيبقى الناس دون كهرباء لحين يتم الاتفاق على السعر ،
الأمر لم يقف هنا ، بل امتد إلى السوق السوداء للمواد الغدائية التي هي أصلاً " إغاثية " !!
السوق السوداء أصبحت فيلماً مرعباً بشعاً بكل المقاييس ، وما يزعج في الأمر*
أن الأغنياء يساهمون في انتشارها بشراءهم للبضاعه السوداء مهما كان ثمنها وكأنهم وحدهم في المجتمع .
أعتقد أن الحل يكمن في كساد بضاعتهم عندما يرفض الناس شرائها عندها سيضطرون إلى خفض الأسعار ولكن ماذا عسانا نقول !
حسبنا الله ونعم الوكيل .



برأيكم ما سبب انتشار هذه الظواهر وتبجح مصاصي الدماء وتفننهم في قهر المواطن ؟؟
وهل تعدون من يشتري منها مشاركاً لهم في أعمالهم البشعة ؟؟
وهل يمكن لصاحب الدخل المحدود أن يجد حلاً ؟
في ظل هذه الظروف من المسئول ومن الذي بوسعه التخفيف من هذه المعاناة .. أعني إلى من يتجه الفقير وصاحب الدخل المحدود ؟!
ربما تكون القضية خاصة بمجتمعي ولكن*
تخيلوا .. أنتم نحن .. كيف تحللون الوضع ؟!
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: مصاصو الدماء

السلام عليكم
هموم العرب كلها واحدة و الكل يعاني
مصاصو الدماء في كل مكان
حسبنا الله و نعم الوكيل
لي عودة ان شاء الله
 
رد: مصاصو الدماء

في الحقيقة مشكل كبير ما طرحته اختاه و الناس تعاني كثيرا خصوصا انه مادة حساسة لا يستطيعون التخلي عنها
هؤلاء الناس ألا يخافون الله ؟؟
في الحقيقة هدا المشكل لا يوجد في المحيط الدي اعيش فيه لان الوقود الدولة وحدها من تتصرف في توزيعه
لدينا مشكل آخر و هو التهريب الى خارج الحدود و هدا يجعلنا نعاني من ازمة الندرة
برأيكم ما سبب انتشار هذه الظواهر وتبجح مصاصي الدماء وتفننهم في قهر المواطن ؟؟
السبب وهو تسامح الحكومة مع هؤلاء و غض النظر عنهم حتى تمكنو من سيطرتهم على الوضع

وهل تعدون من يشتري منها مشاركاً لهم في أعمالهم البشعة ؟؟
ابدا لانه مضطر و لم يجد حلا غيره
وهل يمكن لصاحب الدخل المحدود أن يجد حلاً ؟
دائما هو الخاسر الاكبر و مع هؤلاء لا اظن انه سيجد حلا
في ظل هذه الظروف من المسئول ومن الذي بوسعه التخفيف من هذه المعاناة .. أعني إلى من يتجه الفقير وصاحب الدخل المحدود ؟!
الحكومة هي الوحيدة التي بوسعها حل كل هده المشاكل لانها هي صاحبة القرار
ما عسانا نقول
كان الله في عون الجميع

 
رد: مصاصو الدماء

طرحك يا أخت جاء على شكل قصة رعب !! .. أطراف القصة هم : مصّاصو الدماء و الزومبيات و الأغنياء و المواطنين المساكين .. و كل له دور في الفيلم .. و بالرغم من أنك قدّمت سيناريو دقيق و متماسك إلا أنه ناقص !! و سأكمله أنا إن سمحت لي يا أخت :
الشيء الذي يجب التنبيه له هو أن مصّاص الدماء و الزومبي و الثري (ناثر البق) هم شخصيات يرجع أصلهم إلى المواطنين المساكين و هذا قبل أن يصيبهم الوباء الذي حولهم إلى مصاصي دماء و زومبيات و أثرياء .. و لم يمنعهم كونهم كانوا في الماضي مواطنين مساكين من أن يمتصوا دماء أسلافهم و ينثروا عليهم البق .. و طبعا هذا عنصر إثارة مفيد لفيلم رعب كهذا .. و لهذا كان يجب الذكر في سيناريو الفيلم حقيقة أن الكثير من هؤلاء المواطنين المساكين في حال توفرت لهم الضروف سيتحولون بسهولة إلى مصّاصي دماء و زومبيات و أثرياء ناثري البق .. و بكل عزم و عزيمة و راحة و ارتياح و اريحية .. سيلعبون دورهم كاملا متقنا (إمتصاص دم إخوانهم المساكين الذين لم يعودوا إخوانهم الآن و نثر البق عليهم) ..

عندنا نحن (في مجتمعنا) .. في موضوع المادة يكاد لا أحد يرحم أحدا و كأننا سنعيش في هذه الدنيا إلى الأبد .. هذا هو مضمون فيلم الرعب هذا : كلنا متعطّشون و مستعدّون لأن نكون مصاصي دماء و زومبيات و ناثري البق .. الأبطال القليلون و الوحيدون في هذا الفيلم هم أولاءك الذين لديهم مناعة ضد ذلك الوباء ، فهم لا يتحولون أبدا إلى مصاصي دماء أو زومبيات أو ناثري بق مهما تعرّضوا للعضّ .. و أولاءك هم المؤمنون حقا .. اللهم برحمتك إجعلنا منهم.
 
خفيفة الروح، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رد: مصاصو الدماء

مشكورة اختي
 
رد: مصاصو الدماء

في الحقيقة مشكل كبير ما طرحته اختاه و الناس تعاني كثيرا خصوصا انه مادة حساسة لا يستطيعون التخلي عنها
هؤلاء الناس ألا يخافون الله ؟؟
في الحقيقة هدا المشكل لا يوجد في المحيط الدي اعيش فيه لان الوقود الدولة وحدها من تتصرف في توزيعه
لدينا مشكل آخر و هو التهريب الى خارج الحدود و هدا يجعلنا نعاني من ازمة الندرة
برأيكم ما سبب انتشار هذه الظواهر وتبجح مصاصي الدماء وتفننهم في قهر المواطن ؟؟
السبب وهو تسامح الحكومة مع هؤلاء و غض النظر عنهم حتى تمكنو من سيطرتهم على الوضع

وهل تعدون من يشتري منها مشاركاً لهم في أعمالهم البشعة ؟؟
ابدا لانه مضطر و لم يجد حلا غيره
وهل يمكن لصاحب الدخل المحدود أن يجد حلاً ؟
دائما هو الخاسر الاكبر و مع هؤلاء لا اظن انه سيجد حلا
في ظل هذه الظروف من المسئول ومن الذي بوسعه التخفيف من هذه المعاناة .. أعني إلى من يتجه الفقير وصاحب الدخل المحدود ؟!
الحكومة هي الوحيدة التي بوسعها حل كل هده المشاكل لانها هي صاحبة القرار
ما عسانا نقول
كان الله في عون الجميع

[/QUO

هلا فيك
كانت الدولة المتحكمةً ولكن الان على الدولة ونظامها السلام

التهريب هذه أيضاً موجودة منذ زمن
لكن الذي انتشر هذه الايام السوق السوداء كقلوب أصحابها

وبالفعل نحن الضحايا أخيراً

وفقك الله عزيزتي
 
رد: مصاصو الدماء

طرحك يا أخت جاء على شكل قصة رعب !! .. أطراف القصة هم : مصّاصو الدماء و الزومبيات و الأغنياء و المواطنين المساكين .. و كل له دور في الفيلم .. و بالرغم من أنك قدّمت سيناريو دقيق و متماسك إلا أنه ناقص !! و سأكمله أنا إن سمحت لي يا أخت :
الشيء الذي يجب التنبيه له هو أن مصّاص الدماء و الزومبي و الثري (ناثر البق) هم شخصيات يرجع أصلهم إلى المواطنين المساكين و هذا قبل أن يصيبهم الوباء الذي حولهم إلى مصاصي دماء و زومبيات و أثرياء .. و لم يمنعهم كونهم كانوا في الماضي مواطنين مساكين من أن يمتصوا دماء أسلافهم و ينثروا عليهم البق .. و طبعا هذا عنصر إثارة مفيد لفيلم رعب كهذا .. و لهذا كان يجب الذكر في سيناريو الفيلم حقيقة أن الكثير من هؤلاء المواطنين المساكين في حال توفرت لهم الضروف سيتحولون بسهولة إلى مصّاصي دماء و زومبيات و أثرياء ناثري البق .. و بكل عزم و عزيمة و راحة و ارتياح و اريحية .. سيلعبون دورهم كاملا متقنا (إمتصاص دم إخوانهم المساكين الذين لم يعودوا إخوانهم الآن و نثر البق عليهم) ..

عندنا نحن (في مجتمعنا) .. في موضوع المادة يكاد لا أحد يرحم أحدا و كأننا سنعيش في هذه الدنيا إلى الأبد .. هذا هو مضمون فيلم الرعب هذا : كلنا متعطّشون و مستعدّون لأن نكون مصاصي دماء و زومبيات و ناثري البق .. الأبطال القليلون و الوحيدون في هذا الفيلم هم أولاءك الذين لديهم مناعة ضد ذلك الوباء ، فهم لا يتحولون أبدا إلى مصاصي دماء أو زومبيات أو ناثري بق مهما تعرّضوا للعضّ .. و أولاءك هم المؤمنون حقا .. اللهم برحمتك إجعلنا منهم.

لفته ذكية وإضافة تشكر عليها
صحيح ربما كانوا متخفيين تحت النخوة والشرف وقلوبهم منافقة طماعة

لكن كما ذكرت هناك قلة يقظة الضمير اسميهم هم أولئك الضحايا

تحيتي للمرور الناقد المميز
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top