الوقت "مشاركتي في المسابقة منتدى الحوار و النقاش"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

asmaa ben

:: عضو منتسِب ::
إنضم
19 أفريل 2014
المشاركات
18
نقاط التفاعل
62
النقاط
3
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوعي يتحدت عن الوقت;)
في البداية نستطيع ان نقول ان حياة الانسان مبنية على الوقت فالانسان اما ان يستفيد منها فيربح أجر استفادته، وإما أن يضيع هذه الأمانة والمسؤولية التي على عاتقه ويخسر الدنيا والآخرة فهومورد من أندر و أقيم الموارد الذي يمر وينتهي من نفسه لا يمكن إيقافه و لا يمكن استرداده ولكن من خلال تحليل استخدام الوقت علي أساس منتظم سواء أكان ذلك داخل العمل أم خارجه, من الممكن فهم الطرق التي تزيد من كفاءة استغلال الوقت . مثل أي مورد يمكن استخدامه بعقل أو دون عقل
اهميته
فإن للوقت أهمية بالغة في حياة الإنسان، فالوقت هو العمر والحياة، فالإنسان يُقَدَّر عمره بما يمضي منه من أوقات، فإضاعة الوقت تعني إضاعة العمر، وهي بلا شك خسارة كبيرة، لا شك أن الإسلام قد اعتنى بمسألة الوقت اعتناءً كبيراً، ويظهر هذا الاعتناء في العديد من النصوص الشرعية في الكتاب والسنة التي تحث على اغتنام الوقت، والتحذير من إضاعته. ومما يدل على أهمية الوقت في القرآن الكريم، أن الله تبارك وتعالى قد أقسم في بعض السور ببعض الأوقات، وهي: الليل والنهار، والفجر والضحى والعصر. وقد قال بعض المفسرين بأن (العصر) الذي أقسم به الله تعالى في سورة العصر، هو الزمان كله، وليس فقط آخر النهار. ومن المعلوم أن الله تعالى إذا أقسم بشيءٍ، فإن ذلك يدل على عظمته وأهميته البالغة. وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية الوقت، حيث قال: « نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. » [رواه البخاري].

تنظيم الوقت

يشكل تنظيم الوقت و حسن تدبيره مفتاحا اساسيا للنجاح ووسيلة عملية لتحقيق الاهداف و لابد أن نتوقف للحظات لنفكر ونخطط ونعد للعمل، بمعنى أننا نشحذ قوانا وفكرنا لإتمام الطريق. فبدون التخطيط سنجد أنفسنا في مواجهة متاعب لا تحصى ولا تعد دون أن نكون قادرين على إدراك الأسباب الحقيقية التي تقف وراءها.

استثمار وقت الفراغ

يمكن أن تُستثمر أوقات الفراغ في مزاولة جوانب عديدة من الأنشطة، ومنها: الجانب الثقافي، والجانب الحركي ( الرياضي)، والجانب الفني ( التشكيلي)
اضاعة الوقت و اترها
يمكن ان نقول ان اضاعة الوقت اليوم هو "مرض العصر" و تكون اسبابه في معضم الاحيان كالاتي :القلق النفسي-الجلسات المفتوحة-البطالة-الضجر و الكابة-عدم اتخاد القدوة............الخ ان ضيع الانسان وقته فحتما سوف يندم

فستغلوا وقتكم في اشياء مفيدة فالوقت ان دهب لن يرجع

134445alsh3er.jpg
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: الوقت "مشاركتي في المسابقة منتدى الحوار و النقاش"

السلام عليكم
فعلا الناس لا تعير اهتماما لضياع الوقت و لا تحسن استغلاله و ادا فات الاوان ساعتها لن ينفع الندم
لان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
شكرا لك بالتوفيق ان شاء الله

 
رد: الوقت "مشاركتي في المسابقة منتدى الحوار و النقاش"

السلام عليكم
شكرا اختي على الموضوع القيم
الوقت فعلا هو احد عوامل النجاح في الحياة فهو كنز ثمين يجب استغلاله بطريقة صحيحة وذلك بتقسيمه في قراءة القرآن والاذكار والأعمال اليومية وغيرها
بارك الله فيك
تقبلي مروري
 
رد: الوقت "مشاركتي في المسابقة منتدى الحوار و النقاش"

وعليكم السلام
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك
وتضييع الوقت يعتبر تضييع الانسان لحياته فكل دقيقة هو مسؤول عنها فيما كرّسها واستغلها
فعلى الانسان تقسيم وقته لكي لايعيش كمن يمشي على أربع
بارك الله فيك بالتوفيق
 
رد: الوقت "مشاركتي في المسابقة منتدى الحوار و النقاش"

السلام عليكم
بارك الله فيكِ على الموضوع
يعتبر الوقت من النعم التي يجب علينا أن نستغلها خاصة فيما يرضي الله عزوجل وألا نهدرها في أشياء لا تسمن ولا تغني من جوع وهناك مثل روسي يقول (الوقت لا ينحني أمامنا ، و لكن نحن من ينحني أمام الوقت)
ونحن كشعوب عربية نجد أن إهمال الوقت هي الصفة التي تميزنا عن غيرنا بل أننا نتقن إهماله
حيث أننا أصبحنا لا نستغل وقتنا في أي مجال
لم نستغله للعمل به لا في الحياة الدنيا ولا في الحياة الآخرة
وصدق من قال ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
غاليتي بارك الله فيكِ على الموضوع القيم
دمتي في رعاية الله وحفظه
 
رد: الوقت "مشاركتي في المسابقة منتدى الحوار و النقاش"

السلام عليكم ..

الوقت هو حياتنا ..

كما قال الشاعر : دقات قلب المرء قائلة له *** إن الحياة دقائق وثوانٍ

**
وروي عن الحسن البصري أنه كان يمر على جماعة من الشباب الغافلين مع اللهو فقال: " لو كان الوقت يشترى لاشتريته من أمثال هؤلاء "
...
فالحسن البصري و أمثاله لا يجدون الوقت الكافي !! والواجبات عندهم أكثر من الأوقات :$ في حين ذلك الشباب عنده الوقت بالفائض ..

ويحكى عن الإمام النووي أنه كان لا ينام حتى يغلبه النوم وهو على طاولته يؤلف و يبحث و يقرأ - رحمه الله -
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top