أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

قوية بربي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
9 نوفمبر 2015
المشاركات
221
نقاط التفاعل
614
النقاط
21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يعرف أثر وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأخبار المختلفة*
وكثيراً ما تصلنا رسائل عدة سوى كانت للوعظ والتذكير أو لمجرد نقل الخبر
وصلتني أحد تلك الرسائل - التي قد تكون صحيحة أو غير ذلك- ولكنها رسالة ذكرتني بما حدث قبل فترة .
نحن نعرف قصة أم موسى عليه السلام عندما وضعته في صندوق وألقته في اليم بإلهام ووحي من الله حماية له من القتل وليكون كما أراد الله عدواً وحزناً لفرعون
يقول تعالى ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً )
و من شدة وجدها وشوقها (إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها )
قلب الأم وعاطفتها لا يشبهه شيء*
قد تجن الأم إذا نزع طفلها من حضنها وألقي في العراء وحيداً وربما تموت من شدة خوفها عليه ..
ولكن في هذا الزمان ، وجدت " ريبورتات "
يطلق عليها الأمهات وقد انسلخن من الدين والخلق بل المشاعر والعواطف ، ربما تحزن وربما لديها شيء من العاطفة ولكن تصرفاتها إلا مسئولة هي من وضعتها في دائرة هذا الاتهام .

أطفال الصناديق ، أطفال وجودوا في هذا العالم وقد وصموا بوصمة " غير الشرعيين "*
قبل أن يعوا الشقاء الذي سيلحق بهم كونهم كذلك .
ظاهرة وضع الأطفال في صناديق عند بوابات المساجد ظاهرة مؤلمة وبدأت بالانتشار على نحو مخيف في القرى والمدن على حدٍ سواء

كثير من الأسر التي ليس لديها أطفال تكفلهم والبعض راغباً في الثواب ، أحدهم وجد طفلة عند باب المسجد وهو عقيم فتكفل برعايتها وترك منطقته ليرعى الفتاة بعيداً عن نظرات العار التي ستلحق بها عندما تكبر*
تحملت إثم لا علاقة لها به "بسبب نزوة أشخاص تجردوا من الانسانية ، من الأخلاق ، وقبل ذلك من الدين !
ولا يخفى على الجميع طبيعة المجتمعات تجاه مثل هكذا قضايا ، حيث تبدأ الاتهامات والتخمينات بل الشائعات والإفتراءات بالانتشار إلى درجة تثير الإشمئزاز .
ويدخل المجتمع في فوضى ونقل للأخبار وانتشار الشك خصوصاً المجتمعات القروية او الريفية التي يكاد أهلها يعرفون بعضهم البعض وهذا ماحدث قبل فترة !
جريمة بشعة بكل المقاييس بل جريمتين كما يسميها البعض جريمة الوقوع في هذه الرذيلة المقززة وجريمة رمي طفل لا حول له ولاقوة بل قد يتعرض للهلاك وقد تأكله الكلاب*

سؤالي هو
ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟
ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟
هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟

 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

السلام عليكم
هده الظاهرة انتشرت و اسفحلت كثيرا في مجتمعنا المسلم للاسف الشديد
يرت**** جرمهم ثم يرموا باطفال في الصناديق و المزابل و حتى في الطريق هكدا ليلتهمه اي حيوان يجده في طريقه
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
بارك الله فيك و بالتوفبق ان شاء الله
 
آخر تعديل:
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

نعم عزيزتي
هي بالفعل مستفحلة وموجعة جداً
مجتمع المفترض يكون مسلماً للأسف فعلاً

الله المستعان
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

الله يتبت علينا العقل و الدين
و الله غير تتلفلك اسم تقول في هاذ المواقف ... الله يهدي من تلف
حقيقة ظاهرة رجعنا نسمعو عليها بكثرة ادا لم يتحرك المجتمع و يقوم كل فرد بدوره و الكل يتحمل مسؤولية خطئه ستستمر بالانتشار
و زيد العلماء رهم تبارك الله يعني مشي كيما بكري مكان لي يفهمنا الدين
ربي يلطف بعباده
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

وعليكم السلام بارك الله فيك
أعجبتني مقدمة الموضوع وربط قصة سيدنا موسى عليه السلام بأمهات اليوم
وكذلك استعمالك لتعبير: أطفال الصناديق.
هذه الظاهرة انتشرت انتشارا واسعا في وقتنا الحالي ومنذ الماضي يعني فقط لم نكن نسمعها عنها كما نسمع ونرى اليوم
يكبر الرضيع غير الشرعي
وكلمة عار في جبينه وكأنه هو من أذنب في حق نفسه
ولأن مجتمعنا لايرحم فهو يزيد الطيبن بلة على هذا الطفل أو الطفل فتزداد حالته سوءا
قد تكون الفتاة تعرضت للاغتصاب ونجم عن هذا الأمر طفل شرعي
فتخاف من المجتمع وتخاف من أن تعيش كأمّ عازبة فترمي به الى حيث لاتدري .
وقد تكون الفعلة الشنيعة بمحض ارادتها مع من مثلها من أجل المال أو الشهوة
فترمي أيضا بالرضيع ليبقى مصيره مجهولا


ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟
ربما ينجو منهم البعض
الذين ترعاهم بعض العائلات العطوفة فيربونهم كأبناء لهم.
والبعض الآخر يبقى في رعاية الدولة التي تضعهم في دور خاص بهم حتى سن ال 18 !ليتوجهوا بعد ذلك نحو مصير مجهول.
هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟
نعم ففقدان حنان الوالدين وفقدان المأوى والعطف العائلي ليس بالأمر السهل
قد يتجه البعض منهم نحو طريق الفساد انتقاما من أنفسهم ومن المجتمع
فيضعون أنفسهم في عالم المخدرات والجرائم والفسق
بكل سهولة .
وهناك من ينتحر ليُنهي حياته بعد أن تعب من ظلم المجتمع
وقلّة من ينجون لكن بدواخلهم تظلّ عالقة تلك العُقد وحبّ معرفة من هم وماهو أصلهم وأين عائلاتهم ؟

بارك الله فيك اختي

 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

هناك زحمة سير خانقة في هذا القسم ساعود باذن الله ولكل موضوع حقه من الردود بارك الله فيك ..
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

do.php

بارك الله فيكي اختي على الانتقاء المميز
فهذه الظاهرة اصبحت تتمادى بدل ان تختفي في مجتمع اسلامي
من اهم الاسباب لهذه الظاهرة هو انعدام حس المسؤولية ،فمقابل الحرية التي ننعم بها اليوم
ندفع ثمنا كبيرا الا وهي المسؤولية
فهؤولاء البراعم عوقبو بجريمة اب لا يعترف وام لا ترحم مجردة من العاطفة الفطرية االتي تحس بها كل من اصبحت اما
-والسبب الثاني يتجلى في ظروف الام الاجتماعية القاسية كالفقر والقهر والتبري من طرف العائلة والوالدين بالاخص .
بالاضافة الى سلوكها النفسي الغير المستقر وهذا كله ضمن عدم اعتراف المسؤول الحقيقي الاب.
-ومن هنا فأن نقول على مثلي هؤلاء امهات فهو خطاء ،فالام هنا ليست من تلد وانما هي من تربي فالامومة تحمل كل تلك الاحاسيس
المثالية الصافية .
-وتعد المراة المسؤول الاول في هذه الظاهرة لان كل مراة مسؤولة عن شرفها وحفظه
مهما كان الثمن وفي راي حتى لو تطلب ذالك الموت من اجل الحفاظ على الشرف
فالموت بشرف اهون من العيش بدون شرف.
-ولذلك يمكن ان تترتب على هذه الظاهرة عمليات اجرامية بسسب الحرمان والعطف وجهل معنى القواعد والقوانين
الاجتماعية التي يدركها الطفل وسط عائلته في جو العادات والتقاليد.
-وتعتبر هذه الظاهرة ازمة انسانية فيها حرمان لابسط حقوق الطفل وقد يخلف هذا شعور نفسي رهيب
يحوم دوما حول :من أنا؟.
-ولذلك جاء الاسلام بما يسمى بالكفالة ،اي كفالة هؤلاء الاطفال حتى توفر حقوقهم في اسماء و تربتهم على طاعة الرحمان
فمنهم من ينجو من اذى الشارع وتربيهم عائلات ومنهم من احتواه الشارع وظل به طريقه






وكل هذا لا ينفي ان هناك امهات يواجهن الواقع المر ويتحملن مسؤوليتهن
فالخطيئة لا تصحح بخطأ ......بل تصحح بتصحيح الخطأ الى الاحسن وليس الى الاسوء​
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

بسم الله الرحمن الرحيم

بعيدا عن من المتهم المرأة أم الرجل
أتضنون أننا في زمن التطور العلمي قاصرين عن معرفت المذنبين
ثانيا هي نتيجة مجتمع تخلى عن دينه
وستورد ثقافة الحرية المطلق
ثالثا لا عقاب إذا لا رادع
وكل هذا وذاك الذي لا ذنب له يكبر مقطوع من شجرة تسمى العائلة
ليحتقره المجتمع على ذنب لم يرتكبه
أين نحن من قوله تعالى
( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما ( 5 ) ) [ ص: 207 ]
لماذا لا نتبناهم وثواب الآخرة خير وأبقى وخاصة من لم يرزقهم الله الذرية
مشكورة على الطرح المميز بتوفيق أختاه
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

الله يتبت علينا العقل و الدين
و الله غير تتلفلك اسم تقول في هاذ المواقف ... الله يهدي من تلف
حقيقة ظاهرة رجعنا نسمعو عليها بكثرة ادا لم يتحرك المجتمع و يقوم كل فرد بدوره و الكل يتحمل مسؤولية خطئه ستستمر بالانتشار
و زيد العلماء رهم تبارك الله يعني مشي كيما بكري مكان لي يفهمنا الدين
ربي يلطف بعباده

آمين

التربية من العائلة تبدأ ويبقى دور المؤسسات الأخرى هو دور ثانوي ومكمل
شكراً على مشاركتك
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

وعليكم السلام بارك الله فيك
أعجبتني مقدمة الموضوع وربط قصة سيدنا موسى عليه السلام بأمهات اليوم
وكذلك استعمالك لتعبير: أطفال الصناديق.
هذه الظاهرة انتشرت انتشارا واسعا في وقتنا الحالي ومنذ الماضي يعني فقط لم نكن نسمعها عنها كما نسمع ونرى اليوم
يكبر الرضيع غير الشرعي
وكلمة عار في جبينه وكأنه هو من أذنب في حق نفسه
ولأن مجتمعنا لايرحم فهو يزيد الطيبن بلة على هذا الطفل أو الطفل فتزداد حالته سوءا
قد تكون الفتاة تعرضت للاغتصاب ونجم عن هذا الأمر طفل شرعي
فتخاف من المجتمع وتخاف من أن تعيش كأمّ عازبة فترمي به الى حيث لاتدري .
وقد تكون الفعلة الشنيعة بمحض ارادتها مع من مثلها من أجل المال أو الشهوة
فترمي أيضا بالرضيع ليبقى مصيره مجهولا


ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟
ربما ينجو منهم البعض
الذين ترعاهم بعض العائلات العطوفة فيربونهم كأبناء لهم.
والبعض الآخر يبقى في رعاية الدولة التي تضعهم في دور خاص بهم حتى سن ال 18 !ليتوجهوا بعد ذلك نحو مصير مجهول.
هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟
نعم ففقدان حنان الوالدين وفقدان المأوى والعطف العائلي ليس بالأمر السهل
قد يتجه البعض منهم نحو طريق الفساد انتقاما من أنفسهم ومن المجتمع
فيضعون أنفسهم في عالم المخدرات والجرائم والفسق
بكل سهولة .
وهناك من ينتحر ليُنهي حياته بعد أن تعب من ظلم المجتمع
وقلّة من ينجون لكن بدواخلهم تظلّ عالقة تلك العُقد وحبّ معرفة من هم وماهو أصلهم وأين عائلاتهم ؟

بارك الله فيك اختي


أشكر لك أعجابك
آشارة جميلة كون هذه الظواهر موجودة من قبل ولكن لم نكن نعرف عنها
ربما الاغتصاب لكن ألا يوجد قانون يعاقب المغتصبين خصوصاً
إذا وجد حمل ، ولكن بسبب طبيعة المجتمعات العربية ربما لا يستطيعون فضح انفسهم
وكأن الفتاة راضية

في مجتمعنا اختي حتى المؤسسات لا توجد

فقدان العائلة سبب لوقوع جرائم أخرى وانعدام الرعاية
وقد ينتقمون ويحقدون على غيرهم ممن لديهم عائلات
كان الله في عوننا وفي عونهم أولئك الضحايا المشردون
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

do.php

بارك الله فيكي اختي على الانتقاء المميز
فهذه الظاهرة اصبحت تتمادى بدل ان تختفي في مجتمع اسلامي
من اهم الاسباب لهذه الظاهرة هو انعدام حس المسؤولية ،فمقابل الحرية التي ننعم بها اليوم
ندفع ثمنا كبيرا الا وهي المسؤولية
فهؤولاء البراعم عوقبو بجريمة اب لا يعترف وام لا ترحم مجردة من العاطفة الفطرية االتي تحس بها كل من اصبحت اما
-والسبب الثاني يتجلى في ظروف الام الاجتماعية القاسية كالفقر والقهر والتبري من طرف العائلة والوالدين بالاخص .
بالاضافة الى سلوكها النفسي الغير المستقر وهذا كله ضمن عدم اعتراف المسؤول الحقيقي الاب.
-ومن هنا فأن نقول على مثلي هؤلاء امهات فهو خطاء ،فالام هنا ليست من تلد وانما هي من تربي فالامومة تحمل كل تلك الاحاسيس
المثالية الصافية .
-وتعد المراة المسؤول الاول في هذه الظاهرة لان كل مراة مسؤولة عن شرفها وحفظه
مهما كان الثمن وفي راي حتى لو تطلب ذالك الموت من اجل الحفاظ على الشرف
فالموت بشرف اهون من العيش بدون شرف.
-ولذلك يمكن ان تترتب على هذه الظاهرة عمليات اجرامية بسسب الحرمان والعطف وجهل معنى القواعد والقوانين
الاجتماعية التي يدركها الطفل وسط عائلته في جو العادات والتقاليد.
-وتعتبر هذه الظاهرة ازمة انسانية فيها حرمان لابسط حقوق الطفل وقد يخلف هذا شعور نفسي رهيب
يحوم دوما حول :من أنا؟.
-ولذلك جاء الاسلام بما يسمى بالكفالة ،اي كفالة هؤلاء الاطفال حتى توفر حقوقهم في اسماء و تربتهم على طاعة الرحمان
فمنهم من ينجو من اذى الشارع وتربيهم عائلات ومنهم من احتواه الشارع وظل به طريقه






وكل هذا لا ينفي ان هناك امهات يواجهن الواقع المر ويتحملن مسؤوليتهن
فالخطيئة لا تصحح بخطأ ......بل تصحح بتصحيح الخطأ الى الاحسن وليس الى الاسوء​

مرحباً ياسمينا
شكراً على الرد المميز
وبارك الله فيك
بالنسبة للأسباب فلا يوجد مبرر لممارسة السلوك المحرم
وهناك فرق بين العيب والحرام ،
فالعيب ربما يكون له مبررات تختلف باختلاف المجتمعات
بينما الحرام لا يتغير ابداً مهما تغير الزمن والأشخاص

فعلاً عدم الاحساس بالمسئولية وغياب الوازع الديني واحداً من اسباب الانتشار
أوافقك في مسألة تصحيح الخطأ لا يكون بارتكاب خطأ بل
العودة للصواب
ولكنهم جبناء
يجترؤن على الله ويستحون من الناس

شكراً لك على المداخلة الطيبة
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )


سؤالي هو
ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟

أمير : هي ظاهرة إنسانية بامتياز ولا توجد مخلوقات أخرى ترمي فلذات أكبادها بهذه الطريقة البشعة دون أن يرمش لها جفن .. هو الإنسان في أبشع صوره .. عندما ينسى وتضعف إرادته أمام الشهوة .. و للأسف هذه الظاهرة ستبقى ما بقي الليل و النهار .. فعلينا التعامل معها

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟

أمير : هنا أضم كلامي لكلام عضو سابق .. تحميل المسؤولية للمرأة أو الرجل أو كليهما لا يحل المشكلة .. أولئك الضحايا هو واقع يجب التعامل معه .. على عجل ..

ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !

أمير : هي ثقافة مجتمع و تغييرها ليس بالهين لكنه ممكن بتضافر جهود الجميع ..

ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟

أمير : مصيرهم في الغالب ليس جيدا ( حتى لا أستعمل عبارات أخرى ) و الله بصير بالعباد ..

هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟

أمير : نعم ... هو تكرار للمعاناة إلى مدى لا يعلمه إلا الله ..





شكرا على إثارة الموضوع .. نرجو أن يكون فيه خير ..

تحياتي ..

 
آخر تعديل:
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

بسم الله الرحمن الرحيم

بعيدا عن من المتهم المرأة أم الرجل
أتضنون أننا في زمن التطور العلمي قاصرين عن معرفت المذنبين
ثانيا هي نتيجة مجتمع تخلى عن دينه
وستورد ثقافة الحرية المطلق
ثالثا لا عقاب إذا لا رادع
وكل هذا وذاك الذي لا ذنب له يكبر مقطوع من شجرة تسمى العائلة
ليحتقره المجتمع على ذنب لم يرتكبه
أين نحن من قوله تعالى
( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما ( 5 ) ) [ ص: 207 ]
لماذا لا نتبناهم وثواب الآخرة خير وأبقى وخاصة من لم يرزقهم الله الذرية
مشكورة على الطرح المميز بتوفيق أختاه

لكن الا ترى أن اللوم يقع المرأة دائماً
فإذا وجدت بائعة عرضها
فهناك مشترٍ متربص لا يهمة شي
أما بالنسبة ل غياب القعوبة سبب نعم فعدم تطبيق احكام الشريعة سبب اساس
ليس في هذه القضية فحسب بل في كل التجاوزات
أما لمسألة التبني فهذه صعبة
البعض يرى انه بالكاد يعيل اطفاله
والبعض ربما يرعى يتيم ولكن لا يرعى هولاء
هي قناعات لدى الغالبية
وبالتأكيد فالأجر عظيم والثواب جزيل
شكراً
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

إقتباس: المشاركة الأصلية أضيفت بواسطة: قوية بربي

سؤالي هو
ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟

أمير : هي ظاهرة إنسانية بامتياز ولا توجد مخلوقات أخرى ترمي فلذات أكبادها بهذه الطريقة البشعة دون أن يرمش لها جفن .. هو الإنسان في أبشع صوره .. عندما ينسى وتضعف إرادته أمام الشهوة .. و للأسف هذه الظاهرة ستبقى ما بقي الليل و النهار .. فعلينا التعامل معها

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟

أمير : هنا أضم كلامي لكلام عضو سابق .. تحميل المسؤولية للمرأة أو الرجل أو كليهما لا يحل المشكلة .. أولئك الضحايا هو واقع يجب التعامل معه .. على عجل ..

ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !

أمير : هي ثقافة مجتمع و تغييرها ليس بالهين لكنه ممكن بتضافر جهود الجميع ..

ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟

أمير : مصيرهم في الغالب ليس جيدا ( حتى لا أستعمل عبارات أخرى ) و الله بصير بالعباد ..

هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟

أمير : نعم ... هو تكرار للمعاناة إلى مدى لا يعلمه إلا الله ..



ستبقى ربما لأنها ممتدة منذ زمن
اتفق معكم في إن تحديد المسئول لا يحل المشكلة ولكن
القصد كان للتوضيح فقط بأن المرأة ليست هي دائماً التي تحمل مسئولية ما يحدث للاطفال
فغالبية الناس لديه اعتقاد ان الرجل حر يحق له مالا يحق للمرأة حتى في المحرمات
هذه النظرة سبب المصائب والدمار
نعم نعم افكار المجتمع واتجاهاته عجيبة
نسأل الله السلامة

شكراً على المداخلة القيمة
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟

اهم الاسباب هي البعد عن الله وعدم الخوف من العواقب واغلب من وقع فيها هم من فئة الشباب الغير ناضجين لا عقليا ولا دينيا وا حتى
اخلاقيا ..

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟

تتهم المراة في ذالك لان آثار الجريمة هي من تبدو فيها الفرجل لا يحمل النين تسعة اشهر ويعلم عواقب ذالك اضاافة انه لا يتهم الذئب لم قتل الغزال لكن الغزال يتهم لماذا ابتعد عن مجموعته ..
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟

الاسباب كثيرة لانهم اولا يمتلكون هوية ثانية يتم احتقارهم بسب افعال والديهم ولا يحتقرونهم لانفسهم لكن لاصدقك القول اغلب الناس يشفقون عليهم ولا يحتقرونهم لكن يحتقرون آبائهم وامهاتهم
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟

ان لم تلتقطهم الايد الآمنة فسيكونون من كبار المجرمين وحالهم كحال الايتام
ان لم يكونو في ايد تخاف الله فسيقعون في ايدي لا تخاف الله ..


هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟

اكيد فالمجتمعات الآن اصبحت معرضة للفسااد الاخلااقي لانه لا يوجد سيطرة على هاته الظوااهر ولا توجد
رقاابة صارمة عليها ..
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟
إنّ إنحطاط النفس الآدمية وسقوطها في مستنقع الزنى يعود إلى غابر الأزمان، بل إنّ اقدم المهن حسب الكثير من المؤرخين هي مهنة بيع الجسد والهوى.. رغم فداحة الجرم وفضاعته إلاّ أنّ الزنى لم يتفشى في مجتمعاتنا كما هو عليه اليوم، ولا أدلّ من ذلك من الدياثة التي أرخت سدولها على قلوب الكثير من الأولياء، فالبنت تخرج في لباس فاضح بتواطئ من أمها، والأب لا يحرك ساكنا وكأن الأمر أكثر من عادي بالنسبة إليه... هنا رأس المصيبة، وهذا هو السبب الرئيس في تفشي هذا البلاء المقيت. لا أعتقد أن الأمر خفي، أختي الفاضلة، فابتعادنا عن ديننا واستخفافنا بحدود الله واستهتارنا بتقاليدنا وعاداتنا وتنصل أوليائنا من مسؤولياتهم واسباب أخرى قد يطول الحديث عنها جعل الأمر يتفاقم أكثر فأكثر... نسأل الله السلامة

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟
لأنّ بيدها عقدة الحلّ والربط، فإن شاءت أرخة سدول فتنتها لتحجب أستار العفة عن عيون الرجل
لا يجب أن نغفل أمرا في غاية الأهمية أختي الفاضلة، إنّ الله ذكر الزانية قبل الزاني رغم تساويهما في العقوبة وما كان الله ليجعل هذا الترتيب اعتباطا، وحاشاه أن يكون تدبيره عن غير حكمة هو أدرى بها وأعلم، إذن لقد جاءت الزانية قبل الزاني باعتبار عقدة الحلّ والربط في يدّها فلباسها الفاضح أغرى مرضى القلوب وأثار غرائزهم، وصوتها الفاتن أوقعهم في حبائل فتنته -فتنة الصوت- وعدم امتثالها لأوامر رب العباد بحفظ فرجها وغض بصرها وعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال، وبالتالي فهي من تمنع الرجل من نفسها بحشمتها وستر نفسها، وهي كذلك من تمكنّه من نفسها وتغريه بأنوثتها الصارخة لكي يستمرّ في التحرّش بها حتى تقع في مصائده.
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
هذا ما يجب أن تكون عليه مجتمعاتنا، فالأطفال لم يذنبوا البتّة، فهم ضحايا نزوات عابرة اولحظات سافرة انتهزها بعض ضعاف النفس ومرضى القلوب من شباب المجتمع. الله غالب ...​
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟

الله حسبهم ومولاهم إنه نعم المولى ونعم الحسيب​

السلام عليكم
ما أشرت إليه أختي الفاضلة واقع لا ينكره إلا مكابر... فلا عدمنا حرفك الراقي.
بوركت على إثارة هذا الموضوع الهام
تحيتي
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟

اهم الاسباب هي البعد عن الله وعدم الخوف من العواقب واغلب من وقع فيها هم من فئة الشباب الغير ناضجين لا عقليا ولا دينيا وا حتى
اخلاقيا ..

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟

تتهم المراة في ذالك لان آثار الجريمة هي من تبدو فيها الفرجل لا يحمل النين تسعة اشهر ويعلم عواقب ذالك اضاافة انه لا يتهم الذئب لم قتل الغزال لكن الغزال يتهم لماذا ابتعد عن مجموعته ..
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟

الاسباب كثيرة لانهم اولا يمتلكون هوية ثانية يتم احتقارهم بسب افعال والديهم ولا يحتقرونهم لانفسهم لكن لاصدقك القول اغلب الناس يشفقون عليهم ولا يحتقرونهم لكن يحتقرون آبائهم وامهاتهم
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟

ان لم تلتقطهم الايد الآمنة فسيكونون من كبار المجرمين وحالهم كحال الايتام
ان لم يكونو في ايد تخاف الله فسيقعون في ايدي لا تخاف الله ..


هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟

اكيد فالمجتمعات الآن اصبحت معرضة للفسااد الاخلااقي لانه لا يوجد سيطرة على هاته الظوااهر ولا توجد
رقاابة صارمة عليها ..

مرحباً
عوداً أحمداً
نقطة هامة تطرقت لها مهمة جداً
أن المرأة هي المتضررة الأولى وهي من تعاني اجتماعياً ونفسياً وصحياً
مع ذلك هي غبية غباء فاحش عندما تنساق خلف هذا التيار

ونقطة أخرى هي عدم النضج .. ربما .. مع غياب الرقابة حصلت الكارثة .

فعلاً إذا وقعوا في ايدي أمينة وجد الخير وإذا كان الآخر لطف الله بهم وبنا وبحالنا المأساوي

شكراً
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟
إنّ إنحطاط النفس الآدمية وسقوطها في مستنقع الزنى يعود إلى غابر الأزمان، بل إنّ اقدم المهن حسب الكثير من المؤرخين هي مهنة بيع الجسد والهوى.. رغم فداحة الجرم وفضاعته إلاّ أنّ الزنى لم يتفشى في مجتمعاتنا كما هو عليه اليوم، ولا أدلّ من ذلك من الدياثة التي أرخت سدولها على قلوب الكثير من الأولياء، فالبنت تخرج في لباس فاضح بتواطئ من أمها، والأب لا يحرك ساكنا وكأن الأمر أكثر من عادي بالنسبة إليه... هنا رأس المصيبة، وهذا هو السبب الرئيس في تفشي هذا البلاء المقيت. لا أعتقد أن الأمر خفي، أختي الفاضلة، فابتعادنا عن ديننا واستخفافنا بحدود الله واستهتارنا بتقاليدنا وعاداتنا وتنصل أوليائنا من مسؤولياتهم واسباب أخرى قد يطول الحديث عنها جعل الأمر يتفاقم أكثر فأكثر... نسأل الله السلامة

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟
لأنّ بيدها عقدة الحلّ والربط، فإن شاءت أرخة سدول فتنتها لتحجب أستار العفة عن عيون الرجل
لا يجب أن نغفل أمرا في غاية الأهمية أختي الفاضلة، إنّ الله ذكر الزانية قبل الزاني رغم تساويهما في العقوبة وما كان الله ليجعل هذا الترتيب اعتباطا، وحاشاه أن يكون تدبيره عن غير حكمة هو أدرى بها وأعلم، إذن لقد جاءت الزانية قبل الزاني باعتبار عقدة الحلّ والربط في يدّها فلباسها الفاضح أغرى مرضى القلوب وأثار غرائزهم، وصوتها الفاتن أوقعهم في حبائل فتنته -فتنة الصوت- وعدم امتثالها لأوامر رب العباد بحفظ فرجها وغض بصرها وعدم إبداء زينتها للأجانب من الرجال، وبالتالي فهي من تمنع الرجل من نفسها بحشمتها وستر نفسها، وهي كذلك من تمكنّه من نفسها وتغريه بأنوثتها الصارخة لكي يستمرّ في التحرّش بها حتى تقع في مصائده.
ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
هذا ما يجب أن تكون عليه مجتمعاتنا، فالأطفال لم يذنبوا البتّة، فهم ضحايا نزوات عابرة اولحظات سافرة انتهزها بعض ضعاف النفس ومرضى القلوب من شباب المجتمع. الله غالب ...​
ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟

الله حسبهم ومولاهم إنه نعم المولى ونعم الحسيب​

السلام عليكم
ما أشرت إليه أختي الفاضلة واقع لا ينكره إلا مكابر... فلا عدمنا حرفك الراقي.
بوركت على إثارة هذا الموضوع الهام
تحيتي

:regards01:
الحقيقة إضافة رائعة بل أكثر من ذلك
أقتنعت بنقطة المرأة الملومة الاولى بسبب التبرج والسفور والتشجيع على ذلك
وربما انسياقها خلف عاطفتها ومعرفة الرجل بذلك له دور هام في انصياعها
ولله المثل الأعلى له حكمة وتدبير في كل شي

وكما ذكر أحد الأخوة
لا يلام الذئب عندما يأكل الغنم
بل تلام الشاه التي تبتعد عن القطيع
تحياتي
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

السلام عليكم

موضوع يمس مشاعري حقا

لاني لطالما كنت و لازلت ضد كل ما يحتقر هذه الفئة من المجتمع

اولا ساجيب على اسئلتك

ما هي الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة برأيكم ؟

هذه الظاهرة كانت موجودة منذ الازل و ليست وليدة اليوم و لكن و بما اننا في زمن الاعلام و الفيديو فقد اصبح كل شئ على المكشوف لذلك سميت بالظاهرة ... اما اسبابها فهي كثيرة ... و لكن اهمها ... الانحلال الاخلاقي و التفسخ العائلي ..فالبنت التي لم تتلقى تربية جيدة فماذا تنتظرين منها ... و ايضا من تعيش وسط جحيم المشاكل العائلية و يكون حلها الوحيد هو الهروب الى الشارع وسط الذئاب البشرية لا يهمها سوى اشباع غريزتها الحيوانية و ايضا الاغتصاب و زنا المحارم .. والنتيجة اطفال لا ذنب لهم

ولِـمَ تتهم المرأة وتلام كونها إمرأة ولم أسمع يوماً بلوم الرجل بسبب هذه الفعلة الشنيعة مع أن الله تعالى عندما شرع عقوبة الزنا لم يميز بين رجل و إمرأة ، فكلاهما مذنب ؟

لانها امراة انت قلتها لانها امراة .... في راي هي الاعراف القديمة التي تعتبر المراة ابليسا .هي السبب حتى لو كان ما حدث لها اغتصابا فدائما تجدهم يؤكدون التهمة عليها فهي سبب الاغواء .... المراة من راسها الى اخمص قديمها خطا ..

ماهي الأسباب التي تجعل افراد المجتمع يتعاملون مع هولاء الضحايا بنظرات العار والاحتقار في حين يجب أن ينظر لهم بعين العطف والرحمة ؟
يعاملون كمذنبين لا كضحايا !


حتى انا اريد ان يجيبني احدهم على هذا السؤال ...لانني صراحة انصدمت كثيرا في معاملات الناس لهم

ساحكي حكاية حدثت لي

مرة تقدم لخطبتي احد من هذه الفئة لما اخبرت امي قالت لي اليس برجل قلت بلا هو كذلك ..و لما اخبرت ابي قال لها : االانسان عيبه اخلاقه و ليس اصله .. و لكن لم تتم الحكاية بسبب رفض والدي لكون مطلق و له ابن

ماذا سيكون هولاء الأطفال في المستقبل ؟ ما مصيرهم ؟


اذا وجد من يعينهم و يربيهم احسن تربية و يعلمهم فسيكون مثلي و مثلك و ربما احسن و لكن ماعدا هذا اعتقد ان الشارع و العصابات المافيا ستتكفل بهم و لكم الفهم ...

هل يمكن أن يترتب على هذه الظاهرة ظواهر اجرامية أخرى ؟

اكيد

فاما هم سيتحولون الى مجرمين او ان هناك قضايا شرف و طبعا في ذلك النوع من القضايا هناك غالبا جريمة ستقع ...

انهم اناس مثلنا يتمنون لو كانوا وسط اهلهم يتعلمون و يفرحون و لكن مجتمعاتنا جعلتهم منبوذين و هنا ذكرتني بموضوع ابناء الحركى فلهم نفس المصير ... الاول يقال له ابن زنا او لقيط و الثاني ولد الحركي

شكرا اختي

تقبلي مروري

بالتوفيق
 
رد: أطفال الصناديق (مشاركتي في مسابقة الحوار الهادف )

لكن الا ترى أن اللوم يقع المرأة دائماً
فإذا وجدت بائعة عرضها
فهناك مشترٍ متربص لا يهمة شي
أما بالنسبة ل غياب القعوبة سبب نعم فعدم تطبيق احكام الشريعة سبب اساس
ليس في هذه القضية فحسب بل في كل التجاوزات
أما لمسألة التبني فهذه صعبة
البعض يرى انه بالكاد يعيل اطفاله
والبعض ربما يرعى يتيم ولكن لا يرعى هولاء
هي قناعات لدى الغالبية
وبالتأكيد فالأجر عظيم والثواب جزيل
شكراً
قد ندخل في متاهة من المذنب الأكبر
وهو معلوم أن الجرم واحد والعقاب متساوي
فتحميل المرأة الذنب واقعي بعض الشيء
فهي التي وضعت نفسها سلعة لماذا يلام الشاري
وتبرجها وعرض نفسها هو فتنة حتى لتقي إن لم يعصمه الله
و إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية
ولولم تجعل نفسها في خلوة ما تربص بها رجل
ولكن يبقى الجرم جرم إثنان والعقاب واحد
مشكور أختاه بالتوفيق
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top