أُرَاوِدُ كَأْسًا
وَمِلْحَ اكْتِآَبِي ,,
وَأَفْتَحُ لِلْحُزْنِ
كُلَّ كِتَابِي ..!
فَيَنْهَارُ بَيْنَ
الْحُرُوفِ { اغْتِرَابِي ..!
فَتَدْمَعُ عَيْنَ
الصِّبَا لِشَبَابِي ,,
وَأَغْدُوالرَّهِينَةَ بَيْنَ الصُّوَرْ
وَكَأْسِي ,, عَلَى الرَّغْمِ
مِنْ إِنْهِيَارِي ..!
تَصَدَّتْ لِغَيْمٍ
تَبَنَّى انْصِهَارِي ,,
وَفِي بَحْرِهَا أغْرَقَتْ
لِي { انْشِطَارِي ..!
فَأَشْهَدُنِي فِي النَّوَى
بِاحْتِضَارِي ,,
بَكَى دَمْعُهَا مِثْلَ قَطْرِ { الْمَطَرْ ..!
بِوَقْعٍ خَفِيفٍ
رَكَضْتُ الْتِحَافَا ،،
وَأَمْسَكْتُ قَلْبًا
يَضُجُّ ارْتِجَافَا ,,
تَمَلَّكَهُ الرُّعْبُ ،
صَبًّا { وَخَافَا ..!
بِحُبِّ الْكَرِيمِ
رَجَوْتُ انْعِطَافَا ,,
غَرِيبًا وَبَيْنَ الْيَدِيْنِ انْهَمَرْ ،,
أُرِيقَ دَمِي بَيْنَ
تِلْكَ الزَّوَايَا ,,
فَتَبْزُغُ شَمْسُ
النَّوَازِعِ { نَايَا ,,
فَأَكْتُبُنِي بَيْنَ
طُهْرِ النَّوَايَا ،،
رِهَانَاتَ حُبٍّ
يَعِيهَا مُنَايَا ،,
غِنَاءُ الطُّفولَةِ شَدْوَ وَتَرْ ،,
وَبَيْنَ الرُّفُوفِ ،
أَيَا وَعْيَهَا ,,
بِشَوْقٍ مُمِيتٍ
تَرَى وَصْلَهَا ,,
أَرَدْتُ سُؤَالًا
أَتَى ، { وَانْتَهَى ..!
رَجَمْتُ التِّي
أَغْرَقَتْ شَمْسَهَا ,,
بِوَعْدِ الْجُنُونِ وَقَيْدَ السَّفَرْ ,,
وَلَيْتَ التَّعُلَّقَ
لَمْ يَكُ شَيَّا ,,
فَأَلْزَمَ صَمْتَ
السُّكُونِ رُوُيَّا ,,
يُهَامِسُنِي ،،
وَ النَّوَائِبُ { هَيَّا ,,
فَأَطْوِي جَمِيعَ
الْحَرِائِقِ ، طَيَّا ,,!
وَأَتْرُكُ بَوْحِي كَلِيمَ الشَّجَرْ ,,
مَطَرْ ’’
وَمِلْحَ اكْتِآَبِي ,,
وَأَفْتَحُ لِلْحُزْنِ
كُلَّ كِتَابِي ..!
فَيَنْهَارُ بَيْنَ
الْحُرُوفِ { اغْتِرَابِي ..!
فَتَدْمَعُ عَيْنَ
الصِّبَا لِشَبَابِي ,,
وَأَغْدُوالرَّهِينَةَ بَيْنَ الصُّوَرْ
وَكَأْسِي ,, عَلَى الرَّغْمِ
مِنْ إِنْهِيَارِي ..!
تَصَدَّتْ لِغَيْمٍ
تَبَنَّى انْصِهَارِي ,,
وَفِي بَحْرِهَا أغْرَقَتْ
لِي { انْشِطَارِي ..!
فَأَشْهَدُنِي فِي النَّوَى
بِاحْتِضَارِي ,,
بَكَى دَمْعُهَا مِثْلَ قَطْرِ { الْمَطَرْ ..!
بِوَقْعٍ خَفِيفٍ
رَكَضْتُ الْتِحَافَا ،،
وَأَمْسَكْتُ قَلْبًا
يَضُجُّ ارْتِجَافَا ,,
تَمَلَّكَهُ الرُّعْبُ ،
صَبًّا { وَخَافَا ..!
بِحُبِّ الْكَرِيمِ
رَجَوْتُ انْعِطَافَا ,,
غَرِيبًا وَبَيْنَ الْيَدِيْنِ انْهَمَرْ ،,
أُرِيقَ دَمِي بَيْنَ
تِلْكَ الزَّوَايَا ,,
فَتَبْزُغُ شَمْسُ
النَّوَازِعِ { نَايَا ,,
فَأَكْتُبُنِي بَيْنَ
طُهْرِ النَّوَايَا ،،
رِهَانَاتَ حُبٍّ
يَعِيهَا مُنَايَا ،,
غِنَاءُ الطُّفولَةِ شَدْوَ وَتَرْ ،,
وَبَيْنَ الرُّفُوفِ ،
أَيَا وَعْيَهَا ,,
بِشَوْقٍ مُمِيتٍ
تَرَى وَصْلَهَا ,,
أَرَدْتُ سُؤَالًا
أَتَى ، { وَانْتَهَى ..!
رَجَمْتُ التِّي
أَغْرَقَتْ شَمْسَهَا ,,
بِوَعْدِ الْجُنُونِ وَقَيْدَ السَّفَرْ ,,
وَلَيْتَ التَّعُلَّقَ
لَمْ يَكُ شَيَّا ,,
فَأَلْزَمَ صَمْتَ
السُّكُونِ رُوُيَّا ,,
يُهَامِسُنِي ،،
وَ النَّوَائِبُ { هَيَّا ,,
فَأَطْوِي جَمِيعَ
الْحَرِائِقِ ، طَيَّا ,,!
وَأَتْرُكُ بَوْحِي كَلِيمَ الشَّجَرْ ,,
مَطَرْ ’’
الجزائر
03/01/2016
03/01/2016