تفَرَّقت الأياَدي
و تلبَّدت ِ العيون ُ دموعاَ
و صَار قدرُنا تناَئيناَ
و ذاب َ القلب ُ لَوعاَ
أيَا احبَّة ً فرَّقتناَ أقدارُنَا
إنَّكم ْ لبَاقون َ هنا َ ،
في عيونِنَا
ساكنونَ في أرْواحِناَ
مبتَسمونَ في ثغورِنَا
و بينَ ثنايا َ دعائنَا
و تلبَّدت ِ العيون ُ دموعاَ
و صَار قدرُنا تناَئيناَ
و ذاب َ القلب ُ لَوعاَ
أيَا أسفا ً علىَ أمس ٍ كان َ معهم ضاحكا
و مساؤه للسَّماء منيرا َ
وَيا َ أسفًا على يوم ٍ بدونهم باكيا ،
و مساؤه للسَّماء منيرا َ
وَيا َ أسفًا على يوم ٍ بدونهم باكيا ،
أيا أحبَّة ً فرَّقتنا عنهم المنايا َ
و صيَّرت أرواحنا َ تهيم ُ تائهةً
بين قبوركم و ذكْراناَ
بين َ أمسكم و يومنَا
بين ضحكاتكم ْ و عبراتِناَ
بعدكُم غيَّبَ عقل َ لبيبناَ
وأضْحى المجنون ُ فينَا عاقلا َ
و صيَّرت أرواحنا َ تهيم ُ تائهةً
بين قبوركم و ذكْراناَ
بين َ أمسكم و يومنَا
بين ضحكاتكم ْ و عبراتِناَ
بعدكُم غيَّبَ عقل َ لبيبناَ
وأضْحى المجنون ُ فينَا عاقلا َ
أيَا احبَّة ً فرَّقتناَ أقدارُنَا
إنَّكم ْ لبَاقون َ هنا َ ،
في عيونِنَا
ساكنونَ في أرْواحِناَ
مبتَسمونَ في ثغورِنَا
و بينَ ثنايا َ دعائنَا
أيا أحبَّة ً قد بعُدناَ
وصار َ الفرق ُ بيننَا
أنَّكم ْ موتَى تحيونَ بدعائِنا َ
و نحن ُ أحياء ٌ موتى َ بفراقناَ
وصار َ الفرق ُ بيننَا
أنَّكم ْ موتَى تحيونَ بدعائِنا َ
و نحن ُ أحياء ٌ موتى َ بفراقناَ