الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

اريج المحبة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 أكتوبر 2015
المشاركات
1,698
نقاط التفاعل
2,895
النقاط
71

do.php



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم /مساؤكم رحمة من الله تغشاكم

ان مجتمعنا الجزائري مجتمع محافظ يعتبر الشرف خصوصا عند الفتاة امر مقدس يجب الحفاظ عليه
ومسالة لا جدال فيها رغم ان مجتمعنا الذكوري بطريقة او باخرى كان السبب في تدمير الكثيرات بعد ان سلبن لهن شرفهن.
وقبل الخوض في صلب الموضوع اوجب تحديد المفاهيم كل من الاغتصاب والاعتداء الجنسي
فالاغتصاب هو اخذ الشيء قهرا او عنوة او ظلما وهو يرتبط بكثير من الحالات بالاعتداء الجنسي الذي يعتبر
ممارسة الجنس مع شخص ما دون رضاه بواسطة القوة والترهيب.
وتعرف ظاهرة الاعتداءات الجنسية التي طالت بناتنا تزايدا مستمرا وتعددت الظروف التي تعرضن لها للاغتصاب فتقريبا يمرعلى مسامعنا كل مرة تعرض فلانة وفلانة للاعتداء عليها.
ومع تزايد هاته الظاهرة التي اصبحت تنغص حياة الكثيرات وتؤرق هاجس العديد من العائلات خوفا من تعرض بناتهن للاعتداء الذي يعتبر وصمة عار عليهم
كيف لا ومجتمعنا مجتمع لا يرحم ينظر للفتاه المعتدي عليها نظرة ازدراء واحتقار ومحال ان يتقبلها فهي بنظره امراة غير سوية بفقدانها شرفها
ويحمل الاعتداء الجنسي للفتاة تداعيات سلبية واثار وخيمة جمة عليها فهو بسببه فقدت اعز ما تملك الا وهو شرفها ولا يمكنها باي حال من الاحوال ان تتقبل هذا الواقع الذي اجبرت عليه ولم تكن مسؤولة عنه، فهي حتما ستبقى دوما تحت تاثير الصدمة والذي يتطلب وقتا لتجاوزه او تناسيه على الاقل، كما انه يسبب لها حالة من الانهيار العصبي والاكتئاب الذي يدفع بالكثيرات الى الانتحار او الجنون خصوصا اذا تم رفضها من قبل المجتمع الذي تعيش فيه .
باضافة الى انها ستصاب بعقد نفسية خصوصا اتجاه الطرف الاخر كما سوف تنظر للرجل نظرة عدائية .
كما ان ازدراء المجتمع لهن ورفض فكرة الارتبط بهن رغم ان الذي حدث لا صلة لهن فيه ولكن امر اجبرن عليه سوف بقلل من فرص الزواج لديهن .
والادهى والامر من ذلك هو ان تكون ثمرة هذا الاعتداء اطفال لا ذنب لهم سوى انهم كانوا نتاج اعتداء لا دخل لهم فيهم ، اطفال كثر تحويهم المراكز اطفال ضائعون بلا هوية وحقوق مهضومة ولا حياة لمن تنادي اما م ازدراء المجتمع لهم.
ورغم ان مراكز لشرطة تسجل العديد من الشكاوي فما يخص الاعتداءات الجنسية الا ان الكثير من الاسر تتكتم عن الامر خشية الفضيحة
بل ويبحثون عن حلول اخرى اغلبها كون باجبار الفتاة بالزواج بالمعتد عليها ، وان حدث وان تم مقاضاة الجاني فانه سوف يقبع
بالسجن لبضع سنوات حسب قانوننا وبعدها ماذا
حر طليق يمشي متبخترا بفعلته والفتاة المسكينة تبقى بصمة العار تلاحقها طيلة حياه
وهنا المجال مفتوح للكثير من التساؤلات:
لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟

اتمنى ان يكون هناك تفاعلا حول الموضوع
تقديري
اريج المحبة
02/01/2016

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

اهلا بك عزيزتي
تطرقت الى نقطة حساسة جدا جدا جدا بوركت
لي عودة ان شاء الله

 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

هي فعلا ظاهرة تفشت بشكل فاضح في مجتمعنا "المحافظ"
فاصبحنا لا نطالع جريدة الا ونجد بين صفحاتها قصة او اثنين لفتاة تعدى عليها ذئب بشري وتركها تندب سوء حظها
احيانا الفتاة هي المتسبب في اغتصابها لان بعض الفتيات يستهن بانفسهم وتسمح للشاب باخذها لاماكن خالية ثم تكتشف انه كان يخفي سوء نيته تحت غطاء الحب المزيف
واحيانا تتعرض الفتاة للاختطاف او استغلال تواجدها بمفردها او تتبعها حتى الايقاع بها وهنا الفتاة فهي ضحية لا ذنب لها
اجيبك على تساؤلاتك
لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
طالما تعجز الدولة عن تطبيق عقوبة الاعدام وتستمر في تطبيق قانون العفو الرئاسي كل عيد استقلال فلن يرتدع احد
لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
لأن المجتمع يعتقد غالبا ان الفتاة هي المتسببة في الاعتداء عليها
مثلما ينظرون الى المطلقة على انها سبب طلاقها ودائما الرجل غير مخطئ وووو
تفكير عقيم

لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
من المفروض ان ينشئؤا مراكز تأهيل خصوصا نفسيا حتى تستطيع الضحايا تجاوز الازمة باقل الاضرار الممكنة ولكن هيهات
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟
للاسف يبقى المجتمع يغلط الفتاة ويعتبرها هي من سهلت عملية اغتصابها ويظلون يرددون اللي تصون روحها ما يصرالها والو
اعرف امراة مجنونة في مدينتنا يروون قصتها فهي كانت تعمل ممرضة في المستشفى
في احد الليالي وبعد ان انهت مناوبتها وهي في طريق العودة للبيت تعرض لها مجموعة من الشباب وقاموا بالاعتداء عليها
وهي لم تتقبل الصدمة لدرجة اصابها الجنون واصبحت تهوم في الشوارع تفترش الكرطون وتاكل من صدقات المحسنين
ضاع شرفها فافقدها عقلها ، كنت لا اعرف قصتها ولكن بعد ان عرفتها صرت احترمها
ولكن مجتمعنا لا يرحمها فالجميع يقول لولا انها اختارت هاته المهنة وهي تعلم انها ستعمل في الليل لما اصابها ما اصابها
ولكن لا يقولون ان اولاد الحرام سلبوها شرفها

تفكير معاق وفعلا لا نملك الا القول ان الرادع الوحيد هو الوازع الديني والالتزام بقوله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
او خوفهم من العواقب ف"كما تدين تدان "و "الله يمهل ولا يهمل "
و من يزني في قوم بألفي درهم... في أهله يزنى بغير الدرهم

شكرا على الطرح واعذري افكاري المبعثرة
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي تطرقت اليه
فعلا هذا الظاهرة المخلة انتشرت بكثرة في مجتمعنا الاسلامي
وضعت يدك على الجرح فمنذ ايام حصلت هذه الكارثة في حينا رجل متزوج وله ولد وبنت يقوم باغتصاب بنت صغيرة عمرها 10 سنوات مازلت من الصدمة لم استفق بنت جميلة مرح كانت تجول الشارع بضحكتها وبين يوم وليلة نسمع صراخا يداوي ماالذي يحصل ماذا هناك؟
الكارثة وقعت والذئب الشرس فر لكن الى اين المفر
ماذنب تلك البنت الصغيرة، كيف ستكمل حياتها مع هذا المجتمع
لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
ههه ما الذي يفعلونه يحكمون عليه بالسجن مدة 10 سنوات ثم يخرج طليقا كأنه لم يحدث شيء
وتلك الفتاة البريئة بعد 10 سنوات ستكون في مقتبل العمر وتراه من جديد ماذا يحصل لها
يجب النظر من جديد في العقوبات للذئاب
لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
وكأن الفتاة هي المسؤولة دائما فمثلا هذي الفتاة في حيي ما ذنبها هل لها يد في ذلك
بعد عدة ايام خرجت للحي الكل ينظر اليها وكأنها هي من فعلت الفاحشة حتى البنات الصغار اصبحن لا يلعبن معها ويرمقونها بنظرات غريبة وكانها ذهبت برجلها والآن هي حبيسة البيت حتى المدرسة منعت عنها سبحان الله
لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
يجب فتح مثل هذه المراكز لادماج المغتصبات من وقع الصدمة دون حبسهم في بيوتهم
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟
للاسف مجتمعنا منشغل بالتفاهات



شكرا غاليتي على الموضوع القيم
تقبلي مروري
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن


شكرا على الموضوع ..

متابع .. ولي عودة .. :-h

تحياتي :regards01:
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

اهلا بك عزيزتي
تطرقت الى نقطة حساسة جدا جدا جدا بوركت
لي عودة ان شاء الله


حياك الله غاليتي
تنوريني باي وقت
سررت بتواجدك :):):):):)
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

السلام عليكم
و الله يا عزيزتي اصبحنا نعيش في رعب و خوف و قلق
من ناحية نخاف من اختطاف الاطفال و من ناحية اخرى من اختطاف البنات
و الله انا شخصيا لا يهنأ لي بال حتى ارى ابنائي و ابنتي في البيت امام عيني
اصبحنا نعيش في غابة لا حارس لها كثرت الوحوش البشرية التي لا ترحم
انا ارى السبب الرئيسي هو تلك السموم التي اصبحت شائعة في اوساط شبابنا
فعند تعاطيها يفقد الشاب عقله و لا يفرق بين الانسان و الحشرة بالاضافة الى اسباب اخرى
في سنوات مضت نادرا ما كنا نسمع عن حالة اغتصاب او تعدي و اليوم اصبحت الاخبار التي نسمعها مرعبة بمعنى الكلمة
و آخر جديد في الاغتصاب اب يتعدى على ابنته و يفر من البيت اقشعر بدني من هدا الخبر
الاب الدي يمثل للبنت الامان و الطمئنينة
الاب حامي العرض هو من يقضي على حياة ابنته
لا استطيع ان اتخيل كيف تكون حالتها النفسية
مما لا شك فيه ان هدا الاب ليس انسانا عاديا و لولا دلك لما فعل فعلته الشنيعة التي اهتزت لها الدنيا
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم استر ابنتي و كل بنات المسلمين و احفظهن من كل شر و احرسهن بعينك التي لا تنام
بالعودة الى اسئلتك عزيزتي

لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
بل هناك عواقب يدخلون الى السجن ياكلون و يشربون و يلعبون الرياضة ثم يخرجون سالمين معافين :down:
نحن دولة مسلمة و التعدي على العرض جريمة لا تغتفر من المفروض ان يجلدوا امام الناس
و يعاقبوا عقابا قاسيا لن ينسوه طول حياتهم حتى لا يفكروا مرة اخرى في اعادة فعلتهم

بما ان السجن اصبح فندقا ب5 نجوم فالجريمة ستتزايد
لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
مجتمعنا مجتمعا متخلفا رغم ان الغالبية مثقفة و متعلمة
و لكن الناس تفكر في الفضيحة و السمعة و لا تفكر بحالة البنت اللهم عاف بناتنا و بنات المسلمين

لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
لا وقت للمسؤولين للتفكير بهده الفئة فلهم اشياء اهم بكثير من حالة فتاة مغتصبة
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟
ربما بعد اجيال و اجيال و ربما سيبق على هده الحال
بارك الله فيك عزيزتي على الطرح القيم و المميز

 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

مشكورة حبيبتي علي موضوع جزاك الله كل خير
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

أسعد الله مساءك اختي أريج ..

الموضوه شائك و متعدد الجوانب .. وما أشرتِ إليه في العنوان " هضم الحقوق و تنكر المجتمع " هو جانب مهم طبعا .. لكن تيقى جوانب أخرى متعددة أو زوايا لتناول الموضوع ..

فالاغتصاب هو حدث يشترك فيه طرفان جاني و ضحية ..

وفي علم النفس كان هناك اختصاص " علم نفس الإجرام " أي " criminologie " ثم وجد العلماء أنه غير كافٍ :s لتفسير ما يحدث من جرائم - سواء الاغتصاب أو غيرها -
فظهر علم جديد وهو: " علم نفس الضحية " أي "
victimologie "
لأنهم اكتشفوا بأن الضحية لها يد بالموضوع .. فالمجرم لا يختار أي ضحية .. بل لكل مجرم نوع مفضل من الضحايا ينتقيهم انتقاءا .. ومن ضمن مواصفاتهم هناك مواصفات نفسية ..
وهناك العديد من مدارس علم النفس من تحمل المريض أو المضطرب نفسيا مسؤولية اضطرابه ..
ولست هنا بصدد تحميل المرأة المسؤولية بشكل اعتباطي .. لأن الاغتصاب ليس مقتصرا على النساء .. بل حتى الذكور يتعرضون للإغتصاب ..
كما أن ليست كل حادثة اغتصاب تشبه غيرها .. أو نفهمها بنفس الطريقة ..
وتبقى الضحية تحتاج كل الدعم من محيطها القريب .. فهي في نهاية المطاف ضحية حتى وإن كانت لا تدرك ما الذي جر عليها ذلك الحادث الصادم ..
والأخطر من ذلك كله هو ما أشارت إليه الأخت الكريمة أم منير .. وهو زنا المحارم .. وهو من تابوهات المجتمع العربي عموما و الجزائر ليست بمعزل عنه ..

فالاغتصاب الذي نسمع عنه هنا و هناك ما هو إلا قمة جبل الجليد !
...
وأروي هنا ماساة من الواقع - وغيرها كثير - : حدثني أخصائي نفسي (زميل) أثق به عن حالة (بنت مضطربة نفسيا ) كان والدها يحضرها عنده لتلقي العلاج .. :$
وبعد مدة اكتشف زميلي بأن البنت كانت ضحية اغتصاب جنسي من طرف من ؟

المغتصب كان والدها نفسه ..

الأمر شائك اختي أريج و متعدد الجوانب .. وسنمضي فيه رويدا رويدا
..
أما عن أسئلتك :

لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟

فلا أرى بأن القانون سيحدث تغييرا حقيقيا لأن تلك الذئاب البشرية لا يردعها قانون .. و أمريكا سبقتنا بأساليب الإعدام بالغاز و الكرسي الكهربائي و السم و .. و ...
فهل قضوا على الإجرام أو الاغتصاب ؟ كلا .. وإحصائياتهم تؤكد ذلك ..

لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟

أمير : هو واعٍ .. (بمعنى على علم ) لكنها الموروثات .. والتكتم ..
كما يقول المثل المعروف لعبد الرحمن مجذوب : الهم يحب الغم و السترة ليه مليحة :d .. هذا هو الساري ..

لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟

حال علم النفس في بلادنا مؤسف ومتخلف جدا مقارنة - ليس بأوربا - بل بجيراننا ..
وأقول لك : قد أسمعتِ لو ناديتِ حيا ** لكن لا حياة لمن تنادي !
وليس بالضرورة أن تكون هناك مراكز (وهو طيب و أمثل و افضل) يكفي أن يكون هناك دورات علاجية عند خاص أو في مشفى عمومي .. لكن السؤال هل ستذهب الضحايا ؟ هل سيأخذها أهلها أو يسمحون لها بذلك ؟
المطلب الأول هو أن تتغير عقلية المجتمع التي تنظر لمن يذهب للأخصائي النفسي على أنه مجنون !
ولا بد من التكفل النفسي وإلا فستبقى ىثار تلك الجراحات داخل نفس الضحية حتىى وإن ظهر لنا غير ذلك

الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟

أمير: حتى يتغير المجتمع للأسف الشديد ..

....

بإمكانك التوسع في الموضوع أكثر بكتابة عبارة " سيكولوجية المرأة المغتصبة " على جوجل

تحياتي .. وأرجو أن مداخلتي فيها بعض الفائدة ..

 
آخر تعديل:
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

مشكورة على الموضوع القيم
بارك الله فيك
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

في الحقيقة يداهمني هاته الليلة الوقت ساعود لآخذ نصيبي من الردود
لكن كنظرة عامة :

اقول تفر مني الكلمات حينما يطرق مسمعي خبر اعتداء ويهتز وجداني حينما يدفن هذا الاعتداء في مقابر العار والشرف
مجتمع ساقط في كل شيء مجتمع لم يقدس المراة اذا هو مجتمع فاشل بامتياز في الحقيقة لي راي واقوله بكل صراحة
مجتمعنا ينتج العار وينتج الفساد
اما هؤلاء الفتيات فحسبهن ماقال يعقوب / انما اشكو بثي وحزني الى الله /
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن


do.php



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم /مساؤكم رحمة من الله تغشاكم

ان مجتمعنا الجزائري مجتمع محافظ يعتبر الشرف خصوصا عند الفتاة امر مقدس يجب الحفاظ عليه
ومسالة لا جدال فيها رغم ان مجتمعنا الذكوري بطريقة او باخرى كان السبب في تدمير الكثيرات بعد ان سلبن لهن شرفهن.
وقبل الخوض في صلب الموضوع اوجب تحديد المفاهيم كل من الاغتصاب والاعتداء الجنسي
فالاغتصاب هو اخذ الشيء قهرا او عنوة او ظلما وهو يرتبط بكثير من الحالات بالاعتداء الجنسي الذي يعتبر
ممارسة الجنس مع شخص ما دون رضاه بواسطة القوة والترهيب.
وتعرف ظاهرة الاعتداءات الجنسية التي طالت بناتنا تزايدا مستمرا وتعددت الظروف التي تعرضن لها للاغتصاب فتقريبا يمرعلى مسامعنا كل مرة تعرض فلانة وفلانة للاعتداء عليها.
ومع تزايد هاته الظاهرة التي اصبحت تنغص حياة الكثيرات وتؤرق هاجس العديد من العائلات خوفا من تعرض بناتهن للاعتداء الذي يعتبر وصمة عار عليهم
كيف لا ومجتمعنا مجتمع لا يرحم ينظر للفتاه المعتدي عليها نظرة ازدراء واحتقار ومحال ان يتقبلها فهي بنظره امراة غير سوية بفقدانها شرفها
ويحمل الاعتداء الجنسي للفتاة تداعيات سلبية واثار وخيمة جمة عليها فهو بسببه فقدت اعز ما تملك الا وهو شرفها ولا يمكنها باي حال من الاحوال ان تتقبل هذا الواقع الذي اجبرت عليه ولم تكن مسؤولة عنه، فهي حتما ستبقى دوما تحت تاثير الصدمة والذي يتطلب وقتا لتجاوزه او تناسيه على الاقل، كما انه يسبب لها حالة من الانهيار العصبي والاكتئاب الذي يدفع بالكثيرات الى الانتحار او الجنون خصوصا اذا تم رفضها من قبل المجتمع الذي تعيش فيه .
باضافة الى انها ستصاب بعقد نفسية خصوصا اتجاه الطرف الاخر كما سوف تنظر للرجل نظرة عدائية .
كما ان ازدراء المجتمع لهن ورفض فكرة الارتبط بهن رغم ان الذي حدث لا صلة لهن فيه ولكن امر اجبرن عليه سوف بقلل من فرص الزواج لديهن .
والادهى والامر من ذلك هو ان تكون ثمرة هذا الاعتداء اطفال لا ذنب لهم سوى انهم كانوا نتاج اعتداء لا دخل لهم فيهم ، اطفال كثر تحويهم المراكز اطفال ضائعون بلا هوية وحقوق مهضومة ولا حياة لمن تنادي اما م ازدراء المجتمع لهم.
ورغم ان مراكز لشرطة تسجل العديد من الشكاوي فما يخص الاعتداءات الجنسية الا ان الكثير من الاسر تتكتم عن الامر خشية الفضيحة
بل ويبحثون عن حلول اخرى اغلبها كون باجبار الفتاة بالزواج بالمعتد عليها ، وان حدث وان تم مقاضاة الجاني فانه سوف يقبع
بالسجن لبضع سنوات حسب قانوننا وبعدها ماذا
حر طليق يمشي متبخترا بفعلته والفتاة المسكينة تبقى بصمة العار تلاحقها طيلة حياه
وهنا المجال مفتوح للكثير من التساؤلات:
لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟

اتمنى ان يكون هناك تفاعلا حول الموضوع
تقديري
اريج المحبة
02/01/2016


الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخراف خرافاً.
:regards01:
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

هي فعلا ظاهرة تفشت بشكل فاضح في مجتمعنا "المحافظ"
فاصبحنا لا نطالع جريدة الا ونجد بين صفحاتها قصة او اثنين لفتاة تعدى عليها ذئب بشري وتركها تندب سوء حظها
احيانا الفتاة هي المتسبب في اغتصابها لان بعض الفتيات يستهن بانفسهم وتسمح للشاب باخذها لاماكن خالية ثم تكتشف انه كان يخفي سوء نيته تحت غطاء الحب المزيف
واحيانا تتعرض الفتاة للاختطاف او استغلال تواجدها بمفردها او تتبعها حتى الايقاع بها وهنا الفتاة فهي ضحية لا ذنب لها
حقيقة هي ظاهرة انتشرت
في مجتمعنا كانتشار النار في الهشيم
وتكون فيه الفتاة اما ضحية او جانية على نفسها
والامر شتان بينهما
فموضوع الحدث كان عن الاغتصاب القسري
الذي لا دخل لها فيه وانما ففرض واحبرت عليه


اجيبك على تساؤلاتك
لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
طالما تعجز الدولة عن تطبيق عقوبة الاعدام وتستمر في تطبيق قانون العفو الرئاسي كل عيد استقلال فلن يرتدع احد

الاعدام للمعتدي هل تظنينه رادعا لغيره من ذئاب بشرية
لا اظن ذلك فكثير من علماء النفس يؤكدون ان المعتدي او الجاني
لديه مشاكل نفسية اتداه المراة اما خوفا منها او كراهية لها
وما اعتداء الا لانكار هاد الامروتفنيده .
لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
لأن المجتمع يعتقد غالبا ان الفتاة هي المتسببة في الاعتداء عليها
مثلما ينظرون الى المطلقة على انها سبب طلاقها ودائما الرجل غير مخطئ وووو
تفكير عقيم

مجتمعنا مجتمع ذكوري مهيمن يعتبر مسالة الرشف لا جدال فيها
وان الفتاة هي التي جنت على نفسها بالاعتداء عليها .
لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
من المفروض ان ينشئؤا مراكز تأهيل خصوصا نفسيا حتى تستطيع الضحايا تجاوز الازمة باقل الاضرار الممكنة ولكن هيهات

للاسف لا توجد في بلادنا مثل هاته المراكز
بل يوجد فقط كم اختصاصيين نفسانيين

يتكفلون بالفتيات المعتدي عليهن .

الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟
للاسف يبقى المجتمع يغلط الفتاة ويعتبرها هي من سهلت عملية اغتصابها ويظلون يرددون اللي تصون روحها ما يصرالها والو

مجتمع ذو تفكير متخلف ورجعي
يلقي اللوم على الفتاة ولا ذنب لها في الامر
في حين يمجدون الجاني وبعتبرونه رجلا وفحلا.
اعرف امراة مجنونة في مدينتنا يروون قصتها فهي كانت تعمل ممرضة في المستشفى
في احد الليالي وبعد ان انهت مناوبتها وهي في طريق العودة للبيت تعرض لها مجموعة من الشباب وقاموا بالاعتداء عليها
وهي لم تتقبل الصدمة لدرجة اصابها الجنون واصبحت تهوم في الشوارع تفترش الكرطون وتاكل من صدقات المحسنين
ضاع شرفها فافقدها عقلها ، كنت لا اعرف قصتها ولكن بعد ان عرفتها صرت احترمها
ولكن مجتمعنا لا يرحمها فالجميع يقول لولا انها اختارت هاته المهنة وهي تعلم انها ستعمل في الليل لما اصابها ما اصابها
ولكن لا يقولون ان اولاد الحرام سلبوها شرفها

ويا كثرها نماذج في مجتمعنا
لو وجدت عملا اخر ما كانت اشتغلت في مهنة تمريض اصلا
للاسف مجتمعنا دوما ينبش في تفاصيل حتى يجد ثغرة
يستغلها ويوقع اللوم .
ومشكورة على سرد هاته الحكاية

تفكير معاق وفعلا لا نملك الا القول ان الرادع الوحيد هو الوازع الديني والالتزام بقوله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
او خوفهم من العواقب ف"كما تدين تدان "و "الله يمهل ولا يهمل "
و من يزني في قوم بألفي درهم... في أهله يزنى بغير الدرهم

شكرا على الطرح واعذري افكاري المبعثرة
تفكير رجعي ومتخلف لمجتمعنا
وما على الواحدة فينا الى ان تحتاط من هاته الذئاب البشرية
نسال الله السلامة لبناتنا واخواتنا
سعدن جدا بمشاركتك
حفظك المولى
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

السلام عليكم
بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي تطرقت اليه
فعلا هذا الظاهرة المخلة انتشرت بكثرة في مجتمعنا الاسلامي
وضعت يدك على الجرح فمنذ ايام حصلت هذه الكارثة في حينا رجل متزوج وله ولد وبنت يقوم باغتصاب بنت صغيرة عمرها 10 سنوات مازلت من الصدمة لم استفق بنت جميلة مرح كانت تجول الشارع بضحكتها وبين يوم وليلة نسمع صراخا يداوي ماالذي يحصل ماذا هناك؟
الكارثة وقعت والذئب الشرس فر لكن الى اين المفر
ماذنب تلك البنت الصغيرة، كيف ستكمل حياتها مع هذا المجتمع
حياك الله اخت رزيقة
والله قصة يندى لها الجبين
وحش بشري يتجسد بصفة اب ويغتصب بينتا
قد تكون تماثل اولاده سنا
بدلا ان يحميها من الذئاب
كان هو من ينهش جسدها الصغير
رحمتك يا الهي

لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
ههه ما الذي يفعلونه يحكمون عليه بالسجن مدة 10 سنوات ثم يخرج طليقا كأنه لم يحدث شيء
وتلك الفتاة البريئة بعد 10 سنوات ستكون في مقتبل العمر وتراه من جديد ماذا يحصل لها
يجب النظر من جديد في العقوبات للذئاب
صحيح ان قوانينا غير صارمة في هذا المجال فحتى الاعدام قليل في حقهم
لما لا يتم رجمهم حتى الموت امام العامة والتشهير بهم ليعتبروا.

لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
وكأن الفتاة هي المسؤولة دائما فمثلا هذي الفتاة في حيي ما ذنبها هل لها يد في ذلك
بعد عدة ايام خرجت للحي الكل ينظر اليها وكأنها هي من فعلت الفاحشة حتى البنات الصغار اصبحن لا يلعبن معها ويرمقونها بنظرات غريبة وكانها ذهبت برجلها والآن هي حبيسة البيت حتى المدرسة منعت عنها سبحان الله
مجتمع لا يرحم فقط يلوم الضحية ويصفق بفخر للجاني
زد عليها معاملة المجتمع للضحية يعاملونها معاملة غير طبيعية
فبما انها قد اعتدي عليها فهي اصبحت شاذة بالنسبة لهم ولا مجال للتعامل معها
فحتى نظرات تعاطف وشفقة من محيطين بها تخلق لها عقدا نفسية
هي صغيرة وتم تعامل معها هكذا وعندما تكبر كيف ..؟
لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
يجب فتح مثل هذه المراكز لادماج المغتصبات من وقع الصدمة دون حبسهم في بيوتهم
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟
للاسف مجتمعنا منشغل بالتفاهات

ليس مجتمعا منشغل بالتفاهات
وانما مجتمع لا يزاف بالفتاة ان حدث لها شيء هي اجبرت عليها
مجتمعنا مجتمع ظالم


شكرا غاليتي على الموضوع القيم
تقبلي مروري

العفو غاليتي
مرورك اثلج الصدر
وشكرا للاضافات القيمة
رعاك الله :):):)
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن


شكرا على الموضوع ..

متابع .. ولي عودة .. :-h

تحياتي :regards01:

العفو خيووووووووووووووووو
بانتظار عودتك
في امان الله

 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

السلاام عليكم وعدنا كما وعدنا :

لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟

اولا هل هناك بيئة مهيئة لمثل هاته القوانين وهل السلطة الحاكمة تريد ان تظبط هاته التجاوزات ام سلطتنا الحاكمة وغالبها وليس كلها واقعة تحت قول الله تعالى
" ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين ءامنو "

وهل القوانين هاته ستكون خيرا مما قرره الله سبحانه وتعالى في الآيات الكريمة : من سورة النور

لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟


ان مثل هاته الجرائم الاخلاقية لا يتدخل فيها العقل كما يجب ان تتدخل فيها الانسانية لان الاغتصاب فعل وحشي ينم عن
الانحطاط الانساني لصاحبه الذي يتجرد من آخر ذرة انسانية ليغتصب انثى تريد الحفاظ على عفتها ..
اذن لا يجب ان تكون هناك توعية بقدر ما يجب ان تكون هناك حملات ايقاض للانسان الذي دفن تحت انقاذ العار
المجتمع الجزائري اصبح باردا جدا الى درجة برودة الميت الموضوع في ثلاجة حفظ الجثث فمن لاتهزه هاته الافعال التي يتعرض لها كائن رقيق
ضعيف لايستطيع حيلة هو انسان ميت


لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
افضل المراكز لتهيئة الفتيات المغتصبات هي اسرتها المحيطة بها فيكفي ان تؤمن افراد الاسرة ببراءة هاته الفتاة
وان لم تفعل هاته الاسرة ذالك فان لايوجد مركز تاهيل ولو وصل الى ما وصل من قدرات لكي يضمد هذا الجرح النفسي
التي يساعد في تضميده حضن الاب وحنان الام ورفق الاخ باخته ..


الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟

سيتنكر المجتمع للفتيات المغتصبات حتى تكون فتياتهم احد الضحيات ...

بارك الله فيك على الموضوع الحساس ربي يفرج على خواتاتنا ودائما في حفظ الله وستره ..
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

السلام عليكم
و الله يا عزيزتي اصبحنا نعيش في رعب و خوف و قلق
من ناحية نخاف من اختطاف الاطفال و من ناحية اخرى من اختطاف البنات
و الله انا شخصيا لا يهنأ لي بال حتى ارى ابنائي و ابنتي في البيت امام عيني
اغلب العائلات جزائرية تعيش تحت هاجس الخوف من ان يحدث سوء لابنائهم وبناتهم
وحفظ الله لك اولادك ام منير

اصبحنا نعيش في غابة لا حارس لها كثرت الوحوش البشرية التي لا ترحم
انا ارى السبب الرئيسي هو تلك السموم التي اصبحت شائعة في اوساط شبابنا
فعند تعاطيها يفقد الشاب عقله و لا يفرق بين الانسان و الحشرة بالاضافة الى اسباب اخرى
ليست تلك السموم التي يتعاطاها شبابنا هي السبب الرئيسي
بل غياب الوازع الديني للكثيرين كما ان علماء النفس ف وقتنا الحالي
ارجعوا السبب الرئيسي الى وجود عقد نفسية لدى الرجل اتجاه المراة
سواء خوفا او كراهية فيعمد لانكار ذلك بالاعتداء عليها
لاثبات رجولته وفحولته

في سنوات مضت نادرا ما كنا نسمع عن حالة اغتصاب او تعدي و اليوم اصبحت الاخبار التي نسمعها مرعبة بمعنى الكلمة
و آخر جديد في الاغتصاب اب يتعدى على ابنته و يفر من البيت اقشعر بدني من هدا الخبر
الاب الدي يمثل للبنت الامان و الطمئنينة
الاب حامي العرض هو من يقضي على حياة ابنته
لا استطيع ان اتخيل كيف تكون حالتها النفسية
مما لا شك فيه ان هدا الاب ليس انسانا عاديا و لولا دلك لما فعل فعلته الشنيعة التي اهتزت لها الدنيا
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

اللهم استر ابنتي و كل بنات المسلمين و احفظهن من كل شر و احرسهن بعينك التي لا تنام
اب يعتدي على ابنته
والله بيقشعر البدن لما نسمع هيك قصص
الاب بعدما كان مصدر الامان للبنت يرجع هو لي اعتدى عليها
الله يستر
وما بقى امان حتى في اقرب الناس اليك
ان شاء الله يحفظ جيع بنات المسلمين ويحرسهم
بالعودة الى اسئلتك عزيزتي

لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟
بل هناك عواقب يدخلون الى السجن ياكلون و يشربون و يلعبون الرياضة ثم يخرجون سالمين معافين :down:
نحن دولة مسلمة و التعدي على العرض جريمة لا تغتفر من المفروض ان يجلدوا امام الناس
و يعاقبوا عقابا قاسيا لن ينسوه طول حياتهم حتى لا يفكروا مرة اخرى في اعادة فعلتهم

بما ان السجن اصبح فندقا ب5 نجوم فالجريمة ستتزايد
الجلد او الرجم حتى الموت امام ناظري الناس هو حل امثل
لربما يكون رادعا للاخرين ولا يفكروا حتى في الاعتدا ء على بنات الناس

لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟
مجتمعنا مجتمعا متخلفا رغم ان الغالبية مثقفة و متعلمة
و لكن الناس تفكر في الفضيحة و السمعة و لا تفكر بحالة البنت اللهم عاف بناتنا و بنات المسلمين

اي ثقافة وتعليم تقصدين فهم
لازالو ذو تفكير رجعي يعود لايام جاهلية
الل همهم واحد هو السمعة فقط وان اعتدي على بنت واحد فيهم
فلهو العار والعار لتلك الاسر
لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟
لا وقت للمسؤولين للتفكير بهده الفئة فلهم اشياء اهم بكثير من حالة فتاة مغتصبة
ولكنها تبقى جزءا من مجتمعنا لا يمكن انكاره او رفضه

الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟
ربما بعد اجيال و اجيال و ربما سيبق على هده الحال
بارك الله فيك عزيزتي على الطرح القيم و المميز


وبوركت على مداخلتك حبيبتي
اسال الله ان يحفظ اولادك وبنات المسلمين
من كل سوء
 
آخر تعديل:
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

التخلف هو السبب ! فالحرمان العاطفي يجعل المعتدي يعتدي, و التعصب و المعتقدات الباليـة يجعل المجتمع يـرفض الضحيـة و لا يلوم المعتدي. مساكيـن هم بنات المجتمعات العربيـة و لكن دعنا نتحدث عن فئة خاصة منهم في ما تبقى من تعليقي هذا.. هناك من أخطأت بالقيـام بالفعل المخل بالحياء مع شخص ما, و تترك معه صور لهما. و إن حدث و تسربت هاته الصور ستصبح ضحيـة كل من يمتلكهم. هنا اللوم لا يقع على المجتمع وحده بل على الفتاة أيضا بسبب غلطتها الأولى و بسبب الإستستلام لكل من يســتفزها.

الحل المقترح : تفادي الوقعوع في العلاقات المحرمة و إن حـدث عدم الإستسلام للضغوطات حتى و إن كان ذلك سيجعل المجتمع ( المتخلف ) ينظر إليـها نظرة بإستحقار إن حدث و فضح الأمر .. هنا الخطأ ليس خطأها بل هو خطأ الآخريــن . و اضـن أن الصراحة هي الأساس .. تصارح أهلها و هم بدورهم يضعون الأمر بيـد القضاء و أنا متأكد أن في المجتمع أصحاب عقول و من تابت إلى الله سيجعل له مخرجا أي ستـجد من يسترها, أحسن من التستر عن الأمور و تركها تتضاعف و حتى و إن تزوجت لن تكون مرتاحة نفسيا.
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

مشكورة حبيبتي علي موضوع جزاك الله كل خير
العفو غاليتي
وبوركت على مرورك
حفظك المولى
 
رد: الفتيات المغتصبات بين هضم حقوقهن وتنكر المجتمع لهن

أسعد الله مساءك اختي أريج ..
ومسائك اسعد اخي
الموضوه شائك و متعدد الجوانب .. وما أشرتِ إليه في العنوان " هضم الحقوق و تنكر المجتمع " هو جانب مهم طبعا .. لكن تيقى جوانب أخرى متعددة أو زوايا لتناول الموضوع ..
ركزت على فقط على هذا الجانب لاهميته ولو ان هناك امور اخرى تبقى ذو اهمية كبيرة كذلك
وسيكون هناك مجال للتطرق اليها ان شاء الله

فالاغتصاب هو حدث يشترك فيه طرفان جاني و ضحية ..

وفي علم النفس كان هناك اختصاص " علم نفس الإجرام " أي " criminologie " ثم وجد العلماء أنه غير كافٍ :s لتفسير ما يحدث من جرائم - سواء الاغتصاب أو غيرها -
فظهر علم جديد وهو: " علم نفس الضحية " أي "
victimologie "
لأنهم اكتشفوا بأن الضحية لها يد بالموضوع .. فالمجرم لا يختار أي ضحية .. بل لكل مجرم نوع مفضل من الضحايا ينتقيهم انتقاءا .. ومن ضمن مواصفاتهم هناك مواصفات نفسية ..
وهناك العديد من مدارس علم النفس من تحمل المريض أو المضطرب نفسيا مسؤولية اضطرابه ..
ولست هنا بصدد تحميل المرأة المسؤولية بشكل اعتباطي .. لأن الاغتصاب ليس مقتصرا على النساء .. بل حتى الذكور يتعرضون للإغتصاب ..
علم نفس الضحية والذي فيه تبين ان الجاني ليس وحده مسؤول بل ان الضحية في حد ذاته قد يكون له
دورا مهما فيما حدث ويحدث له ،وقد تم تقسيم الضحية الى انواع ومنها الضحية المعتدي والضحية المستفز ،الضحية المثير،الحية المسهل،الضحية المختار ..وغيرها ومنه من يكون بارادته ومنه من يكون رغما عنه.
وكما تفضلت فان الضحية يختارها الجاني وكل حسب صفاته النفسية واجتماعية .
والمراة بشكل او باخر لها دخل بالموضوع حتى وان كان بطريقة غير مباشرة .
والاغتصاب بطبيعة الحال لا يقتصر على النساء فقط بل يشمل كل فئات المجتمع دون استثناء
وانما كان صلب الموضوع التركيز على اغتصاب المراة.

كما أن ليست كل حادثة اغتصاب تشبه غيرها .. أو نفهمها بنفس الطريقة ..
وتبقى الضحية تحتاج كل الدعم من محيطها القريب .. فهي في نهاية المطاف ضحية حتى وإن كانت لا تدرك ما الذي جر عليها ذلك الحادث الصادم ..
كل حادثة اغتصاب يتم تحليلها على حدى تبعا لكيفية وقوعها
حيث يتم دراسة اركان حادثة الاغتصاب والتي تشمل الجاني والضحية والجرم الذي تمثل في الاغتصاب
حيث نجد في كثير من الاحيان ان الضحية كانت عاملا مساعدا لحدوث عملية الاغتصاب دون وعي منها.
والأخطر من ذلك كله هو ما أشارت إليه الأخت الكريمة أم منير .. وهو زنا المحارم .. وهو من تابوهات المجتمع العربي عموما و الجزائر ليست بمعزل عنه ..
زنا محارم هو ظاهرة خطيرة جدا عرفها مجتمعنها فهي في حقيقة الامر تنسف وتهدد مجتمعنا بالكامل
ومن القصص المتداولة ما يندى لها الجبين اخ مع اخته وولد مع زوجه ابيه او زوجه اخية
وام مع ابنها ووو....

فالاغتصاب الذي نسمع عنه هنا و هناك ما هو إلا قمة جبل الجليد !
في خبايا محتمعنا الكثير والكثير من حاللت الاغتصاب ولا يتم الافصاح عنها
خوفا من وصمة العار والفضيحة

وأروي هنا ماساة من الواقع - وغيرها كثير - : حدثني أخصائي نفسي (زميل) أثق به عن حالة (بنت مضطربة نفسيا ) كان والدها يحضرها عنده لتلقي العلاج .. :$
وبعد مدة اكتشف زميلي بأن البنت كانت ضحية اغتصاب جنسي من طرف من ؟

المغتصب كان والدها نفسه ..
وما هذا الا مثال واقعي للكثير من حالات التي تقشعر لها الابدان
الأمر شائك اختي أريج و متعدد الجوانب .. وسنمضي فيه رويدا رويدا
وان شاء الرحمن سيكون لنا مجال للتعرض لبقية جوانب كل على حدى ..
أما عن أسئلتك :

لما لا تكون هناك قوانين للمعتدين تكون رادعا لهم وحصنا يقي بناتنا شرورهم ؟

فلا أرى بأن القانون سيحدث تغييرا حقيقيا لأن تلك الذئاب البشرية لا يردعها قانون .. و أمريكا سبقتنا بأساليب الإعدام بالغاز و الكرسي الكهربائي و السم و .. و ...
فهل قضوا على الإجرام أو الاغتصاب ؟ كلا .. وإحصائياتهم تؤكد ذلك ..
كل الاساليب التي ذكرتها لم تمنع من الاغتصاب والاعتداءات
بل زادت حدتها اكثر فاكثر


لما مجتمنا مجتمع غير واع بخصوص الفتيات المعتدي عليهن ؟

أمير : هو واعٍ .. (بمعنى على علم ) لكنها الموروثات .. والتكتم ..
كما يقول المثل المعروف لعبد الرحمن مجذوب : الهم يحب الغم و السترة ليه مليحة :d .. هذا هو الساري ..
وتبا لتلك الموروثات والمعتقدات البالية
التي لا ترحم احدا

لما لا يكون هناك مراكز لتاهيل المغتصبات ؟

حال علم النفس في بلادنا مؤسف ومتخلف جدا مقارنة - ليس بأوربا - بل بجيراننا ..
وأقول لك : قد أسمعتِ لو ناديتِ حيا ** لكن لا حياة لمن تنادي !
وليس بالضرورة أن تكون هناك مراكز (وهو طيب و أمثل و افضل) يكفي أن يكون هناك دورات علاجية عند خاص أو في مشفى عمومي .. لكن السؤال هل ستذهب الضحايا ؟ هل سيأخذها أهلها أو يسمحون لها بذلك ؟
بنظر لمجتمعنا وتفكيره ممكن نستبعد انشاء مراكز لتاهيل وعلاج المغتصبات
فقط نركز على اطباء اختصاصيين
مستحيل اهلها يسمحون لها بالذهاب الى هناك
خصوصا اذا اكانوا يعملون على ستر هاته الفضيحة
فمجرد تواجد ابنتهم هناك سيلطخ سمعتهم وتذهب هباءا منثورا

المطلب الأول هو أن تتغير عقلية المجتمع التي تنظر لمن يذهب للأخصائي النفسي على أنه مجنون !
ولا بد من التكفل النفسي وإلا فستبقى ىثار تلك الجراحات داخل نفس الضحية حتىى وإن ظهر لنا غير ذلك
لازم فرمتة بكامل لعقلية مجتمع ديالنا
وتغيير وجهات نظرهم عن انه طبيب نفسي فقط يداوي عنده مجنون
وليس هذا فحسب بل يجب احتواء الفتاة المغتصبة ودعمها من قبل المجتمع
وليس التنكر لها ونبذها منه .
الى متى سيبقى مجتمعنا يتنكر للفتيات المغتصبات ؟

أمير: حتى يتغير المجتمع للأسف الشديد ..
وللاسف الشديد لن يحدث هذا قريبا
بل ربما بعد عقود طويلة.

....

بإمكانك التوسع في الموضوع أكثر بكتابة عبارة " سيكولوجية المرأة المغتصبة " على جوجل
وذات مرة اطلعت على كتاب اسمه "نساء كسرن جدار الصمت "
او اطلع على كتاب "النساء والعنف السياسي"
ستجد فيهما الكثير والكثير

تحياتي .. وأرجو أن مداخلتي فيها بعض الفائدة ..

اضافات جد قيمة منك
اخي امير
بوركت عليها
دمت بحفظ الرحمن
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top