- إنضم
- 21 مارس 2010
- المشاركات
- 44,625
- نقاط التفاعل
- 68,163
- النقاط
- 696
- محل الإقامة
- عالم النسيان
- الجنس
- أنثى
أهلا وسهلا بكن يآ لمآويآت
مشاركتي
مسابقة من قصص القرآن الكريم
{ قصة ناقة صالح }مسابقة من قصص القرآن الكريم
" صالح بن عبيد بن ماسح بن عبيد بن حادر بن ثمود بن عاثر بن ارم بن نوح علية السلام "
بعثة الله الى قبيلتة ثمود وهي قبيلة مشهورة، يقال لهم ثمود باسم جدهم " ثمود أخي جديس "
وهما ابنا عاثر بن ارم بن سام بن نوح ، وكانوا عرباً من العاربة يسكنون الحجر الذي بين الحجاز وتبوك
دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يخلعوا الأصنام والأنداد ولا يشركوا به شيئاً.
فآمنت به طائفة منهم، وكفر جمهورهم، ونالوا منه بالمقال والفعال، وهموا بقتله،
وقتلوا الناقة التي جعلها الله حجة عليهم فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر .
ورد في القرآن الكريم نسبة الناقة التي اتى بها صـــآلح الى الله تعالى في قول صـــــآلح لهم" هذه ناقة الله لكم آية "
وهذه الاضافة ذكرت تعظيما لشانها ,وقيل :لانه خلقها على خلآف سننه في خلق الابل وصفاتها لم يخلق في الابل سواها ناقة تختص بالشرب يوما واهل ذالك الماء يوما آخر وتعرف يومها الخــآص بها
ولا تقترب الماء في يوم اهلها,كمــآ قال تعالى" ونبئهم ان الماء قسمة بينهم كل شرب محتصر "
وقال تعالى "هذه ناقة لها شرب يوم معلوم "
ومجموع آيات القرآن الواردة في شـأن الناقة تدل على ان اية الله تعالى في الناقة الا يتعرض احد
من ثمود بسوء لها في نفسها ولا في اكلها ولا شربها في الماء الخاص الذي كان قسمة بينهم وبين الناقة وان
الوعيد بالعذاب يحل بهم متى اعتدوا عليها في احد هذه الاشياء,ولا مانع من ان تكون فيها آية وآيــآت من وجه آخر
بذل صالح الجهد في تذكير القوم بنعم الله تعالى عليهم ونهاهم عن ان يعثوا في الارض مفسدين بعبادة غير الله تعالى والتكبر في الارض
قـــآل هي الوقعة الشديدة من صوت الرعد يكون احيانا قطعة من نار تحرق ما اتت عليه ,
قال ابو زيد:الصاعقة نار من السماء في رعد شديد
يقول الالوسي في روح المعاني:واراد اشرافهم ان يؤمنوا به فمنعهم ذؤاب بن عمرو بن لبيد والحباب صاحب اوثانهم ورباب بن صعر كاهنهم ثم قال :ولم يزالوا في سعة ورغد,وكانت الناقة تصيف اذا جاء الحر بظهر الوادي فتهرب منها مواشيهم وتهبط الى الوادي في حره
وجدبه وتشتو في بطن الوادي فتهرب مواشيهم الى ظهره في برد وجدب فاضر ذالك بمواشيهم للامر الذي يريده الله
تعالى بهم والبلاء من الاختبار ,فكبر ذالك عليهم فعتوا ذالك عن امر ربهم ,فاجمعو على عقرهــــآ.
وان امراتين ذواتي مال يقال لاحدهما صدوق عرضت نفسها على رجل يقال له مصدع ان قتل الناقة,فاجاب :واسم الاخرى عنيزة لها بنات حسان عرضت احدى بناتها على قدار بن سالف فـأجـآب,واستغنو يا سبعة رجال فكانو تسعة ,فاما مصدع فرمى الناقة بالسهم ,واما قدار فانحنى
اليه بسيفه فكشط عن عرقوبها ثم نحرها,وذهب السبعة وراء سقيها ,ففر منهم منهم الى الجبل ورغا ثلاثا ,وعن ابن اسحق انه تبع السقب اربعة من التسعة فرماه احدهم بسهم فاصاب قلبه ثم جر برجله فانزله ووضعو لحمه على لحم امه واقتسم اهل البلد لحم الناقة وسقيها ,فانذرهم صـــآلح بان العذاب
يحل بهم ثلاث لما انتهكو من حرمة الله, فكانو يهزؤون منه ويستتنجدونه ما اوعدهم به من العذاب,وانذرهم بانهم يصبحون وجوههم مصفرة,وفي اليوم الثاني تكون وجوههم محمرة ,وفي اليوم الثالث
تكون وجوههم مسودة :آية هلاكهم ,ثم يصبحهم العذاب هذا باختصار من الالوسي
اما اولئك الذين اقترفوا عقر الناقة واعانوا عليه فقد تقاسموا بالله لبئتين صالحا ويقتلونه واهله ويقولون لو ليه ماشهدنا
مهلك اهله وانهم لصادقون فيما يزعمون
جاؤو الى صالح يرصدون الفرصة للايقاع به
واهله فاهلكهم الله قيل:ان الملائكة دمعتهم بالحجارة فاهلكهم واراد قومهم قتل صالح لانهم اتهموه بقتلهم فمنعه قومة.
قـال البيضــىآوي:روي انه كان لصالح في الحجر مسجد في شعب يصلى فيه _فقالوا_رغم انه يفرغ منا الى ثلاث فنفرغ منه
ومن اهله قبل الثلاث فذهبوا الى الشعب فوقع عليهم صخرة حيالهم فطبقت عليهم فم الشعب فهلكو اثمت ,
وهلك الباقون في اماكنهم بالصيحة ,كما اشار اليه قوله:فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم وقومهم أجمعين.
كان تدمير صالح بالصاعقة ,وقد عبر الله تعالى عنها تارة بالرجفة وتارة بالطاغية وتارة بالصيحة,
وكل صحيح لان الصاعقة تكون مصحوبة بصوت عظيم وقد تكون مصحوبة برجفة اشبه بالزلزال
,وقد تكون في مكان ويطغى تاثيرها حتى يصل الى مكان آخر.
الصاعقة عبارة عن استفراغ كهربائي يحصل بين كهربائيتين متخالفتين بالايجاب والسلب حصل البرق اولا ثم المطر
اما صالح والذين امنوا معه فقد نجو مما حاق بقومهم من العذاب الذي ادركهم بعد
ثلاث ايام من جريمتهم ,فتولى عنهم وقال يا قوم لقد ابلغتكم رسالة
ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين
ويثبت ذالك في قوله :الم احذرك ما وقعت فيه؟.
وكذالك ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بدر اصحاب القليب اذ قال لهم:يافلان بن فلان وفلان ايسركم انكم اطعمتم الله ورسوله فانا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا. وقد قالو ان الله احياهم حتى اسمعهم
.قال العلماء:ومثل هذا انما خص الله به أنبياءه.
وقد قال بعض المفسرين:ان صالحا والذين آمنوا معه ذهبوا بعد هلاك قومهم الى ناحية الرملة من فلسطين.
ويقول اهل حضرموت :انهم ذهبو الى حضرموت واقامو بها لان اصلهم من تلك الناحية او هي
فصيلة من اهل الاحقاد وهناك قبر يزعمون انه لصالح
واقرب الاقوال انهم ذهبوا الى الرملة ونواحي فلسطين لانها اقرب بلاد الخصب
ورد ذكر القصة في مواضع عدة من كتاب الله تعالى
في سورة الأعراف ..
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ،
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاَءَ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ،
قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ، قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ،
فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ، فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ، فَتَوَلَّى عَنْهُمْ
وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }.
في سورة هود ..
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ،
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ، قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً
فَمَنْ يَنصُرُنِي مِنْ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ، فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ، وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ،
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ، فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ،
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ، كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِثَمُودَ}.
في سورة الحجر ..
{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ، وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ، وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ، فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ، فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
في سورة النمل ..
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ، قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ،
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ، وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُون،
قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ، وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ،
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُون، وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.
في سورة السجدة ..
{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }
في سورة إبراهيم..
{ وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ، أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ }
في سورة الذاريات
{
وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ
فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ
فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ بعثة الله الى قبيلتة ثمود وهي قبيلة مشهورة، يقال لهم ثمود باسم جدهم " ثمود أخي جديس "
وهما ابنا عاثر بن ارم بن سام بن نوح ، وكانوا عرباً من العاربة يسكنون الحجر الذي بين الحجاز وتبوك
دعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يخلعوا الأصنام والأنداد ولا يشركوا به شيئاً.
فآمنت به طائفة منهم، وكفر جمهورهم، ونالوا منه بالمقال والفعال، وهموا بقتله،
وقتلوا الناقة التي جعلها الله حجة عليهم فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر .
ورد في القرآن الكريم نسبة الناقة التي اتى بها صـــآلح الى الله تعالى في قول صـــــآلح لهم" هذه ناقة الله لكم آية "
وهذه الاضافة ذكرت تعظيما لشانها ,وقيل :لانه خلقها على خلآف سننه في خلق الابل وصفاتها لم يخلق في الابل سواها ناقة تختص بالشرب يوما واهل ذالك الماء يوما آخر وتعرف يومها الخــآص بها
ولا تقترب الماء في يوم اهلها,كمــآ قال تعالى" ونبئهم ان الماء قسمة بينهم كل شرب محتصر "
وقال تعالى "هذه ناقة لها شرب يوم معلوم "
ومجموع آيات القرآن الواردة في شـأن الناقة تدل على ان اية الله تعالى في الناقة الا يتعرض احد
من ثمود بسوء لها في نفسها ولا في اكلها ولا شربها في الماء الخاص الذي كان قسمة بينهم وبين الناقة وان
الوعيد بالعذاب يحل بهم متى اعتدوا عليها في احد هذه الاشياء,ولا مانع من ان تكون فيها آية وآيــآت من وجه آخر
بذل صالح الجهد في تذكير القوم بنعم الله تعالى عليهم ونهاهم عن ان يعثوا في الارض مفسدين بعبادة غير الله تعالى والتكبر في الارض
قـــآل هي الوقعة الشديدة من صوت الرعد يكون احيانا قطعة من نار تحرق ما اتت عليه ,
قال ابو زيد:الصاعقة نار من السماء في رعد شديد
يقول الالوسي في روح المعاني:واراد اشرافهم ان يؤمنوا به فمنعهم ذؤاب بن عمرو بن لبيد والحباب صاحب اوثانهم ورباب بن صعر كاهنهم ثم قال :ولم يزالوا في سعة ورغد,وكانت الناقة تصيف اذا جاء الحر بظهر الوادي فتهرب منها مواشيهم وتهبط الى الوادي في حره
وجدبه وتشتو في بطن الوادي فتهرب مواشيهم الى ظهره في برد وجدب فاضر ذالك بمواشيهم للامر الذي يريده الله
تعالى بهم والبلاء من الاختبار ,فكبر ذالك عليهم فعتوا ذالك عن امر ربهم ,فاجمعو على عقرهــــآ.
وان امراتين ذواتي مال يقال لاحدهما صدوق عرضت نفسها على رجل يقال له مصدع ان قتل الناقة,فاجاب :واسم الاخرى عنيزة لها بنات حسان عرضت احدى بناتها على قدار بن سالف فـأجـآب,واستغنو يا سبعة رجال فكانو تسعة ,فاما مصدع فرمى الناقة بالسهم ,واما قدار فانحنى
اليه بسيفه فكشط عن عرقوبها ثم نحرها,وذهب السبعة وراء سقيها ,ففر منهم منهم الى الجبل ورغا ثلاثا ,وعن ابن اسحق انه تبع السقب اربعة من التسعة فرماه احدهم بسهم فاصاب قلبه ثم جر برجله فانزله ووضعو لحمه على لحم امه واقتسم اهل البلد لحم الناقة وسقيها ,فانذرهم صـــآلح بان العذاب
يحل بهم ثلاث لما انتهكو من حرمة الله, فكانو يهزؤون منه ويستتنجدونه ما اوعدهم به من العذاب,وانذرهم بانهم يصبحون وجوههم مصفرة,وفي اليوم الثاني تكون وجوههم محمرة ,وفي اليوم الثالث
تكون وجوههم مسودة :آية هلاكهم ,ثم يصبحهم العذاب هذا باختصار من الالوسي
اما اولئك الذين اقترفوا عقر الناقة واعانوا عليه فقد تقاسموا بالله لبئتين صالحا ويقتلونه واهله ويقولون لو ليه ماشهدنا
مهلك اهله وانهم لصادقون فيما يزعمون
جاؤو الى صالح يرصدون الفرصة للايقاع به
واهله فاهلكهم الله قيل:ان الملائكة دمعتهم بالحجارة فاهلكهم واراد قومهم قتل صالح لانهم اتهموه بقتلهم فمنعه قومة.
قـال البيضــىآوي:روي انه كان لصالح في الحجر مسجد في شعب يصلى فيه _فقالوا_رغم انه يفرغ منا الى ثلاث فنفرغ منه
ومن اهله قبل الثلاث فذهبوا الى الشعب فوقع عليهم صخرة حيالهم فطبقت عليهم فم الشعب فهلكو اثمت ,
وهلك الباقون في اماكنهم بالصيحة ,كما اشار اليه قوله:فانظر كيف كان عاقبة مكرهم انا دمرناهم وقومهم أجمعين.
كان تدمير صالح بالصاعقة ,وقد عبر الله تعالى عنها تارة بالرجفة وتارة بالطاغية وتارة بالصيحة,
وكل صحيح لان الصاعقة تكون مصحوبة بصوت عظيم وقد تكون مصحوبة برجفة اشبه بالزلزال
,وقد تكون في مكان ويطغى تاثيرها حتى يصل الى مكان آخر.
الصاعقة عبارة عن استفراغ كهربائي يحصل بين كهربائيتين متخالفتين بالايجاب والسلب حصل البرق اولا ثم المطر
اما صالح والذين امنوا معه فقد نجو مما حاق بقومهم من العذاب الذي ادركهم بعد
ثلاث ايام من جريمتهم ,فتولى عنهم وقال يا قوم لقد ابلغتكم رسالة
ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين
ويثبت ذالك في قوله :الم احذرك ما وقعت فيه؟.
وكذالك ماقاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهل بدر اصحاب القليب اذ قال لهم:يافلان بن فلان وفلان ايسركم انكم اطعمتم الله ورسوله فانا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا. وقد قالو ان الله احياهم حتى اسمعهم
.قال العلماء:ومثل هذا انما خص الله به أنبياءه.
وقد قال بعض المفسرين:ان صالحا والذين آمنوا معه ذهبوا بعد هلاك قومهم الى ناحية الرملة من فلسطين.
ويقول اهل حضرموت :انهم ذهبو الى حضرموت واقامو بها لان اصلهم من تلك الناحية او هي
فصيلة من اهل الاحقاد وهناك قبر يزعمون انه لصالح
واقرب الاقوال انهم ذهبوا الى الرملة ونواحي فلسطين لانها اقرب بلاد الخصب
ورد ذكر القصة في مواضع عدة من كتاب الله تعالى
في سورة الأعراف ..
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ،
وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُوراً وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتاً فَاذْكُرُوا آلاَءَ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ،
قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحاً مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ، قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ،
فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الْمُرْسَلِينَ، فَأَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ، فَتَوَلَّى عَنْهُمْ
وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ }.
في سورة هود ..
{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ،
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوّاً قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ، قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً
فَمَنْ يَنصُرُنِي مِنْ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ، فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ، وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ،
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ، فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ،
وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ، كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِثَمُودَ}.
في سورة الحجر ..
{وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ، وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ، وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً آمِنِينَ، فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ، فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
في سورة النمل ..
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ، قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ،
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ، وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُون،
قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ، وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ،
فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ، فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُون، وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.
في سورة السجدة ..
{ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ، وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ }
في سورة إبراهيم..
{ وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ، أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ
وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ }
في سورة الذاريات
{
وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ
فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ
}
في سورة فصلت
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَفي سورة فصلت
}
في سورة الاسراء..
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }
في سورة القمر..
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ، فَقَالُوا أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ، أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ، سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنْ الْكَذَّابُ الأَشِرُ،
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ، وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ، فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ، فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ، وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }.
في سورة الشعراء..
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلاَ تَتَّقُون، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِي، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ، وَتَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِي، وَلاَ تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ،
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ، قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنْ الْمُسَحَّرِينَ، مَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ، قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ،
وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ، فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ، فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
في سورة النجم...
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى
}.
في سورة الحــاقة...
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
}.
في سورة الشمس..
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا، إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا، وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا}.
صدق الله العظيم
ان صالحا نصح لقومه وذكرهم بايات الله واقام لهم من الادلة من صدقه في دعوته ما على
مثله آمن الناس, لكن قومه ابدوا غاية الجحود وقالوا له_فائتنا بما تعدنا ان كنت مع الصادقين_
وكما قال الله تعالى _واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى_
لا يكون قد هداهم الله الا بان اقام لهم الاعلام البينة على صدق صالح,فقد جحدوا ربهم
وعصوا الرسول ارسل الله اليهم الناقة آية,ولكنها لم تكن آية صدق صالح في دعواه
في سورة الاسراء..
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }
في سورة القمر..
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ، فَقَالُوا أَبَشَراً مِنَّا وَاحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ، أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ، سَيَعْلَمُونَ غَداً مَنْ الْكَذَّابُ الأَشِرُ،
إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ، وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ، فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ، فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ
إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ، وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ }.
في سورة الشعراء..
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ، إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلاَ تَتَّقُون، إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِي، وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ،
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ، وَتَنْحِتُونَ مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً فَارِهِينَ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِي، وَلاَ تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ،
الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلاَ يُصْلِحُونَ، قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنْ الْمُسَحَّرِينَ، مَا أَنْتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ، قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ،
وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ، فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ، فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}.
في سورة النجم...
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى
}.
في سورة الحــاقة...
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
}.
في سورة الشمس..
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا، إِذْ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا، فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا، وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا}.
صدق الله العظيم
ان صالحا نصح لقومه وذكرهم بايات الله واقام لهم من الادلة من صدقه في دعوته ما على
مثله آمن الناس, لكن قومه ابدوا غاية الجحود وقالوا له_فائتنا بما تعدنا ان كنت مع الصادقين_
وكما قال الله تعالى _واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى_
لا يكون قد هداهم الله الا بان اقام لهم الاعلام البينة على صدق صالح,فقد جحدوا ربهم
وعصوا الرسول ارسل الله اليهم الناقة آية,ولكنها لم تكن آية صدق صالح في دعواه
بمجهودي الخـــــــآص
ملكة زمـــــآني
ملكة زمـــــآني