ليلة الاسراء والمعراج

MOHAMED LAMINE7

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 فيفري 2016
المشاركات
4,030
نقاط التفاعل
4,414
النقاط
191
13164301_1056980154382585_5844260461555627190_n.jpg
 
رد: ليلة الاسراء والمعراج

السلام عليكم
ربي يجازيك كل خير
كل مواضيعك هايلة
جعله الله في ميزان حسناتك
 
رد: ليلة الاسراء والمعراج

السلام عليكم
ربي يجازيك كل خير
كل مواضيعك هايلة
جعله الله في ميزان حسناتك
أجمعين يا رب
 
رد: ليلة الاسراء والمعراج

ذكرى الاسراء والمعراج
بعض مما جاء في كتاب زوال اسرائيل حتمية قرأنية

أحباب الله من المؤمنين الذين سيأتي الله بهم ، صفاتهم أنهم (أذلة على المؤمنين ) [ المائدة : 54 ] ، يرعون المؤمنين حق الرعاية كالأم لإبنها والولد لولده فهم أذلة على المؤمنين ، بخلاف الفئة التي والت يهود والنصارى فهم أذلاء بين يدي يهود والنصارى يتملقونهم ويتوددون إليهم ويخافون منهم ( نخشى أن تصيبنا دائرة ) [ المائدة : 52 ] ، والذلة هنا ليست الهوان ، وإنما الإنقياد كالجمل الذلول .
ثانيا : وأحباب الله الذين سيأتي بهم الله لإنقاذ الإسلام والمسلمين أعزة على الكافرين لا يخافونهم ولا يخشونهم ولا يسعون إلى مراضاتهم لأنهم ربطوا أنفسهم بالله ، وطلبوا العون من الله ، وساروا على درب نبيهم ( صلى الله عليه وسلم ) حينما كان لا يفتر عن ذكر الله وكلما إشتدت عليه الأزمات استغاث بالله . قال تعالى ( إذ تستغيثون ربكم فأستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين * وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ) [الأنفال : 9-10] ، فمن كان الله معه كان النصر في ركابه .
ثالثا : صناع الهزيمة ممن والوا يهود والنصارى ، فأعلنوا أنهم لا يريدون الجهاد حرصا على حياتهم الدنيا ، وتمسكا بمناصبهم الفانية ، وإمعانا في إذلال أمتهم وتحديا لله ولرسوله وللمؤمنين . وأما أحباب الله فسيأتون ليعلنوا الجهاد وليقاتلوا الكفار من يهود وغير يهود ، يطرقون أبواب الجنة برؤوس أعدائهم ، ويهود والنصارى يخشون هذه الفئة من أحباب الله ، لأنها ما قاتلتهم في التاريخ إلا وإنتصرت عليهم ، وكأنهم يحسون بقرب قدومها . ولذلك يقول وزير دفاع يهود (وايزمان) :" نريد أن ننتهي من الإسلام الذي يقول للمسلم : إن قتلت يهوديا دخلت الجنة ، إن قتلك يهود دخلت الجنة " . وهذا فهم صحيح للجهــاد من عدو الله . قال تعالى (إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم) [التوبة : 111] .
والأمة الإسلامية ، الجهاد حياتها ، والجهاد تاريخها ، والجهاد ذروة سنام دينها ، وقدرها أن تستمر في المعارك ، تحمل الإسلام ، وتنشر الدين ، فإن تركت الجهاد لم يتركها عدوها تستريح وإنما داهمها في ديارها ، وهي كلما تقربت من الله بتطبيق الإسلام في حياتها كان الله معها ، وكلما بعدت عن الله تركها لنفسها ، فلا تنتصر إلا إذا عادت إليه .
والجهاد لا يجوز إبطاله ، لا يقول بإبطاله إلا كافر أو منافق ، ولذلك يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) :"الجهاد ماض إلى يوم القيامة لا يبطله عدل عادل ولا جور جائر وإذا أستنفرتم فأنفروا" .
إن أحباب الله يجاهدون في سبيل الله ، أما المرتدون ممن والوا يهود والنصارى والحالمون بالحلول السلمية ، النائمون على الوعود الدولية ، الواثقون من ( الرأي العام العالمي ) ،، فهم يخافون من الجهاد
من كناب زوال اسرائيل حتمية قرأنية
(طبعة بيروت 1977)الكرمل
الامام الشيخ اسعد بيوض التميمي رحمه الله

13151401_877417325702547_9175945010065035680_n.png
 
آخر تعديل:
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top