- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 16,839
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 49,018
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
بسم الله
السلام عليكم أحبتي في اللمة العزيزة
استجابة و نزولا عند رغبة أختي التوأم مريم اليكم هته الخزعبلات بقلمي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
لا أدّعي النباغة او التميز أبدا و مطلقا و أكيد
لكن هي تجربة شخصية تعلمتها أحاول نقلها اليكم علها تنفع حبيبا او أختا
احبتي لا يخلوا بيت من البيوت من المشاكل فهي سنن فطرنا عليها
لكن الفارق دوما في التصرف أثناء الأزمة و المشكلة
فالكل يحاول تجاوزها بأقل الخسائر
لكن أحيانا كثير ينجلي غبار الأزمة ليرفع الستار و الستر أحيانا
عن خسائر فادحة تصل الى حد ضربة زلزال لتسع درجات رشترية
هناك أسس لأمتصاص الزلازل من بينها بنايات ذات أسس خاصة
كالّذي تشيّده دول زلزالية كاليابان مثلا
أمّا بنيان الزواج السعيد هو سحر حلال
ـ السحر البركة
فهذا السحر يكون حسب النية من الزواج فعلى قدر الطموح تأتي النتائج
فاذا كان الطوح الى نزوة الفراش فعمر الزواج سيكون جسديا و ليس روحيا
فكلّما تبلى الأجساد يبلى معه الزواج و كلما انقضت تلك النزوة انقضى بعض الزواج
حتى اذا كمّلت الرغبة كمل معه الزواج و اذا اكتشف طرف ان وجوده عند الطرف الآخر
مجرد ربع ساعة كل يومين او ثلاثة ايام حينها سيبقى من عمر الزواج ربع ساعة
أما الطموح المستمر او السحر البركة الدائم هو ان تكون نيتتك من الزواج هو نصف دينك
اذا منه استنتاجا وعاء الايمان لا يمتلء مطلقا و بالمطلق
ستبلغ مرحلة حب الروح و ليس الجسد
لأننك مهما صليت و صمت و تهجدت و استغفرت و حفظت و حافظت سيبقى هذا نصف فقط و نصفه الآخر هو حبيبتك الزوجة او حبيبك الزوج
اذا كانت زوجتي ستضمن لي لوحدها نصف الدّين لمجرد انها زوجتي
و معها جوائز كثيرة فكلّما ابتسمت لها زاد أجري و كلما عاملتها بالحلم زاد أجري
بل و كلما مسحت على رأسها زاد أجري و كلما رفعت اللقمة لفمها زاد أجري
و كلّما وجدتها منزجة و أخذتها رفقا كانت صدقة
و كلّما وجدتها تصرخ خرجت من البيت اكراما لها فربّما بقائي في البيت في تلك اللحظة قد أسمع ما يجرحني منها صدقة
و كلما صبرت عليها زاد أجري
و كلّما اشتريت لها ما تشتهي صدقة
و كلما جعلتها تبتسم صدقة
و كلّما شاركتها فرحها و حزنها و حلمها صدقة
ـــ ـ ـ ـ ـ ـكأنك تقول لصاحب متجر كلما نظفت متجرك أعطيك نقودا دونما أن أأخذ منك سلعتك
هي البركة في الزواج لأن اصل الزواج بسم الله و لله و على الله
لأنك كلما صبرت لله قال لك الله أنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
و كلما تركت لها شيئا عوضك الله خيرا منه
هته الخطوة الأولى اذا نجحت فيها فانك ستسحر زوجتك
فهي رأت منك كل الخير لأنك قدستها لأنها نصف دينك
فابتسمت و صبرت و أحسنت و مسحت على رأسها و غضيت طرفك عن قلة صبرها
حينها ستعشقك زوجتك و تحبك حدّ الجنووون بك
ثم كيف لا تصبر على قلة صبرها او ربما غضبها
فأنت كلما دخلت بيتك كنت سلطانا ستجد من تخدمك و توفر لك كل ما تحتاجه
اكلا و شربا و فراشا و نظافة
و تهب لك نفسها و جسدها باخلاص و صدق
بصدق ما تقدمه لزوجتك قليل مقارنة مع ما تقدمه لك
فنصف الدّين لا يقدّر بثمن
فأنت المستفيد دوما نصف الدّين و حب زوجتك لك
الامين محمد
آخر تعديل: