السخرية من الآخرين

الأزرق الملكي

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 مارس 2014
المشاركات
2,468
نقاط التفاعل
6,799
النقاط
661
محل الإقامة
قسنطينة

السلام عليكم ورحمة الله



do.php

في المجتمع الذي نعيش فيه انتشرت ظاهرة تصنف ضمن العوائق التي تقف في وجه طلب العلم وتطوير الذات و الهوايات

وهي السخرية من الآخرين وذلك ماوضع حاجز نفسي عند الكثير من الناس حيث أصبحت تخاف من الوقوع في الخطأ مما جعلهم

لايجرؤون بالتغيير في أنفسهم الى الأحسن أو تعلم شيء جديد في حياتهم.

مشوار ألف ميل يبدأ بخطوة فلاأحد خلق وهو متعلم لكن البعض من الناس ينتهج سياسة التكبر وتقليل من شأن الآخرين بالسخرية و

إنقاص العزيمة كقول لاتسطيع القيام بذلك ..، أو لاتتدخل في شيء لايعنيك ..، جاهل لاتتكلم في شيء لاتعرفه ،.... الخ

فنجد الكلام الذي يلقيه من وراء لسانه يؤثر بشكل مباشر مثل المخذر على العقل فمن يمتلك رباطة الجأش سينهار

أمام فيضان الفكر السلبي الذي يتلقاه من المؤثر الخارجي.

يتصيدون الأخطاء للضحك والسخرية وليس لتصحيحها وتنوير الغير الى الحقيقة منذ متى كانت الأهداف أو الأشياء في مجال الحياة

محتكرة ومخصصة لأشخاص دون غيرهم.

في شق آخري من السخرية هو التكلم بإستهزاء في أشكال الناس ومظهرهم حيث أصبحت عادة سيئة متسللة داخل المجتمع

فبدل من الإهتمام بعيوبهم يشغلو أنفسهم بعيوب الناس .

نتيجة لضروف وفي الوقت الذي وصلنا إليه أصبح الظلام الحالك في القلوب والعقول تسيطر على الكثير من الناس ،

إذا نجحت سوف تحسد على ذلك وإذا فشلت سوف يشمت فيك في كلتا الحلتين أنت في مرمى الظلام .

كم هو مؤسف أن السخرية من الآخرين هي لغاية في النفس .

بقلمي
تسلموا ياغالين في امان الله
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رد: السخرية من الآخرين

والله موضوع رائع اخي وصدقا هذا مانراه في وقتنا هذا يسخرون من الناس ولا يعلمون ان اخرتها حساب اتقو الله يامن تسخرون من عباد الله :):):):)
 
رد: السخرية من الآخرين

والله موضوع رائع اخي وصدقا هذا مانراه في وقتنا هذا يسخرون من الناس ولا يعلمون ان اخرتها حساب اتقو الله يامن تسخرون من عباد الله :):):):)

السلام عليكم مرحبا أختي جوهرة

هذه الظاهرة متفشية بشكل كبير لأن الناس تشتغل ببعضها وتتكلم في الغيبة متناسية أن الله رقيب

هناك من يسخر من أجل إحباط الاخرين وهناك من يضحك على أشكال الناس لهذا يجب تجنب إظهار العيوب كي تنجو من أفواههم النارية.

كلنا نمتلك عيوب لكن هناك من يتكبر على خلق الله ويريد أن يظهر أنه كامل بالسخرية من الناس

فلو نقارن مجتمعنا بالمجتمع الغربي نجد أن هناك فرق شاسع فهم مهتمون بشؤونهم الخاصة ويعيشون حياة طبيعية غير مبالين بمن حولهم

أما نحن مشغولين ببعضنا لهذا بقينا في مؤخرة الشعوب .

تسلمي
 
رد: السخرية من الآخرين

الكمال لله وحده و من ينتقص من شخص فالنقص فيه هو و لم يعرف كيف يتعامل مع نقصه و لا كيف يطور نفسه فبدا يشير باصبعه على عيوب غيره حتى يلفت انباه السفهاء متله لغيره و لا يرو نقصه هو
ربي يلطف بعباده
 
رد: السخرية من الآخرين

الكمال لله وحده و من ينتقص من شخص فالنقص فيه هو و لم يعرف كيف يتعامل مع نقصه و لا كيف يطور نفسه فبدا يشير باصبعه على عيوب غيره حتى يلفت انباه السفهاء متله لغيره و لا يرو نقصه هو
ربي يلطف بعباده

السلام عليكم مرحبا أختي زهور

نعم هو الغرور الذي يجعل الشخص الذي به نقص يسلط الضوء على عيوب الآخرين

لأن النقص الذي فيه يعكس أمامه كالمرآة فيراه بالناس .

على العبد الإهتمام بشؤونه الخاصة و ويصلح حاله ليرتقي كي لايتفرغ لتصيد عيوب الناس وينسى نفسه .

وقتنا صعيب حقا من يتجاوز هذه المضايقات فقط من يجيد التجاهل ويحمل شخصية قوية فذلك مايجعله يحقق أهدافه دون الإلتفات الى أحد

تسلمي

 
رد: السخرية من الآخرين

السلام عليكم

بارك الله فيك على موضوعك المميز
حقا إن هذه الشريحة من المجتمع منتشرة بكثرة
وكما قلت هنا
* إذا نجحت سوف تحسد على ذلك وإذا فشلت سوف يشمت فيك في كلتا الحلتين أنت في مرمى الظلام .*
لأن هذا النوع من الناس لا يعطي قيمة وأهمية للوقت المهم يمر وخلاص يجيب بيه نهار وطيح بيه الليل وهكذا دواليك
وأصبحت بعض شرائح من المجتمع لوكان ما يهدرش في فلان وفلان لايعد ذالك اليوم من ذاكرته
ربي ينير بصيرتنا وربي يقدر الخير ويهدينا​

تقبلوا تحياتي
 
رد: السخرية من الآخرين

السلام عليكم

بارك الله فيك على موضوعك المميز
حقا إن هذه الشريحة من المجتمع منتشرة بكثرة
وكما قلت هنا
* إذا نجحت سوف تحسد على ذلك وإذا فشلت سوف يشمت فيك في كلتا الحلتين أنت في مرمى الظلام .*
لأن هذا النوع من الناس لا يعطي قيمة وأهمية للوقت المهم يمر وخلاص يجيب بيه نهار وطيح بيه الليل وهكذا دواليك
وأصبحت بعض شرائح من المجتمع لوكان ما يهدرش في فلان وفلان لايعد ذالك اليوم من ذاكرته
ربي ينير بصيرتنا وربي يقدر الخير ويهدينا​

تقبلوا تحياتي

السلام عليكم مرحبا أخي رابح

من أكثر المشاكل التي يعاني منها المجتمع هو إهدار الوقت سواء في الواقع أو العالم الإفتراضي

وذلك مايخلق شخصيات سلبية تبحث عن أشياء تؤذي الناس سواء عملياً او لفظياً.

خصوصا أن الوقت أصبح يجري فمن يضيعه في مراقبة الناس سيكون لذلك عواقب وخيمة ويذهب عمره بدون فائدة.

كما يقال نصف العالم يعيش الحياة والنصف الآخر يعيش لمراقبتهم

رغم تقدم الأمم وتطور كل شيء مازلنا لم نصل الى مرحلة نكون فيها مجتمع متحضر

عندما ذهبت النية وصفاء القلوب لم يعد أحد يحب الخيرللآخر الا من رحم ربي

ربي يهدينا

تسلم
 
رد: السخرية من الآخرين

الســلآم عليكـــم
موضوع من صلب المجتمع
وصفة من صلب النفوس المريضة
كل واحد منا معرض لسخرية هؤلاء حتى وان كان على اتفه سبب
لكن لا يتاثر بهم الا ذوي النفوس الضعيفة فكلمة بسيطة قد تحبط عزيمتهم
فتجدهم قبل ان يقبلوا على خطوة
يحسبون للناس الف حساب ،فقط لان لا يتعرضو ولو لنقد او نظرة او كلمة استتهزاء
اما هؤلاء الناس فبدل ان يهتموا لانفسهم وعيوبهم تجدهم يتصيدون عيوب الناس ويركضون وراءها بهدف التقليل من شأن صاحبها وإضعافه !
تفكير منحط لأبعد الحدود !
بارك الله فيك أخي
 
رد: السخرية من الآخرين

الســلآم عليكـــم
موضوع من صلب المجتمع
وصفة من صلب النفوس المريضة
كل واحد منا معرض لسخرية هؤلاء حتى وان كان على اتفه سبب
لكن لا يتاثر بهم الا ذوي النفوس الضعيفة فكلمة بسيطة قد تحبط عزيمتهم
فتجدهم قبل ان يقبلوا على خطوة
يحسبون للناس الف حساب ،فقط لان لا يتعرضو ولو لنقد او نظرة او كلمة استتهزاء
اما هؤلاء الناس فبدل ان يهتموا لانفسهم وعيوبهم تجدهم يتصيدون عيوب الناس ويركضون وراءها بهدف التقليل من شأن صاحبها وإضعافه !
تفكير منحط لأبعد الحدود !
بارك الله فيك أخي

السلام عليكم مرحبا أختي الكريمة

كلامك وافي وتشخيص في محله

صحيح من يتأثرون بهؤلاء هم ضعاف الشخصية لهذا تجد بعض الفئات تعيش من أجل إرضاء الناس و لا تعيش من أجل إرضاء الله ثم نفسه .

كثير من الأحيان نجد في ملمة يغتابون الآخرين و يسخرون منهم حتى لو كنت شخص جيد لن تسلم من سهامهم

حقا هذا مرض نفسي لان المرء السوي والطبيعي لا يرى فائدة من الإهتمام بالاخرين على حساب حياته الشخصية

فلو تفرغ كل شخص الى حياته لكان المجتمع راقي وخرج من دائرة التخلف .

شكرا على كرمك بإضافة بصمة التميز

تسلمي
 
رد: السخرية من الآخرين

السلام عليكم

السخرية والاستهزاء بالآخرين.. «سوء تربية» و»نقص دين وإيمان»


من الظواهر التي يشهدها المجتمع ظاهرة السخرية والاستهزاء التي تتمثل في محاكاة أقوال الناس أو أفعالهم أو صفاتهم، والسخرية والاستهزاء لا ينفكان عن الإيذاء والتحقير والتنبيه على العيوب والنقائض، وقد اعتبر الشارع الحكيم السخرية والاستهزاء من المحرمات في حق من يتأذى به لما فيه من التحقير والاستصغار للمؤمن، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ}، فلعل الذي تسخر منه استصغاراً له يكون خيراً منك حقيقة وواقعاً، عدد من أصحاب الفضيلة تحدثوا عن هذه الخصال المنافية لتعاليم الإسلام وسماحته، وبينوا العلاج لمثل هذه الظواهر لتخليص المجمع منها.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top