حقيقة الكاذب نوار عبد المالك المدعو" أنورمالك"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lionalgerien

:: عضو مُتميز ::
إنضم
25 فيفري 2008
المشاركات
788
نقاط التفاعل
5
النقاط
17
السلام عليكم
لقد انساق بعض الشباب الجزائري وراء هادا الدجال المسمى انور مالك الدي هو في الحقيقة ليس الا عميلا من عملاء فرنسى همه الوحدة اثارة الفتنة في الجزائر
و هاهي حقيقة هادا العميل التي نشرها المعارض نور الدين خبخابه

Alg.jpg


"الصورة مأخوذة من حواره على موقع وطن"


حقيقة الكاذب نوار عبد المالك المدعو" أنورمالك"


لم أكن أسعى أو أتمنى أوأخصص جزء من حياتي للكتابة في شخص ، إلاّ إذا كانت هذه الكتابة تهدف إلى ذكرى أو توضيح بيان ، وها أنذا أجد نفسي مجبرة للخوض في الشخصية المصطنعة ،أو بتعبيره هو ،الشخصيات الكارتونية ،عندما تحدث عن بعض الزعماء الذين سجّلوا أسمائهم في صفحات التاريخ ،رغماً عن أنفه ومن على شاكلته ،
من مثل هواري بومدين، جمال عبد الناصر، صدام حسين، حسن نصرالله ...بغض النظر عن سلبياتهم وأخطائهم،وأراد أن يُنقص من بريقهم لدى عامة الناس، بكلامه الإنشائي المفبرك ، المركّب ،الطنّان والمرنان كما يحب هو أن يقول ، ويحاول إظهار نفسه على حساب الغير،كالذي يخلع ملابسه لإثارة الرأي العام .
لم أكن أريد أن أتعرف عليه بغية الإساءة إليه ولالمعرفة أسراره ،ولالغيره ، كما يفعل هو وغيره من الضباط المنحرفين بخصومهم ،والله وحده يعلم ذلك ،بل كانت نيتي مساعدته بقدر المستطاع أو بأضعف الإيمان.
لم أكن في البداية أعرف إسمه ولارسمه ،فكنت أكتب منذ مدة في المنتديات من حوالي خمس سنوات ،وبعد تسجيلي بمنتدى الجزيرة توك إذ بمعرّف مستعار يُدعى إبن الأوراس ،متخصص في نقل مايكتبه هذا المسمى "أنور مالك" لفت إنتباهي ،ولأن المسمى "أنور مالك" لاهو عالم ،ولاهو مفكر ،ولا هوباحث،ولاهو شخصية وطنية إعتباربة أو تاريخية ، بل من الضباط الذين شاركوا في قتل الجزائريين وشاركوا في الإنقلاب على إرادتهم بشهادته في حواره الذي أجراه مع نفسه . شخصية مصطنعة ،يستحي من ذكر إسمه ،ويفضل أن يكتب باسم مستعار، لايستطيع أن يذكر رتبته ،ولاتكوينه ،ولادراسته ،فأي الجامعات درس بها، وأي المعاهد تخرج منها، وأين كان يعمل صحفيا، وفي أي جريدة من الجرائد الجزائرية؟؟؟،فكيف تنقل موضوعاته وتقضي أوقاتها الناس لنسخها خاصة ونحن في عصر المادة والسرعة ؟؟؟وكأن هذا الشخص الإسم المستعار" إبن الأوراس" يأخذ الأجرة مقابل نسخه لموضوعاته ،وهو الذي سيتضح فيما بعد بعدة أسماء مستعارة.
كانت شهادته التي وضعها على اليوتيوب

http://www.youtube.com/watch?v=2vwz...showthread.php?t=1862&feature=player_embedded

والتي حذفها فيما بعد من حسابه وطلب مني حذفها من قناة بلاحدود على اليوتيوب لسبب سيتضح فيما بعد ،من أنه تعرض إلى التعذيب على يد أبوجرة سلطاني شخصيا وعلى يد زبانية النظام على حد قوله إلى أن أصيب بإعاقة، تقدر بسبعين بالمئة وهي التي سنتحدث عنها في وقتها .
هذا النظام الذي كان يقدم له هذا الضابط المطيع تقريراته في سنة 1998أي في عز الأزمة بأن أبوجرة سلطاني كان على علاقة عملية بالأفغان العرب وربط إسمه لاستعطاف فرنسا برشيد رمدة المتهم في تفجير سان ميشال بباريس ،مما يدل حسب التاريخ على أنه كان مع توقيف المسار الديمقراطي وساهم في قتل الكثير من أبناء الشعب كون أنه كان قائدا لكتيبة مكافحة الأرهاب، وهو الذي أراد فيما بعد أن يجعل من أبوجرة سلطاني قضيته المحورية، ومادة دسمة يستعملها لحاجة في نفسه، وكأنه مكلف بمهمة تقسيم حركة حمس بالتواطئ مع آخرين سيتضح بعضهم فيما بعد ،وقبلها على موقع وطن خبر يفيد بأنه مطلوب لدى أجهزة الأنتربول ، والغريب ،أنه ربط إسمه بالعقيد محمد سمراوي حتى يذاع صيت الخبر ويكون الخبر ذو معنى ويثير الإنتباه ،لأن إسمه لم يكن ظاهرا وقتذاك ولا يعرفه الرأي العام ،ويصنع من نفسه ضابطا كما هم الضباط الذين أرغمتهم الظروف ليفروا في بداية الأزمة ، وسجل التاريخ أسمائهم ، وهم الذين لم يتواطئو ولو للحظة واحدة على إرادة الشعب ،ولم يشاركو في إسالة قطرة دم أي بريئ.وليس من الذين فرّوا إلى الخارج بعد أن طردوا شر طردة من الجيش ،أو الذين تحصّلوا على اللجوء بعد أن صادق الشعب الجزائري على قانون "السلم والمصالحة ،وهذا لركب قطار المعارضة في الخارج ، شأنهم كشأن الذين التحقوا بالثورة في أوائل أيام الإستقلال ".قرأت الخبر على موقع وطن ثم على موقع الهقار الذي أعطى له المصداقية أكثر ،رغم أنه منقول ، لأن موقع الهقار مهما كانت نقائصه ،فأصحابه معروفون وثقات.
وفي الخبر.



بتاريخ يناير 27, 2008
أصدرت السلطات الجزائرية مذكرة توقيف تتعلق بالكاتب الصحفي الجزائري المقيم بباريس أنور مالك، حيث تلقى مكتب شرطة الأنتربول هذا الأمر في ديسمبر من السنة الماضية، ويعود سبب هذا الإجراء المتخذ إلى مقالاته المثيرة للجدل التي نشرتها صحيفة “وطن” وتناقلتها مواقع وصحف مختلفة، التي يفضح فيها الفساد وتورط الكثير من المسئولين السامين في الحكومة الجزائرية وعلى رأسهم وزير الدولة بوقرة سلطاني الذي يترأس حركة مجتمع السلم “حمس” التي أسسها الراحل محفوظ نحناح، وهي أحد شركاء ما يعرف بالإئتلاف الرئاسي الذي يضم إلى جانب حركة الراحل محفوظ نحناح كل من حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وأيضا جاءت مذكرة التوقيف بعد التقرير الذي أصدرته اللجنة العربية لحقوق الإنسان حول التعذيب في سجون الجزائر، الذي تناولت بالتفصيل وبالأسماء مساجين تعرضوا للتعذيب في السجن من قبل عناصر المخابرات الجزائرية، وتعرض التقرير لشهادة الصحفي أنور مالك الذي كشف تورط وزير الدولة بوقرة سلطاني شخصيا في التعذيب، وقد دفع التقرير إلى إنكار الوزير لكل ما نسب له سواء عن طريق الصحف الجزائرية أو حتى عبر التلفزيون الرسمي… وفي إتصال مع الكاتب أنور مالك فقد ندد بهذا الأمر الذي ان دل على شيء فإنما يدل على إستغلال السلطات الجزائرية للأنتربول من أجل تكميم الأفواه المعارضة، وهو ما حدث أيضا مع العقيد المنشق محمد سمراوي لما ألقت عليه السلطات الإسبانية القبض بناء على مذكرة توقيف اصدرتها السلطات الجزائرية، وأكد الكاتب أنور مالك أنه لم يتلق أي أمر رسمي من قبل الأنتربول في فرنسا، أما عن التهم التي قد توبع بها فأكد أنه لا يعلم أي شيء لحد اللحظة، لكنه صرح بأن التهم ستكون بلا شك تهما مفبركة دأب النظام على تلفيقها للناس وخاصة المعارضة في الخارج، واكد أن ما جرى يعود اساسا للمقالات التي كتبها أوالتي سوف يصدرها مستقبلا في كتاب يكشف حقيقة ما جرى في الجزائر خلال الحرب الأهلية، والسلطات على حد قوله إستبقت الأحداث من أجل تخويفه لأنها تعلم علم اليقين أن الكاتب يحوز على معلومات مهمة وخطيرة بحكم وظيفته السابقة في جهاز الحكم… ونحن في “وطن” نشجب هذا الإجراء المتخذ حيال زميلنا ونناشد كل المنظمات الدولية بتدعيم موقف الكاتب الصحفي ومساندته في محنته هذه التي هي ضريبة من ضرائب مهنة المتاعب بلا شك
إنتهى الخبر
...
يتبع
 
رسالة وردتني من الضابط نوار عبد المالك المدعو أنور مالك عبر البريد الإلكتروني
بتاريخ 16/11/2008

السلام
منذ مدة طويلة وأنت تهاجمني ظلما وعدوانا وتنشر الأباطيل عني
ولا أعير إهتماما لك
ولكن عندما وصلت الأمور إلى
الموت أو الحياة حيث صرت تنشر صورتي
العسكرية وتدعو إلى قتلي بطريقة غير مباشرة
على أساس أنني كنت أقتل الجزائريين لما كنت في المؤسسة العسكرية
وتدافع عن وزير من دون وجه حق ولا دخل لك فيه
ورحت أيضا تراسل كل الناس من أجل تشويهي بل تعلم الناس بعنوان إقامتي
هذا أمر خطير للغاية لا يضر سواك وأما من دفعوك للحملة ضدي
فلن ينفعوك في شيء عندما تجد نفسك في قفص الإتهام.
فأعلمك أن كل ما نشرته سواء كان بالصوت والصورة أو مكتوب فهو مسجل ومطبوع
ومترجم للغة الفرنسية
وأعلمك أن ما فعلته يعاقب عليه القانون بشدة يصل إلى خمس سنوات نافذة
لأنه جنائيا يعتبر قذف وتشويه سمعة وتحريض على القتل
وهذا ليس في صالحك أبدا
وبناء على ذلك فأعلمك أنه بيدك 24 ساعة إبتداء من الآن إن لم تعتذر علنا وتسحب كل ما نشرت
فموعدنا يوم الثلاثاء 18/11/2008 لدى القضاء
لينظر في شأنك
نصيحتي لك لا تغتر بانك حققت اشياء لما دفعتني لمراسلتك أو أنك حققت إنجازات كما تزعم
الآن لا مجال للعب وعقلية المنتديات لأن ما نشر بإسمك وصورتك وصوتك
لقد فعلت ذلك حتى أكون قد وفيت
ولا أندم يوما ما إن تسببت في سجنك وسحب وثائق الإقامة منك وأنت أب لأطفال أبرياء وأم لا ذنب لها في كل ما يحدث
ولتعلم أن كل التخيلات التي تتخيلها باطلة فيوجد من يلعب بك وأنت لا تدري
فليس لي وقت أضيعه في التفاهات
الآن لا مجال للعب
فالقضية تتعلق بحياتي هذه فرصة ذهبية أعطيتها لك ولصالحك
لأنه ليس من طبعي الإيذاء وإن لم تفعل فأنت حر لن أترجاك ولا أجبرك على شيء...
وقد أعذر من أنذر
سلام



سؤالي لك.
عندما ستذهب إلى المحكمة كيف ستقدم نفسك لها؟؟
هل باسم نوار عبد المالك ،أم أنور مالك؟؟؟
ومن الذي قام بالحوار على الجزيرة نوار عبد المالك أم أنور مالك الباحث
وعندما ستسأل عن العمل كيف تجيب؟؟؟ باحث
أم خبير أم ........؟؟؟؟
ومن الذي سيتحدث مكانك، هل تتحدث أنت وبأي لغة؟
أم ستختار ترجمانك ،وما رأيك في استدعاء الصحافة والجزيرة لحضور المحاكمة
 
http://www.youtube.com/watch?v=d3A2...showthread.php?t=1862&feature=player_embedded

الإتجاه المعاكس - المؤسسة العسكرية العربية

http://www.youtube.com/watch?v=4bSo...showthread.php?t=1862&feature=player_embedded

الاتجاه المعاكس - حملة تجريم الاستعمار الفرنسي

http://www.youtube.com/watch?v=Pzmz...showthread.php?t=1862&feature=player_embedded

الإتجاه المعاكس - الذكرى الستون لقيام دولة اسرائيل
 
المعارض الجزائري نورالدين خبابة لـ "وطن":المصالحة شرعها النظام لتحصين وتبرئة المجرمين في حق الشعب!!

حاوره بباريس: أنور مالك.
ناشط اعلامي وسياسي جزائري
يعيش كلاجئ في فرنسا منذ سنوات، يدير منتدى بلا حدود على شبكة الأنترنيت
والذي فتح فيه الأفاق المختلفة سواء كانت سياسية أو ثقافية أو دينية، في بداية حياته الدراسية كانت بمعهد التقنيات الفندقية ببوسعادة ثم بتيزي وزو، ولما هاجر لفرنسا تلقى تكوينا بمسجد باريس، ثم إلتحق أيضا بالجامعة للتكوين في اللغة الفرنسية، عرف بكتاباته المختلفة في منتديات مشهورة عربيا باللغتين الفرنسية والعربية كالجزيرة توك، شبوة نت... الخ
يخوض في ميادين متعددة سواء كانت سياسية أو إجتماعية، يقرض الشعر أيضا وليس بالعربية فحسب بل قصائد أيضا باللغة الفرنسية، وقد اكتسب مهارات واسعة في تحليل عادات الشعوب واعرافهم من خلال سفره لكثير من الدول العربية والأوروبية
من خلال عمله السابق في الجزائر بشركة للنقل البحري، وعرف عنه أنه أحد المقربين من وزير الخارجية الجزائري الأسبق احمد طالب الإبراهيمي
والذي كان مرشحا للرئاسيات عام 1999، ثم أقصي في 2004 لحسابات أخرى ومنع من إعتماد حزبه الذي كان نورالدين خبابة أحد المؤسسين فيه...
"وطن" التقته بالعاصمة الفرنسية وكان لها معه هذا الحوار الحصري.
 
كنتم من المقربين من احمد طالب الإبراهيمي وكما هو معلوم أنه أسس حزبا وتم منعه
بعلة انه نسخة اخرى من الحزب المحظور
فهل من الممكن ان تحدثنا عن ذلك؟ وماهي
الأسباب التي دفعت أحمد طالب إلى ما يشبه الإستقالة من العمل السياسي؟



- بالنسبة لأحمد طالب الإبراهيمي، فقد كنت رئيس لجنة مساندته على مستوى الولاية
وأحد الأعضاء المؤسسين للحزب، رئيس مكتب ولائي وعضو بالمجلس المركزي.
هم كانوا يعتقدون أنه بعد انسحاب المرشحين من الانتخابات الرئاسية كل واحد يذهب لحاله إلا أننا أردنا أن نواصل العمل
وأن لا نترك الأنصار والمحبين بل والأفكار والمطالب التي على أساسها تقدم أحمد طالب إلى الترشح
بعدما رأى النظام ذلك التنظيم وتلك الحركية التي أبديناها والحماس أثناء المؤتمر وقبلها قرروا اغتيال الحركة في مهدها وعلى رأسها أحمد طالب الذي قضى أكثر من 20 سنة وهو وزيرا في الدولة قبل أن يجدوا أنفسهم عادوا إلى الصفر
والمقصود هو عدم ترك المبادرة والسماح للمعارضة بالفوز مهما كانت هذه المعارضة وهذا هو ما تجده في تصريح زرهوني بأنه لا عودة للحزب المحظور.
أحمد طالب كان في نظري ونظر الكثيرين المنافس الوحيد و الحقيقي لعبد العزيز بوتفليقة تتوفر فيه أوصاف الإجماع التي لا يتمتع بها بوتفليقة

اللياقة

الثقافة

الرشاقة

الأصالة

النظافة

الأخلاق

النزاهة

الرزانة

العلاقات وطنيا ودوليا .....الخ.
يستطيع أن يكون رئيسا يمثل الجزائر بمعناها الحقيقي، وقد تحصل على المرتبة الثانية مع انسحابه وأكثر من مليون صوت.
تم استدراج الحركة من قبل يزيد زرهوني وزير الداخلية الحالي الذي عينه هو كسفير عندما كان وزيرا للخارجية،
وقد نجحت الحركة بفضل حنكة أحمد طالب والفريق العامل معه في قضيتها العادلة، ووضعت بوتفليقة ومشروعه في حرج كبير مما دعاه الى الهروب الى الامام بفتح ماسمي زورا مشروع السلم والمصالحة
الذي اطلقت عليه انا مشروع المُمالحة والمُكالخة.
وقد فرض هذا المشروع فرضا لأنه أصبح مطلبا شعبيا
وللتاريخ نذكر بأن اليمين زروال ترك الملف على المكتب...
تعرضت لمضايقات وتهديدات توصلت إلى حد تصفيتي جسديا وتعرضت أيضا حتى في الانترنت للإبتزاز بعد خروجي من الوطن الغالي...
والتهديد بتصفيتي وملاحقتي وتشويهي حتى وإن كنت أكتب بأسماء مستعارة
وقد كشفت اسمي الحقيقي والمكان الذي أتواجد فيه بالصورة مع أنني لم أعلن يوما في الانترنت ذلك
مما دعاني لفتح منتدى تعرفت فيه على أسرار كبيرة كما تعرضت للسرقة وغلق محلي التجاري الذي صادف استجواب البرلمانيين ليزيد زرهوني يومها وهو الذي لايحسن الحديث حتى بالدارجة كأنه غريب عن المجتمع وولد خارج الجزائر، وهنا يجب أن نحيي الوزير السابق السعيد بن داكير الذي كان وراء استجواب الحكومة.
وأعلن زرهوني بعدها بأنه لا عودة للحزب المحظور وشبهنا بالنازيين الجدد.
هل من المنطق ومن الإنصاف أن تجري الاتصالات مع من كانوا يحملون السلاح
بل تم تعيين وزيرين وهما مراني وسعيد قشي وهما عضوين مؤسسين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ
ويمنع أحمد طالب وهو المنتمي حتى النخاع لجبهة التحرير الوطني بحجة الفيس؟؟؟
مالذي دعا رئيس الحكومة الحالي عبد العزيز بلخادم إلى حضور المؤتمر
ومحمد الصالح يحياوي
علي يحيى عبد النور
والجنرال بتشين الذراع الأيمن للرئيس زروال
وحمروش رئيس الحكومة السابق في عهد الشاذلي بن جديد
ومقداد سيفي ريئيس الحكومة السابق ....................الخ؟؟؟
هل من المنطق ان يُسمح لسعيد سعدي
والأحزاب المجهرية التي تأتي وقت الانتخاب وعشية الفرز تعود من حيث أتت
وتحمل بعد ذلك الطبقة السياسية أنها ليست في المستوى؟؟؟
هل من المنطق أن تعين خليدة تومي على رأس وزارة الثقافة والإتصال ويمنع على بن حاج من الحديث والتنقل إلا بإذن
ولماذا يمنع جاب الله من النشاط؟
وقبله رئيس الحكومة السابق أحمد غزالي
هل غزالي أيضا تم منعه بحجة الفيس؟؟؟
وهل علي بن فليس رئيس الحكومة أيضا
وبن بيتور
وحمروش
وايت احمد
مهري
..........................الخ
نحن نعيش في فرنسا ياسيدي نرى ونسمع كيف يتعامل النظام الفرنسي مع جون ماري لوبان
الذي عذب الجزائريين أثناء الثورة
ويتحدى ساركوزي على المباشر ويلقبه بالقاب والله لو قالها
أحد في الجزائر لتم إعدامه على الهواء
وغير جون ماري لوبان ممن يُصنفون بالتطرف ومع ذلك مادامت الحرية مكفولة بينهم فينتهي الأمر بالإقناع ولكل وجهة هو موليها...
ويستعمل الإعلام لتغيير القناعات،
لكن هذه هي تناقضات النظام الجزائري
يزعم المصالحة فيبرئ المجرمون الذين اقترفوا الإجرام في حق الشعب ويعطيهم الحصانة
ويمنع من كان برنامجهم قائما بالأساس على المصالحة الوطنية الحقة التي لا غش فيها ولا خداع من ممارسة حقوقهم السياسية؟؟؟.
كم سرق أحمد طالب وكم قتل وكم اعتقل وكم اغتصب وكم وكم وكم ؟؟؟؟؟
أتحدى يزيد زرهوني أن يجيب أو من عينه في منصبه…
وأتحدى بوتفليقة أن يخرج من صمته ويجيب لماذا تم منع الحركة من النشاط السياسي
اين كان بوتفليقة وزرهوني أيام الأزمة عندما كانت الرؤوس تقطع؟؟؟
المسألة لا تتعلق بالفيس بتاتا فهاهي الأحداث وهاهو التاريخ يثبت بأن الأمر يتعلق بالإسلام برمته
من خلال الحملات المتتالية والتشويه المتعمد للإسلام، وقد فضحت أحداث سبتمبر المخطط وأصبح اللعب على المكشوف الآن...
فمن لم يصل لحل اللغز فليذهب إلى سلة التاريخ، فهاهي العراق وأفغانستان وفلسطين................والقائمة مفتوحة
وهاهي القواعد العسكرية تبنى بحجة القاعدة لحماية الأنظمة العميلة...
أما قولك باستقالة أحمد طالب من العمل السياسي:
فعن أي سياسة تتحدث يا أخي وهل في الجزائر تنافس سياسي شريف لنتهم أحمد طالب بأنه استقال؟؟؟
السياسة في الجزائر هي إما أن تركب سفينة النظام وتكون لك ملفات فساد ثقيلة (وشونطاج )حتى يتم التحكم فيك بلوحة التحكم
وإما أن تحمل السلاح
أو أن تختار المنفى
أو أن تلتزم بيتك
فسأترك لك أن تختار لأحمد طالب مكانا يليق به...
 
قمت كأي مواطن جزائري غيور على وطنه وشعبه وضاق مرارة الأزمة وشرب من علقمها بالتضامن معه ،وبحكم أنني لاجئ لاقيت البعد عن الأهل والوطن والأحباب ،فلا أحب الظلم ولاالظالمين.
إتصلت به على حسابه بموقع اليوتيوب
قصد التطرق لقضيته ونشرها في أكبر محركات البحث، واقترحت عليه حوارا مفتوحا على صفحات منتدى بلاحدود الذي أديره وذلك قبل أن تستضيفه قناة الجزيرة ، وأعطيته رقم هاتف البيت وقلت له بأنني أسكن المدينة الفلانية مادام أنك بباريس كما كان يكتب ويكذب دائما.
كنت أعتقد أنه لاجئ سياسي وصحفي وقتذاك ،وتبين لي فيما بعد أنه لم يتحصل بعد على حق اللجوء وهذا بتاريخ 25/03/08،كان يستعمل كل أوراقه لمغالطة السلطات الفرنسية للحصول على اللجوء ،ومنها بعض الهيئات الإنسانية والحقوقية .
إتصل بي عن طريق الهاتف ، فطلبت منه عنوانه على السكايب حتى لاأحرجه بطلب رقم هاتفه ،ولالمعرفة مكانه لأنه المطلوب عند أجهزة الأنتربول كما يدعي
فقال لي بأنه يسكن المدينة التي أسكن بها ولايبعد عني إلا حوالي 2 أو 3كلم ،شككت في بداية الأمربحكم حساسية الموقف ثم دعوته لأن يأتي لبيتي إن كان كذلك. تواعدنا ثم جاء وحيدا إلى نهاية المحطة (المترو) وهذا مايبين كذبه على أنه المبحوث عنه، وفي هذه الظروف الصعبة لايأتي شخص بهذه البساطة .أحسنت الظن به واستقبلته وفتحت له بيتي ،وشرحت له صدري ، وأطعمته من ملحي، وقلت له أنا في الخدمة.
أعلمته وقتذاك بأنني كنت أنشط مع وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي عندما تقدم كمرشح لرئاسيات 1999 وكنت رئيس لجنة مسانتده على مستوى الولاية برج بوعرريج وكعضو مؤسس معه وقيادي في حركة الوفاء والعدل التي لم يُسمح لها بالنشاط السياسي ، وتعرضت إلى مضايقات أدّت إلى غلق محلي التجاري "كشك متعدد الخدمات"الكائن بمدينة برج الغدير وغادرت الوطن بعد أن سُدت أبواب الرزق في وجهي، وأغلقت أبواب الحوار . إطمأن لي أكثروحدثني بأنه كان يزور مقر المداومة أثناء ترشح أحمد طالب في سنة 1999 وعرفت يومها أنه لازال لم يتحصل على ورقة اللجوء السياسي كما سبق لي وأن قلت ، فقلت له لاعلينا.
لقد مررت بهذا النفق وانتظرت مدة عامين كاملين للحصول على اللجوء ،وقد دخلت المستشفى ثلاثة مرات بسبب الأوضاع المُزرية التي عشتها في باريس بعد وفاة والدي رحمه الله وبعض من أقربائي في حادث مرور والكثير من الأقرباء الذين توفوا بعدي، والذين ولدوا من بعدي لاأعرفهم إلى حد الآن ، فيمكنك أن تتخيل فقط معي وتقارن نفسك ،لقد تحصلت على سكن بعد خمس سنوات من المعاناة فقد كنت أسكن بقرب ممر للسكك الحديدية الذي لايبعد عني بأكثر من 15 متر وفي غرفة واحدة ومطبخ من عائلة تتكون من خمسة أفراد لمدة عامين كاملين ،ولازالت تداعيات تلك المأساة وآثارها لم تمحى من مُخيلتي ،لقد قضيت سبعة أشهر مع المشردين بمايعرف ب آس دي آفsdf ،وبت ليلة خروجي من المستشفى في الخارج على الهواء (في الصقيع واقفا ) بمحطة سان لازار،فعليك بالصبر.حدثني بأنه كان من المتابعين لمنتدى بلاحدود وأن الكثير من الصحفيين الذين يعرفهم حسبه ،يصنفونه بأنه منتدى تابع للجبهة الإسلامية للإنقاذ ،فأكدت له من بيتي ومن جهازي أنني من يشرف عليه وبمجهوداتي الخاصة ،وليس أحد غيري ،ولاينتمي هذا المنتدى إلى أي تنظيم أو جماعة أو حزب ولا حتى إلى الحركة التي إنتميت لها وكنت أحد مؤسسيها .
قمت بتسجيله ، وقبل الحوار إقترح علي في المقابل حوار على صحيفة وطن لإشهار المنتدى ورفع عدد الزوار ،فقلت له ، مايهمني هو الحوار معك لاالحوار معي ،ولايهمني عدد الزوار بقدر ماتهمني نوعيتهم ، فأنا متأكد من المتابعة ،والدليل هاأنت تؤكده بنفسك ،أصرّ على الحوار وقام بنشره على صحيفة وطن وهو من قام بالمقدمة، وقد تفاجئت بعنوان الحوار وسألته فقال لي لابد من تقديمك بهذه الطريقة، وكلّمني فيما بعد بأن عدد زوار الحوار على صحيفة وطن فاق ثلاثة آلاف زائر.

بدأنا الحوار في منتدى بلاحدود ومن ثم بدأت التعرف على شخصيته الحقيقية
يتبع


http://www.youtube.com/watch?v=AA_v...showthread.php?t=1862&feature=player_embedded

نص الحوار الذي أجراه مع نفسه مصور بالفيديو
 
طرح عليه عضو سؤال من أن له صراع على صفحات عرب تايمز مع شخص دون أن يعطي إسمه فبحثت في محرك البحث وإذا بي أجد التالي على عرب تايمز


عند ما يصبح الضابط المنحرف وصيا على عقول الناس

ردا على الضابط المنحرف عبد المالك النوار الذي كذب حتى في اسمه وسماها أنور مالك
تصوروا حينما ينصب ضابط الجيش المنحرف أخلاقيا وسياسيا واحتماعيا وفكريا نفسه وصيا على عقول الناس بكل اطيافهم ويرى في نفسه الاهلية الكاملة كي يختار لجميع طبقات المجتمع ما يناسبهم من افكار وثقافات بل وفي العلاقات الدولية وحتى في قضايا مصيرية . وهو في الاساس ساذج فكريا وذو نظرة قاصرة مشوشة لا يقوده لتبني هذه الاشياء غير حب الظهور وكثير من العقد النفسية المركبة في حد ذاتها والتي تعود اغلبها الى مرحلة الطفولة والصبا .
حينما نستذكر ما كان في طي الزمن ونخطو في حياة الضابط المنحرف ستتكشف لنا حقائق وقضايا كانت غائبة اذا تراءت لأي شخص له عقل وفكر ومنطق تتجلى امامه الحقيقة ويتساءل هل هذا هو حال جميع الدول العربية التى لا وجود لما نسميه بالحريات سوءا في الراي او في الفكر او في العقيدة ......؟
ساتحدث عن ضابط منحرف من الجزائر تنطبق عليه جميع المواصفات التي ذكرناها سابقا لكن هناك اختلاف طفيف يتعلق بان هذا الضابط المنحرف يتبنى مواقف السلفية الوهابية البدوية التكفيرية والزم نفسه محاربة الشيعة في الجزائر وخاصة في قريته التى ولد بها و تسمى الشريعة ولاية تبسة بل اكثر من ذلك فقد اعلن الحرب على بلاده وسياساتها الدولية في كثير من المقالات على الانترنت كما يعرف ايضا بكرهه الاسطوري والازلي الى الوزير ابوجرة سلطاني رئيس الحزب ذو الطابع الاسلامي حركة مجتمع السلم – حمس – والغريب في ذلك ان اخو الوزير المدعو مولود كان من اعز واقرب اصدقاء هذا الضابط المنحرف . حتى انتهى به المطاف الى لاجئ بفرنسا التي تستغله وتستعمله كاداة ضد الجزائر وسياساتها بعدما عرض نفسه للخدمة ليس كحثالة فقط بل حثالة نتنة. اسمه الحقيقي عبدالمالك النوار وليس كما يدعي هو بانه مالك أنور وهذا رابط لصورة من عقد الازدياد تثبت ان اسمه كما قلنا

dviant12400ap5.jpg


اشتهر في قريته الشريعة ولاية تبسة بالخديعة والنصب والاحتيال وتزوير السيارات( القلبة والترافيك) واخذ الرشاوي من البسطاء عاش طفولة اقل شيء توصف به حرمان وفقر تشعل رأس الرجل شيبا فلم يجد طريقا ومتنفسا سوى الاتجاه إلى الدراسة فصار من المتفوقين من صغره متبوعا بعقدة نفسية كبيرة من الأغنياء محبا للظهور ودائم الإحساس بالنقص وعدم الاحترام من الآخرين غير راض عن نفسه ويردد كثيرا الشكوى من الدنيا والزمن هذا ملخص عن طفولته البائسة نقلا عن أصدقائه ومن عايشوه في تلك الفترة كبر الضابط المنحرف عبد المالك النوار ( أنور مالك ) وكبرت معه عقدته المركبة خلال دراسته الثانوية حيث أصبح مركزا أكثر على دراسته وكان من المتفوقين أيضا وقد نال شهادة التعليم الثانوي ( البكالوريا) سنة 1990 في اختصاص إعلام آلي لم يدرس بالجامعة نظرا لظروفه القاسية والبائسة فالتحق بالكلية الحربية في عنابة اختصاص صواريخ لم يلبث فيها طويلا حتى التحق بالمحافظة السياسية صحافة وهنا وجد المناخ المناسب لممارساته الغير قانونية مثل تزوير السيارات واذكر هنا حادثة وهو يعرفها جيدا حيث باع لصديقه سيارة من نوع بيجوا 505 مخدوعة لا داعي لذكر اسمه وعندما اكتشف الأمر ذهب له إلى الجزائر العاصمة ولامه على تصرفه المنحرف والخديعة التي مارسها عليه وهو صديقه وكان يود إدخاله السجن فاسترضاه الضابط المنحرف عبد المالك النوار بسيارة أخرى من نوع بيجوا 309 حمراء اللتى اكتشف هذا الأخير أيضا أن السيارة مخدوعة فاشتكى عليه في مركز شرطة الشريعة وهناك حادثة أيضا لا يستطيع نسيانها وهي سرقة كميات كبيرة من الأغطية والبطانيات التابعة الجيش الوطني وبيعها في السوق السوداء وسجن ايضا على اثرها في السجون العسكرية بالإضافة إلى أكل الرشاوى الكثيرة من الفقراء والمساكين ليدخلهم إلى الشرطة والجيش لأنه يدعي بأنه يعرف وزراء وضباط سامون بالجيش وسياسيين كبار بالإضافة إلى انه كان يود الزواج ببنت وزير التربية والتعليم بن بوزيد لكن الوزير رفضه واستحقره لأنه يعلم جيدا كيف استمال ابنته بطرق ملتوية وانه يريد استغلال منصب أبوها وينقل زملاؤه انه كان ضابط منحرف متعجرف سيئ الأخلاق كثير التردد على الملاهي والكباريهات لأنه في رأيه المكان المناسب للنصب والاحتيال والخديعة.
طرد من الجيش سنة 1998 بعد سجنه مدة من الزمن أصبح منبوذا وسط عامة الناس في قريته الشريعة نظرا للرشاوى اللتى مازال يتقاضاها من بسطاء الشباب ولم يفي أي مرة بهذه العهود وقد سجن بسجن تبسة لمدة سنة بسبب النصب والاحتيال على بني عمومته.أما بالنسبة إلى عدائه الأسطوري إلى الوزير ابوجرة سلطاني فقد بدا عندما أصبح الضابط المنحرف عبدالمالك النوار يتقرب من أخ الوزير سالف الذكر المسمى مولود وبدا يستغل علاقته في امتصاص دماء البسطاء في كل شيء وعندما اكتشف وفضح أمره من قبل الوزير ابوجرة سلطاني عمل الضابط المنحرف باصله الفاسد و استعمل مع أخ الوزير أيضا الخديعة وقلة الوفاء بالتعاون مع احد بائعات الهوى التى كان قد تعرف عليها في احد الملاهي وذكر الضابط المنحرف في مدونته أن أخ الوزير المدعو مولود ضبط في حاجز امني برفقة فتاة ليل وكان بحوزتهما كميات من المخدرات ويذكر الضابط المنحرف عبد المالك النوار انه كان معهما شخص ثالث لم يذكر اسمه هذا الشخص في الحقيقة هو نفسه الضابط المنحرف عبد المالك النوار وهو الذي استغل صداقة وطيبة مولود للنيل من الوزير ابوجرة و الانتقام بدس كميات من المخدرات والادعاء في ما بعد إنها ملك لمولود اخ الوزير ابوجرة لكن الحقيقة ظهرت ونال هو ما يستحق إلى أن فر إلى فرنسا طالبا اللجوء السياسي وأصبح يقدم نفسه على أساس انه كاتب وصحفي والاغرب انه شاعر ابن قصر العطش هو في الحقيقة ابعد ما يكون من ذلك فمن تلك الكتابات تعرف أنها اقرب ما يكون إلى التقارير المخابراتية خاصة كتاباته على الشيعة في قريته الشريعة ولاية تبسة وذكرهم بالأسماء وكلهم أساتذة محترمون وفيهم الكثير من الذين درسوه ونوروا له عقله العقيم لكن ظلمة النفس الخبيثة المليئة بالحقد والكره طغت على افعاله وافكاره .
والعجيب الغريب ان الضابط المنحرف تكلم عن العلاقات الجزائرية الايرانية وانتقدها بشدة طبعا انتقاد سطحي وتافه محشوا بالكذب والقصص الخرافية ويصور ويهول بان كل الشيعة في العالم سيتحولون الى ميليشيات ايرانية ومن ضمنهم شيعة الجزائر في مقاربة تدعوا الى الضحك بين الجزائر والعراق وعبر عن مخاوفه من الشيعة في الجزائر وعن تزايدهم المستمر خاصة بين اوساط الشباب وبالتحديد في الجامعات ونسى الضابط المنحرف بان ايران تملك مشروعا واستراتيجية محددة الاهداف وخطط واليات مدروسة لتحقيقها على المدى البعيد والمتوسط تنطلق وتنسجم مع موقعها الجغرافي وامكاناتها ومواردها البشرية والطبيعية الكبيرة وتاريخها العريق . ولا نملك سواء اتفقنا او اختلفنا حول سياسة هذه الدولة الا ان ننحني احتراما لها ولقادتها ورجالاتها الاذكياء المؤمنين بمشروعهم الذي يعملون له باخلاص . قد روج بعض مسؤولي النظام العربي وبعض كتابهم وابواقهم امثال الضابط المنحرف لكن هذه المرة الولاء ليس للجزائر ولكن لاعدائها لمن يصفونه بالحثالة لفرنسا الى خطر هذا المشروع على الامن القومي العربي وهو كلام من نسج خيالهم بل هو اكذوبة كبرى لا تنطلي على احد ولا يمكن مقارنته بالخطر الداهم للكيان الصهيوني والذي لا يوجد زعيم عربي يحذر منه ويذكر به هذا على فرض وجود مثل هذا الخطر الايراني . ان الخطر الحقيقي للمشروع الايراني بكل اهدافه المعلنة وسياساته هوعلى الانظمة العربية والحكام فقط وهم يعرفون هذه الحقيقة وهم الذين حطموا هذا الامن وداسوا عليه بارجلهم ارضاءا لامريكا واسرائيل .ا ن نجاح هذا المشروع في مجابهة المشروع الامريكي الصهيوني يعني اطلاق رصاصة الرحمة على هذه الانظمة التي تعيش حالة نزاع وصراع على البقاء وعليهم ان لا ينتظروا من الشعوب تصديق هذه النظريات التي يحاولون الاحتماء بها فمقاومة حزب الله وصموده الذي ارهق اسرائيل وهزمها حتى اصبح كل عربي يتمنى لو انه جنديا تحت اقدام السيد المجاهد حسن نصرالله خير دليل .
اريد ان اقول لك ايها الضابط المنحرف كم ذاكرتك العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد. لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف - لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين - ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟ لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا وكأنهم رجس من عمل الشيطان فاقتلعوه؟ لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة - الخطر الشيعي – المزعوم علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و- الإرهاب - بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية إلا أن مصالحهم ومن سخرية القدر بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة ألا وهي مواجهة الخطر الايراني فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج - تحالف أفغانستان - في مواجهة - الخطر الشيوعي - قبل ربع قرن من الزمان كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها ولكن في مواجهة - الخطر الشيعي - المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء – الجهاد - الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم لكنهم فضلوا – الجهاد - في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية بقدرة قادر مربط خيلهم!!!
كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد - الكفار الروس - وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من - الرجس السوفييتي - (حوالي اثنين وعشرين مليار دولار)وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي وتمكنوا مع المجاهدين الأفغان من طرد القوات الروسية وظنوا وكل الظن إثم هنا أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر. وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم فوجد المساكين أنفسهم في ورطة خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم وتبرأت منهم وراحت تطاردهم وتحاصرهم وتجتثهم كما لو كانوا ورماً سرطانياً بتواطؤ أمريكي مفضوح وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي فبلع بعضهم خيبتة وكظم غيظه ومات البعض الآخر كمداً بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان. فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا – إرهابية - ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح - الفاشيين الإسلاميين - كما يصفهم الأمريكيون قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد - المجوس كما يسميهم بعض الاسلاميين التكفيريين هذه المرة كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين - بغير رضاهم - أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم يكفي من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى ؟؟؟؟؟ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و مجاهديها القدامى الذين -تقاطعت مصالحهم معها بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. بعبارة أخرى فحتى معتقدات المجاهدين التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع الكافرين الروس غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً وبأنهم تعلموا الدرس فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم. لكن على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند الخطر الإيراني المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.
 
ملاحظة
قامت الشرطة الفرنسية باستدعائي يوم الإثنين 22/12/2008 الساعة العاشرة والنصف صباحا بسبب شكوى تقدم بها الضابط السابق وقائد كتيبة مكافحة الإرهاب الجزائري نوار عبد المالك المدعو أنور مالك ،وهو الذي طالعتم الحوار الذي أجري معه بدعوة مني قصد التعريف بقضيته التي زعم فيها من أنه تعرض للتعذيب على يد الوزير الجزائري أبوجرة سلطاني
وقد قام نوار عبد المالك بتلفيق الكثير من التهم ، تبينت من خلال طرح الأسئلة
ومن بينها.. "الأسئلة التالية"
هل تمتلك سلاح وهل تنوي شراء سلاح؟
هل تنوي قتل أنور مالك؟
هل قمت بطلب إصدار فتوى شرعية تطالب فيها بإعدام أنور مالك؟
لماذا تنشر مقالاتك في مواقع إسلامية متطرفة؟
لماذا تعمل على عزل أنور مالك عن المعارضة؟
هل قمت بنشر صورة عسكرية لنوار عبد المالك
سيتم شرح ذلك على المنتدى وعلى موقع اليوتيوب بالصوت والصورة.

كيف ظهر هذا الشخص إعلاميا بهذه السرعة الفائقة وهو الذي ليست له الشجاعة ليعلن عن مستواه الدراسي ولاإسمه الحقيقي ولا رتبته في الجيش؟
وقد إتضح ذلك جليا في الحوار الذي أجريناه معه على صفحات منتدى بلاحدود ،لايحب الخوض في الأمور الشخصية وحتى لم تسعفه شجاعته بوضع سيرته على شخصه في موقعه الذي أنا من قام بحجز الدومين له وفتحه كما سيتضح فيما بعد ،وحتى صوت المنفى الذي اختاره شعارا اختاره بعد أن قلت له بأنني أنوي جمع مقلاتي ونشرها في كتاب وكان حول المنفى
وقد استرق الفكرة بعد أن قام هشام عبود بوضع عدة تسجيلات لي على موقعه حذفها فيما بعد ولقبني بشاعر المنفى


لا يحب أن يعرف الناس في أي صحيفة كان يشتغل ؟ويطالب بالشفافية بنقل الأرقام والتواريخ إذا ماتعلق الأمر بنقولاته من الصحافة فهو الخبير والباحث مع أنه بطّال !!!
ماجيء به في المقال الذي كتب عنه يعبر عن رأي الكاتب، ولايعبر بالضرورة عن رأيي فيه
ولاأدري إن كانت فيه مغالطات وتناقضات تخدمه فيما بعد ،قد تتوضح الأمور شيئا فشيئا
وهي الخاصة بالحديث عن الشيعة تحديدا ، يستعملها من بين المتناقضات للإثارة .يستعمل قضية البوليساريو مثلا قصد إستعطاف المغرب ضد الجزائر وللبحث عن سند ومصدر تموين تارة ويستعمل المغفلين من السنة تارة أخرى ضد الشيعة ، والجماعات المسلحة الإسلامية قصد مغازلة النظام العسكري وفرنسا ، ويتحدث عن الحركات الإسلامية ومنها حمس تحديدا وضرب قيادتها لاستعطاف العلمانيين والشيوعيين المتطرفين ، ومن لهم خلفيات في كل ماهو إسلامي والتحدث أيضا عن الجنرالات قصد استعطاف السذج من الإسلاميين ، وخلط الأمورمرة بأخرى ليظهر في النهاية.
و بحكم التجربة أعرف أصحاب هذه المقالب وأهدافهم من خلال خبرتي في المواقع والمنتديات .
لم أحمل الموضوع محمل الجد وفي نفس الوقت إحتفظت به فلعل وعسى أن ينفع الله به يوما ومن يدري؟؟؟ .
إنزعج خلال الحوار وحاول بقدر الإمكان إنهاءه بسرعة البرق كما يؤكد إتصاله بي ،مع أننا إتفقنا على حوار مفتوح وصراحة بلاحدود .
بعدها إتصل بي ليبلغني بأن قناة الجزيرة إتصلت به ليشارك في حصة الإتجاه المعاكس وكان الموضوع آنذاك ( الجزائر ،فرنسا والإعتذار )وهو موضوع يخدم أطرافا أجنبية بكل تأكيد تستعمله لضرب الجزائر بأبنائها ويخدمه هو لاستعمال كل أوراقه بالمتناقضات وضرب هذا بهذا ليظهر في النهاية كما قلت كوجه معارض جديد وللتذكير أنه في ذلك الوقت لم يتحصل بعد عن اللجوء.
أعطيته بعض مواضيعي التي كتبتها علّه يجد فيها أفكارا وكان أول ظهور له على قناة الجزيرة ،قال لي بأن خصمه هو جهيد يونسي المنقلب على جاب الله ،وأن تاريخ الحصّة كذا أي قبلها على الأقل بأسبوع
وهذا لتمكينه من الخصم وإعطائه نقاط ضعفه ،وهنا يجب أن نؤكد أن جهيد يونسي ضعيف لعدة إعتبارات ولايمثل بأي حال من الأحوال الحركات الإسلامية وجيئ به ككبش فداء لخدمته وإظهاره للناس من أول حصة بأنه فارس لايقهر ،خاصة وأن بعض مناطق الجزائر قد إنتفضت وقتها ومنها بريان ووهران .....الخ

كان يحضر للحصة ب 10 إلى 15 يوم مسبقا كما قال لي بنفسه، وكان الصحفي الجزائري يحيى أبوزكريا هو من قدمه لفيصل القاسم كما قال لي بنفسه.
كانت مواضيعي التي أعطيتها له وبعثتها له عن طريق بريده الإلكتروني
صعاليك ينصحوننا بالحكمة
http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1317
إلى من يعتذر ساركوزي
http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1347
من قال أن ساركوزي يهودي

http://www.bilahoudoud.net/showthread.php?t=1353


تعرفت بعد مدة قصيرة على إسمه الحقيقي الذي هو فعلا نوار عبد المالك وليس كما يدعي وكان هذا قصد مساعدته للحصول على سكن بالمدينة التي نسكن بها

يتبع


 
الضابط الجزائري الفار نوار عبدالمالك لـ (وطن): لن أبرئ الإسلاميين من دماء الجزائريين أبدا !!

حاوره بباريس: أنور مالك
ضابط جزائري قيل عنه الكثير، فقد كان شاعر الجيش الجزائري، وكاتبا له الحضور في كثير من الصحف الجزائرية والملتقيات الأدبية وغيرها، أيضا كان له الحضور في كثير من المواقف فقد عرف بتمرده داخل مؤسسته العسكرية، مما عرضه إلى المحاكمات العسكرية المتعددة، في خضم الحرب الأهلية الجزائرية... تعرض للسجن عدة مرات آخرها قضى فيها سنة كاملة بسجن الحراش، حيث أتهم بمؤامرة إستهدفت رئيس حركة حمس وزير الدولة أبوجرة سلطاني، وبرفقة نواب برلمانيين مناوئين للوزير، إنفجرت القضية أثناء الصراع الداخلي الذي عرفته حركة " حمس" بعدما قبل رئيسها عضوية الحكومة من دون حقيبة... (وطن) إلتقت الضابط الفار بباريس، وكشف لنا البعض من جوانب قضيته وتجربته الشخصية في الجيش والسجن وأشياء كثيرة يجدها القارئ في هذا الحوار الذي خصنا به، وهو الأول من نوعه منذ فراره.

فررتم من الجيش الجزائري نحو الخارج، فما هي الأسباب التي دفعتكم إلى إتخاذ هذا الموقف وفي هذه الفترة بالذات؟

- الحقيقة أن فراري من الجيش له جذور بدأت منذ 1991، حيث بحكم مهمتي في إطار مكافحة الإرهاب خلال فترة ليست بالهينة، وما وجدناه من الدور الذي لعبه الأفغان الجزائريون في مأساة الجزائر، كتبت تقريرا عام 1998 إلى القيادة وكشفت فيه الدور الذي لعبه لسنوات وزير حركة حمس السيد بوقرة سلطاني، وفيه تحدثت عن علاقته بكثير من الأفغان وذكرت بالتفصيل تورطه في قضية رشيد رمدة الذي كان حينها مسجونا في لندن، والآن متواجد بسجن باريسي، والمتهم بتفجير ميترو باريس، إلا أن أطراف ممن لهم علاقات مع الوزير قاموا بتسريب نسخة له، وقد أغضبه ذلك كثيرا وخاصة أننا نعرف بعضنا البعض كأبناء منطقة واحدة وتربط العائلتين الكبيرتين علاقة نسب غير مباشرة، شاءت الظروف أن إلتقيته مرة وقد عاتبني كثيرا إلا أنني بلغته بموقفي الذي لن أتراجع عنه أبدا، فقال لي بالحرف الواحد: ستدفع الثمن إذا غاليا... بعد أيام جاءني قرار بوضعي في إجازة مفتوحة، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول تسوية وضعيتي التي ظلت معلقة، غير أنني تفاجأت بوجودي في قائمة الفارين من الجيش، وتواصلت الضغوطات والمتابعات التي أرهقتني... في 2001 بعد صدور كتاب "الحرب القذرة" كنت بسببه محل إعتقال ومساومة من طرف العقيد الحاج الزبير، وكذلك حمراوي حبيب شوقي مدير التلفزة، وأجبرت على تسجيل حصة متلفزة نشطها الصحفي محمد النذير بوقابس وكان معي في البرنامج ضابط مخابرات وإسمه حقاص عبدالمالك، بعد الإفراج عني إنتحلت إسما من أجل الفرار نحو الخارج، وشاءت المقادير أن لا أنجح في الخروج، ودفعت الثمن غاليا من التعذيب والسجن، بعدها تعرضت إلى مؤامرة من طرف الوزير نفسه دفعت ثمنا آخر وهو السجن وربما سنتحدث في القضية خلال هذا الحوار، الحمد لله بفضل خدمات قدمت لي من طرف أناس همهم أمري كثيرا إستطعت أن أغادر التراب الجزائري، في الحقيقة أنه ليست لي مشكلة مع الجيش كمؤسسة إنما مع أطراف كانت لها مصالح مع حركة حمس والوزير سلطاني نفسه، وربما مع وزارته التي كانت وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والكل يعرف ما لهذه الوزارة من فوائد وإغراءات مادية غير محدودة...


عرفت قضيتكم مع رئيس حركة حمس وزير الدولة السيد بوقرة سلطاني عدة منعطفات، فنود أن نعرف حقيقة هذه القضية إن أمكن؟

- أنا كنت في بيتي وإذا برجال الدرك الوطني لمنطقة بني مسوس
تداهمه بطريقة لا أخلاقية، وعاملتني معاملة قاسية ومن دون أن أعرف حتى السبب أو أرى أمر التفتيش الذي يصدر عادة من طرف وكيل الجمهورية
بعد أيام قضيتها في الزنزانة وتحت التعذيب من طرف المساعد الأول ملوك فضيل قائد الفرقة، ونود أن ننوه هنا إلى أمر أن هذا الأخير قضى سنوات في فرقة الدرك الوطني لمدينة الشريعة ولاية تبسة والتي لا تبتعد عن بيت عائلة الوزير سلطاني سوى بعض الأمتار، وتربطه علاقة حميمة مع شقيقه... كشفوا لي أنني متورط في المؤامرة على الوزير مع نواب في البرلمان وهم السيد أحمد الدان (نائب عن حركة حمس)
والسيد فريد هباز (سيناتور عن حركة حمس) والسيد عبدالغفور سعدي (نائب عن حركة الإصلاح وهو من أبناء الشريعة أيضا)، جاء ذلك حسب زعمهم ـ طبعاـ لما ألقي القبض على سيارة الوزير بها مخدرات وكان بها شقيقه ونجله، وكنت أنا في تلك الأيام بولاية تبسة، لكنني رفضت كل الإتهامات فأستعملت معي كل الوسائل القذرة من التعذيب والمعاملة القاسية أعتقل أحد أقاربي وعومل بمعاملة يندى لها الجبين ولا ذنب له سوى أنه زار بيتي فأخبره الجيران بما حدث، فراح يبحث عني من مقر أمني إلى آخر حتى وصل إلى حيث أنا، إلا ان مصالح الدرك إعتقلوه وعذبوه بلا أدنى سبب... خيروني بين التوقيع على المحاضر التي تتعلق بالمؤامرة أو محاضر أخرى تتهمني بالإرهاب من خلال روايات كتبتها وهي:
(إله في المزاد) ورواية مثيرة تحمل عنوان: (دموع أمريكا)
فإضطررت بعد تفكير معمق أن أوافق على شروطهم حتى أذهب إلى المحكمة وبعدها أتصرف، فإنتبهت إلى أمر وهو ضرورة جلب صحفي بأي طريقة حتى أستطيع من خلاله تسريب قضيتي للرأي العام، وقد سمعت إسم أنيس رحماني يتردد مرات عديدة، فإشترط عليهم أن يكون في الملف هذا الصحفي، وتفاجأت بترحيب كبير وإصرار على أن أواصل في إتهامه، وأحسست أنه أيضا كان مستهدفا من طرف الوزير وأعوانه، والأمر الآخر أنني لا أعرف شكله جيدا غير أنهم طمأنوني وأخبروني بحضوره عند مواجهته أمام النقيب قائد المجموعة...
لما قدموني إلى محكمة بئر مراد رايس إغتنمت فرصة حضور صحفيين لمساندة زميلهم الذي أكن له كل الإحترام، وأغتنم الفرصة لأعتذر له عما بدر مني، فوقفت لأعتذر لهم جميعا وللصحفي أنيس رحماني، عندها تدخل المساعد الأول وبكلمات بذيئة أمرني بالسكوت إلا أنني واصلت كلامي للصحفي، عندها استعمل هو وأعوانه القوة حتى يخرجونني من الرواق فاصطدم رأسي بعلبة الإطفاء المثبتة على الجدار وسال مني الدم بغزارة، للأسف أن جريدة
(الخبر)
الجزائرية زعمت بأنني لطمت رأسي على الحائط، ربما لتصريحات رجال الدرك لهم، وربما لحاجة لا نعلمها، أحضروا رجال الحماية المدنية فطلبوا نقلي إلى المستشفى إلا أن المحكمة لم توافق، وبقيت ملطخا بالدماء ورأسي ينزف، عند مثولنا أمام وكيل الجمهورية تفاجأت أيضا بعدم حضور نجل الوزير واقتصر الأمر على شقيقه فضلا عن سيناريو تم إعداده بإحكام، نفيت كل ما نسب لي من أقوال في محاضر أجبرت أنا وقريبي على توقيعها
فأمر الوكيل بتحويل القضية إلى قاضي التحقيق السيدة بوحلوان فتيحة، بقينا ننتظر المثول من جديد لدى الغرفة الخامسة، وبعد ساعات تم سماعي لكن حول قضية الإشادة بالأعمال الإرهابية وغدت قضية المخدرات قضية ثانوية، بناء على كلام إرهابي مفترض بالرواية، والأمر الآخر أو المفاجأة الكبرى أن شقيق الوزير
قدم في الملف على أساس أنه ضحية، وهذا ما يتنافى مع القانون ويحير كل رجاله، إن كان بالفعل قبض عليه متلبسا بالمخدرات وفي سيارة الوزير، فلماذا أجل البت في القضية من تاريخ القبض عليه 21/05/2005 إلى 04/07/2005؟
ولماذا لم يستدع المالك الشخصي للسيارة وهو الوزير على غير العادة؟
ولماذا لم يتم إدراج نجله الذي كان هو من يسوق السيارة وإقتصر الأمر على شقيقه؟
- مع العلم أن نجل الوزير قبض عليه مرات متعددة
بحيازة وإستهلاك المخدرات- ولماذا لم نر المخدرات ولا كشفوا قيمتها؟...
المهم بعد ذلك اليوم المشؤوم أودعوني السجن وأمروا بوضعي في جناح الإسلاميين وقد عانيت منهم كثيرا، وكأنهم تلقوا أوامر مسبقة عني، بقيت أكثر من سبعة اشهر بلا تحقيق حتى دخلت في إضراب عن الطعام، أسقط التحقيق تلك التهمة الإرهابية لأنها غير مؤسسة، وتمت برمجة محاكمتي على خلفية المؤامرة على الوزير، أيام المحاكمة عرفت القضية تأجيلات متعددة وفي كل مرة يتم تغيير القاضي، حتى أن المحامي أخبرني بضغوطات تلقاها من طرف جهات عليا، وفي يوم 21/06/2006 حكم علي بعام نافذة
والغريب أن القاضي سألني كم لك في السجن؟
فأجبته: لي سنة، فقال بالحرف الواحد: إذهب فلك سنة سجن نافذة... خرجت من السجن وفي تلك الأيام عرفت متابعة ومراقبة من طرف رجال الأمن، حتى أجري لي حوار إعلامي كشفت فيه البعض من جوانب القضية، فداهم بيت والدي رجال المخابرات ومن حسن حظي أنني كنت غائبا، وفي تلك الأثناء كنت أعد أوراق سفري والحمد لله نفذت بجلدي سالما...
 
لكم في السجن تجارب، فما الذي ترويه لقراء (وطن)
عن السجون الجزائرية وما يحدث بها؟

- الحياة في السجن قاسية فقد عشت التجربة الأولى بالسجن العسكري بالبليدة
لمدة خمسة أشهر، والله كنا في معتقل غوانتانامو بمعنى الكلمة، أتهمت بالفرار من الثكنة وقد تورط العقيد قائد وحدتنا حينها في القضية، بسبب خلافات داخلية وتنظيمية تتعلق بمكافحة الإرهاب، وقد رفضت الكثير من الآوامر التي تخدم مصالح ذلك الشخص حينها، وانبه إلى امر هام أن التجاوزات التي حدثت في المؤسسة العسكرية
يتحملها الأشخاص ولا تتحملها المؤسسة، لأن الآوامر تأتي عامة وتوجيهية وتعطي صلاحية العمل الميداني للقادة المباشرين للكتائب، وإن حدث تجاوز في حق المدنيين مثلا فالأمر يتحمله الأفراد الذين يقومون بالمهمة، وليس كما يدعي البعض بأوامر تأتي من أجل إرتكاب المجازر أو غيرها، فهذا كذب وإفتراء وأصحابه يبحثون عن الأضواء والفوائد الآنية...
نعود إلى سؤالكم أن في سجن البليدة العسكري تعرفت على الكثيرين ووجدت مظلومين وظالمين، أبرياء ومتهمين...
ومما نذكره أنني إلتقيت بحبيب سوايدية ناشر كتاب (الحرب القذرة)
وقضينا سويا أشهرا، ومما يمكن أن نسجله أن الرجل روى لي الكثير من حكاياته وسجلناها في سجل، وعندما نشر كتابه ألفيت أن القصص التي رواها تختلف تماما عما نشر، فلست أدري الصواب منها أين؟ والكذب واقع لا محالة في أحد المرتين؟.

التجربة الثانية كانت في سجن تبسة بسبب إنتحالي لإسم الغير في جواز سفر، حيث قبض علي وأنا في الحدود الجزائرية التونسية، أما التجربة الأخيرة وهي بسجن الحراش ومع الإسلاميين، فالحديث يحتاج إلى مجلدات، لأن الحياة مع هؤلاء المتطرفين قاسية وشاقة، ومما حدث لي أنه لما أطلق الرئيس بوتفليقة ميثاقه للسلم والمصالحة الوطنية، قمت بتسجيل إنطباعات الإسلاميين، طبعا بينهم مسلحين سابقين وأمراء فصائل، وإتصلت بالصحفية نائلة بن رحال
التي كانت حينها في يومية (الجزائر نيوز) لصاحبها حميدة العياشي
وتعاونا سويا في نشر روبورتاج عن الإسلاميين ومواقفهم من المصالحة وحياتهم الخاصة في السجن، ربما يتساءل أحدهم عن الطريقة التي إتصلت بها، فتتمثل في هاتف نقال إشتريته من طرف حارس، مع العلم أن القاعات كلها كانت بها هواتف نقالة
وتوجد إتصالات مباشرة بين الإسلاميين المساجين والآخرين الموجودين في أدغال الجبال، وبنفسي سمعت الكثيرين كانوا يتحدثون مع أمير القاعدة الآن في الجزائر، وأمر آخر أنهم كانوا يتحدثون حينها عن التحضيرات من أجل إعلان الجماعة السلفية إنضمامها إلى القاعدة، نشرت الصحفية ما سجلناها تحت عنوان: (الجزائر نيوز تخترق سجن الحراش)
وسبب ذلك المتاعب للصحفية وللصحيفة ولي أنا شخصيا من طرف إدراة السجن والإسلاميين الذين إتهموني بكشف أسرارهم، حيث تم عزلي في زنزانة إنفرادية... وأعلمكم أنني إن شاء الله بعد نهاية كتابي الذي أنا الآن في تحضيره حول قضيتي مع الوزير سلطاني وتجربتي في الجيش، سأكتب آخر عن الإسلاميين من وراء القضبان كما عايشتهم، لأن التجربة تعطي الصورة الحقيقية لفكر هؤلاء وتصوراتهم ومعتقداتهم والخلافات بينهم...
من يقتل من؟
هي نظرية أثقلت كاهل المؤسسة العسكرية الجزائرية، وبصفتكم ممن يعرف الكثير عن دور هذه المؤسسة في مكافحة الإرهاب، ولديكم مواقف مناوئة في بعض الأحيان
ومتمردة في أحيان أخرى، فما تعليقكم عما يروج له الكثيرون من العسكريين الفارين؟
وهل سيكون كتابكم الذي أنتم بصدده نشره قنبلة
أخرى في وجه النظام والجيش؟

- كما قلت سابقا أن التجاوزات حدثت بلا مواربة ووضحت المسؤولية بحكم تجربتي، فقد كنت قائد كتيبة ولي الصلاحيات في إتخاذ الآوامر
حسب الحاجة، وحسبما يمليه الموقف، فلو أديت واجبي بطريقة تمس شرف العسكريين فأنا من يتحمل المسؤولية وليست المؤسسة، ففي كل الحروب يحدث ذلك
فلا أحد يحمل الجميع خطأ الفرد، أما ما قيل من طرف عسكريين فارين فهم يستعملون ذلك من أجل الحصول على اللجوء أولا وقبل كل شيء، ويوجد من يبحث عن الأضواء ولو كان على حساب غيره،
21.gif
811.gif
ولست أنفي كل ما جاء به هؤلاء ولا أصدقه فلكل واحد تجربته الشخصية، ونظرية من يقتل من؟ غذتها أطراف لها المصلحة بينها المعروف

وبينها الخفي، ودور النشر دائما تبحث عن الإثارة والربح الكبير السريع وهذا الذي حدث حقيقة... أما فيما يخص كتابي أنا فأروي فيه بنزاهة ما أعرفه من معلومات وحقائق بعيدا عن الإثارة المزيفة التي يصعد دخانها ويختفي في لحظات، ولست أستهدف الجيش الجزائري الذي يبقى أولا وقبل كل شيء ذخر الأمة وتاريخها العريق
فقد عشت تجربة مكافحة الإرهاب منذ 1991
وأعرف الكثير، وبعدها كان لي الحضور وأعرف الكثيرين من رجالات الظل والقيادات النافذة، ثم لي قصة عميقة مع حركة حمس ووزيرها ورئيسها سلطاني بوقرة، وأعرف الكثير عن طبيعة العلاقة بين الجيش وهذه الحركة وخاصة في بداية التسعينيات، وفيه الكثير من المفاجآت التي سوف يعرفها القارئ في حينها...
منذ فرارك للخارج فهل إتصل بك أحد من أجل إستغلال قضيتك؟

- أكيد إتصل بي الكثيرون ومنهم حبيب سوايدية نفسه
وقد هددني وتوعدني بأشياء كثيرة ليس المجال للحديث فيها، بعد خلاف بيننا ورفضي لآلاعيبه، والتفصيل موجود في كتابي الذي سيرى النور خلال الخريف القادم ان شاء الله...

هل تدعو إلى محاكمة العسكريين الذين إرتكبوا ما سميتها بالتجاوزات بالرغم من أن ميثاق السلم قد منع مثل هذا الإجراء؟

- صراحة أن محاكمة هؤلاء لا تأت إعتباطيا بل يجب وجود الإرادة الحقيقة، ولا إستثناء لأي كان، فكل من ثبت في حقه أنه إرتكب شيئا ما في حق الناس يجب أن يحاكم، فمصالح الأمن خطفت وعذبت وقتلت الكثيرين خارج القانون وفي زنزانات وغابات، والإسلاميون أيضا فعلوا العجب العجاب، لكن من له الجرأة في فتح مثل هذه الملفات والجيش في قبضة جنرالات المال والسلطة، ولن يسمحوا لأي كان أن يستهدف شركاتهم ومؤسساتهم، ميثاق السلم هذا خدم السلطة وأعطى الفتات للمعارضة، فالميثاق ميثاق جنرالات
وليس ميثاق الرئيس بوتفليقة، وهذا لا يعني التشكيك في نزاهة الرئيس أبدا،
sm289.gif
وقد قدم الكثير للجزائر، غير أن ما يسمى بالسلطة الموازية ليس بالسهل تجاوزها، وقد سماها هو بنفسه "التوازنات"...


على ذكر الرئيس بوتفليقة، بماذا تناشده وأنت مستهدف من طرف أحد رجاله؟

- تأكد أنه لي ثقة في الرئيس بوتفليقة،
21.gif
وقد راسلته من السجن، ولهذا أطالبه من على هذا المنبر بأن يأمر وهو من صميم صلاحياته الدستورية إعادة فتح التحقيق في القضية التي ظلمت فيها بإستغلال النفوذ من رجل سماه هو بنفسه وزير الدولة، لأنه لو أعيد فتح التحقيق لأنكشفت الكثير من الأمور وعاد الحق لأهله، فقد قضيت سنة كاملة سجينا بزنزانة إنفرادية

وقبلها أياما تحت التعذيب لا زالت آثاره في جسدي وأعراضه أعاني منها تمثلت في أمراض أصبحت مزمنة، فضلا عن أموالي وممتلكاتي ومؤلفاتي التي صودرت ظلما وعدوانا، وسمعت من مصادر جد موثوقة ان الوزير سلطاني يسعى الآن من أجل إستردادها لأسرته
في إطار حكم التعويض الذي أثقلت به كاهلي المحكمة، وأنا مستعد كل الإستعداد أن أعود إلى أرض الوطن وأمثل من جديد لدى مصالح الأمن إن فتحت التحقيق وإمتثل الوزير سلطاني بنفسه وكل أطراف القضية، ولا يتوقف الأمر هنا بل حتى بالنسبة لمتابعتي من قبل المحكمة العسكرية فيما يخص الفرار للخارج، فالوزير يتحمل تبعات ما حدث لي كله، ولا يمكن أن أدفع الثمن حكما آخر يصل إلى 15 سنة سجن نافذة حسب قانون القضاء العسكري.

وإن لم يتحقق لك ذلك، فماذا ستفعل؟

- تأكد أنه لن يضيع حق وراءه طالب...
لن أصمت وسأطرق كل الأبواب في هذه الدنيا، من منظمات حقوقية وإنسانية، الأمم المتحدة، المحاكم الدولية...
ولو قضيت عمري كله في سبيل هذا الهدف، فحقي أنتهك وأصبحت معوقا بسبب ظلم هذا الوزير لي...
TFRF.gif
وبين هذا وذاك سأظل أردد دائما حسبي الله ونعم الوكيل.


بصفتكم أبناء منطقة واحدة ألم يتدخل الأعيان لفض هذه القضية التي راحت تتطور شيئا فشيئا، ونحن نعرف دور الأعيان في مثل هذه المواقف؟

- أعيان منطقتنا من الأثرياء الذين إستفادوا من ريع الوزير وبينهم من أصبح يملك مصانعا بفضل الخدمات التي قدمها لهم، ومما أذكره أن أحد المقاولين الأميين
الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة، بمساعدة من الوزير سلطاني –أقول هذا على مسؤوليتي- نال قرضا كبيرا لبناء مستشفى في منطقة الشريعة، غير أنه بعد وضع الأساسات أكتشف أمره، لأن القانون لا يسمح لغير الأطباء ببناء مستشفيات خاصة
فتم توقيف المشروع وغدا من الأطلال، أما الملايير فراحت في إتجاهات أخرى يعلمها الله... عندما كنت في السجن حاولت معي عائلتي أن أوافق على اللجوء إلى وسائط إلا أنني رفضت رفضا قاطعا، فضلا أن ما يسمى برجال الأعمال عندنا يفضلون الإتصال به من أجل مشاريعهم وليس من أجل رفع الظلم عني... تأكد أنه عندي أشياء كثيرة سأقولها في كتابي ان شاء الله.

بالنسبة لقيادات أخرى في حركة حمس... ألم يتخذوا أي مواقف عادلة نحوكم؟

- أعرف أن الحركة يوجد بها شرفاء غير أنهم في الظل أو أبعدوا من مراكز القرار، ولم يبق إلا الغثاء ممن هم على شاكلة رئيسهم، همهم المال والثراء والمناصب، وهذا الذي آل إليه ما يسمى ظلما وتجاوزا بإخوان الجزائر، أكيد أن الشعب الجزائر قد عرف حقيقتهم، فقد كانوا بالأمس يدعون الإلتزام والدعوة الإسلامية
ولما وصلوا على حساب المحاريب إلى ما لم يحلموا به طوال أعمارهم، إنقلبوا على أعقابهم وصاروا ينشئون الشركات والمقاولات وأبناءهم يتبجحون بالسيارات الفاخرة ويشترون أعراض الناس بالمال، والكل يعرف ما يفعله أبناؤهم في محمية نادي الصنوبر...
وقد رأيت نوابا ووزراء من هذه الحركة يحتسون أكواب الخمور ويقضون الليالي الحمراء في أحضان العاهرات، ولولا إحترامي لهذا المقام لرويت الأكثر عنهم، وسوف أعريهم في هذا الخريف وأكشف حكايات لي شخصية مع بعض قياداتها، حتى تتفطن الأمة إلى خطر هؤلاء مستقبلا، فهم إرهابيين من طراز آخر.

أتهمتم من طرف بعض وجوه حركة حمس، بأنكم تتلقون إملاءات من طرف خصومهم، وبينهم من وجه أصابع الإتهام لرئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى، وهم من سهل لكم عملية فراركم إلى الخارج، فبماذا تعلقون؟

- طبع الحركات التي تسمى بالإسلامية الإتهام للغير، ويكفي ما تعرضت له من كذب في بعض مواقع محسوبة على حركة الإخوان في مصر وغيرها، حيث نعتتني بكل النعوت، منها أنني تاجر مخدرات وكنت بصفتي العسكرية أسهل للمهربين التنقل، وأنه لما أكتشف أمري من طرف شقيق الوزير بلغ عني، وهذا محض إفتراء
والحركة التي تبني سياستها على هذا المنهج أكيد حركة فاشية ومنحرفة وتشكل خطرا على مستقبل الأجيال...
فراري إلى الخارج كلفني أموال طائلة على حسابي الشخصي ولم أتلق الدعم من أي أحد، ولا أقبل أن أكون بيدقا في يد فلان أو علان يصفي بي حساباته من أجل أطماعه هو أيضا، قضيتي واضحة وأتحدى الوزير سلطاني وكل حركة حمس هذه بأن يطالبوا مثلي بإعادة التحقيق من بدايته في القضية، فهي تفضحهم جميعا وتكشف زيفهم وإنحرافهم وظلمهم...
انتهى الحوار

http://www.watan.com/watan/index.php...ts_startnum=26
 
على إثر شروعنا في نشر كتاب "في الزنازين القذرة" لمؤلفه الصحفي أنور مالك، تلقينا رسالة من طرف الضابط السابق حبيب سوايدية وهو مؤلف كتاب "الحرب القذرة" والذي أحدث ضجة حين نشره عام 2000 من طرف دار النشر الفرنسية لاديكوفارت، وبالرغم من أننا لم ننشر لحد الساعة سوى حلقتين فقط، ولم يتعرض المؤلف إلى الشخص المذكور بالسلب أو الإيجاب، وإن كانت قد تمت الإشارة اليه من خلال العنوان فقط، غير أنه طالب الصحيفة بالتوقف عن نشره وإلا أنه سوف يتخذ إجراءات قضائية في حقها وحق الصحفي مؤلف الكتاب، وننشر الرسالة كاملة كما وصلتنا من دون نقصان أو زيادة:

تحذير

بعد التحية
تفاجات بحلقات شرعتم بنشرها لصاحبها أنور مالك
وهي تعتبر كتابا عن سجن البليدة العسكري الذي قضيت فيه 4 سنوات
كاملة وأريد أن أنهي لعلمكم أن صاحب الشهادة التي تنشرونها كان تربطني به علاقة في الجزائر
قبل أن أغادرها وحدث بيننا سوء تفاهم بعد بسبب محاولته النصب علي
مستغلا ظروفي بعد مغادرتي للسجن في عام 1999
مدعيا بأن له علاقات نافذة اكتشفت بعدها أنه يريد الإحتيال فقط
لذلك هجرته ومنعته من الإتصال بي
لما وزع كتابي "الحرب القذرة" في باريس نشرت له شهادة بصحيفة جزائرية
يدعي فيها أنه المؤلف الحقيقي للكتاب
ولكن كان فقط يهدف من أجل الشهرة وبعدها التقرب لمصالح المخابرات في الجزائر
غير أن مؤامرته لم ينجح فيها
بعد سنوات غادر الجزائر ولما وصل لفرنسا اتصل بفرنسوا جاز ناشر كتابي
ليطلب منه مساعدته في نشر كتاب عن الجيش الجزائري
أكثر من ذلك ادعى من أنه صديق وزميل لي
لما أخبرني فرنسوا جاز بذلك طلبت منه أن يعطيني رقم تلفونه
فاتصلت به لأعرف هذا الشخص الذي يدعي صلته بي
فتفاجأت من أنه نفسه الذي كان يريد أن يحتال علي
فشتمته وحذرته من أن يتصل ثانية بفرنسوا جاز لأنه نصاب محتال ويريد الظهور فقط
بعدما فشل في كل ذلك راح يطرق أبواب أخرى لينتقم مني
وإستغل صحيفتكم وصحفيين آخرين للكذب والتجني علي
مع العلم أنه بالفعل قضى معي حوالي نصف سنة في السجن العسكري
وثمة تعرفت عليه وأحسنت له على اساس انه ابن مدينتي
ولم تسبق لي معرفة له من قبل
على عكس ما ادعاه من قبل في صحيفة لوسوار دالجيري من افتراءات وكذب
أهمها من انني اعرفه من قبل الى جانب تاليفه لكتابي وهو الأمر نفسه الذي ادعاه
الصحفي القذر محمد سيفاوي
وتعرفون أن كل من يريد الشهرة يعلق نفسه في اعناق المشهورين
في الختام ومن دون أن اضيع وقتي للحديث عن هذا التافه المحتال
فإنني أطلب منكم توقيف نشر هذا الكتاب المكذوب الذي ستخسرون بسببه صمعتكم وشرفكم
وإلا سوف أتخذ كل الإجراءات القضائية في حقكم
وحق كل من له علاقة بالكتاب
أنا على يقين أنكم ستعملون بذلك وتوقفون هذه الخرافات الفاسدة لأنكم تبحثون عن الإعلام النزيه
وليس إعلام كاتب نذل وعميل للمخابرات الجزائرية والجنرالات القتلة مثل أنور مالك أو غيره من المحسوبين على الصحافة

لكم خالص الشكر في كل الحالات

حبيب سوايدية
مؤلف كتاب "الحرب القذرة" وغيره
باريس في: 04/11/2007
http://www.watan.com/watan/index.php...&theme=Printer


هاته حقيقة الدجال انور مالك الدي كدب حتى في حقيقة اسمه فكيف نريد ان يقول الحقيقة في القضايا الاخرى
 
عند ما يصبح الضابط المنحرف وصيا على عقول الناس
ردا على الضابط المنحرف عبد المالك النوار الذي كذب حتى في اسمه وسماها أنور مالك
تصوروا حينما ينصب ضابط الجيش المنحرف أخلاقيا وسياسيا واحتماعيا وفكريا نفسه وصيا على عقول الناس بكل اطيافهم ويرى في نفسه الاهلية الكاملة كي يختار لجميع طبقات المجتمع ما يناسبهم من افكار وثقافات بل وفي العلاقات الدولية وحتى في قضايا مصيرية . وهو في الاساس ساذج فكريا وذو نظرة قاصرة مشوشة لا يقوده لتبني هذه الاشياء غير حب الظهور وكثير من العقد النفسية المركبة في حد ذاتها والتي تعود اغلبها الى مرحلة الطفولة والصبا .
حينما نستذكر ما كان في طي الزمن ونخطو في حياة الضابط المنحرف ستتكشف لنا حقائق وقضايا كانت غائبة اذا تراءت لأي شخص له عقل وفكر ومنطق تتجلى امامه الحقيقة ويتساءل هل هذا هو حال جميع الدول العربية التى لا وجود لما نسميه بالحريات سوءا في الراي او في الفكر او في العقيدة ......؟
ساتحدث عن ضابط منحرف من الجزائر تنطبق عليه جميع المواصفات التي ذكرناها سابقا لكن هناك اختلاف طفيف يتعلق بان هذا الضابط المنحرف يتبنى مواقف السلفية الوهابية البدوية التكفيرية والزم نفسه محاربة الشيعة في الجزائر وخاصة في قريته التى ولد بها و تسمى الشريعة ولاية تبسة بل اكثر من ذلك فقد اعلن الحرب على بلاده وسياساتها الدولية في كثير من المقالات على الانترنت كما يعرف ايضا بكرهه الاسطوري والازلي الى الوزير ابوجرة سلطاني رئيس الحزب ذو الطابع الاسلامي حركة مجتمع السلم – حمس – والغريب في ذلك ان اخو الوزير المدعو مولود كان من اعز واقرب اصدقاء هذا الضابط المنحرف . حتى انتهى به المطاف الى لاجئ بفرنسا التي تستغله وتستعمله كاداة ضد الجزائر وسياساتها بعدما عرض نفسه للخدمة ليس كحثالة فقط بل حثالة نتنة. اسمه الحقيقي عبدالمالك النوار وليس كما يدعي هو بانه مالك أنور وهذا رابط لصورة من عقد الازدياد تثبت ان اسمه كما قلنا
http://img404.imageshack.us/my.php?image=dviant12400ap5.jpg

اشتهر في قريته الشريعة ولاية تبسة بالخديعة والنصب والاحتيال وتزوير السيارات( القلبة والترافيك) واخذ الرشاوي من البسطاء عاش طفولة اقل شيء توصف به حرمان وفقر تشعل رأس الرجل شيبا فلم يجد طريقا ومتنفسا سوى الاتجاه إلى الدراسة فصار من المتفوقين من صغره متبوعا بعقدة نفسية كبيرة من الأغنياء محبا للظهور ودائم الإحساس بالنقص وعدم الاحترام من الآخرين غير راض عن نفسه ويردد كثيرا الشكوى من الدنيا والزمن هذا ملخص عن طفولته البائسة نقلا عن أصدقائه ومن عايشوه في تلك الفترة كبر الضابط المنحرف عبد المالك النوار ( أنور مالك ) وكبرت معه عقدته المركبة خلال دراسته الثانوية حيث أصبح مركزا أكثر على دراسته وكان من المتفوقين أيضا وقد نال شهادة التعليم الثانوي ( البكالوريا) سنة 1990 في اختصاص إعلام آلي لم يدرس بالجامعة نظرا لظروفه القاسية والبائسة فالتحق بالكلية الحربية في عنابة اختصاص صواريخ لم يلبث فيها طويلا حتى التحق بالمحافظة السياسية صحافة وهنا وجد المناخ المناسب لممارساته الغير قانونية مثل تزوير السيارات واذكر هنا حادثة وهو يعرفها جيدا حيث باع لصديقه سيارة من نوع بيجوا 505 مخدوعة لا داعي لذكر اسمه وعندما اكتشف الأمر ذهب له إلى الجزائر العاصمة ولامه على تصرفه المنحرف والخديعة التي مارسها عليه وهو صديقه وكان يود إدخاله السجن فاسترضاه الضابط المنحرف عبد المالك النوار بسيارة أخرى من نوع بيجوا 309 حمراء اللتى اكتشف هذا الأخير أيضا أن السيارة مخدوعة فاشتكى عليه في مركز شرطة الشريعة وهناك حادثة أيضا لا يستطيع نسيانها وهي سرقة كميات كبيرة من الأغطية والبطانيات التابعة الجيش الوطني وبيعها في السوق السوداء وسجن ايضا على اثرها في السجون العسكرية بالإضافة إلى أكل الرشاوى الكثيرة من الفقراء والمساكين ليدخلهم إلى الشرطة والجيش لأنه يدعي بأنه يعرف وزراء وضباط سامون بالجيش وسياسيين كبار بالإضافة إلى انه كان يود الزواج ببنت وزير التربية والتعليم بن بوزيد لكن الوزير رفضه واستحقره لأنه يعلم جيدا كيف استمال ابنته بطرق ملتوية وانه يريد استغلال منصب أبوها وينقل زملاؤه انه كان ضابط منحرف متعجرف سيئ الأخلاق كثير التردد على الملاهي والكباريهات لأنه في رأيه المكان المناسب للنصب والاحتيال والخديعة.
طرد من الجيش سنة 1998 بعد سجنه مدة من الزمن أصبح منبوذا وسط عامة الناس في قريته الشريعة نظرا للرشاوى اللتى مازال يتقاضاها من بسطاء الشباب ولم يفي أي مرة بهذه العهود وقد سجن بسجن تبسة لمدة سنة بسبب النصب والاحتيال على بني عمومته.أما بالنسبة إلى عدائه الأسطوري إلى الوزير ابوجرة سلطاني فقد بدا عندما أصبح الضابط المنحرف عبدالمالك النوار يتقرب من أخ الوزير سالف الذكر المسمى مولود وبدا يستغل علاقته في امتصاص دماء البسطاء في كل شيء وعندما اكتشف وفضح أمره من قبل الوزير ابوجرة سلطاني عمل الضابط المنحرف باصله الفاسد و استعمل مع أخ الوزير أيضا الخديعة وقلة الوفاء بالتعاون مع احد بائعات الهوى التى كان قد تعرف عليها في احد الملاهي وذكر الضابط المنحرف في مدونته أن أخ الوزير المدعو مولود ضبط في حاجز امني برفقة فتاة ليل وكان بحوزتهما كميات من المخدرات ويذكر الضابط المنحرف عبد المالك النوار انه كان معهما شخص ثالث لم يذكر اسمه هذا الشخص في الحقيقة هو نفسه الضابط المنحرف عبد المالك النوار وهو الذي استغل صداقة وطيبة مولود للنيل من الوزير ابوجرة و الانتقام بدس كميات من المخدرات والادعاء في ما بعد إنها ملك لمولود اخ الوزير ابوجرة لكن الحقيقة ظهرت ونال هو ما يستحق إلى أن فر إلى فرنسا طالبا اللجوء السياسي وأصبح يقدم نفسه على أساس انه كاتب وصحفي والاغرب انه شاعر ابن قصر العطش هو في الحقيقة ابعد ما يكون من ذلك فمن تلك الكتابات تعرف أنها اقرب ما يكون إلى التقارير المخابراتية خاصة كتاباته على الشيعة في قريته الشريعة ولاية تبسة وذكرهم بالأسماء وكلهم أساتذة محترمون وفيهم الكثير من الذين درسوه ونوروا له عقله العقيم لكن ظلمة النفس الخبيثة المليئة بالحقد والكره طغت على افعاله وافكاره .
والعجيب الغريب ان الضابط المنحرف تكلم عن العلاقات الجزائرية الايرانية وانتقدها بشدة طبعا انتقاد سطحي وتافه محشوا بالكذب والقصص الخرافية ويصور ويهول بان كل الشيعة في العالم سيتحولون الى ميليشيات ايرانية ومن ضمنهم شيعة الجزائر في مقاربة تدعوا الى الضحك بين الجزائر والعراق وعبر عن مخاوفه من الشيعة في الجزائر وعن تزايدهم المستمر خاصة بين اوساط الشباب وبالتحديد في الجامعات ونسى الضابط المنحرف بان ايران تملك مشروعا واستراتيجية محددة الاهداف وخطط واليات مدروسة لتحقيقها على المدى البعيد والمتوسط تنطلق وتنسجم مع موقعها الجغرافي وامكاناتها ومواردها البشرية والطبيعية الكبيرة وتاريخها العريق . ولا نملك سواء اتفقنا او اختلفنا حول سياسة هذه الدولة الا ان ننحني احتراما لها ولقادتها ورجالاتها الاذكياء المؤمنين بمشروعهم الذي يعملون له باخلاص . قد روج بعض مسؤولي النظام العربي وبعض كتابهم وابواقهم امثال الضابط المنحرف لكن هذه المرة الولاء ليس للجزائر ولكن لاعدائها لمن يصفونه بالحثالة لفرنسا الى خطر هذا المشروع على الامن القومي العربي وهو كلام من نسج خيالهم بل هو اكذوبة كبرى لا تنطلي على احد ولا يمكن مقارنته بالخطر الداهم للكيان الصهيوني والذي لا يوجد زعيم عربي يحذر منه ويذكر به هذا على فرض وجود مثل هذا الخطر الايراني . ان الخطر الحقيقي للمشروع الايراني بكل اهدافه المعلنة وسياساته هوعلى الانظمة العربية والحكام فقط وهم يعرفون هذه الحقيقة وهم الذين حطموا هذا الامن وداسوا عليه بارجلهم ارضاءا لامريكا واسرائيل .ا ن نجاح هذا المشروع في مجابهة المشروع الامريكي الصهيوني يعني اطلاق رصاصة الرحمة على هذه الانظمة التي تعيش حالة نزاع وصراع على البقاء وعليهم ان لا ينتظروا من الشعوب تصديق هذه النظريات التي يحاولون الاحتماء بها فمقاومة حزب الله وصموده الذي ارهق اسرائيل وهزمها حتى اصبح كل عربي يتمنى لو انه جنديا تحت اقدام السيد المجاهد حسن نصرالله خير دليل .
اريد ان اقول لك ايها الضابط المنحرف كم ذاكرتك العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد. لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف - لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين - ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟ لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا وكأنهم رجس من عمل الشيطان فاقتلعوه؟ لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة - الخطر الشيعي – المزعوم علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و- الإرهاب - بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية إلا أن مصالحهم ومن سخرية القدر بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة ألا وهي مواجهة الخطر الايراني فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج - تحالف أفغانستان - في مواجهة - الخطر الشيوعي - قبل ربع قرن من الزمان كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها ولكن في مواجهة - الخطر الشيعي - المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء – الجهاد - الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم لكنهم فضلوا – الجهاد - في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية بقدرة قادر مربط خيلهم!!!
كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد - الكفار الروس - وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من - الرجس السوفييتي - (حوالي اثنين وعشرين مليار دولار)وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي وتمكنوا مع المجاهدين الأفغان من طرد القوات الروسية وظنوا وكل الظن إثم هنا أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر. وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم فوجد المساكين أنفسهم في ورطة خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم وتبرأت منهم وراحت تطاردهم وتحاصرهم وتجتثهم كما لو كانوا ورماً سرطانياً بتواطؤ أمريكي مفضوح وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي فبلع بعضهم خيبتة وكظم غيظه ومات البعض الآخر كمداً بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان. فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها. ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا – إرهابية - ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح - الفاشيين الإسلاميين - كما يصفهم الأمريكيون قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد - المجوس كما يسميهم بعض الاسلاميين التكفيريين هذه المرة كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين - بغير رضاهم - أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم يكفي من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى ؟؟؟؟؟ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و مجاهديها القدامى الذين -تقاطعت مصالحهم معها بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. بعبارة أخرى فحتى معتقدات المجاهدين التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع الكافرين الروس غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً وبأنهم تعلموا الدرس فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم. لكن على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند الخطر الإيراني المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة.
يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون ومازالوا ينزلونها في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و المجاهدون الإسلاميون على تحريرها من الروس هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ الخطر الشيعي للتذكير والمقارنة فقط كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة.لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب آه ما أجمل أيام السوفيات آه ما أجمل أيام الردع المتبادل آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء .هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة ونشر الرذيلة فيها ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة. أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من الاضطهاد الإسلامي ودفع الأفغانيات إلى السفور وتشجييع الفسق وبيع اللحم البشري وتزييف عقول الشباب الأفغاني وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر. ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال فالجميع بالنسبة لها إرهابيون وحثالة وقاذورات كما سمعنا من كبار كبارهم ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي أو حمبلي وشافعي أو وهابي ونصيري أو درزي واسماعيلي يا جند الشيعة والسنة أعداء محمد هم أعداء علي وقنابلهم كمدافعهم لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة.ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً والفاتيكان قبلتهم بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود. متى سمعتم، بربكم أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟؟؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟؟؟ متى نثبت لموشي دايان العكس ونقول له إننا أمة تقرأ وتفهم وتتعظ وتفعل .
والظريف الخفبف ان الضابط المنحرف عبدالمالك النوارا يسرق الشعر وينسبه إلى نفسه وسأذكره بشخص موهوب في كتابة الشعر والقصص هو منصور ياسين وكان من معارف الضابط المنحرف عبد المالك النوار توفي هذا الشخص رحمه الله في حادث مرور فاستغل هو الظرف وذهب بكل جرأة وقلة أدب وسخرية وطلب من أهل المتوفى أعماله القصصية والشعرية لينشرها باسمه فلم يلقى غير الطرد والاهانة.
من خلال ما سردته من سيرته التي فاحت وقائعها بأبشع وانتن الروائح يتجلى عيانا بان هناك من يحرضه خارجيا مثل فرنسا والمقربين من ساركوزي وداخليا مثل القطبين السلفيين الوهابيين البدويين التكفيريين عبد المالك سالم وصديقه الدافن لعقله براهمية مراد اللذان يعيشان في نفس القرية المتهمة بان اغلبيتها شيعة أي الشريعة ولاية تبسة والبدويون الباقون التابعين لهم من السجناء وقاطعي الطرق والشاذين جنسيا بعدما كشفوا لهم عن واقع عقيدتهم العقيمة الشاذة حيث كثر في هذه القرية الصغيرة ما يسمى باللواط الذي يجيزه القطبين البدويين التكفيريين واذكر هنا حادثتين وقعتا حقا واحدة في الميضأة( التي يتوضئون فيها بالمسجد للصلاة ) حيث ضبط سلفيان وهابيان يمارسان اللواط فأخذوهما إلى الشرطة ثم عرضا على قاضي التحقيق وعندما سألهما عن هذه الأفعال الشنيعة فردا بكل جرأة أن لديهما فتوة من شيخ عالم كبير تجيز ما يسمى بالانتفاع فأمر بحبسهما وإكمال الانتفاع في السجن.
 
كلامه يحتوي على الكثير من الحقيقة المزعجة ، لذلك فهم ضده مشكلته أنه حسن النية لدرجة السذاجة ، مع الأسف من يقول الحقيقة يصير أضحوكة و العكس صحيح ، انقلبت الأمور فمن يدافع عن بلده يتهم بأبشع التهم الباطلة إنه آخر الزمن وهذا الرجل شجاع .
 
كلامه يحتوي على الكثير من الحقيقة المزعجة ، لذلك فهم ضده مشكلته أنه حسن النية لدرجة السذاجة ، مع الأسف من يقول الحقيقة يصير أضحوكة و العكس صحيح ، انقلبت الأمور فمن يدافع عن بلده يتهم بأبشع التهم الباطلة إنه آخر الزمن وهذا الرجل شجاع .

السلام عليكم
بعض الحقائق التي يقولها هي ليست اسرار فكل الشعب الجزائري يعرفها لاكن البقية مجرد كدب و افتراء مهمته زرع الفتنة
نوار عبد المالك او انور مالك ليس لديه اي مستوى دراسي ياهله ان يكون محللا سياسيا يا اخي لقد اهان الشعب الجزائري بل الشعب العربي في العديد من المرات فمادا تنتظر منه
الراجل مريض نفسي يتكلم في كل شيئ سياسة.... حتى المجال الديني لم يسلم منه
ادا كنت تصدق هادا الدجال فتفضل اعطينا مصادر ما هو مستواه الدراسي؟؟ و ما هو الدبلوم الدي تحصل عليه لياهله ان يتكلم في السياسية؟؟؟
الله يهدي ما خلق
 
انه عميل؟

كلامه يحتوي على الكثير من الحقيقة المزعجة ، لذلك فهم ضده مشكلته أنه حسن النية لدرجة السذاجة ، مع الأسف من يقول الحقيقة يصير أضحوكة و العكس صحيح ، انقلبت الأمور فمن يدافع عن بلده يتهم بأبشع التهم الباطلة إنه آخر الزمن وهذا الرجل شجاع .
انما مصائب قوم عند قوم فوائد....يبدو انك ايها الاخ تتلذذ لما تسمع مثل هذا العميل يطعن في شرف الجزائر انه يا اخي لا يحمل من الشهادات الا شهادة ميلاده ولا يمثل الا نفسه ..فانت صنفته في خانة الشجعان و من ذوي حسن النية وهذا لحاجة في نفس يعقوب ... وقرانا ما بين السطور و فهمنا و كما يقول المثل البعير ينظر الى سنم اخيه...فكان من الاجدر ان تهتم بنظام المخزن و ما فعله من جرائم لا ان تتطا ول على بلد المليون ونصف شهيد.....فعقدة الجزائر سوف تظل تطاردكم الى ان يرث ربي الارض ومن عليها...فانت تتكلم وتتبنى افكار هذا السيد وكانه زميل لك وتعرفه اشد المعرفة ولكن في حقيقة الامر فهو خائن وعميل لجهات خارجية معروفة تريد النيل من الجزائر و على راسها نظام المخزن والبوس على اليد..فما عسانا الا ان نقول ....ولله في خلقه شؤون........
 
السلام عليكم
بعض الحقائق التي يقولها هي ليست اسرار فكل الشعب الجزائري يعرفها لاكن البقية مجرد كدب و افتراء مهمته زرع الفتنة
نوار عبد المالك او انور مالك ليس لديه اي مستوى دراسي ياهله ان يكون محللا سياسيا يا اخي لقد اهان الشعب الجزائري بل الشعب العربي في العديد من المرات فمادا تنتظر منه
الراجل مريض نفسي يتكلم في كل شيئ سياسة.... حتى المجال الديني لم يسلم منه
ادا كنت تصدق هادا الدجال فتفضل اعطينا مصادر ما هو مستواه الدراسي؟؟ و ما هو الدبلوم الدي تحصل عليه لياهله ان يتكلم في السياسية؟؟؟
الله يهدي ما خلق

لا يا أخي بل يقول عدة حقائق غافلة عن الناس لذلك فهو خطر على فئة معينة وكونه مريض نفسي أوافقك الرأي لكن هل تعلم لماذا ؟ لأنه نجا من الموت المحقق فأمثاله عادة لا ينجون ولا تسمع أصواتهم و تتم تصفيتهم في المهد ، تعرض للتعذيب والمشكلة أنه يدافع عن بلده وأبناء بلده وبالمقابل يتهم بالخيانة توازنه النفسي ليس على ما يرام بسبب ما مر ويمر به.
 
لا

لا يا أخي بل يقول عدة حقائق غافلة عن الناس لذلك فهو خطر على فئة معينة وكونه مريض نفسي أوافقك الرأي لكن هل تعلم لماذا ؟ لأنه نجا من الموت المحقق فأمثاله عادة لا ينجون ولا تسمع أصواتهم و تتم تصفيتهم في المهد ، تعرض للتعذيب والمشكلة أنه يدافع عن بلده وأبناء بلده وبالمقابل يتهم بالخيانة توازنه النفسي ليس على ما يرام بسبب ما مر ويمر به.
يبدو انك طبيب نفساني و محامي متمرس اكثر من محلل في الشؤون السياسية.....
 
انما مصائب قوم عند قوم فوائد....يبدو انك ايها الاخ تتلذذ لما تسمع مثل هذا العميل يطعن في شرف الجزائر انه يا اخي لا يحمل من الشهادات الا شهادة ميلاده ولا يمثل الا نفسه ..فانت صنفته في خانة الشجعان و من ذوي حسن النية وهذا لحاجة في نفس يعقوب ... وقرانا ما بين السطور و فهمنا و كما يقول المثل البعير ينظر الى سنم اخيه...فكان من الاجدر ان تهتم بنظام المخزن و ما فعله من جرائم لا ان تتطا ول على بلد المليون ونصف شهيد.....فعقدة الجزائر سوف تظل تطاردكم الى ان يرث ربي الارض ومن عليها...فانت تتكلم وتتبنى افكار هذا السيد وكانه زميل لك وتعرفه اشد المعرفة ولكن في حقيقة الامر فهو خائن وعميل لجهات خارجية معروفة تريد النيل من الجزائر و على راسها نظام المخزن والبوس على اليد..فما عسانا الا ان نقول ....ولله في خلقه شؤون........



الخائن من استعمل و يستعمل المليون ونصف مليون شهيد لأجل مكاسب دنيوية وسياسية وأضاف إليهم الآلاف من الأبرياء أغلبهم حريم وأطفال والشمس لا تغطى بالغربال وإن سكت انور مالك لابد للحقيقة من ظهور فالأكاذيب لاتعمر طويلا .
 
لا يا أخي بل يقول عدة حقائق غافلة عن الناس لذلك فهو خطر على فئة معينة وكونه مريض نفسي أوافقك الرأي لكن هل تعلم لماذا ؟ لأنه نجا من الموت المحقق فأمثاله عادة لا ينجون ولا تسمع أصواتهم و تتم تصفيتهم في المهد ، تعرض للتعذيب والمشكلة أنه يدافع عن بلده وأبناء بلده وبالمقابل يتهم بالخيانة توازنه النفسي ليس على ما يرام بسبب ما مر ويمر به.

السلام عليكم
عن اي حقائق تتكلم عنها؟؟
و من اين له هاته بقصص هاته الحقائق التي يتزعمها؟؟
لقد ضهر الحق و زهق الباطل و ظهرت حقيقة عميل فرنسا
يحب بلاده قلي شيئ واحد فعله لمصلحة الجزائر؟؟
بل بالعكس شوه صورة الجزائر باكاديبه المفبركة
ادعى على الجزائريين و العرب عامة و شتمهم
ليست كل ما يلمع دهبا يا اخي
و لا ننسى ان هناك اقلاما جزائرية تحركها جهات فرنسية لزرع الفتن بين الجزائريين و ما مالك انور الا واحد من هاؤلاء العملاء
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top