السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبلوا تحياتي
كيف حال خاوتي وخوتاتي نتمنى راكم بخير وعافية
أحيانا يقف الإنسان عاجز لإكتشافه قدرة الله في خلقه وعظمته في نظام ما في جسم الإنسان أو ماسواه من خلقه
وأنا ابحث في شتى مجالات العلوم والمعرفة أستوقفتني هذه المعجزة الإلاهية والعظمة الربانية لهذا المخلوق
إنه الغشاء العاقل في المشيمة عند المرأة الحامل * سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم *
وقد سمي بالعاقل لأنه يفعل شيئا لا يستطيع أطباء الأرض فعله
ولكم ما يبهر عقولكم وينطق ألسنتكم بالتوحيد والتسبيح لله الخالق المبدع رب العالمين
لكم هذا المنقول على لسان الدكتور محمد راتب النابلسي
الغشاء العاقل آية من آيات الله الدالة على عظمته :
أيها الأخوة المؤمنون ؛ المشيمة ، هذا الذي يسميه العامة الخلاص ، وهي قرصٌ كبير ، يرافق الجنين في رحم الأم ، هذه المشيمة تلقى بعد الولادة .
في المشيمة - أيها الأخوة المؤمنون - دورتان دمويتان ، يفصل بينهما غشاءٌ رقيق، اسمه الغشاء المشيمي ، الدورتان الدمويتان ، دورة دم الأم ، ودور دم الجنين ، ومعلومٌ لديكم أن زمرة دم الأم غير زمرة دم الجنين ، كل دمٍ زمرةٌ قائمة بذاتها ، تتصل هاتان الدورتان في المشيمة ، ويفصل بينهما غشاءٌ رقيق ، هذا الغشاء الرقيق فيه معجزةٌ كاملة ، إنه يفصل بين دم الجنين ودم الأم ، ولكنه يسمح بمرور الغذاء المنتقى والمختار بعنايةٍ فائقة ، من دم الأم إلى دم الجنين ، وكأنه غشاءٌ عاقل .
يحتاج الجنين إلى بوتاس ، ويحتاج إلى كلس ، ويحتاج إلى منغنيز ، ويحتاج إلى كذا ، وكذا ، يسمح هذا الغشاء بمرور ما يحتاجه الجنين من غذاء منتقى بعنايةٍ فائقة ، ليلائم الجنين ويعين على نموه .
ويسمح هذا الغشاء أيضاً بمرور الأوكسجين من دم الأم ، الأم تتنفس ، وتأخذ من الهواء الأكسجين ، والأكسجين يعطى إلى دم الجنين عبر هذا الغشاء .
ويسمح هذا الغشاء أيضاً بمرور مواد المناعة للأمراض ، والأوبئة ، مناعة الأم في دمها ، المناعة تعني المصول المضادة في دم الأم ، تمر عبر هذا الغشاء إلى دم الجنين.
ويسمح هذا الغشاء بأن تنتقل المواد السامة ونتائج الاحتراق من دم الجنين إلى دم الأم ، أي ثاني أوكسيد الكربون ، الناتج عن عمليات البناء والهدم ، أي تنتقل فضلات الجنين الموجودة في الدم عبر هذا الغشاء إلى دم الأم ، كي يطرح في أجهزتها هي .
شيءٌ آخر ، يمنع هذا الغشاء انتقال الجراثيم والأوبئة وكأنه غشاء عاقل ، وهذا شيء غريب ، لو أن هذا الغشاء يحمل ثقافة طبيب ، لكان هذا مقبولاً ، غشاءٌ يسمح بمرور الغذاء المنتقى ، والأوكسجين ، والمصول المناعية ، ويمنع مرور الجراثيم والأوبئة ، ويسمح بمرور الفضلات الناتجة عن احتراق الخلايا في جسم الجنين ، ما هذا الغشاء ؟!! لذلك أيها الأخوة المؤمنون . . . كل هذا يتم من دون أن يختلط دم الأم مع دم الجنين ، دم الأم مستقل ، ودم الجنين مستقل ، وهذا الغشاء يفصل بينهما .
آيةٌ من آيات الله الدالة على عظمته ، دم الأم من زمرة ، ودم الجنين من زمرة ، والجنين يأخذ الأوكسجين ، والمصول المناعية ، ويأخذ الغذاء المنتقى ، ويطرح الفضلات عبر هذا الغشاء ، وهذا الغشاء لا يسمح للجراثيم والأوبئة أن تمر إلى الجنين ، أي لو أصيبت الأم بمرض ، بجرثومة ، هذا المرض ، لا ينتقل إلى جنينها ، عبر هذا الغشاء ، غشاءٌ عاقل ، يسميه علماء الطب : الغشاء العاقل ، غشاءٌ يسمح بمرور ما يحتاجه الجنين ، ويسمح بطرح ما يؤذي الجنين ، ولا يسمح بمرور ما يؤذي الجنين ، أي ما يؤذي الجنين يطرح من الجنين إلى دم الأم ، أما ما يؤذيه فلن يسمح بانتقاله من دم الأم إليه ، هذه آيةٌ من آيات الله الدالة على عظمته .
أيها الأخوة المؤمنون ؛ لخَّص بعض العلماء وظيفة المشيمة - أي الخلاص - بأنه يعطي الأوكسجين ، ويأخذ ثاني أكسيد الكربون ، وكأنه يقوم بوظيفة الرئة ، رئة الجنين في الخلاص ، ويعطي الغذاء المهضوم بالقدر المعلوم ، وقد تتبع العلماء هذا الغشاء عبر أشهر ، فوجدوا أن هذه المشيمة - الخلاص - تعطي الجنين غذاءً معيَّراً تعييراً يومياً بحسب نموه ، إذاً تقوم هذه المشيمة بوظيفة جهاز الهضم ، وهذه المشيمة أيضاً ترسل هرمونات تثبِّت الجنين في الرحم ، وترسل هرمونات تنمِّي الثديين ، استعداداً لفرز الحليب .
هذا الذي يلقيه الناس في القمامة ، أو في مكانٍ آخر ، أو يدفنونه في التراب حسب السنَّة ، هذه المشيمة لو يعلم الإنسان ما فيها من أجهزة ومن دقائق ، لخرَّ لله ساجداً .
والحمد لله رب العالمين
أحيانا يقف الإنسان عاجز لإكتشافه قدرة الله في خلقه وعظمته في نظام ما في جسم الإنسان أو ماسواه من خلقه
وأنا ابحث في شتى مجالات العلوم والمعرفة أستوقفتني هذه المعجزة الإلاهية والعظمة الربانية لهذا المخلوق
إنه الغشاء العاقل في المشيمة عند المرأة الحامل * سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم *
وقد سمي بالعاقل لأنه يفعل شيئا لا يستطيع أطباء الأرض فعله
ولكم ما يبهر عقولكم وينطق ألسنتكم بالتوحيد والتسبيح لله الخالق المبدع رب العالمين
لكم هذا المنقول على لسان الدكتور محمد راتب النابلسي
الغشاء العاقل آية من آيات الله الدالة على عظمته :
أيها الأخوة المؤمنون ؛ المشيمة ، هذا الذي يسميه العامة الخلاص ، وهي قرصٌ كبير ، يرافق الجنين في رحم الأم ، هذه المشيمة تلقى بعد الولادة .
في المشيمة - أيها الأخوة المؤمنون - دورتان دمويتان ، يفصل بينهما غشاءٌ رقيق، اسمه الغشاء المشيمي ، الدورتان الدمويتان ، دورة دم الأم ، ودور دم الجنين ، ومعلومٌ لديكم أن زمرة دم الأم غير زمرة دم الجنين ، كل دمٍ زمرةٌ قائمة بذاتها ، تتصل هاتان الدورتان في المشيمة ، ويفصل بينهما غشاءٌ رقيق ، هذا الغشاء الرقيق فيه معجزةٌ كاملة ، إنه يفصل بين دم الجنين ودم الأم ، ولكنه يسمح بمرور الغذاء المنتقى والمختار بعنايةٍ فائقة ، من دم الأم إلى دم الجنين ، وكأنه غشاءٌ عاقل .
يحتاج الجنين إلى بوتاس ، ويحتاج إلى كلس ، ويحتاج إلى منغنيز ، ويحتاج إلى كذا ، وكذا ، يسمح هذا الغشاء بمرور ما يحتاجه الجنين من غذاء منتقى بعنايةٍ فائقة ، ليلائم الجنين ويعين على نموه .
ويسمح هذا الغشاء أيضاً بمرور الأوكسجين من دم الأم ، الأم تتنفس ، وتأخذ من الهواء الأكسجين ، والأكسجين يعطى إلى دم الجنين عبر هذا الغشاء .
ويسمح هذا الغشاء أيضاً بمرور مواد المناعة للأمراض ، والأوبئة ، مناعة الأم في دمها ، المناعة تعني المصول المضادة في دم الأم ، تمر عبر هذا الغشاء إلى دم الجنين.
ويسمح هذا الغشاء بأن تنتقل المواد السامة ونتائج الاحتراق من دم الجنين إلى دم الأم ، أي ثاني أوكسيد الكربون ، الناتج عن عمليات البناء والهدم ، أي تنتقل فضلات الجنين الموجودة في الدم عبر هذا الغشاء إلى دم الأم ، كي يطرح في أجهزتها هي .
شيءٌ آخر ، يمنع هذا الغشاء انتقال الجراثيم والأوبئة وكأنه غشاء عاقل ، وهذا شيء غريب ، لو أن هذا الغشاء يحمل ثقافة طبيب ، لكان هذا مقبولاً ، غشاءٌ يسمح بمرور الغذاء المنتقى ، والأوكسجين ، والمصول المناعية ، ويمنع مرور الجراثيم والأوبئة ، ويسمح بمرور الفضلات الناتجة عن احتراق الخلايا في جسم الجنين ، ما هذا الغشاء ؟!! لذلك أيها الأخوة المؤمنون . . . كل هذا يتم من دون أن يختلط دم الأم مع دم الجنين ، دم الأم مستقل ، ودم الجنين مستقل ، وهذا الغشاء يفصل بينهما .
آيةٌ من آيات الله الدالة على عظمته ، دم الأم من زمرة ، ودم الجنين من زمرة ، والجنين يأخذ الأوكسجين ، والمصول المناعية ، ويأخذ الغذاء المنتقى ، ويطرح الفضلات عبر هذا الغشاء ، وهذا الغشاء لا يسمح للجراثيم والأوبئة أن تمر إلى الجنين ، أي لو أصيبت الأم بمرض ، بجرثومة ، هذا المرض ، لا ينتقل إلى جنينها ، عبر هذا الغشاء ، غشاءٌ عاقل ، يسميه علماء الطب : الغشاء العاقل ، غشاءٌ يسمح بمرور ما يحتاجه الجنين ، ويسمح بطرح ما يؤذي الجنين ، ولا يسمح بمرور ما يؤذي الجنين ، أي ما يؤذي الجنين يطرح من الجنين إلى دم الأم ، أما ما يؤذيه فلن يسمح بانتقاله من دم الأم إليه ، هذه آيةٌ من آيات الله الدالة على عظمته .
أيها الأخوة المؤمنون ؛ لخَّص بعض العلماء وظيفة المشيمة - أي الخلاص - بأنه يعطي الأوكسجين ، ويأخذ ثاني أكسيد الكربون ، وكأنه يقوم بوظيفة الرئة ، رئة الجنين في الخلاص ، ويعطي الغذاء المهضوم بالقدر المعلوم ، وقد تتبع العلماء هذا الغشاء عبر أشهر ، فوجدوا أن هذه المشيمة - الخلاص - تعطي الجنين غذاءً معيَّراً تعييراً يومياً بحسب نموه ، إذاً تقوم هذه المشيمة بوظيفة جهاز الهضم ، وهذه المشيمة أيضاً ترسل هرمونات تثبِّت الجنين في الرحم ، وترسل هرمونات تنمِّي الثديين ، استعداداً لفرز الحليب .
هذا الذي يلقيه الناس في القمامة ، أو في مكانٍ آخر ، أو يدفنونه في التراب حسب السنَّة ، هذه المشيمة لو يعلم الإنسان ما فيها من أجهزة ومن دقائق ، لخرَّ لله ساجداً .
والحمد لله رب العالمين
تقبلوا تحياتي
آخر تعديل: