أستشعر ولا أدري أأنا شاعر أم أني على الشعر جهد وبلاء
لست شاعرآ أنا بل ولا أصلح خادمآ لأصغر الشعراء
ودخلت الأزقة حافيآ زاحفآ وحيدآ فهنا مشى يومآ الشهداء
زاحمت أناسآ ركبوا فوق بعضهم ليروا آثار الدماء
اكتوينا بنار المستعمر فترة لكن الكي قد يكون دواء
عزفوا بصيحاتهم روائع فخجل منهم المطرب والحدّاء
سكبوا دماءهم ليغطوا بها ليالي حكامنا الحمراء
هم نبل هم شرف هم طهر هم نخوة هم إباء ووفاء
حزنا لفقدهم ولكن ما بعد الفقد إلا الاجتماع واللقاء
طربنا ورقصنا لإنتصاراتهم لكن لم نكن معهم سواء
هم أرخصوا دماهم ومهجهم ونحن أرخصنا خيم العزاء
كبروا بوجوه عدوهم فأرهبوا من صوته نباح وعواء
غابت الحرية وقتاً فأعادوها وكانوا لدينهم كبش الفداء
تغنوا باسم الجزائر فهي أمهم وهم من خيرة الأبناء
بارك الله فعالهم وذكرهم بكتابه رب الأرض والسماء
هم شمس لن تأفل ولن ينكر نورها حتى من به عماء
هم نارعلى العدى كانوا لهم داء ولنا كانوا الشفاء
رسموا ضحكات على شفاهنا بعد أن جفها نحيب وبكاء
لم يغريهم لبس الأثواب وإكتفوا بأكفانهم البيضاء
جزائر العز فافخري فهكذا يكون البر من الأبناء
ولتبق هامتك ياجزائري مرفوعة فهم لك أجداد وآباء
لم تنكر بطولاتهم دمشق ولن تستطيع نكرانها سيناء
جزائرنا باب حرية فتح بأيدي ضرجتها أطهر الدماء
وتاج وقار بالجنة تلبسونه يغبطكم عليه الصالحون والأولياء
ركّعتم عدوكم وكيف لا وأنتم أهل البطولة والإباء
وأذقتموه علقمآ ووطئتم رأسه بأسافل الحذاء
كنتم أسوداً تزأر وكانوا أمامكم كالقطط والجراء
يتيم من لاتسبح شرايينه برياح الحب الهوجاء
نصعد مع قناديل الميلاد لابالخريف والشتاء
بثمار قلوب ظمأى ترتوي من مطرالسماء
وسط دبيب الروح تخلدين جزائر الإباء
عاتبني الصمت فبحت وكانت حروفي خضراء
أسافر سفر غريب الجفن واليك انشد البقاء
أبحث عن رمس يناسبني وسط أحبابي الشهداء
بقلمي الخاص محمد.م سوري عاشق لجزائر الأحرار
ودخلت الأزقة حافيآ زاحفآ وحيدآ فهنا مشى يومآ الشهداء
زاحمت أناسآ ركبوا فوق بعضهم ليروا آثار الدماء
اكتوينا بنار المستعمر فترة لكن الكي قد يكون دواء
عزفوا بصيحاتهم روائع فخجل منهم المطرب والحدّاء
سكبوا دماءهم ليغطوا بها ليالي حكامنا الحمراء
هم نبل هم شرف هم طهر هم نخوة هم إباء ووفاء
حزنا لفقدهم ولكن ما بعد الفقد إلا الاجتماع واللقاء
طربنا ورقصنا لإنتصاراتهم لكن لم نكن معهم سواء
هم أرخصوا دماهم ومهجهم ونحن أرخصنا خيم العزاء
كبروا بوجوه عدوهم فأرهبوا من صوته نباح وعواء
غابت الحرية وقتاً فأعادوها وكانوا لدينهم كبش الفداء
تغنوا باسم الجزائر فهي أمهم وهم من خيرة الأبناء
بارك الله فعالهم وذكرهم بكتابه رب الأرض والسماء
هم شمس لن تأفل ولن ينكر نورها حتى من به عماء
هم نارعلى العدى كانوا لهم داء ولنا كانوا الشفاء
رسموا ضحكات على شفاهنا بعد أن جفها نحيب وبكاء
لم يغريهم لبس الأثواب وإكتفوا بأكفانهم البيضاء
جزائر العز فافخري فهكذا يكون البر من الأبناء
ولتبق هامتك ياجزائري مرفوعة فهم لك أجداد وآباء
لم تنكر بطولاتهم دمشق ولن تستطيع نكرانها سيناء
جزائرنا باب حرية فتح بأيدي ضرجتها أطهر الدماء
وتاج وقار بالجنة تلبسونه يغبطكم عليه الصالحون والأولياء
ركّعتم عدوكم وكيف لا وأنتم أهل البطولة والإباء
وأذقتموه علقمآ ووطئتم رأسه بأسافل الحذاء
كنتم أسوداً تزأر وكانوا أمامكم كالقطط والجراء
يتيم من لاتسبح شرايينه برياح الحب الهوجاء
نصعد مع قناديل الميلاد لابالخريف والشتاء
بثمار قلوب ظمأى ترتوي من مطرالسماء
وسط دبيب الروح تخلدين جزائر الإباء
عاتبني الصمت فبحت وكانت حروفي خضراء
أسافر سفر غريب الجفن واليك انشد البقاء
أبحث عن رمس يناسبني وسط أحبابي الشهداء
بقلمي الخاص محمد.م سوري عاشق لجزائر الأحرار
آخر تعديل: