- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,473
- نقاط التفاعل
- 84,385
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
إنّ الحمد لله،نحمدُهُ ونستعينُه ونستغفرُهُ،ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا،ومن سيّئات أعمالنا،من يهده الله فلامُضلّ له،ومن يضلل فلاهادي لهُ،وأشهدُ ان لا إله إلّ الله وحده لاشريك له وأشهدُ أن مُحمّدًا عبده ورسوله.
************************
بداية نتأسّف كثيرا عن تأخرنا في طرح الموضوع الاسبوعي من السلسلة نظرا لتغيب اعضاء المجموعة ولكلّ ظروفُهُ الخاصة.
هذا الموضوع تمّ التحضير له جيّدا من قِبل الطاقم من ايام كثيرة سأتفضّل بوضعه واقتباس ماحضرّه الاخوة والاخوات الغائبين في الردود كما عوّدناكم على اثراء الموضوع اكثر
-فإن غبتُم عنّا فلن نتناسى جهودكم ابدا-
فكرة وموضوع الأخت الطيبة: جزائرية كوول
اعداد :بعض اعضاء طاقم المجموعة
اقــدمـ لكمـ
حكم العلاقات العاطفية في الشريعةالإسلامية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
أما بعد :
إن االإسلام لا يطارد المحبين ، ولا يطارد بواعث الحب والغرام ، ولا يجفف منابع الود والاشتياق ، ولكنه كعادته في كل شأن من شؤون التشريع يهذب الشيء المباح حتى لا ينفلت الزمام ويقع المرء في الحرام والهلاك .
ولقد ارتبط في أذهان الكثير من الفتيان أنْ تمارس الحب خارج البيوت ، وأن ينسجوا خيوط العشق وطرائق الغرام بعيداً عن الزواج الحلال
من باب أنَّ الممنوع مرغوبٌ .
فهل نقبل بما يسمى بحرية الحب في مجتمعنا الإسلامي ؟
لقد تردد على ألسنة المراهقات عبارات الحب التي شوهت أفكارهن ، ومنها :
( الحب من أول نظرة ) ( الزواج بدون حب فاشل,الحب يصنع المعجزات ) ،
( الحب عذاب ) ، ( الزواج مقبرة الحب ) و( من الحب ما قتل)
نعم مشاعر الميل الجنسي لآخر في هذا السن طبيعية ،
لكن هل هذا مسوغٌ ومبرر للاندفاع وراء هذه المشاعر ؟
فهل هذا مبرر لإقامة هذه العلاقات ؟
إنَّ ما يسمى بالحب الذي تعيشه الفتيات اليوم فيه من الشطط والمعابة ما يجعلها لهواً ولعباً فلا ترى له هدفاً .
ولما يسمى بالحب والعشق أعراضاً تظهر على الفتاة .
الأعراض :-
انخفاض المستوى الدراسي إنْ كانت من الدارسات .
- السرحان الدائم والسباحة في عالم الخيال ( أهم الأعراض)
- تبتدع الفتاة الأكاذيب الدائمة على أهلها للخروج ولقاء الحبيب .
- الخوف المستمر من معرفة الأهل والقلق والتوتر .
- تأنيب الضمير إذا خلت بنفسها .
أما الآثار الحاصلة لتلك الفتيات الواقعات في هذا الداء .
الآثار :-
خوف الفتاة المستمر من ترك الحبيب لها أو الانحدار معه إلى الهاوية ؛ فهي علاقة مزيفةٌ ،وعالمٌ خياليٌّ ينتهي بالأخطاء والندم .
- وقد تقع الفتاة ضحية الابتزاز والتهديد والفضيحة وإخبار الأهل إنْ قررتْ ترك الحبيب المزعوم
- قد تتعرض لصدمة نفسية ومحنة كبيرة واضطرابات عصبية ونفسية .
- انكسار قلب الفتاة إذا لم ينته الحب بالزواج .
- وإذا تم الزواج فقد يحدث الطلاق بعد الزواج بسبب كثرة الشكوك بين الزوجين .
- المشاكل الدائمة بين الفتاة والأسرة .
- يترتب على هذه العلاقة انحراف وعلاقة غير شرعية قد يكون ثمرتها الحمل .
- فقد الفتاة سمعتها وفقدها ثقة الآخرين .
- فقد الفتاة لمستقبلها وقد تفقد حياتها لمثل هذه العلاقات .
وهذه العلاقات التي تحصل للفتيات لها أسباب ودوافع .
أسباب ودوافع هذه العلاقات :-
- الفراغ وتسلية الوقت ( وهو سببٌ رئيسيٌّ)
- البحث عن الحب الحقيقي على حد زعمها .
- الزواج .
- الشهوة غير المنضبطة .
- الفراغ العاطفي .
- ضعف الوازع الديني .
- ضعف علاقة الأم بابنتها وإهمالها لها ، وعدم الاستماع إلى مشاكلها
قد يدفع الفتاة للبحث عن البديل .
- رفقة السوء والتأثر بتجارب الفتيات الأخريات .
وعلى الاخت الحريصة على دينها ودنياها أن تتجنب ذلك وعليها بالمحصنات
ومن أهم المحصنات :
- الندم والتوبة إلى الله وقطع الاتصال والمراسلة .
- الصوم .
- غض البصر عن الحرام لاسيما الستلايات وسماع الأغاني ...
- الإكثار من قراءة القرآن والسيرة العطرة وسير السلف والكتب الإسلامية.
- مصاحبة أهل الخير من أهل العلم والدعاة والحذر من مصاحبة أهل الشر .
- الاجتهاد في طلب العلم الشرعي ، واجتهدي أنْ ت كوني داعيةً إلى الله .
- تقوى الله في السر والعلن فتقوى الله أساس كل خير ومغلاقٌ لكل شر .
- الانشغال بما ينفع .
- إذا دعتكِ نفسكِ لفعل الحرام تذكري بأنَّ الله مطلعٌ عليكِ فاستحي أنْ يراكِ وأنتِ على معصية ،
وقد قيل
( لا تنظر إلى صغر المعصية ، ولكن انظر إلى من عظمة عصيت ))
وقيل : (( لا تجعل الله أهون الناظرين إليك))
- عليكِ بسماع الأشرطة التي ترقق القلب وتدمع العين .
- الاهتمام بالدراسة .
- اجعلي لنفسكِ هدفاً في الحياة .
- عليكِ بالدعاء وصدق اللجوء إلى الله أنْ يصرف عنكِ الشيطان ،
وأنْ يجنبكِ الفتن ما ظهر منها وما بطن مع كثرة الاستغفار والتهليل .
- حلقات تحفيظ القرآن اهتمي بها وإن كانت بشكل فردي.
- المحافظة على الصلاة وحب الله ورسـوله .
ماذا تصنع من وقعت في الحب ؟
- تذكُر محبة الله بمعرفة أسبابها كالتفكير في آلآئه ونعمه ، وهذا سيشغلكِ عن محبة غيره .
- الحرص على عدم اللقاء به والجلوس معه والنظر إليه .
- التخلص من التفكير فيه بإشغال النفس بالتفكير بالأمور المفيدة في الدين والدنيا .
- ليدخل البيت من بابه ، وليطلب الزواج إن كان صادقاً في دعواه .
- الدعاء .
وأقول :
لو كانت هذه الفتاة منطقية مع نفسها وطرحت هذا السؤال :
ماذا يريد هذا الشاب ؟
ما الذي يدفعه لهذه العلاقة ؟
بل ما الذي يقوله هذا الشاب لزملائه حين يلتقي بهم ؟
وبأي لغة يتحدثون عني ؟
لذلك أختي الكريمــة
من هذا اليوم .... من هذه الساعـة .... من الآن
إعقدي النيــة وجديدي إيمانـك وتوبي الى الله
وتذكري حديــث الرسـول صلى الله عليه وسلم
كـل ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين
أتمنـى من الله ان يوفقنا وإياكمـ الى سواء السبيل
http://xa.********/kq/groups/81734415/sn/818174239/name/kikio7.jpg
هذه رابع رسالة من السلسلة الإسلامية الإرشاديّة
كانت موجّهة للمرأة المُسلمة والرجل المُسلم
:: المجموعة الدينية ::
شعارنا "الدّين النّصيحة".
2012/2013