في هدأة الليل .. في سكون الظلام ..في اعماق نفسي أبحث عن نفسي .. ابحث عن شيئ لا زلت لا اعرف له اسما .. ولا رسما ..
انا ..كنت يوما هنا .. كنت طفلا عابثا ..يلهو بكل حرف يعترض طريقه
كانت الحروف بين شفتيا كالدمى
وكنت وحدي ألهو بعيدا عن اترابي
لم اكن احفل كثيرا بما يحفلون به من لهو وعبث يختلفون إليه...
قال محمد بن عبد الملك الزيات
سل ديار الحي ما غيرها ومحاها ومحا مظهرها
وهي الدنيا اذا ما انقلبت صيرت معروفها منكرها
انما الدنيا كظل زائل نحمد الله كذا قدرها
احسبني قراتها هكذا منذ عهد بعيد ولا ازال اذكر منها هذا الذي جرى على لساني ..تذكرت من خلالها اصحابا لنا كانو هنا ما وجدت...
استرسال غير محمود .. ..بعيد في شكله عن روح القصيد ..بعيد في مبانيه عن بوح الشعر ولو في شكله الخطي .. وهو هو أقرب الى الخاطرة منه الى الشعر ..لكن لا يخلو من محاولة تحتاج الى تدريب لا يتأتى الا بالنظر في دواوين العرب شعر ونثرا ..فما من شاعر الا وهو رواية لغريه .. والله اعلم
هداني اله وإياك للخير يا شيخ هذا الاختلاف الذي تذكره هو الذي بيني وبينك وبين مرسي وبعض من يحمل فكرة السلفية الحقة وبينه وبين غيره وبين كثير من اهل النحل والملل ما لم تخرج عن أصول الدين وليس الاختلاف الذي بين مرسي وشيعته ممن نتقرب الى الله بنصرتهم إن شاء الله والذب عنهم وبين غيرهم ممن ناصبوه...
لا تلميحات ولا غيره الرجل بالامس أذاعا بيانا يقول فيه بصريح العبارة ان مرسي من الخوارج واهلكه الله وراح ايخبط الحلل في بعضها على حد تعبير اهل مصر والرضواني هذا أشك في صحة عقله صراحة
التحذير من قراء الكتب هو البدعة في حد ذاتها .. والأصل في ذلك هو التنبيه على ما في الكتب من اخطأ او مخالفات او انحرافات عقائدية وظاهرة بدعة التحذير من الكتب كانت بداية التسعينات واول ما ظهرت في بلاد الحرمين والراجح والله اعلم انها كانت بأمر من السلالة الحاكمة هناك .. مع ظهور بدعة الجامية التي...
بصراحة لم أفهم شيئا مما قلت في هذه الحروف المبعثرة فاعذرني ..ولم اعرف كيف أربط بينها وبين السطرين الذين قلتهما سلفا .. واله اعلم ..على أية حال .... أهو كلام لا تكترث كثيرا لما تقرا ولا تعبأ به