اردني عاشق الجزائر
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 11 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 410
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
- العمر
- 38
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الخميس بأن الجيش الاسرائيلي يدرس خيارات لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الايرانية لا تتضمن التنسيق مع الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تفضل التنسيق مع الولايات المتحدة إلا أن مسؤولي الجيش أوضحوا أن تل أبيب تبحث عددا كبيرا من الخيارات المطروحة لهذه العملية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم عن مسؤول عسكري بارز قوله :"دائما ما يكون التنسيق أفضل .. إلا أننا نعد لخيارات لا تتضمن التنسيق".
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه من الصعب شن هجوم ضد إيران دون الحصول على معلومات من سلاح الجو الامريكي الذي يسيطر على سماء العراق ، إلا أنهم أكدوا أن الامر ليس مستحيلا. وكانت إسرائيل طلبت هذه المعلومات خلال حرب الخليج الاولى عام 1991 إلا أن الولايات المتحدة رفضت , وأوضح مسئول إسرائيلي بارز أن "مثل هذه العملية تنطوي على الكثير من المخاطر".
وأكدت تقارير عدة في الاونة الاخيرة أن الرئيس الامريكي جورج بوش رفض إعطاء الضوء الاخضر لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الايرانية.
يذكر أن إسرائيل هددت مؤخرا بأن جميع الخيارات مفتوحة في تعاملها مع إيران وهو ما ردت عليه إيران بإثبات أنها مستعدة لمواجهة أي خطر ضد أراضيها وجعل من يقدم عليه يندم.
وتتبادل إسرائيل وإيران التهديدات بين الفينة والاخرى حيث وصف في إحداها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إسرائيل بأنها "جرثومة خبيثة" لابد وأن تمحى من على الخريطة ، وهو ما أثار مخاوف إسرائيل خاصة في ظل الجدل الدائر حول البرنامج النووي الايراني وما إذا كان الغرض منه تصنيع أسلحة نووية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي الاثنين الماضي بأن الحكومة الايرانية لا تأخذ التهديدات العسكرية الاسرائيلية على محمل الجد.
وصرح قشقاوي للصحفيين في طهران بأن "الوضع العالمي والاقليمي وخاصة التخبط الموجود داخل النظام الصهيوني نفسه لا يتيح أرضية قوية لاحتمال توجيه ضربات عسكرية".
وعلى الرغم من أن إسرائيل تفضل التنسيق مع الولايات المتحدة إلا أن مسؤولي الجيش أوضحوا أن تل أبيب تبحث عددا كبيرا من الخيارات المطروحة لهذه العملية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم عن مسؤول عسكري بارز قوله :"دائما ما يكون التنسيق أفضل .. إلا أننا نعد لخيارات لا تتضمن التنسيق".
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه من الصعب شن هجوم ضد إيران دون الحصول على معلومات من سلاح الجو الامريكي الذي يسيطر على سماء العراق ، إلا أنهم أكدوا أن الامر ليس مستحيلا. وكانت إسرائيل طلبت هذه المعلومات خلال حرب الخليج الاولى عام 1991 إلا أن الولايات المتحدة رفضت , وأوضح مسئول إسرائيلي بارز أن "مثل هذه العملية تنطوي على الكثير من المخاطر".
وأكدت تقارير عدة في الاونة الاخيرة أن الرئيس الامريكي جورج بوش رفض إعطاء الضوء الاخضر لإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الايرانية.
يذكر أن إسرائيل هددت مؤخرا بأن جميع الخيارات مفتوحة في تعاملها مع إيران وهو ما ردت عليه إيران بإثبات أنها مستعدة لمواجهة أي خطر ضد أراضيها وجعل من يقدم عليه يندم.
وتتبادل إسرائيل وإيران التهديدات بين الفينة والاخرى حيث وصف في إحداها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إسرائيل بأنها "جرثومة خبيثة" لابد وأن تمحى من على الخريطة ، وهو ما أثار مخاوف إسرائيل خاصة في ظل الجدل الدائر حول البرنامج النووي الايراني وما إذا كان الغرض منه تصنيع أسلحة نووية.
وصرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسن قشقاوي الاثنين الماضي بأن الحكومة الايرانية لا تأخذ التهديدات العسكرية الاسرائيلية على محمل الجد.
وصرح قشقاوي للصحفيين في طهران بأن "الوضع العالمي والاقليمي وخاصة التخبط الموجود داخل النظام الصهيوني نفسه لا يتيح أرضية قوية لاحتمال توجيه ضربات عسكرية".