sarah20080
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 11 ماي 2008
- المشاركات
- 429
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 7
اعجبتني القصيدة كثيرا وهي للشاعر نزار قباني لذا فانا اهديها لكل من في المنتدى:001_smile:
وخيرنا.. ،
لنفترق قليلا ،
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي ،
أريدُ أن تكرهني قليلا ،
بحقِّ ما لدينا.. ،
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ،ـ
ما زالَ منقوشاً على فمينا ،
ما زالَ محفوراً على يدينا.. ،
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ،
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..،
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي ،
بحقِّ ذكرياتنا ،
وحزننا الجميلِ وابتسامنا ،
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا ،
أكبرَ من شفاهنا.. ،
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا ،
أسألكَ الرحيلا ،
لنفترق أحبابا.. ،
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. ،
تفارقُ الهضابا.. ،
والشمسُ يا حبيبي.. ،
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا ،
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا ،
كُن مرَّةً أسطورةً.. ،
كُن مرةً سرابا.. ،
وكُن سؤالاً في فمي ،
لا يعرفُ الجوابا ،
من أجلِ حبٍّ رائعٍ ،
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا ،
وكي أكونَ دائماً جميلةً ،
وكي تكونَ أكثر اقترابا ،
أسألكَ الذهابا.. ،
لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. ،
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان ،
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي ،
أريدُ أن تراني ،
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ ،
أريدُ أن تراني.. ،
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي ،
فقد نسينا ،
نعمةَ البكاءِ من زمانِ ،
لنفترق.. ،
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا ،
وشوقنا رمادا.. ،
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. ،
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري،
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ،
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ،
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. ،
يا فارسي أنتَ ويا أميري ،
لكنني.. لكنني.. ،
أخافُ من عاطفتي ،
أخافُ من شعوري ،
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا ،
أخاف من وِصالنا.. ،
أخافُ من عناقنا.. ،
فباسمِ حبٍّ رائعٍ ،
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. ،
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا ،
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا ،
أسألك الرحيلا.. ،
حتى يظلَّ حبنا جميلا.. ،
حتى يكون عمرُهُ طويلا.. ،
أسألكَ الرحيلا..،
لنفترق قليلا.. ،
لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي ،وخيرنا.. ،
لنفترق قليلا ،
لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي ،
أريدُ أن تكرهني قليلا ،
بحقِّ ما لدينا.. ،
من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..
بحقِّ حُبٍّ رائعٍ.. ،ـ
ما زالَ منقوشاً على فمينا ،
ما زالَ محفوراً على يدينا.. ،
بحقِّ ما كتبتَهُ.. إليَّ من رسائلِ.. ،
ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..،
وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي ،
بحقِّ ذكرياتنا ،
وحزننا الجميلِ وابتسامنا ،
وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا ،
أكبرَ من شفاهنا.. ،
بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا ،
أسألكَ الرحيلا ،
لنفترق أحبابا.. ،
فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. ،
تفارقُ الهضابا.. ،
والشمسُ يا حبيبي.. ،
تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا ،
كُن في حياتي الشكَّ والعذابا ،
كُن مرَّةً أسطورةً.. ،
كُن مرةً سرابا.. ،
وكُن سؤالاً في فمي ،
لا يعرفُ الجوابا ،
من أجلِ حبٍّ رائعٍ ،
يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا ،
وكي أكونَ دائماً جميلةً ،
وكي تكونَ أكثر اقترابا ،
أسألكَ الذهابا.. ،
لنفترق.. ونحنُ عاشقان.. ،
لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان ،
فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي ،
أريدُ أن تراني ،
ومن خلالِ النارِ والدُخانِ ،
أريدُ أن تراني.. ،
لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي ،
فقد نسينا ،
نعمةَ البكاءِ من زمانِ ،
لنفترق.. ،
كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا ،
وشوقنا رمادا.. ،
وتذبلَ الأزهارُ في الأواني.. ،
كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري،
فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير ،
ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ،
ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي.. ،
يا فارسي أنتَ ويا أميري ،
لكنني.. لكنني.. ،
أخافُ من عاطفتي ،
أخافُ من شعوري ،
أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا ،
أخاف من وِصالنا.. ،
أخافُ من عناقنا.. ،
فباسمِ حبٍّ رائعٍ ،
أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا.. ،
أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا ،
وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا ،
أسألك الرحيلا.. ،
حتى يظلَّ حبنا جميلا.. ،
حتى يكون عمرُهُ طويلا.. ،
أسألكَ الرحيلا..،