- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
بحر بلا أمواج
يا بحر لماذا هدأت بعد هياج
وأصبحت فى وداعة العشاق
كنت ثائرا وغضبان
وأمواجك ليس لها عنوان
وكنت أتسأل وأنا حيران
هل هذا غضب أم حرمان
وكأنك تحتاج لمن يعطيك الأمان
حتى تهدأ وتهدأ معك الأمواج
ولكن أمواجك تحتاج الى معجزات
فى زمن نفسى وبعدى الطوفان
وفى لحظة وجدتك طفل وديع
ساكن ساكت هادئ كالرضيع
فستغربت وسألت عن الأسباب
فقلت فى أعماقى سفينة النجاه
فهى تبحر كسفينة سلام
تحمل فى قلبها الأمن والأمان
فى رحلة تحمل أصدق الكلمات
وتسير دون اشارات ولا علامات
ويشع من جسدها أنوار
من نورها اصبح الليل كالنهار
وإذا غضبت وتمردت من موانع بلا أسباب
تكون كلماتها كهمسة عتاب
وكأن هدفها أن تعطى بلا حساب
وكل أحلامها أن تصل لبر بلا صعاب
وكيف اهيج وأغضب وهى على ظهرى
وهى فى قلبى كحمامة سلام
يا سفينة الحياه سيرى
لا تخافى إنى لكى شريان
وما فى أعماقى ليس غضب
ولكنه شقاء وتعب وحرمان
وأنا بحت لكى بأسرارى
الموجوده فى سراديب بدون عنوان
وكيف أحكى لغيرك عن سر
أعيد به ذكرى تفجر الأحزان
وحياتى وجياتك فى نفس الأتجاه
فأنا البحر وأنتى سفينة النجاه
وأنتى على ظهرى تسيرى بلا أقدام
تتمايلى وترقصى على أحلا الأنغام
وعالمنا مليئ بكثير من الأسرار
ومن الذى يفتش فى عالم البحار
وأنا وأنتى هدفنا رحلة وفاق
محتاجه لحب وحنان وصدق وأخلاص
فى قلبى تسيرى كالدم فى الشريان
وتتنقلى من شريان الى شريان
حتى لا تشعرى بغربة الأيام
وتستقرى فى قلبى كحمامة سلام
من امايلـــــــــــــي