- إنضم
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,919
- نقاط التفاعل
- 543
- النقاط
- 51
لذكرى رحيل والدي
ترمي بي الأركان
تتقاذفني المصائر
أمشي في غيبي لأجدك في الطيف
أشرب المر بالتقسيط
ألتهم الألم
وأجرح خطو الرحيل لأعيدك همسا إليّ
هكذا أصرف غيابك
أجرح البريق همسا
ليسيل مني الشوق
ويسبقني دمعي إلى السكون
أرتب أحزاني لوما
ليخرج عني الحب
وأعيد زراعتك في مقلتي
الليل أو المساء في حضن القلب
أو شرايين الكبد هنا حيث أنت
أو هناك في طريق الرحيل أنت مدينة لا تشبه المدن
تأخذ حبها من بطن الأمعاء من لب الليل الساكن قرب النجوم
منك لتعطي به ضريبة الغد الآتي
بل أنت وطن جبل أو جيل شامخ في زمن التراتيل الكاذبة
تجمع بقايا النبض من قلوب المساء
لتصنع عشا مشعا للعيون اليائسة
هكذا أعيش عيابك أخرج من لهفي لهبا
أركن إلى عشب صنعناه معا رحلت بنعش رحيل صامت
رحلت دون وداع وتركت ذكراك هنا تشتعل
في كل خط تركت فيه شيئا من رمادك
في كل مرور استقبل يوما خطوك
في كل حلم اشتركنا فيه معا
وانطفأ بعيدا عنك وفيّ
هكذا أعد غيابك
إن جاز لك أن تحضر هنا فاحضر وقل للحلم مهلا
إن كان لك أن تضحك يوما فاضحك وقل للمر مهلا
إن حان الوقت لتمضي إليك فامض رويدا رويدا وقل للذكرى أهلا
وإن استطعت أن أمحو دربك مني حينها سأقول للموت عفوا
عفوا
ليكون الحلم شرعا
ويكون الطريق إليه أسهل
ليكون حضني لهبا
ويكون الوطن أرحم
بالقوة أو الموت سيمضي فيّ الطريق
بالعنف أو الاختيار سيشتعل مني البريق
باللهف أو اليأس سأجرح عمق الحلم
حلم الوطن هنا
حلم العودة هناك
وحلمك أيها الغائب منّي فيّ وعنّي
فإليك وأنا أحتسي غيابك المر على طابور العادة
إليك دائما وأبدا
اليك يا ابي ........... في ذكرى رحليك
ترمي بي الأركان
تتقاذفني المصائر
أمشي في غيبي لأجدك في الطيف
أشرب المر بالتقسيط
ألتهم الألم
وأجرح خطو الرحيل لأعيدك همسا إليّ
هكذا أصرف غيابك
أجرح البريق همسا
ليسيل مني الشوق
ويسبقني دمعي إلى السكون
أرتب أحزاني لوما
ليخرج عني الحب
وأعيد زراعتك في مقلتي
الليل أو المساء في حضن القلب
أو شرايين الكبد هنا حيث أنت
أو هناك في طريق الرحيل أنت مدينة لا تشبه المدن
تأخذ حبها من بطن الأمعاء من لب الليل الساكن قرب النجوم
منك لتعطي به ضريبة الغد الآتي
بل أنت وطن جبل أو جيل شامخ في زمن التراتيل الكاذبة
تجمع بقايا النبض من قلوب المساء
لتصنع عشا مشعا للعيون اليائسة
هكذا أعيش عيابك أخرج من لهفي لهبا
أركن إلى عشب صنعناه معا رحلت بنعش رحيل صامت
رحلت دون وداع وتركت ذكراك هنا تشتعل
في كل خط تركت فيه شيئا من رمادك
في كل مرور استقبل يوما خطوك
في كل حلم اشتركنا فيه معا
وانطفأ بعيدا عنك وفيّ
هكذا أعد غيابك
إن جاز لك أن تحضر هنا فاحضر وقل للحلم مهلا
إن كان لك أن تضحك يوما فاضحك وقل للمر مهلا
إن حان الوقت لتمضي إليك فامض رويدا رويدا وقل للذكرى أهلا
وإن استطعت أن أمحو دربك مني حينها سأقول للموت عفوا
عفوا
ليكون الحلم شرعا
ويكون الطريق إليه أسهل
ليكون حضني لهبا
ويكون الوطن أرحم
بالقوة أو الموت سيمضي فيّ الطريق
بالعنف أو الاختيار سيشتعل مني البريق
باللهف أو اليأس سأجرح عمق الحلم
حلم الوطن هنا
حلم العودة هناك
وحلمك أيها الغائب منّي فيّ وعنّي
فإليك وأنا أحتسي غيابك المر على طابور العادة
إليك دائما وأبدا
اليك يا ابي ........... في ذكرى رحليك